أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - المرأة .. وما أدريك ما المرأة !..














المزيد.....

المرأة .. وما أدريك ما المرأة !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرأة وما أدريك ما المرأة ؟!..
تشعل المرأة النار بابتسامتها..وتحاول عبثاً أن تطفئها بدموعها " .
مالهذا الصوت لا يُسْمَع ؟ ... وفي مقابر أمة العرب قد يقبر ؟...
يا أمة بكت النساء عليها !... عندما ثُكِلَتْ بفقدها خير الأمم !!؟
مالهذا القلب لا يخفقى ؟ ... وفي سعير جهنم أن يحرقى !
حتى تندثر المرأة في قعرها !... وينقذ الله بني أدم من حُمْقها !
فلا حواء قد وَلَدَتْ يَعْرُبية !.. ولا يَعْرُبية وَلََدَتْ أمة العَربِ !!
فتزهو نساوين الكون في محرابهم ! ... لا ظُلْم ولا قَهْرٍ ولا وَئْدٌ لحواء !!
كون أمتنا تحتقر المرأة وتعتبرها عار ومثلمة !.. كونها مازالت لا ترقى لمرتبت البشر !.. أقل من نصف بني أدم !!! في عرف نظامنا الرسمي العربي عامة وفي العراق خاصة ..
ويحاججوك بالأعراف !.. والتقاليد !.. والدين !.. والشرف !... ولكنها فبركات المتخلفين وظلاميين والمُضْطَهِدينَ للمرأة وسالبين حقوقها وحريتها وأدميتها ، ومحاولين تحريف الرؤيا الدينية للمرأة ومكانتها ككيان صانع للحياة مع أخيها الرجل .
بئساَ لتلك الأعراف !.. وبئسأ لهذا الدين الذي يدعوه !.. وبأساً لهذا الشرف .. وبئساً لتقاليد هم العفنة .
وسوف أستعرض بعض مما جاء به القرأن الكريم بحق المرأة ،لأبين لهؤلاء المتخلفين كيف يفكرون ؟ .. وكيف جاء به القرأن والسنة النبوية .
سورة الأعراف :فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) . أليس هذا هو دينكم وقرأنكم ؟ ... فلماذا لا تتبعونه ولا تخشون ربكم من ظلمكم للعباد ولم تنتهون عن السوء والفحشاء والمنكر ؟.. أفلا تعقلون .
وفي مكان أخر : فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب .
ونجد القرآن الكريم يصف المرأة بأنّها أحد شطري البنية الإنسانية ويقول:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ . الأية 13 .
كما أن لها ذكرًا في كلِّ مجالٍ يذكر فيه العمل والأجر (للرجل والمرأة) فالله - تعالى - يقول:
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . الأية 97 .
وكذلك يقول:
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا . الأية 35
وقد قرع الله بعضَ المسلمين على ما قالوه؛
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ . الأية 15
وقوله تعالى:
"والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات"(النحل72) .
وقوله تعالى:
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"(الروم21) .
قوله تعالى:
"وعاشروهن بالمعروف"(النساء 19) .
وقوله تعالى مخبرا عن عباد الرحمان:
"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"(الفرقان 74) .
قال تعالى :
"إنا أنشأناهن إنشاء . فجعلناهن أبكارا . عربا أترابا" (الواقعة 35-37)
ومعنى قوله تعالى "عربا"؟
الإجابة :
"عربا" أي عاشقات لأزواجهن ، جمع عروب وهي المُحِبة العاشقة لزوجها .
قال ابن كثير : ترائب المرأة يعني صدرها وهو قول ابن عباس ومجاهد .
وقال تعالى :
" وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم " .
قال : فكما خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى ، فكذلك فخافوا أن لا تقسطوا في النساء .
وفي قوله:
" ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "الأية 129 النساء .
قال: في الحب والجماع.
وسَأل رجل مَنْ أَحَق الناس بصحبتي فقال له الرسول:
أمك، قال:ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.
فالأُنثى مثل الذكر يشكلان أساس المجتمع دون فرق بينهما.
فالمرأة هي تشغل كل حيز في المجتمع ، ولا يمكنك أن تشهد نشاط أجتماعي مهما كان صغيرا أو كبيرا !..ألا وللمرأة لها فيه نصيب ، فلا تبخسوا حق هذه المخلوقة الجميلة والمربية الفاضلة ، والمكافحة العنيدة والمستبسلة للدفاع عن أستمرار الحياة ونظافتها وعفتها وجمالها ورونقها .. فأوفوا لها حقها وما تصنعه من معروف .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
19/3/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصبع الضاغط على الزناد هو الذي سيحترق أولا !
- اذا لم تستحي ؟.. أفعل ما تشاء !
- بعد الصلاة والتوحيد !..
- هل هزيمة الفاسدين ممكنة اليوم ؟ .
- هل نحن دولة مواطنة ؟ .. أم دولة عنصرية وطائفية ؟
- الربيع في بلادي أجمل !.. كما كل شئ ..
- أمرأة .. ليست ككل النساء !..
- الأغاني التراثية وأثرها في النفس العراقية !..
- لا تجني من الشوك العنب !
- رسالة مفتوحة .. الى السيد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ...
- اليوم عيد ميلاد غانيتي ... لها نهدي !
- ماذا تهدي أليي ؟
- عاش الثامن من أذار .. العيد الأممي للمرأة ..
- وماذا بعد .. ؟
- سقراط ..الفيلسوف المدافع عن الكلمة الحرة .
- صباح الخير يا عراق ..
- لسيدتي التي شغلني مبسمها .. رسالة عبر الأثير !..
- تغريدة ليلة الجمعة ...
- الذي يُجَرِبْ المُجَرَبْ عَقْلُهُ مُخَرًبْ ؟؟!!
- الطفلة ميرنا حنا تغني على مسرح قناة MBC


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - المرأة .. وما أدريك ما المرأة !..