أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سؤالان غبيان














المزيد.....

سؤالان غبيان


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 08:04
المحور: كتابات ساخرة
    


اسئلة كثيرة تدور يوميا في معظم أمخاخ العراقيين ومنهم العبد الفقير الى ربه.
ولكن يبدو ان هناك سؤالين برزا الى مقدمة المخ بعد عراك عنيف مع الاسئلة الاخرى.
السؤال الاول:
ماذا يفعل سيادة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم منذ ان يأتي الى مكتبه في الصباح ويغادره بعد انتهاء الدوام الرسمي؟.
لم يجد اولاد الملحة جوابا شافيا للرد على هذا السؤال رغم كثرة الاجتهادات التي برزت الى الساحة،ليست ساحة التحرير طبعا، وكلها تشير الى ان فريق رئاسة الجمهورية اصبح خبيرا في استنباط اعمال بعضها خاص وبعضها الآخر يتعلق بالرد على زسائل رئاسة مجلس الوزراء واغلبها روتينية .
المهم الان نريد معرفة ماذا يفعل رئيس الجمهورية في يومه الرسمي.
بعضهم قال:ماذا تريدون من الرجل انه رئيس دولة بحكم المحاصصة.
البعض الآخر اشار الى ان الوقت الذي يقضيه معصوم مع ابنته في المكتب يكفيه لعدة ساعات ينهي به دوامه الرسمي خصوصا وانه "شاطر" كما يقال في استعادة ذكريات الماضي مع ابنته عندما كانت تحبو ثم تمشي الهوينا ثم تركض ثم تنمو ثم تصبح مستشارة رئيس الجمهورية.
وفي ساعات الفراغ الاخرى يحمل السكرتير الخاص صحف ذلك اليوم ويضعها على المكتب ثم يخرج من جيبه عدة وريقات تحوي موجزا لكل الاخبار المهمة المنشورة في هذه الصحف.
وفي ساعة فراغ آخرى بكون الهاتف وسيلة رائعة لتزجية الوقت خصوصا وان هناك العديد من الاصدقاء لديهم نفس المشكلة "الفراغية" وينتظرون رنة التلفون بفارغ الصبر.
هؤلاء الذين افرغوا ما في جعبتهم من اقاويل لايملكون سوى الحقد والقساوة ومعصوم بريء مما قالوه الى الابد.
السؤال الثاني:
ليلة امس زحفت قوات خاصة الى مكتب قناة البغدادية واغلقته وطردت العاملين فيه.
معصوم سمع بالخبر ولكنه وياللحظ لايستطيع ان يفعل شيئا لأنه رئيس دولة بلا رئاسة.
الذي يتباهى الان ويدعي وجود ديمقراطية بالعراق ما هو الا اجرب او مصاب بمرض العصاب او يضع كحلة سوداء داكنة على عينيه حتى لايرى ما هو حاصل.
ناس المنطقة الخضراء لايعرفون من الديمقراطية سوى اسمها اما معانيها فليست تعرف.
انهم بالتأكيد لايريدون ان يسمعوا لغطا وتنبيها من مذيعين في قناة لايملكون الحق في النقد او تبيان العيوب لأنهم ،اي ناس المنطقة الخضرا،حاشا لله ان يخطأوا او يتهاونوا بحق شعبهم الذي انتخبهم ووفر لهم العيش الرغيد.
لو حسبتم عدد الذين تم اغتيالهم بسبب وعيهم ومحاربتهم للحرامية منذ الغزو الامريكي لوجدتم ان هناك مهزلة اسمها"الديمقراطية "العرجاء وآخرها كتم الاصوات في مكاتب قناة البغدادية.
مبروك لهذا الشعب الذي ينعم الان بحرية فريدة من نوعها في هذا العالم.
مازال ناس المنطقة الخضراء ايها السادة يملكون السوط بوجهكم فمتى تصحون؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنت محمود واولاد الملحة
- عن صلاة الاستسقاء والشيطان المشاكس
- هل هذا انجازك ياعديلة بنت محمود
- -لوكية-على مقياس ريختر
- بعبع الفساد المالي يعيش بيننا كل يوم
- هل هي كارثة ام كذبة اعلامية؟
- استدعاء سلفادور دالي لقراءة هذه النصوص
- بعد خراب البصرة يامالكي
- مابين فاطمة ناعوت واحلام الشعنونة
- المؤتمر الاعرج ينهي تسكعه في بغداد
- اتحداكم ان تجدوا شعبا يماثلكم
- الفضائيون في العراق ياناسا
- الميليشيات تساهم في صيانة وفتح قبور جديدة
- ليش زعلانين ،هذا مصروف جيب للاولاد
- ايها القوم ،السمك الاملس حرام
- بعران الامة العربية بالمزاد العلني
- اشاعات مغرضة والشعب ناكر للجميل
- من يستطيع ان يحتج على هذه الدعارة الاسلامية
- بابا الفاتيكان يحب الشيطان
- هزلت ورب الكعبة


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سؤالان غبيان