محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 13:43
المحور:
الادب والفن
تمضي إلى مدرسة البنات. تخرج من بيتها في حارة النصارى، وتتّجه نحو باب العمود، ويكون مبنى المدرسة جاثماً أمام ناظريها بثبات. وهي ترتدي السواد منذ صار حبيبها تحت التراب. جاءته رصاصة الأعداء وهو يتمترس فوق سور المدينة، ثم غاب.
تتذكّر طلعته البهيّة. تتذكّر تلك الأمسيات حين كان يضمّها إلى صدره. تقول إنها لن تنساه وهي ترتدي السواد الآن.
تنهمك في تعليم البنات دروس اللغة طوال النهار، وفي المساء يحضر طيف مصطفى وتحضر معه الأحزان.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟