أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - كلمة . كتاب . رف














المزيد.....

كلمة . كتاب . رف


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 11:35
المحور: الادب والفن
    



هاهي سنة اخرى تدور، وتستعيد لايبزك تقليدها السنوي بإقامة معرض الكتاب الذي يعد من اكبر معارض الكتب بالعالم. ومن اهم التظاهرات الثقافية .

وكما الحسرات والمعاناة التي كتبتها في السنة الماضية وأسهبت فيها على امل ان يقرأ سطري من صنعتهم الحرف والسطر والكلمة . فينتفضوا غضبا ويتزاحموا في تمثيل بلدانهم ودور نشرهم هنا . إلا ان احلامي تبددت وكل ما فكرت به من السنة الماضية الى موعد اقامة المعرض الجديد لم يكن إلا أوهام بددتها الريح.

ترى لماذا ؟
هل هو جهل متأصل وقصر نظر
ام جهل غير مقصود
عدم مبالاة ام سوء تقدير
هل هي محدودية طموح
ام استخفاف بالمشاركة
تراه احساس بالنقص ودونية بالمادة الثقافية والفكرية التي قد تشارك بها هذه الدولة ام دار النشر وتلك.

تعذر علي فهم الاسباب والنتائج محزنة. اعتصر قلبي الالم وأنا اشاهد روعة المشاركات وبساطة بعضها التي لا تدع مجالا للشك بإمكانية مساهمة أي ناشر او مؤسسة بمنتوجاتها بكل بساطة وأريحية.

لا يقل لي احد لتعذر الوصول وصعوبته. فتدفق ناسنا مهاجرين لكل بقاع الارض لم يترك مجالا للشك بانهم خير خلف لأبن بطوطة. ولم تصدهم حتى اعاقات البعض المستعصية.
اذن لماذا هذا الغياب القصري والمتعمد
ولما هنا على صفحات الكتابة والمناكفة
تجد من لا يدخر وسعا لمتابعاتك حتى في عد انفاسك
بينما تبقى اغلفتنا المعلقة على واجهات المحلات العالمية . مدن مهدمة . وفرق موت. رهائن. مقنعون يثيرون الرعب في النفوس. ازيز رصاص . نساء لا تجف دموعهن وعويلهن لا نهاية له. صغار حفاة يحركون على الفور في المتلقي مشاعر الشفقة. وعربات متفحمة تحبس الانفاس كي لا تكون في طريق عمل أي من المشاهدين في الايام التالية.
ما الذي حصل لعالمنا العربي ، ولما كل هذا الشقاء، ولما لا تغير كلمات الكتاب هنا وهناك شيء. ولما لا نسافر الى خبيري الكلمة وعظمة تأثيرها بشعوب تنعم اليوم بالأمن والسلام.بفضلها
ولما لا يصرف بعض من وقته المتخصص ليسمعني
ويصدق بأنني كنت هناك وافتقدته.



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تستنكف من مصرية
- مهرجان السياحة... مهرجان الازاحة
- عيد سعيد بالطبع لا
- احلام العصافير
- ترنيمة العجوز الحائرة
- طار غراب مصطفى
- 100ثانية.. ضوء خافت لنهايتك
- اضحية العيد
- قبل ان تفتح ابواب جهنم- المدير العام
- قبل ان تفتح ابواب جهنم- شهادة الزور
- قبل ان تفتح ابواب جهنم-شعارات مدبلجة
- قبل ان تفتح ابواب جهنم
- العراق= المانيا
- ضريبة الالوان
- الغلاف السميك - وطني حبيبي
- هل
- الغلاف السميك رحلة عمل
- الغلاف السميك الكتيب القديم
- الغلاف السميك قال الراوي
- الغلاف السميك قطع الخشب


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - كلمة . كتاب . رف