أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الياسمين الزبيدي - الطلاق في العراق؛ الأسباب والحلول














المزيد.....

الطلاق في العراق؛ الأسباب والحلول


الياسمين الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 22:57
المحور: حقوق الانسان
    


الطلاق في العِراق؛ الأسباب والمعالجات
الياسمين الزبيدي

إزدادت معدلات الطلاق في العراق بشكلٍ كبير، ورغم إن المجتمع العِراقي يعتبر الطلاق حالة شاذة، وكما يُعبر عنه الدين الإسلامي (أبغض الحلال)، إلا إن هناك مؤشرات ودراسات تؤكد، إن الزيادة في حالات الطلاق بدأت تطفو على السطح المجتمعي، ما يدق ناقوس الخطر..
توافق الزوجين أو تخاصمهما؛ حالة طبيعية تحدث في كل المجتمعات، خصوصاً الشرقية منها، نَظراً للعادات والتقاليد التي تحكمها، لكن ما يحصل مؤخراً حولَ الطلاق من حالة إلى ظاهرة، ولأسبابٍ عدة أبرزها؛ التحول التكنولوجي بعد عام 2003، والإنفتاح على الفضائيات والأجهزة الذكية، بدون تحفظات الأسرة ومراقبتها.
أيضاً؛ ضعف القانون في ملاحقة المتزوجين خارج نطاق المحكمة (على قلته)، لكنه أصبح طريقاً أخر يسهل الطلاق، الأمر الذي يفتح باباً أخر أمام مسؤولية الدولة، تجاه حديثي الزواج، فأختبار توافق الدم لا يكفي لوحده، بغياب النصائح والإرشادات والمتابعة، التي من المفروض أن تتكفل بها، وزراة العمل والشؤون الإجتماعية بالتعاون، مع وزارة الصحة.
إن الغزو الثقافي الذي عصف بالعراق، وجد مجتمعاً محافظاً يتلقف الإنفتاح بدون دراية، ما خلق أزمة ثقافية في البلد، أصبح الطلاق واحد من نتائجها..
حتى نحد من حالات الطلاق؛ علينا أولاً إجراء إحصاءات رسمية للحالات، ودراسة الأسباب بواقعية، ثم تتشكل لجان مختصة لتذليل الصعوبات أمام الأسرة، خصوصاً المادية منها، فالعراق الذي مرَّ بسنواتٍ من الحروب والحصار والدمار، يرزخ كثيرٌ من شعبه تحت خط الفقر، وهذه مسؤولية الحكومة والمؤسسات الإنسانية، لإرجاع بصيص الأمل للأسرة، من خلال تمكين أفرادها في سوق العمل..
المشكلة كبيرة؛ تنذر بخطرٍ قادم وتفكك مجتمعي، إذا لم تجد من الحكومة إهتماماً، وتدرس الموضوع بجدية عالية، وتقضي على أفة بدأت تأكل التماسك المجتمعي وتنخره، بعيداً عن عيون المؤسسات الحكومية.



#الياسمين_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسول؛ مهنة اطفال تناستهم الحكومة
- الموصل لا تتنفس الأطفال!


المزيد.....




- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس
- شهداء وجرحى باستهدف خيام النازحين برفح ولجان توزيع المساعدات ...
- غزة: كابوس المجاعة لن يطرد إلا بالمساعدات
- الأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب تتطلب القضاء على الفقر أولا
- غزة تحولت اليوم إلى معرض لجرائم الحرب الحديثة في العالم
- لماذا ترفض إسرائيل عودة النازحين إلى شمال القطاع؟
- تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات ل ...
- كابوس المجاعة في غزة -يناشد- وصول المساعدات جوا وبرا وبحرا
- فيديو خاص حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الياسمين الزبيدي - الطلاق في العراق؛ الأسباب والحلول