أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارباروسا آكيم - أَمام باب بيتك في جمعة الآلام














المزيد.....

أَمام باب بيتك في جمعة الآلام


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


ونحن نقترب من جمعة الآلام أَو الجمعة العظيمة أَو الجمعة الحزينة التي هي كلها مُسميات ليوم واحد ..وهو يوم صلب المسيح يتذكر الناس أَحزان المسيح في هذا اليوم .. ولكن في الحقيقة حياة المسيح كانت كلها آلام وأَحزان بل كانت الجمعة العظيمة خاتمة أَحزانه .

وكثير من الناس قد لاتعرف هذا ،

حتى في ترانيم الجمعة الميزوبوتامية الحزينة تجد المرنم يقول : ( يا مـــاري كميوا مــريرا موتخ ) يعني ياسيدي كم كان مُراً موتك أَو كم كان قاسياً موتك ، علماً أَن حياة الرجل كانت كلها مرار وليس فقط موته

https://www.youtube.com/watch?v=RcBMpbDwBAg

كذلك ينشد المُرَنِمْ للمسيح (( قم طرئة دبيثوخ - أَمام باب بيتك ))

https://www.youtube.com/watch?v=HRNDY_oR9sk

طبعاً لأَنَّ العراقي إِعتبر البيت منذ آلاف السنين شيء مقدس فهو يتصور إِن المسيح أَيضاً لابُدَّ أَن يكون له بيت ! وبما أَنَّ للمسيح بيت فسينتظر على باب المسيح يسوع ! مع العلم السيد المسيح لم يكن له بيت ! لأَنَّ إِخوته وعائلته جميعاً وقفوا منه موقفاً سلبياً .. ومن عائلته لم تكن الى جانبه سوى أُمه ومريم أَما بقية إخوته وأخواته فقد رفضوه جميعاً ، بإستثناء يعقوب أَخوه فقد بَقيَ على تردد وخلاف ولكنه صار من أَتباعه بعد صلبه !. ذات مرة طلب أَحد الكتبة أَن يتبع المسيح اينما ذهب ، فقال له المسيح للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه ) مت 8 : 20

حتى وقت صلبه لم يحظر أَحد من عائلته بإستثناء السيدة مريم ، حتى إِنه لما أَوصى برعاية أُمه أَوصى تلميذه الحبيب يوحنا ليتكفلها مت27: 55، 56 و يوحنا 25:19

بل حتى وقت إِلقاء القبض عليه ، كان في بستان جستماني لا في بيته .. لقد عاش الرجل وحيداً مُضْطَهداً حزيناً مجروحاً مسحوقاً يقاوم لوحده لعنة التاريخ والدين والمجتمع ، فكم كان عظيماً هذا الرجل ؟!

فبالرغم من أَن الجميع كرهه وحقد عليه إِلا إِنه أَحب الجميع إلى المنتهى ولم يطالب لا بتوريث الأَحقاد ولا الإنتقام ، بل لم يورث لإتباعه حتى أَحزانه التي تركها أَسيرة نفسه .



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاركين في قتل عثمان من الصحابة - الحلقة الأولى -
- منظومات القتل الصعب هل ستجعل الدرع لايقهر ؟!
- أُستاذنا سامي الذيب وتعريف المصطلحات
- الإعجاز القرآني في تحريم لحم الخنزير
- تعقيب سريع على السيد مسلم عزيز
- نفحات عطرة من غار خِراء
- المطلوب حرب دولية على النقاب
- إِنَّ شر البلية مايُضحك
- إِعتذار واجب للسيدة سندس القيسي
- بحثاً عن هوية ضائعة لا وجود لها
- الى السيدة سندس القيسي ..حظاً موفقاً في المرات القادمة
- فلسفة الملابس والحجاب
- الى عارات الإسلام السياسي
- قداسة محمد تسلب الإنسان عقله وإِرادته
- هشاشة الفكر القومي
- فاشية الإسلام
- الأَعيان في ملة السريان
- فضل مسيحيي المشرق على المسلمين
- مقدمة في ظهور الأَديان الشمولية 2
- مقدمة في ظهور الأَديان الشمولية


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارباروسا آكيم - أَمام باب بيتك في جمعة الآلام