أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - برنامج الانقاذ الوطني














المزيد.....

برنامج الانقاذ الوطني


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 09:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في خطابه الذي القاه يوم الأثنين 21 آذار 2016 بدد السيد مقتدى الصدر كل المخاوف من سعي التيار الصدري للاستحواذ على السلطة او التراجع او التوقف في منتصف الطريق ، فالنقاط الست والعشرون التي طرحها السيد الصدر في خطابه بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية او الكتلوية ، كما انها غير قابلة للمساومة لانها ليست وجهة نظر صدرية يمكن مساومة التيار الصدري عليها وانما هي برنامج وطني شامل يحضى باجماع الوطنيين العراقيين لانه يضمن سلامة مستقبل العراق ويحميه من هيمنه اية جهة داخلية او خارجية ويمهد لبناء دولة مدنية ديمقراطية خالية من المحاصصة وهيمنة سلطة المال السياسي الذي تمتلكه الاحزاب الاسلامية وشركاؤها في نهب العراق ..
ويمكن الجزم بان تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة عن احزاب المحاصصة (وهذا هو لب ورقة الاصلاح الصدري ) هو بداية الاصلاح الحقيقي وهو الحل الوحيد للازمة الخانقة التي يمر بها العراق ، وبدون تشكيل هكذا حكومة لايمكن تنفيذ اي من النقاط الخمسة والعشرين الاخرى التي تضمنتها ورقة الاصلاح الصدرية .
حكومة التكنوقراط المستقلة عن احزاب المحاصصة هي وحدها القادرة على تنفيذ برنامج حكومي اصلاحي شامل يتضمن امورا هامة تطرقت اليها ورقة الاصلاح الصدري منها:
1 - تنفيذ حزمة اصلاحات حقيقية تغيّر مسار العملية السياسية التي ولدت ميتة منذ ولادتها القيصرية على يد بريمر.
2- جعل استقلال الهيئات المستقلة استقلالا حقيقيا مما يجعلها سندا لمصالح المواطنين لا سندا لمصالح كتل الهوامير السياسية التي اغتنت على حساب الوطن والمواطن وزيفت ارادته بعد ان زيفت استقلال الهيئات المستقلة.
3- مطاردة ومحاسبة كل من امتدت يده الى المال العام وخاصة رؤوس الفساد الكبرى من قادة الكتل والوزراء وكبار الموظفين .
4- اعطاء مهمة ادارة مرافق الدولة للكفاءات والخبرات العراقية بدلا عن الجهلة والافاقيين الذين نصبتهم احزاب المحاصصة واوكلت لهم مهمة نهب وتدمير العراق.
5 – ضمان استقلال القضاء استقلالا تاما لتمكينه من القصاص من حيتان الفساد.
6 – الاعداد لانتخابات نزيهة عبر سن قوانين انتخابية منصفة وعبر تشكيل مفوضية للانتخابات مستقلة استقلالا حقيقيا لمنع تزييف ارادة الناخب وشراء ذمته باموال السحت كما حصل في كل الانتخابات السابقة. ان ورقة الاصلاح الصدرية هي في جوهرها كسر لاتجاه العملية السياسية وتحويلها عن مسارها المدمر الحالي الى مسار وطني اصلاحي يرمم ماهدمته ايدي اشرار المحاصصة ويعيد للعراق كرامته وامواله عبر تشكيل حكومة تكنو قراط مستقله تنهي مهزلة المحاصصة التي مرغت كرامة العراق في مستنقع فسادها الاسن.
ولكن ماهو موقف احزاب المحاصصة من تشكيل هكذا حكومة ؟ وهل سيستلمون لارادة الشعب وهم ارباب الفساد ومؤسسيه ؟
لاشك انهم سيفعلون المستحيل من اجل الابقاء على نظام المحاصصة ومنع قيام حكومة تكنوقراط مستقلة تطيح برؤوسهم ، ولن يثنيهم عن تنفيذ نواياهم الشريرة سوى اصرار وتلاحم ابناء الشعب العراقي (مدنيين وعسكريين) وتوحيد صوته وارادته وتحويل العراق الى ساحة اعتصام كبيرة مطالبة بتشكيل حكومة التكنوقراط المستقلة.
مشروع الانقاذ الوطني الذي اعلنه السيد مقتدى الصدر جعل احزاب المحاصصة واعضاء البرلمان امام خيارين لاثالث لهم فاما الرضوخ لارادة الشعب التي لخصتها الورقة الصدرية او خوض معركتهم الاخيرة ضد ابناء العراق التي ستجللهم بالعار والشنار والهزيمة الماحقة .
عودة وهيب
[email protected]
.



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية حاج زعيبل مع الاسلاميين
- اشكالية مقتدى الصدر ...حاج زعيبل يشكك
- يوم رقص الحاج زعيبل في خندقه
- خندقان لاخندق واحد ... حاج زعيبل يتخندق
- حزب الدعوة يقود الاصلاح في العراق
- لا لن ننسى
- الى مرجعيات الشيعة الدينية ..مع التحية
- القاتل بعثي دائما
- أحزاب الأسلام السياسي طريق الى الخراب الوطني
- الفدرالية السنية
- الأسلامويون ( نمور من ورق ) البافرة
- لا ..ليس تدهورا امنيا ..انه هجوم الاسلامويين على العراق
- امريكا واحزاب الاسلام السياسي
- اخبار ( وكالة الصمت المستقلة عام 2055
- نهاية سلمية لسيناريو مرعب
- مبادرة النجيفي والغناء في ( خرابة )
- مجزرة الفضائيات
- رسائل تأييد الى مولانا المالكي - الرسالة الثالثة
- في ذكرى الميلاد
- السلام في عربة..


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عودة وهيب - برنامج الانقاذ الوطني