أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - ظهور الاكليروس في الكنيسة المسيحية















المزيد.....

ظهور الاكليروس في الكنيسة المسيحية


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 07:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ظهور الاكليروس في الكنيسة المسيحية

تعريف الاكليروس :

هو النظام الكهنوتي الخاص بالكنائس المسيحية .وبحسب ويكبيديا الموسوعة الحرة, فقد ظهر الاكليروس في القرن الثالث الميلادي .
تتفق الكنائس الارثوذكسية مع الكنائس الكاثوليكية في درجات الكهنوت . اما لدى الكنائس البروتستانتية فلا وجود للكهنوت الذي يقوم بدور الوسيط بين المسيحي والله لان المسيح هو الوسيط الوحيد بحسب الاناجيل وبحسب الرسالة الى العبرانيين, وهي الرسالة الوحيدة في اسفار العهد الجديد التي تتحدث عن الكهنوت ,ويملك المسيح كهنوتا ازليا .ولا يستعمل البروتستانت كلمة كاهن , لان الكهنوت ينتمي الى الديانات القديمة والى شريعة موسى .

اما المسيح فابطل نظام الذبائح والكهنوت بموته وقيامته واصبح هو الذبيحة الكاملة والفادي لكل البشرية ولكل الاجيال . في العهد الجديد يستخدم البروتستانت تعبير ( شيوخ الكنيسة ) للاشارة الى قادة الكنيسة , كما في رسائل الرسول بولس , ولا تستخدم كلمة كاهن , لان الكاهن موجود في العهد القديم فقط .
تستخدم الكنائس البروتستانتية مصطلحي ( شماس )و( قسيس-قس) للاشارة الى الرتب الكنسية القائمة على كهنوت المسيح الازلي وليس على الكهنوت اليهودي او كهنوت الكنائس الرسولية( التقليدية – الطقسية).

ان بروز الجماعات المسيحية وتطورها , خصوصا في القرن الثاني للميلاد ادى الى الحاجة الى ظهور قادة اصحاب كفاءة لقيادة الكنائس . وكانت الحاجة اليهم قد زادت مقارنة بالقرن الاول للميلاد , الذي عاش فيه الرسول بولس وباقي رسل المسيح .

بات الكثير من المسيحيين لاينطقون بالاغريقية , بل باللاتينية الشعبية . ان المسيحيين الجدد كانوا بحاجة الى تعاليم ومواعظ وكتب مقدسة مختارة .لقد كان القرن الثاني اكثر تمايزا من القرن الاول بين مختلف الطوائف المسيحية , حيث شهد هذا القرن النزاعات والانشقاقات الكنسية .

ولم يكن عبثا قول سيلوس ( في باديء الامر كان عددهم قليلا , لذلك كانت آراؤهم موحدة , لكن ما ان تكاثرت اعدادهم حتى دبت الخلافات بينهم وانقسموا , كل يريد ان تكون له مجموعته ).وبما ان الايمان بقرب مجيء ملكوت الله قد تراجع في هذا القرن , ليدخل حيز المستقبل المجهول , حيث كان الاعتقاد السائد ان ملكوت الله (مملكة او جمهورية الله , او حكم الله )سوف تتحقق عندما يزداد اعداد المسيحيين . لذلك فان المسائل الاخلاقية اصبحت ذات قيمة كبيرة على هذه الخلفية .

وكذلك الموقف من السلطات , وموقف كل مسيحي من اخيه في الدين والموقف من ديانات التعدد ( الوثنيين ), وضرورات التنسك وحياة الزهد . وبرزت ايضا مسالة ملاحقة المسيحيين وارتداد بعضهم .
اثير السؤال :
هل يمكن العفو عن هؤلاء المرتدين , اذا مااعلنوا توبتهم ؟ ومن هي الجهة المخولة بذلك ؟

لقد كان على قادة الكنائس ان ياخذوا الامر على عاتقهم ويقدموا اجابة عن هذه التساؤلات . وقد كتب الاسقف اغناطيوس في رسالته الى المسيحيين في فيلادليفيا يقول متالما :
(ان بعض المسيحيين يقول انه اذا لم يكن هذا موجودا في الزمن القديم فاني لن اصدق الانجيل . وعندما اقول لهم : ان هذا مكتوب فعلا في كتبنا القديمة,يحيبون : يجب اثبات ذلك.
ولا شك في ان المطالبة بالبرهان تعكس حفاظ المسيحيين الجدد الذين جاؤوا لتوهم من عالم الوثنية (التعدد)على طريقة التفكير المنطقي التي كان يتميز بها الفكر الهلنستي .

مسالة الموقف من اليهودية

لقد بقي تيار اليهودية – المسيحية في اطراف العالم المسيحي , وفي فلسطسن بالذات , بينما تخلت الكتلة الرئيسية من مسيحيي العالم والقادمة من خارج اليهودية عن اليهودية . واصبح الموقف اكثر وضوحا بعد الثورة اليهودية على السلطات الرومانية بقيادة باركوبا او باركوخبا , اي ابن كوخبا , في فلسطين , وفي اورشليم بالذات حيث اعتصم المتمردون – المنتفضون بالهيكل( المعبد ).

لقد بينت هزيمة التمرد , او الثورة , ان الاله يعاقب اليهود بتخليه عنهم , لانهم رفضوا المسيح . كما تداخلت الاعتبارات الدينية مع مصالح الناس الفعلية والذين خافوا من ملاحقات السلطات الرومانية لهم , لذلك حدثت القطيعة الكاملة مع اليهودية.

لقد شعر المسيحيون بضرورة ان يكونوا كتلة واحدة كبيرة , حيث اصبحت الكنيسة تمثل لهم الان ليس جسد المسيح او جماعة المؤمنين المتحدين بالمسيح , بل ارتبطت صوفيا في اذهانهم بالاله نفسه .
وكان اغناطيوس اول من استخدم في رسائله مفهوم ( الكنيسة الجامعة , اي الكنيسةالعمومية, لذا اتخذ معنى الكنيسة بعدا آخر . فلم تعد الكنيسة مجالس متفرقة , ولا جماعة من المؤمنين , بل معشرا اسسه المسيح ويضم تحت جناحيه كل المسيحيين في كل العصور والازمنة والشعوب .

هذا الفهم الجديد للكنيسة نجده في الرسالة المنسوبة الى بولس الى المسيحيين في كنيسة افسس , حيث يغلب الظن ان بولس لم يكتبها. لقد جاء في افسس ان المسيح احب الكنيسة , وضحى بنفسه من اجلها ,ومن اجل تقديسها طهر جرن المعمودية بالكلمة , من اجل ان يراها كنيسة ممجدة لاعيب فيها ولا دنس .

مثل هذا الفهم عن الكنيسة نجده في كتاب (راعي ) هيرما , حيث تتمثل الكنيسة في ام اولى ( خلقت قبل كل شيء , وخلق العالم من اجلها ). تجمع الكنيسة في سقفها المؤمنين الاحياء والرسل الذين عاشوا في الزمن الاول , والتائبين . وعندما يكتمل بناء الكنيسة يحين آوان مجيء المسيح ليقيم مملكته . وبذلك حلت مسالة نهاية التاريخ .
ومادامت الكنيسة قيد البناء تبقى الفرصة قائمة لمن يريد ان ينال الخلاص بالندم والتوبة . لكن الباب سوف يغلق الى الابد لحظة اكتمال عملية البناء , ولا ترفض الكنيسة طالما هي في طور البناء سوى المرتدين والخونة .

لم يشر هيرما في كتابه الى قادة الكنائس ولا تتوافق افكاره تماما مع التعاليم الارثوذكسية (الصراط المستقيم). ان تحقيق الوحدة المسيحية كان يتطلب ان يكون على راس قيادة الكنائس اشخاص مثقفون يتمتعون بالاقدام وبمواهب القيادة . وسوف يضطلع بهذه المهمات لاحقا رجال الاكليروس , اي قادة الكنائس .

في باديء الامر كان الاساقفة والكهنة والشمامسة ينتخبون انتخابا مباشرا . في القرن الميلادي الثاني برز في صفوف الشيوخ – الرعاة قادة بعض الكنائس : اساقفة باتت مهماتهم تختلف عن مهمات الرعاة . وكان بروز الاسقفية قد سبقه وضع متميز لكبار الرعاة .اذ كان من حق الراعي الاكبر ان يقيم طقس القربان المقدس , ويبارك الرعاة الاخرين والشمامسة وينوب عن رعية كنيسته في علاقتها بالكنائس الاخرى .

تعد رسائل الاسقف اغناطيوس ,اسقف انطاكيا السورية في النصف الاول من القرن 2 م مصدرا مهما للحكم على صيرورة سلطة الاسقف . وحسب الرواية الكنسية ان اغناطيوس ادين في زمن الامبراطور ترايان , وغير معروف سبب الادانة , فاعتقل وارسل الى روما . وفي الطريق عبر آسيا الوسطى كان يتوافد اليه المسيحيون ويديرون معه نقاشات .كتب على اثرها رسائله المعروفة .وكان مساعده يبعث بهذه الرسائل الى مختلف الكنائس المسيحية . حيث بلغ عدد رسائله سبع رسائل . وقد يكون الرقم رمزيا اشارة الى الكنائس السبعة في سفر الرؤيا .

عملت رسائل اغناطيوس على ترسيخ هيبة الاكليروس والاسقف .لقد اخذت سلطة الاساقفة تتعزز شيئا فشيئا . لقد المح اغناطيوس الى ان سلطة الاساقفة ترجع الى رسل وتلامذة المسيح , وان الاساقفة هم الورثة الشرعيون لهذه السلطة .ومن هنا جاءت تسمية الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية بالكنائس الرسولية .

يكتب الدكتور القس فهيم عزيز في كتابه المعنون :
(الفكر اللاهوتي في رسائل الرسول بولس )ان المصطلحات التي تدل على الذبائح والطقوس لانعثر عليها في رسائل الرسول بولس .اذ ان موت يسوع يمثل الذبيحة الكاملة ولا نحتاج بعدها الى ذبائح . ومع ذلك فان حياةالمؤمن هي عبادة روحية .

قديسون Hagioi كلمة مشهورة يطلقها بولس على اعضاء كنيسة المسيح . ترجع جذورها الى العهدالقديم (وهي اولا واساسا تعني اي شخص قد افرز وخصص لله وصار ملكا له ). فمثلا اعتبرت اورشليم مقدسة لانها ملك للرب وهناك يوجد كرسيه ( متى 4 – 5). واعتبر الهيكل مقدسا ايضا . اما في العهد الجديد فاطلقت اولا على الكنيسة الاولى في اورشليم , ثم اطلقت على الكنائس اينما وجدت .

لقد اخذ بولس هذا المصطلح واطلقه على كل الكنائس التي كتب اليها رسائله.كلمة (قديسون)لم تطلق على الكنيسة كافراد , اي لم تطلق على كل عضو فيها , ولكن بولس استخدمه دائما في رسائله بصيغة الجمع .مما يدل على انه يعني اولا واساسا امرا دينيا لاهوتيا , بمعنى ان هذه الكنيسة في مجموعها مفرزة ومخصصة للرب .

اما الناحية الاخلاقية فتاتي في المقام الثاني , بدليل ان كنيسة كورنثوس التي كان يطلق عليها بولس لفظ( قديسون ) في المسيح , كانت ابعد ماتكون عن هذه القداسة.
العهد الجديد والرسول بولس لايتكلمان عن اناس مقدسين ينوبون عن الناس في تقديم الصلاة لله , ولا امكنةخاصة مقدسة لايظهر الا فيها , ولا ازمنة خاصة , او اعمال خاصة , بل كل مؤمن يستطيع ان يقرب الى الله (رسالة بولس الى روما 5 – 2 )ويشارك في عطية الروح القدس وكل الحياة هي وقت مناسب , وكل مكان هو مكان مناسب للعبادة .

دعا اغناطيوس الى الخضوع للاساقفة كما خضع يسوع للاب ( حسب تصور اغناطيوس , وكذلك بولس في رسائله , حيث كان يسوع والاب لايزالان منفصلين ).

مقالتنا ( قانون الايمان المسيحي وثقافة الكراهية والاقصاء ) والمنشورة على الرابط التالي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=279372

تقول الباحثة ا. س . سفينسيسكايا في كتابها ( المسيحيون الاوائل والامبر اطوريةالرومانية : خفايا القرون)انه من غير المعروف ما اذا كان لمسيحيي روما اسقفا ام لا ؟فاغناطيوس لم يذكرالاساقفة قط في رسالته الى المسيحيين في روما .

ترجع الكنيسة الكاثوليكية قيادة المسيحيين في روما الى الرسول بطرس , تلميذ يسوع ,ولكن اذا كان بطرس قد استشهد نتيجة مجازر نيرون في روما ,فانه لم يكن يوما القائد المقيم في روما ,بل كان رسولا جوالا . واضيف الى ذلك ان الكنيسة القبطية المصرية والكنيسة الارثوذكسية تريان في الرسول بولس هو مؤسس الكنيسة في روما , وليس الرسول بطرس الذي زارها على عجل , او ربما تاسست الكنيسة في روما من المسيحيين الاوائل الذين حضروا في اورشليم عيد العنصرة وحلول الروح القدس , وقام الرسول بولس لاحقا بتكريس الكنيسة في روما والتبشير فيها خصوصا بعد سجنه في روما قيد الاقامة الاجبارية حيث كان يقوم بالتبشير والالتقاء مع الزوار وتلامذته , وحتى مع حراس سجنه .

لم يرد ذكر للاساقفة في رسالة بوليكاريوس للمؤمنين في مدينة فيليبوس, حيث كان الرعاة هم من يدير شؤون الكنيسة . اما الاسكندرية فقد عرفت الاساقفة خلال القرنين (2-3 م).
مارس الاساقفة تنظيم شؤون الكنائس واقتراح قانونية الكتب المقدسة . واعتمدوا نظام العقوبات التاديبية . وفي عصور الملاحقات اولي اهتمام خاص بقضايا المرتدين ( الضالين ) .

لقد اعطى الاساقفة والاكليروس لانفسهم حق منح هؤلاء الغفران , فارضين عليهم عقوبات مؤقتة .

وهكذا لم يعد اجتماع الكنيسة العام هو من يعطي الغفران . ولم يعد المسيحي يشعر انه مقدسا ومختارا . فالمختار والمقدس هو من ينتمي الى ىسلك الكهنوت فقط .وتوقفت اقامة الولائم المشتركة في اكثر الكنائس المسيحية .
ومنذ نهاية القرن الثاني الميلادي وضعت مؤسسة الاسقفية تعاليم الاسرار المقدسة , اي الطقوس والاسرارالسبعة , ومن اهمها سر المعمودية وسر القربان . وقد افضى هذا الامر الى انفصال الاكليروس , اي رجال الكهنو ت عن باقي المؤمنين , ليس تنظيميا , بل روحيا . وغدا الاساقفة يتصرفون باملاك الكنيسة .

لقد كان هنالك وجود مسيحي في قرى الامبراطورية الرومانية .ففي القرى كان المسيحيون يعيشون جنبا الى جنب مع الوثنيين . ووصلت الينا شواهد قبور المسيحيين القرويين . كما توفرت للعلماء, , نقوش مسيحية من فريجيا وليكاونيا في آسيا الصغرى.اذ استخدمت اسماء علم معروفة عند المسيحيين .

يبين تحليل نقوش المقابر الريفية ان الدور الرئيسي هناك كان للرعاة والشمامسة من ذكور واناث,حيث بقيت الشماسات في القرى يؤدين دورا استمر حتى القرن الثالث الميلادي , حيث حجرت الذكورية ومؤسسة الكهنوت المسيحية عليهن . اما بعد هذا التاريخ فلا نقف لهن على اثر .

لقد كان للرعاة عائلاتهم . يقول احد شهود القبور ( يرث الراعي ابنه الراعي ). ويبدو ان هذا الامر كان مرتبطا في القرى بكونهم ينتخبون رؤساء الكنائس من دائرة ضيقة من العائلات المعروفة :
الباحثة (ا.س .سفينسيسكايا )من كتابها (المسيحيون الاوائل والاميراطوريةالرومانية :خفايا القرون ).
وقد حاول المسيحيون ان يحافظوا على علاقاتهم العائلية خلافا لشواهد قبور الوثنيين .

حيث كانت شهود قبور المسيحيين تذكر اعدادا اكبر من اسماء الاقارب : الابناء , الاخوة والاخوات . فليس بين شواهد قبور المسيحيين في القرى اية شاهدة فردية وضعها صاحبها وهو على قيد الحياة . وكثير من الشواهد حمل اسماء ابن العم والعمة والصهر .وهنالك شاهدتان قرويتان حملتا اسمي الحمى والحماة .

مما يثير الانتباه هو ان المسيحية قد وصلت خلال مائة عام من انتشارها الى اصقاع لم يستطع سكانها ان يفهموها في اول الامر , على سبيل المثال , ليكاونيا , حيث راوا في بولس وبرنابا الهين وثنيين . هذه الحالة يذكرها سفر اعمال الرسل من العهد الجديد .لقد كانت المسيحية الريفية تختلف من حيث بنيتها , والى حد ما من حيث معتقداتها عن مسيحية المدن الكبرى .وهو ماتعكسه بعض آثار المنحوتات في بعض الاثار في المدن المسيحية في فلسطين , حيث استخدم المسيحيون رموزا وثنية كالثور مثلا للتعبير عن معتقداتهم المسيحية .


مقالات ذات صلة :

مقالتنا (الموقف من المراة والمال : تحول جديد في المسيحية ) والمنشورة على الرابط التالي : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=509183



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث في الحيز الجماعي
- الموقف من المراة والمال :تحول جديد في المسيحية
- الراسخون في الابتذال!
- تشابه القيم والتشريعات في الحيز الدائري
- غسيل الدماغ وصناعة الخضوع للجماهير
- نقد نظرية علي الوردي في البداوة - ج 2
- ازدواج المعايير في الحيز الدائري الاسلامي
- نقد نظرية علي الوردي في البداوة - ج 1
- الايديولوجيا والطوباوية - ج 2
- الذاكرة العراقية في تدمير شامل ومستمر
- تدجين المراة في المجتمعات القديمة
- الايديولوجيا والطوباوية
- البحث في الحيز الفردي
- كتاب ( الخضوع السني والاحباط الشيعي ): نقد العقل الدائري
- الفلسفتين الابيقورية والرواقية
- البحث عن شبح ابراهيم وموسى
- قراءة انثروبولوجية حول مكة والكعبة
- الغنوصية قبل المسيحية
- معتقدات الخلود الرافدينية
- النظرية الارواحية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - ظهور الاكليروس في الكنيسة المسيحية