أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - وانت الفكر والقلم














المزيد.....

وانت الفكر والقلم


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة الذكرى 82 لميلاد
الحزب الشيوعي العراقي
وأنت الفكر والقلم
عبد صبري أبو ربيع
وهذا الصمت والغير
يهوى الصمت
ولأنك الجهر
والصوت الذي لا يقهر
ولأنك التغيير
ولأنك السعد
وبريق سطورك بدر
لا يحبك المستعمر
ولا من في قلبه شر
ولا من على الشعب يتنمر
وأنت من يصون الدرهم
والسراق حولك متخم
وكنت المناضل
الذي صنع للمجد سلم
وكنت أعلى من المشانق
وللظلم لا تعانق
لا تهادن .. لا تنافق
تفننوا عليك بالتعذيب
طلبوا منك ان تستسلم
ومن ساحة الشعب تهزم
قتلوا المئات فتية وحرات
يطلبون الحرية والحياة
من فهد الى سلام
والرفاق خلدوا
في أروقة الخلود
سلام ٌ على من جعلوا
الموت طريقاً للصمود
للفجر الجديد
نثروا الورد الأحمر
على الخدود
قصائدهم حب وأناشيد
والقلم اكبر من الصعاليك
تجار الحروب
وعملاء الدولار
والكرسي المملوك
والقيد في المعصم
والقيد على الكاحل
والطغاة لا ترحم
وأهزوجة القيد نغم
وأنت الشامخ
وأنت العلم
وما انكفأت رايات
الفكر والقلم
شموخك شموخ القمم
وشموخ النخل السامق
لا ينحني ولا يثلم
عَبَدت الطريق بدمك الأحمر
وأنت تريد وطناً حراً
وشعباً سعيدا ً يتبختر
ما نامت عيون الأحرار
والليل بانتظار
من للظلام يدحر
وأنينك يا وطن
لما يزل يتفجر
والصبر طال وطال المعبر
يشيب الرأس
وما شابت أوصالك
ولا من فيك يتذمر
وهذا الصمت دواء ٌ
وهو على الأشرار
رصاص أحمر
تذكرت أيامك والساحات
وصدور الفتية زهو
ونشيدهم يا شعب تحرر
الموت للطغاة
وكل من على الشعب
يتجبر ...
وطني ٌ أنت
وطني ٌ منذ ميلادك
وأنت القائل للشعب
ها انذا يا سيدي الأكبر
الفداء بين يديك
عسل ٌ وسكر
ونحن وردتك الحمراء
والعشق الذي لا يحيد
ولا يتغير .......



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني سيد الفضاءات
- قم واخلع ردائك
- وانا المتلوع
- انا قتيل سبايكر
- العراق بيتي ومهدي
- أنتِ الحياة
- الصمت يأكل العيون
- صاحب الهوى
- لو نطقت كل الحروف
- اريد ان اكون حراً
- لا تقسيمستان
- القرنفلة الحمراء
- هو ذا اليوم
- لو كنت انا الحاكم
- زراع الموت
- انا العراق
- رقص الفراش الاسود
- الى سيدة الابتسام
- سَليني
- حكومتي تعشق صمتي


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - وانت الفكر والقلم