أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - دفاتر الأسئلة -3- طرق القتل المقدس وتوريط الله مع العبيد.















المزيد.....

دفاتر الأسئلة -3- طرق القتل المقدس وتوريط الله مع العبيد.


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 01:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه عبارة عن دفاتر الأسئلة 3 - نحاول من خلالها تفعيل قدرتنا العقلية والفكرية في محاولة أنتاج أسئلة تبحث عن أسئلة اعمق وادق واقدر على أنتاج المعنى ،وليس من اجل البحث عن أجوية جديدة ، فحاجتنا للأسئلة أهم بكثير من البحث عن أجوبة توقف نشاط عقولنا على التفكير والبحث والتحليل والشك وانتاج اليات للوعي الحديث.
- سنعرف من خلال هذة الاسئلة المفتوحة، مافعله الرب العسكري والتّدين الحربي في تاريخنا الفكري والسلوكي في الدين الاسلامي، وبحياتنا وحياة اجدادنا- بشكل موجز وهي مايلي:
- هل مات النبي محمد بشكل طبيعي ،او قتل كما يشير النص القرأني ( أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ-;---;-----;--- أَعْقَابِكُمْ ۚ-;---;-----;---)؟ هل هذا النص القرأني هو اشارة الى تبؤة واضحة حول الاعلان عن اباحة الانقلاب عسكري ، او الاذن في فتح ابواب عسكرت الله على كل مفاصل الحياة؟
-لماذا لم يحدد النص بما انه من الله طبيعة موت او قتل النبي وتركها مفتوحة ومحل تقدير وتخمين الاخرين؟ هل لم يفكر الرب في طريقة موت النبي بشكلا طبيعا او مقتولا مثلا؟ وهل عدم التقدير او التحديد طرق موت النبي تشكك او تقلل من مفهوم الرب كونه كلي القدرة والعلم والمعرفة؟ ام ان هذا الخطاب مقصود من اجل فتح باب العسكرة للدين والحياة والعبيد؟ فهل ورط الله المؤمنين في اعظيم ورطة اسمها العبودية المطلقة ؟ ام ان ثقافة العبيد هي من ورطت الله كقائد مطلق لهم في بحر من الدماء لامتناهية الى يوم الدين؟ فمن ورط من؟
- وهل يستحق النبي القتل( حسب مصادر الشيعة) والتصفيه بعد كل مافعله من فتح حضاري ومعرفي وانساني ؟ وهل قتلت النبي نصوصه التي انتجها متمثلة في القرأن والحديث؟ ام ان قتل النبي مجرد خدعه عقائدية ؟وهل هذة الاشاعة عن قتله او موته مسموما(كما عند الشيعة) هي اشارة عن بدأ هيمنة وسلطة الرب العسكري، وانشاء أصول مقدسة لثقافة التّدين الحربي ؟
-هل الخلفاء الثلاث (عمر وعثمان وعلي) قتلوا بسيوف أسلامية مؤمنة ولها نفس الاينية العقلية الدينية الجهادية التي تؤمن بوجوب ممارسة شعائر القتل والتصفية والذبح حسب فنون النصوص المقدسة ؟ام هي اغتيالات سياسية تتلاعب بها مافيات المال والعبيد والاماء ؟ام انها سنن التاريخ والحياة والزمن ؟ام هي لعبه الحكم والخلافة والكراسي؟ ام هي سلطة وقوة النصوص الحربية والرويات والاحداديث التي تبرر للبعض قتل الاخر في سبيل الله، وان هذه الفنون المقدسة ،مازلت تمارس بنفس الطرق وبنفس الاسماء التي تنتمي للرب العسكري والدين الحربي؟ اذن اين روحانية الرب ونصوص البناء الروحي والاخلاقي على ارض الواقع الديني والفكر المقدس والحقيقة؟
هل وجود نصوص الحرب المقدسة والاحاديث والروايات العنفيه في ( الشرائع والاصول ) والتي تبني مجدا عسكريا للدين والنبي والامام والخليفة والرب -تؤدي بالتالي على تصفية معتنقيها ومؤمنيها وكبار قادتها وعارفيها واقطابها بدم بارد وهي تمتثل الى اوامر الرب وتارة اخرى لتؤكد وجوب الالتزام بعبودية مقدسة وتطبيقا حرفيا للنص المقدس( القران والسنة)؟
- من الذي يقتل من؟ومن يباشر ويمارس القتل بقوة وشهيه وبتوحش وعنف وتشفي:-
-هل (النص المقدس( القران والسنة) يقتل الرب والانسان)؟
-ام (الانسان المستعبد يقتل النص والرب) ؟
-ام( الرب( النبي والامام والخلفية) يقتل النص والانسان معا)؟
- ام (الوقت واللحظة الانسانية تلزمنا بازاحة النص المقدس الحربي وسلطة الرب العسكري والانسان المستعبد) ومن اجل االاشترك في تحرير الله من تسلط نصوص الحرب والتدمير والسعي لبناء ،واعادة مافقد من انسانية الانسان وانتاج روحانية كونية ؟
-لماذا نسبة 75 %من اصحاب النبي والتابعين وتابعين التابعين قتلوا اما تصفيات سياسية او في حروب الاسلام الخارجية او الداخل؟ او قتلوا مسمومين او مذبوحين او منفيين؟وهل هؤلاء المؤمنون صنعوا من انفسهم نماذج للاضاحي والقرابين المقدسة يحتذى بهم في متاحف الموت المقدس ، ام هم عبارة عن متورطين وضحايا للنصوص الحربية والعنفية في (القران والسنة) التي بنت وجودها في ذاكرتهم وانتجت منهم نماذج  لربوبية عسكرية بأسم الجهاد والشهادة والبحث عن مناصب اخروية؟
-لماذا حصلت كل هذه القسوه والعنف لبيت النبي من نسل السيدة فاطمة الزهراء وتصفيتهم عبر التاريخ الاسلامي وتم نفي قتلهم بطرق مختلفة وقطعت رؤوس الاغلبية منهم في معارك داخلية او تصفيات عقائدية وفكرية ودينية و سياسية، او اعدموا بشكل علني وخفي على ايدي خلفاء الاسلام الرسمين ؟
--هل صراع العقائد بكل انواعها في تأريخ البلاد العربية والاسلامية ،هو عبارة عن فرضا وجوبيا مقدسا فرضته الكتب والاحاديث المقدسة ،وتوجب السلوك الحربي على المؤمنين وتمثلت بشكل واضح في سلوكنا الديني، ومازلنا نتواصل في بناء مذابح لانفسنا كنتيجة طبيعية  لتبي عادة الانتماء الاستعبادي للربوبية العسكرية، والتّدين الحربي الذي فرض نفسه عبر تاريخنا الديني كنموذج لقيادة الحياة والانسان المسلم عموما والعربي خصوصا ؟
- ولادة الاحزاب الدينية والمليشيات العسكرية والتجمعات الاصولية والسلفية التي تحمل طابعا دينيا عسكريا في الزمن المعاصر ،والمدعومه من دول تحمل طابعا دينيا والتي حصدت وتحصد بأسم الارباب كل مايدب على الارض ومخالفا لارادتهم .ويقدر عدد الاحزاب الاصولية والتكفيرية والسلفية والمليشيات  الدينية والعقائدية العسكرية بشكل رسمي والمتخفيه تحت غطاء لعبة السياسة ،وباسم الديمقراطية بالمئات ،من غير التجمعات  الخدمية والداعمة ماليا وتقنيا واعلاميا ، واكثر هذه المجاميع تحمل السلاح وتقاتل وتدمر بعضها بعضا باسم الرب العسكري، والتدين الحربي ،وكل هؤلاء يؤمنون بعقائد دينية تسمح لهم بمزوالة مهنه الذبح والقتل والتدمير والتصفيات والتفجير ، ومدعومه بنصوص مقدسه( القران والسنة) لم تعد صالحة ليومنا هذا ونسخت كثير من نصوصها .
- هل حان الوقت لبناء روحانية ذكية امام هذه الروحانية الطائفية الغبية، والتي استعّبدت الله والعباد معا ،وهي تأكل أبنائها في الدين الواحد، و تصارع بعنف متواصل مع الاديان الاخرى ،وتحرق الانسانية ،وتدمر القيم الاخلاقية، والحياة عموما؟
- هل يوجب الزمن والعقل والقيم الاخلاقية الكونية على الانسان الديني في أعلان موت ((الله العسكري))لانه اصبح يمثل السبب الجوهري في بناء دكتاتورية الافراد والحكومات والمؤسسات الكهنوتية ،والاستيلاء الاستعبادي على الانسان والحياة وشّيد سجون الذات و ونفي الحقيقة وقتل القيم وضياع المعرفة والمعنى. 






#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاتر الاسئلة 2 - أعلن عن موت ربك العسكري.
- ربانيون
- دفاتر الأسئلة 1- تقنيات الوعي في العقل الأسلامي
- ربانييون لكنهم كذابون
- أسئلة وأشارات نقدية حول ولادة وموت الارباب.
- أسئلة قلقة حول التحالفات السياسية بين بعض المدنيين والتيار ا ...
- أسئلة قلقة حول التحالفات السياسية بين بعض المدنيين والتيار ا ...
- حكاية ورطة هنود مع شهيد كندي في العراق.
- مقهى الكذابيين ( الهجرة والمؤامرة)
- عندما يقدس العبد عبوديته .
- أبن تيمية في كندا.
- حقيقة الإنسان في غياب الوعي
- جيفاريون لكنهم انفصاميين.
- تعريفات - وانت ماشي عن الإنسان الكوني
- سيناريوا من الأسئلة حول أحتمالات متوقعة في حال توقف مشروع ال ...
- أسئلة تبحث عن أجوبة ومحاولة مشتركة للفهم.
- قصة احلام ام الشاي وعلاوي العسكري.
- معلمي الديني يريد الهجرة الى بلاد الكفر!!!- لماذا؟
- أبو روزا في مستشفى المجانيين.
- أسئلة تحتاج الى أسئلة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - دفاتر الأسئلة -3- طرق القتل المقدس وتوريط الله مع العبيد.