أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - تقنية الشخصية المُنشطرة في رواية -عِشق- لمريم مشتاوي















المزيد.....

تقنية الشخصية المُنشطرة في رواية -عِشق- لمريم مشتاوي


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


لا شك في أن رواية "عِشق" لمريم مشتاوي الصادرة عن "دار المؤلف" ببيروت هي نموذج للتشابك العميق بين الأحداث والشخصيات التي استلهمت مادتها وأفكارها الأساسية من روح العصر Zeitgeist الذي نعيشه الآن لكن هدف هذه الدراسة سيتمحور على الشخصيات الرئيسة التي تفاعلت على مدار النص مع الأحداث ونجحت في أن تعْلق بذاكرة القُرّاء مثل "عِشق" التي تُعدّ نموذجًا للشخصية المحورية التي تُهيمن على الفضاء السردي لكنها تنشطر إلى ذات واقعية نتلمّسها بقوة في الفصول الأولى، وذات وهمية تمنح النص الروائي بُعدًا جديدًا يُجبر القارئ على التنقّل بين البنيتين الواقعية والوهمية على حدٍ سواء. كما أن شخصية محمد سلام جديرة بالدراسة والتحليل لأنها يمكن أن تُقرأ كنموذج لـ Deutergonist أو الشخصية التي تلي البطلة في أهميتها وترفدها بالعديد من مصادر القوة والحياة، كما أنها تنطوي على شخصية الـ Antagonist المُعادية للعشيق الوهمي هادي دربال الذي اخترعته عِشق وتماهت معه حتى الفصل الأخير من الرواية. أما الشخصية الثالثة فهي الصديقة الصحفية نور التي لعبت دورًا مؤازرًا للبطلة وحرّضتها على الخلاص من يأسها وأحباطها عن طريق الكتابة الشعرية التي يمكن أن تعيدها إلى الحياة الاعتيادية ثانية بعد الهزّات والفواجع النفسية والاجتماعية والعاطفية التي تعرضت لها البطلة في مستهل طفولتها وسنوات شبابها اللاحقة.
نجحت مريم مشتاوي في خلق شخصية إشكالية مُستديرة تتوفر على معطيات محددة تُبرر هذا الإشكال حيث افترق أبواها وهي لما تزل جنينًا في بطن أمها، وغادر الوالد عبد الله الأبيض لبنان مُيممًا وجهه شطر نيويورك تاركًا زوجته ياسمين في مأزق لا تُحسد عليه من دون أن يوضح لها الأسباب التي دفعته للهروب منها ومن بيروت برمتها.
لا تقتصر إشكالية عِشق على التمزّق الأسري فقط وإنما امتدّت لتشمل حبيبها "كريم" الذي خذلها عاطفيًا من دون أن نتعرّف على أسباب هذا الخذلان ودوافعه الأساسية الأمر الذي يدفعها للسفر إلى لندن لمواصلة دراستها العليا ومعالجة فشلها العاطفي بقصة حُب جديدة علّ قلبها المعذّب يجد ضالته في شاب آخر تُحبه وتنقطع إليه لكنها تقع ضحية سُكرها وثمالتها حينما تكتشف في اليوم الذي يلي سهرة "هالوين" أنها قد نامت مع شاب بريطاني يُدعى أليكس وحملت منه من دون أن تعرف حتى ملامح وجهه!
تتعمّق هذه الإشكالية حينما تفكر بإجهاض الجنين بتحريض من صديقتها نور لكنها تصرّ في خاتمة المطاف على إنجابه على الرغم من المُشكلات المُحتملة التي يمكن أن تسببها عائلتها الشرقية إن هي عرفت بحكاية "جاد"، هذا الطفل الذي جاء نتيجة علاقة عابرة لم تتذكّر تفاصيلها جيدا.
لا تخرج الفكرة المُهيمنة Dominant Theme على النص الروائي عن العبارة المُقتضبة التي تفوّه بها الطبيب اللبناني "يزبك" بأن "جاد" لديه "كتلة سرطانية"، هذا التوصيف الطبي الذي لم تستوعبه الأم جرّاء الصدمة لكنها سوف تستسلم لاحقًا وتضع ثقتها في الطب، وتعوّل على المعركة التي سيخوضها هذا الطفل الصغير مع وحشية السرطان وشراسته.
لعل أجمل ما في المحمولات الفكرية لهذه الشخصية الإشكالية هي التجليات الفلسفية التي تصدر عنها في ذروة توترها النفسي حينما تتساءل بحرقة: "ليه جاد يدفع ثمن خطيئتي أنا؟" ثم يتعمّق عندها السؤال الفلسفي ويتناسل إلى أسئلة جوهرية كثيرة لكن أهمها طُرًا ذلك السؤال الذي يجسِّد ضعفنا البشري وربما يأسنا شبه المُطلَق في مواجهة هذا المرض اللعين الغامض حينما تقول الأم المفجوعة بصوت جمْعي: "ما أهمية الحُب حين نقف عاجزين أمام الموت؟". هذه الجملة تصلح أن تكون ثيمة مهيمنة أخرى، تعزِّز الثيمة التي سبقتها لتنسج فجيعة الراوية في مسار سردي متوتر يجعلها تنشطر إلى شخصيتين معتّلتين، واقعية ووهمية، الأولى تنصت لصوت العقل والمنطق، والثانية تنجرف صوب الأوهام والتصورات التي تتهيأ لها عبر مخيلتها الفانتازمغورية Phantasmagoric المعطوبة التي تخترع قصصًا وهمية لا وجود لها في أرض الواقع الأمر الذي يستدعي التعامل معها كمريضة نفسية فلاغرابة أن يكتب لها الطبيب حبوبًا تخفِّف عنها الكآبة واليأس والإحباط.
تبدو مريم مشتاوي في باكورة أعمالها الروائية مولعة جدًا بالشخصيات المثقفة التي تكرِّس جُلّ حياتها للأدب والفن والصحافة، فراوية النص شاعرة وسوف تتخذ من القصيدة وصفة لعلاج أزمتها النفسية، وطريقًا للخلاص من الفاجعة التي ألمّت بها. كما أن صديقتها المقرّبة "نور" صحفية، وصديقها الحميم محمد سلام شاعر مهم، ويُعتَبر من صنّاع الثقافة في العراق، أما والدها عبد الأبيض فهو شاعر أيضًا ولديه عدد من المجموعات الشعرية التي تدلل على انغماسه في عالم الثقافة والإبداع.
يتأتى انتقاءنا لشخصية الشاعر محمد سلام لأكثر من سبب، فهو اسم إبداعي معروف، ومحرر للقسم الثقافي في صحيفة "الأخبار"، كما أن علاقته بعِشق تجمع بين الجانبين الأبوي من جهة، والعاطفي من جهة وإن لم يصرِّح به جهارًا نهارًا لكننا نشعر بتوهج العاطفة، ونشمّ رائحتها بين تضاعيف النص وزواياه السريّة التي تكشف عن النوايا المكبوتة، وتُعلن عن بوحها الهامس الذي يلامس شغاف القارئ اللبيب.
لا تعرّي القراءة الحقيقية أبعاد هذه العلاقة الغامضة بين محمد سلام وعِشق إن أُخذت على المستوى الأبوي الذي يمكن أن نجده في آلاف العلاقات من هذا النوع الأبوي الشائع لكننا سنجد أنفسنا في القراءة المجازية أمام علاقة إشكالية تتضارب فيها المشاعر، وتختلط فيها الأحساسيس لتخلق جوًا متناقضًا ومرتبِكًا في آن وكأنّ خالقة النص أرادته أن يظل مترجحًا ومتذبذبًا وحائرًا منذ مُستهل النص حتى خاتمته المفتوحة على أمل النهوض من كبواتها العاطفية والنفسية.
وعلى الرغم من أنّ علاقة "عِشق" بالمذيع التونسي هادي دربال هي علاقة مُختلَقة لكنّ بنائها المعماري سوف يتصاعد وكأنّ أحداثها حقيقية مما يكشف لنا قدرة مشتاوي على تقديم شخصيات مُقنعة استطاعت السيطرة عليها وتوجيهها في المسارات السردية الصحيحة التي توفِّر للقارئ مناخًا مُختلفًا يتيح له التخلّص المؤقت من الأجواء الكابية لبشاعة السرطان، وسطوة الموت، وشلل الأم المفجوعة التي تريد أن تستأنف حياتها الطبيعية من جديد.
لم يكن محمد سلام في واقع الأمر شخصية عدائية تجاه هادي دربال لكن مشتاوي نجحت في شطْرِه هو الآخر إلى شخصيتين واحدة مؤازرة للبطلة عِشق على الدوام، والثانية معادية للغريم هادي دربال. وهذه الشخصية المنشطرة هي عدائية بامتياز فلا غرابة أن تصف "هادي" بالسذاجة، والسطحية، والقصور، وأن تتهم "عِشق" بأنها لا تفرِّق بين الصورة والأصل.
إنّ شخصية محمد سلام الواقعية هي شخصية مُساندة وحريصة على عِشق لكنها انتقادية خصوصًا فيما يتعلق بالجانب الإبداعي فلاغرابة أن يصفها بأنها "مشروع شاعرة" لكن هذا المشروع لن يتحقق إلاّ بالقراءة المكثّفة، ولا يكتمل إلاّ بتحصيل المعرفة، واكتساب الخبرات، ونضوج المشاعر. أعادت عِشق حساباتها غير مرة ولعلها شعرت بحالة من الضياع والإنكسار حينما تيّقنت بأن قصيدتها "غير ناضجة" وأن الصدق ونفحات الصور الشعرية هنا وهناك قد لا تكفي وحدها لكتابة نص شعري ناضج، فلابد أن تعالج نصها الشعري من المرض، وأن تنقذه من السطحية والمباشرة. وبما أنّ محمد سلام شاعر من الطراز الأول ويمتلك رؤية حادة فقد نصحها بقراءة منجزات إليوت، ريلكة، رامبو، إروين، المتنبي، السياب، أنسي الحاج وسواهم من الشعراء القدامى والمُحْدثين وبعد مرور سنتين بدأت بكتابة قصائد ناضجة حققت لها شهرة طيبة ما كان لها أن تتحقق لولا وجود محمد سلام الذي نجح في كل شيء تقريبًا لكنه فشل في إنقاذها من وهم العلاقة العاطفية التي تربطها بالإعلامي التونسي هادي دربال، وظل محمد يمارس دور الشخصية المعادية ليس لبطلة الرواية كما جرت العادة وإنما لحبيبها الوهمي الذي اختلقته ولم تتخلص منه على الرغم من خياناته المتعددة لها التي شهدها محمد سلام بأمّ عينيه في أحد الفنادق التونسية.
الشخصية الثالثة والأخيرة هي شخصية الصديقة نور التي تعرف عِشق منذ زمن بعيد وتمحضها حُبًا من نوع خاص لكنها ليست شخصية نمطية بالكامل ويمكن تلمّس حضورها الفاعل في عدد كبير من المعضلات الصعبة التي عانت منها عِشق لعل أبرزها مشكلة إسقاط الجنين أو الإبقاء عليه. فهي تخاف عليها من تفجّر فضيحة العلاقة العابرة مع أليكس، خصوصًا وأن نور تمثل لقاء الشرق بالغرب، فأبوها إنكليزي وأمها لبنانية وقد أخذت عنهما المعطيات الجمالية والفكرية والأخلاقية ومع ذلك فإنها كان الأميّل إلى قطع دابر الخطأ الذي اقترفته عِشق وإجهاض الجنين في أيامه الأول لكن العلاقة الأمومية الغامضة التي تولّدت بين الأم وجنينها ذهبت بها إلى الحفاظ على الجنين ثم فقدانه بطريقة مؤثرة تهزّ وجدان القرّاء، ولا أعتقد أنّ قارئًا سويًا يقرأ الفصلين الأولين من الرواية دون أن تدمع عيناه أو ينخرط في النشيج، وهذا الأمر مردّه الأول إلى صدق مريم مشتاوي في سرد الرواية، وتحكمها بصوت الساردة الرئيسة عِشق التي تمثّل من دون شك جزء كبير من صوت المؤلفة ومحنتها الشخصية في بعض الأفكار المبثوثة في تضاعيف النص الروائي. ومع أن نور تموت في حادث سيارة ببيروت إلا أنها تظل حيّة في ذاكرة عِشق التي لا تستطيع أن تغادر لندن حتى مع حبيبها الافتراضي هادي دربال الذي يقترح عليها الزواج والانتقال للعيش في تونس. وأكثر من ذلك فإن نور التي أحبّت "جاد" في الحياة، ورعتهُ، وحدبت عليه فإنها ستعتني به في السماء، وستخفِّف من وحدته إن كان يشعر بالوحدة.
لم تتضح شخصية نور المنشطرة إلا عندما بدأت تفكر بردود أفعال عائلة عِشق، وكيف سيتصرف الأعمام أو الأخوال في حال معرفتهم بالخطيئة التي اقترفتها ابنتهم في المنفى البريطاني فانشطرت إلى شخصيتين واحدة شرقية تدافع عن موقف الأهل والأقارب في لبنان، وثانية أوروبية تأخذ الأمور على عواهنها وتعتبر غشاء البكارة أمرًا تافهًا لا يستحق عناء التفكير والمراجعة الذهنية.
إن تركيزنا على هذه الشخصيات الثلاث الرئيسة لا يعني بأي حال من الأحوال أن بقية الشخصيات هامشية أو غير مهمة في خلق الأحداث، وتطوِّرها، وصولاً إلى النهاية التي باتت معروفة وهي الاستمرار في اختراع القصص والتصديق بها، وأنها بدلاً من أن تنسى قصة "جاد" المحزنة قد اجترحت لنفسها قصصًا أخرى زادت الطين بلِّة لكنها أيقنت في خاتمة المطاف بأن القصيدة هي الأمل الوحيد الذي يمكن إنقاذها من أنشوطة الموت في الحياة.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطولة المضادة والأداء التعبيري في فيلم سافروجيت
- ستيف جوبز. . صانع الأجهزة الحميمة والباحث عن الاستنارة الروح ...
- الشاعر صقر بن سلطان القاسمي . . . ربّان الموجة المتمردة
- جولة في الأعمال الشعرية الكاملة لأديب كمال الدين
- سندريلا . . . الأميرة الغامضة
- حارس الموتى. . رواية تختبر حدْس القرّاء (القائمة القصيرة لبو ...
- لماذا سقطت أقنعة التنكّر والتمويه في فيلم -تاكسي طهران-؟
- تجليات كردية في فيلم -رسالة إلى الملك- لهشام زمان
- تعدد الأصوات السردية في -نوميديا- طارق بكاري
- الفتى الذي أبصر لون الهواء. . أنموذج ناجح لأدب الناشئة
- تجاور الأديان وهيمنة الحُب الروحي في ما وراء الفردوس
- قراءة نقدية في العقليتين الشفاهية والتدوينية
- مريم مشتاوي ومتلازمة القلب المنكسر
- عالم داعش . . من النشأة إلى إعلان الخلافة
- مراعي الصّبَّار. . . يوميات ليست بريئة من الخيال
- سافروجيت. . بطلة شعبية تغيّر وجه العالم
- خِصال دستويفسكي في قالب روائي هندي
- (حديث في الممكن) ولعبة الاشتغال في ما وراء الفضاء التراجيدي
- سمبين . . رائد السينما الأفريقية وأعظم الكُتاب الأفارقة
- لا لملاعب الغولف في الجانب المُعتم من الخُضرة


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - تقنية الشخصية المُنشطرة في رواية -عِشق- لمريم مشتاوي