أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - غلاق مقام الحسين نهاية الى بداية اقامة الدولة الفاطمية من جديد















المزيد.....

غلاق مقام الحسين نهاية الى بداية اقامة الدولة الفاطمية من جديد


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((اغلاق مقام الحسين نهاية الى بداية اقامة الدولة
الفاطمية من جديد))

قبل كم يوم قامت السلطات المصريه مع كل الأسف بضغط وتحشيد ليس له نظير من الوهابية الناصبيه بغلق مقام الامام الحسين عليه السلام ، وهلهلت قنواتهم فرحآ بهذا الامر ، كما هلهل اجدادهم عندما قطع رأس الحسين ، فأبناء اليوم اولاد الأمس ، وكانهم اصبحوا خلفاء لله في ارضه ليمنعوا الناس اكراهآ من ممارسة معتقداتهم اليوم ، يا اخي نهرآ جهارآ تقرأون القران وبصوت جميل ومن سمعة قال هنيئآ له الجنة !، لكن القرأن ليس بالقرأة ابدآ من قال هذا ، لو كان القرأن بالقرأة بصوت جميل لازمة ان المغنيات بعد كل ما فعلن يقرأن القرأن بصوت جميل فيدخلنه الجنة !، لكن القرأن بالتدبر ، حيث لم يقول القرأن افلا يقرأون القرأن ، بل قال افلا يتدبرون القرأن ؛ لأنه المعنى الحقيقي الذي اراده الله تبارك وتعالى، ويقول الله ايضآ لا اكراه في الدين ، لكن جاء هذا الغلق لاسباب غير مبررة ، منها بحجة انه قد يؤدي الى اقتتال طائفي بين الطائفتين السنية منها و الشيعية ، و كذلك بحجة الدواعي الامنيه خلال فترة عاشور ، لكن هذا ليس من فعل السلطة الحاكمة كما يتصور البعض واجزم بذلك، لا بل على العكس من ذلك بل ان هذا الغلق قد جاء بغطاء من المؤسسه الدينية المناصبه لأهل البيت عليهم السلام، وسوقها اعلامهم الضال عبر قنواتهم بان التمتد الشيعي سينتشر اقتلعوا هذا المرض من الجذور ، وانهم اخطر من اليهود علينا وبدأو يرسخون هذه الفكرة في عقول اطفالهم، متناسين التمتد اليهودي في فلسطين بكل حرية ، وترى الفلسطيني تارك بلده التي هي اولى بالجهاد ، يأتي ليقاتل في سوريا ، والعراق ، وهذا ما يسمى بغسل الادمغة من قبل اليهود لعنة الله عليهم، وانا هنا كما ذكرت سلفآ لا اقصد المؤسسة الدينية المعتدلة المتمثلة بجامع الازهر، بل الوهابيون ، والسلفيون ، وخوفي من ان يسيطر السلفيون على جامع الازهر المعتدل في الافعال في بعض الاحيان ليبثو افكارهم التي تحمل سم افعى تمهيدآ لقائدهم الاكبر الأعور الدجال لينصروه في حربه لعنهم الله عليهم اجمعين.

لكن كان الاجدر بالمؤسسة الدينية في مصر ان تغلق السفارة الاسرائلية اولآ؛ لأنها اساس الفتنه واقتتال المسلمين فيما بينهم، او انها تغلق كنائس المسيحين و تضيق على المسيحين ممارسة بعض ما يعتقدون من معتقدات راسخة في عقولهم ثانيآ ، لكن السلطات المصرية لم ولن تفعل ذلك ؛ لأنهم فهموا كلام الله خطأ وتم تؤيله بغير معناه ، الله يقول لا تتحالفوا مع اليهود والنصارى ولا تتولونهم وهذا اتضح جليآ في كتاب الله ، حيث يقول الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء))
صدق الله العلي العظيم.
ولم يذكر الله ولا تتحلفوا مع الشيعة او تتولونهم !، حتى تنصبوا لهم كل هذا العداء ، لكن هؤلاء المتطرفون ختم الله على قلوبهم وابصارهم غشاوة ، والدليل على ذلك اعتدائهم على رجل الدين " حسن شحاته " بكل وحشية وكانه ليس مصري وليس بانسان اصلآ !، لكن ماذا نقول غير ان الله موجود جل جلاله ، لكن ومع كل الأسف كان على العالم باجمعة استنكار هذا الفعل الشنيع ، ولكن لو كان هذا المسجد" كنيسة "، مثلآ وتم غلقها من قبل السلطات الحاكمة لاقامت الدنيا ولم تقعد بالاستنكارات بواسائل الاعلام الغربية ، والعربية، لكن اخبريهم يا " جوى عياد " عن مكانة علي واهل بيته عليهم السلام ، واخبريهم ايضآ انهم سيخسرون الحرب مهما فعلوا لانهم الأن بفعلهم هذا يقفون جنبآ الى جنب مع يزيد لعنة الله عليه ، وهم الأن يعلمون اين يزيد !، واين الحسين !، الا تتعضون ايها النائمون، والغافلون، ان لا نجاة لكم و الا طريق لكم غير التمسك بالثقل الثاني وهو محمد وال محمد ، وان كانت مشكلتكم مع علي ابن ابي طالب عليه السلام فاهذه مشكلتكم اذهبوا الى الجحيم وان كنتم حتى في حبكم لعلي تنافقون تظهرون الحب وتبطنون النصب والبغض له سلام الله عليه .

انتقد هذا الأمر بشده السيد "مقتدى الصدر" ، وهو موقف شجاع يحسب الى السيد ونحن كأبنا مذهب ان تكون لنا غيرة على مذهبنا ومعتقداتنا ، لاسيما ونحن نعيش ايام حزن على قائدنا ومعلمنا ، وهادينا على هدي الله هو (( الأمام الحسين عليه السلام ))، وانا هنا لست بصدد مايتبادر في ذهن بعض
الجهلاء واقعآ، باني انظر او امدح موقف لسيد مقتدى لا ، بل انا كاتب ويجب ان انقل موقف ممدوح او مذموم هذا للتنويه !.

عليه نتمنى من مؤسستنا الدينية متمثلة بمرجعيتنا العليا، ان يكون لها رد قوي ورادع لمثل هذه المهزلة التي جرت في الدولة الفاطمية منعآ لتكرارها ، وليس دولة مصر التي نعرفها ، لكن مصر واقولها بصوت مرتفع مع كل الأسف خضعت الى الكلب الاسعر السعودية وحلفئها من بعض دول الخليج لكن اما تعضتم من مقولة رئيسكم الاسبق " جمال عبد الناصر "، عندما قال { كزمة جندي مصري تاج على راس ال سعود }، اتخذوها درسآ لا ينسى، لان ال اسعود سيبيعونكم بثمن بخس، لكن والله وبالله وتالله ، اني من الذين يدعون الى حب التعايش السلمي مع كل الديانات، والطوائف، لكن اقول ان المد الشيعي سيتمدد اكثر واكثر ويعود ذلك الى سببين ، اولهما ، انه مهما ضيقتم على الطائفة او الديانة في ممارسة معتقداتها سيعاد ذلك سلبآ عليكم ؛ لانه كلما ضيقتم سيفتحون بابآ اخر لانكم اشعرتموهم انكم وحشيون وسيقاتلونكم بغضآ منكم والمستفاد الوحيد هي اسرئيل ، وثانيهما ، انكم لم تدركون ان حب الحسين لدى الناس فطري ، كما هو الاسلام فطري ، وما بالك ان كان هذا يمس رمزآ من رموز المسلمين وسبط رسول الله صل الله عليه وسلم وهو الامام الحسين عليه السلام ، يضاف الى ذلك كنتم تمنعون الانتشار بعدم قرأة كتب الطوائف الاخرى بحجة الحفاظ على مذهبكم لعنة الله عليكم يامنعون الناس من معرفة طريق الهدى، اما الان وسائل المعرفة متوفرة وسيعرف الناس طريق الحق بعد ان اضلوه في فترة ما .
واخر دعوانا الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ابو القاسم محمد وال بيته الطيبين الطاهرين .



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة موضوعية وقراءة تحليلة في الانتخابات المبكرة التي دعا ال ...
- قصة عامل النظافة زيد والطفلة
- معركة الرمادي : هاربون يابغداد
- جيش السفياني اكتمل واقترب الوعيد
- الشعب بين ساحة التحرير والمنطقة الغبراء
- الأمور المستحدثه بين : القرأن و السنة
- التجنيد الالزامي بين الحقيقية والوهم
- المرءة بين الاسلام وعلي الوردي
- محمد رحمة الوجود
- ال سعود : اعدام الرأي الاخر
- العيادات الطبية الخاصة : بين الاموال وفقدان الضمير
- حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر
- وين الوعد يفلانه
- الشخصية العراقية: ثري دي ثلاثية الابعاد
- النظام الرئاسي مطلبنا
- عمامة الدين : بين القبول والنفور
- ( لن يثور الشعب حتى يلج الجمل في سم الخياط
- قانون المحاماة الجديد :بين المناقشه و الاقرار
- شعيرة التطبير _ بدعتة مذمومة ام سنة ممدوحة
- صيادلة و الصيدلية


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - غلاق مقام الحسين نهاية الى بداية اقامة الدولة الفاطمية من جديد