أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - نظرة موضوعية وقراءة تحليلة في الانتخابات المبكرة التي دعا اليها الشيخ محمد اليعقوبي















المزيد.....

نظرة موضوعية وقراءة تحليلة في الانتخابات المبكرة التي دعا اليها الشيخ محمد اليعقوبي


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 04:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


{ نظرة موضوعية وقراءة تحليلة في الانتخابات المبكرة التي دعا اليها الشيخ محمد اليعقوبي }

هناك عدة تسائلات يطرحها هذا المقال لوضع النقاط على الحروف ولا سيما بعد الانتخابات المبكرة التي دعاء اليها الشيخ محمد اليعقوبي وهذه التسائلات تتلخص بما يلي :

اولآ : هل ان الانتخابات المبكرة التي دعا اليها الشيخ محمد اليعقوبي كجزء من الحلول المطروحة للظرف الحالي واخراج العراق من محنته وما ألت اليه الامور من انفجار شعبي كبير بوجه الظلم والفساد هل هي احد الحلول الناجعة لمثل هذه المرحلة الحالية التي يمر فيها الشعب العراقي ؟.

ثانيآ : هل ان ما اراده الشيخ محمد اليعقوبي بغض النظر عن الانتماءات المرجعية يصب في خدمة الشعب العراقي ؟.

ثالثآ : هل يتلقى المسؤول الفاسد امر الانتخابات المبكرة بكل رحابة صدر خاصة بعد ان ضاق الراحة التامة و اغراء الملايين ولاسيما بعد ترك المرجعية الباب مفتوحة امامه؟.

في بادئ الأمر قلت مرارآ وتكرارآ ان المرجعية يجب ان تقف الى جانب الشعب العراقي في كل تطلعاته ولا تنئ بنفسها عما يحدث في العراق وترك الساحة للمفسد لكي يستمر في فسادة؛ لأننا يجب ان نتخذ اقوال رسولنا الكريم افعألآ ولا نتشدق بها اقولآ اذ يقول الرسول الاكرم [ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ] ، ولنجعل الخدمة الوطنية و العمل الوطني الذي يخدم العراق هو الذي يجمعنا ، سواءآ صدر من المرجع السيد السستاني او صدر من المرجع الشيخ محمد اليعقوبي او المرجع الحائري او المرجع سيد كمال الحيدري او صدر من السيد مقتدى او اي شخص اخر غير المراجع اذ لو كان ذلك متحققآ لوعدكم لما كنا ما اوصلنا اليه اليوم االى درجة ان الشهيد اذا كان من التيار الصدري لا نكتب الله يرحمه نستكثرها عليه الا لعنة الله على شرور انفسنا او كان من التيار الرسالي لانكتب الله يرحمه او كان من بدر وغيرها من الفصائل المسلحة التي بذلت المهج من اجل الحفاظ على الوطن الا يستحقون كلمة الله يرحمهم هل بهكذا امور صغيرة تعتقدون نستطيع ان نقود ثورة و نبني وطن ونثأر للشعب العراقي من المسؤول الفاسد ونحن كلنه اخوة وهذا العمل اي تقسيم الشعب حسب المرجعية واثارت العداوة بين ابناء المذهب الواحد يراد فيه فقط شق الصف الشيعي كل المشتركات تجمعنا الله والرسول وعلي بن ابي طالب_ والله وبالله وتالله اني لم ارى هذه التفرقة بين المراجع انفسهم ابدآ !_ لكن اجدها متوفرة وبكثرة من بعض الحاشية مع كل الأسف التي أثر ضياء الشمس المشع جدآ على اعينهم او افتهمو الامور عكسيآ ، فأذا كان السيد مقتدى الصدر ما جاء فيه مطلب شعبي لماذا لا اسانده !_ وما جاء بيه اي مسؤول مستقل بغظ النظر عن انتمائه فيه خدمة الشعب العراقي لماذا لا اسانده ؟_ هذا السؤال متروك جوابه للحاشية وليس للمراجع نفسهم او بمن جاء بخدمة من اجل الوطن . أذ ان الاصلاح الحقيقي يجب ان يبداء بالنفس اولآ وينتهي بالوطن ثانيآ.

سنعرج بعد هذه المقدمة لتوضيحية على الاجابة على الاسئلة التي اوردناها اعلاه ومناقشتها بالتفصيل وهي :

اولآ : هل ان الانتخابات المبكرة التي دعا اليها الشيخ محمد اليعقوبي كجزء من الحلول المطروحة للظرف الحالي واخراج العراق من محنته وما ألت اليه الامور من انفجار شعبي كبير بوجه الظلم والفساد هل هي احد الحلول الناجعة لمثل هذه المرحلة الحالية التي يمر فيها الشعب العراقي ؟.

طبعآ هذا احد الحلول ؛ لأن الشعب اليوم يحتاج اي وسيلة لتخلص من هذه الوجه التي اجثمت على الشعب العراقي بعيد سقوط النظام البائد واحتلال العراق ابان ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- ، وان كان هذا الحل جيد لكني ارى ان الانتخابات المبكرة ان حدثت يجب ان لاتكون فيها نفس الوجوه التي اعتاد الشعب العراقي على رؤيتها في كل انتخابات وكأن الله لم يخلق غيرهم في العراق او ان المنصب احد ورثتهم ! ، بل نريد دماءآ جديدة ايمنآ منا بوجود تكنقراط مستقل بعيد عن الضغط الحزبي من الداخل والضغط القومي من الخارج ، وكذلك ترسيخ مفهوم الديمقراطية وجعل الشباب العراقي الواعد يتخذ دوره الريادي في بناء مجتمع عراقي افضل نصل فيه الى مصاف الدول الخليجة على الاقل التي كانت ابان حقبة السبعينات تتمنى ان تكون مثل العراق اما الان اصبحنا ومع كل الأسف مصداق للمقولة العامية ( كبول البعير نعود الى الوراء )_ والسبب المسؤول الفاسد الذي اثرى مصلحته الشخصية الضيقة على مصلحة الشعب الواسعة ، اذ ان الانتخابات يجب ان تكون بمعزل عن الوجوه الحالية حتى يتخلص الشعب من كابوس المسؤول الفاسد.

ثانيآ : هل ان ما اراده الشيخ محمد اليعقوبي بغض النظر عن الانتماءات المرجعية يصب في خدمة الشعب العراقي ؟.

بالتأكيد ان اي مرجع بغظ النظر عن الشيخ اليعقوبي ينظر الى مصلحة الشعب العراقي بالدرجة الاولى ككل ولا ينظر الى اتباعه فقط ، وجعلونا نخرج من النطاق الضيق الذي يحكمنا اليوم وهو نطاق " الأعلمية "، اما اختلافك في بعض ما يعتقد به من بعض الامور لايعني عدم الاخذ بما جاء فيه ان كان خدمة الى الشعب العراقي فهذا اجل واسمى الخدمات و الغايات ... فأنا شخصيآ أذ كنت قد استفدت كثيرآ عندما ادرجت في مقالي ( الأستثمار عمود المجتمع )_ مبادئ اتى بها الشيخ اليعقوبي ومن اهمها : اولآ : انه على المصارف رفع نسب الفائدة لتشجيع الناس على الادخار وعدم الاحتكار للأموال في البيوت وبعد ذلك تستطيع الدولة استثمار هذه الاموال وبالتالي قضت الدولة على امرين هما الاحتكار من جهة _والازمة الاقتصادية التي نمر فيها من جهة اخرى _ وثانيهما : انه على الدولة ان تعطي لكل موظف قطعة ارض واتستقطع مبلغ من راتبه وهذا يحقق امرين ايضآ هما توسيع رقعة المدن من جانب ، وان الاستقطاع بهذه الطريقة لايثير حفيظة الموظف من جانب اخر ، بالله عليكم مثل هذه الامور الا تستحق الوقوف عندها والتأمل فيها اما اننا ينطبق علينا قو الشاعر الشافعي : ( وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة_ ٌوَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا )_ بمعنى اذا ابغض شخص حتى لو كان ماجاء فيه حق لا اقبل فيه وعلى العكس منه اذا احب شخص حتى لو كان ما جاء فيه باطل ارضا فيه ، اجعلونا نحرر عقولنا كي نرتقي بشعبنا عاليآ.

ثالثآ : هل يتلقى المسؤول الفاسد امر الانتخابات المبكرة بكل رحابة صدر خاصة بعد ان ضاق الراحة التامة و اغراء الملايين وترك المرجعية الساحة مفتوحة له؟.

طبعآ هذا الامر يقتل المسؤول الفاسد الف قتلة ؛ لأنه لاتهمه مصلحة العراق العامة بل تهمه مصلحته الشخصية الفردية ، اذ جل ما يريده في مكانه الوظيفي ان يدخر الاموال فقط في هذه الفترة ؛ لذلك لا تجد المنافسة المشروعة بين المسؤولين في ابتكار المشاريع وتطويرها او لاتجد المسؤولين ايضآ ينقدون الأمور الخطأ مع علمهم بخطئها خوفآ على فقدان المنصبب لا خوفآ على حقوق الناس وخدمتهم ، ومتى يدرك المسؤول ان خدمة الناس اجل و اسمى غايات الخدمة ، اذ هناك حديث ما مضمونه الى نبي الله موسى عندما خاطب الله تبارك وتعالى ( يا الله ان كنت انسان ماذا انت فاعل ؟_ قال يا موسى لو كنت انسان لخدمة الانسان ) ، متى تعون هذه الامور ام انكم تتشدقون باقوال الرسول واهل بيته فقط على السنتكم ؛ لأنكم ادركتو ان الدين" افيون الشعوب !" .

وبالتالي نحن بحاجة الى كافة الحلول بغظ النظر عن قائلها وما يعتقد به بل ان جل مايهمنا هو خدمة الشعب العراقي ، ومن كان يقدس الفكر لا الشخص سوف يعي او يفهم كلامي من الوهلة الاولى .

( حي على ثورة الجياع )



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة عامل النظافة زيد والطفلة
- معركة الرمادي : هاربون يابغداد
- جيش السفياني اكتمل واقترب الوعيد
- الشعب بين ساحة التحرير والمنطقة الغبراء
- الأمور المستحدثه بين : القرأن و السنة
- التجنيد الالزامي بين الحقيقية والوهم
- المرءة بين الاسلام وعلي الوردي
- محمد رحمة الوجود
- ال سعود : اعدام الرأي الاخر
- العيادات الطبية الخاصة : بين الاموال وفقدان الضمير
- حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر
- وين الوعد يفلانه
- الشخصية العراقية: ثري دي ثلاثية الابعاد
- النظام الرئاسي مطلبنا
- عمامة الدين : بين القبول والنفور
- ( لن يثور الشعب حتى يلج الجمل في سم الخياط
- قانون المحاماة الجديد :بين المناقشه و الاقرار
- شعيرة التطبير _ بدعتة مذمومة ام سنة ممدوحة
- صيادلة و الصيدلية
- رد الشبهات في قانون المحاماة الجديد


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - نظرة موضوعية وقراءة تحليلة في الانتخابات المبكرة التي دعا اليها الشيخ محمد اليعقوبي