أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلام كاظم فرج - هل الاسلام ضعيف فلا يتحمل مشاكسات الفكر ؟















المزيد.....

هل الاسلام ضعيف فلا يتحمل مشاكسات الفكر ؟


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 22:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بقراءة متأنية لتاريخ الفكر الاسلامي, نستطيع ان نتعرف على قدرات هائلة يمتلكها الفكر الاسلامي في الدفاع عن الثوابت وعن المتغيرات المتولدة في الفكر تبعا للمتغيرات في طبيعة المجتمعات من خلال نمو البنى التحتية والفوقية والتطور الهائل في العلوم الذي انتج تطورا في الفلسفة وما تبعها من علوم انسانية كعلم التاريخ والاجتماع , والجغرافية. والسياسة, والاقتصاد.. وبنظرة سريعة على ما عرف بعلم الكلام , وعلم الحديث ( حديث الرسول ).. نكتشف ان الفكر الاسلامي مر بأطوار متغيرة كثيرة استطاع فيه المفكرون. من اسلاميين وغيرهم الارتقاء بالحضارة وتقديم نموذجا جيدا ما زالت اوربا(المتطورة حاليا). تعترف به وتقدره عاليا فينا.. رغم ما شاب ذلك في بعض الاحيان من عسف وامتهان لكرامة المفكرين (من اسلاميين وغير اسلاميين) ويكفي ان نذكر على سبيل المثال موضوعة خلق القرآن التي أحدثت جدلا فكريا كبيرا بدأته المعتزلة ايام المأمون. ولم ينته إلى الان.. وما نعرفه ان الرسول الكريم والائمة الكرام والتابعين كانوا لا يأنفون من تقديم النصح الجميل (وجادلهم بالتي هي أحسن..)... وكانت سنة الرسول الحوار.. لا السيف. وما نعرفه أن لا النبي ولا الامام علي إبتدءا قوما بقتال الا حين تستنفذ كل الوسائل السلمية المتاحة.. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على قوة الفكرة لا ضعفها.. والضعيف الضعيف(فكريا ) هو من يلجأ الى القوة في لجم آراء المختلفين ,, وكلنا نعرف ان الامام علي كان يمنع اصحابه من إيقاع الأذى في منتقديه, وحتى شاتميه.. حيث قال لاصحابه في رجل ارادوا تعزيره لانه شتم خليفة المسلمين( الامام كرم الله وجهه ـ رأس السلطة) فقال . لقد سبني.. وجزاء السب سب مقابل او عفو..!. من هذا نعرف اننا قد ابتعدنا في الشوط عن حلم وسماحة الرعيل الاول من المسلمين. فصرنا نكفر بعضنا وندعو بالثبور على مخالفينا. ونكفر بعضنا ونقيم الحد على كلمة تقال او مقالة تنشر.. بل بلغ الامر ان تدعو بعض الزعامات بتطليق المرء من زوجته لأنه اعتقد بشيء اعتقدته المعتزلة قبله او الجعفرية او الحنابلة او الشافعية او الاشعرية. في رؤى يمكن مجادلتها بالقلم والورق. لا بالسجن والقتل والتنكيل ..
الصحابة اختلفوا.. ولم يمنعهم اختلافهم من التصاهر والمودة وحفظ القربى
اما اليوم. فقد وصلنا الى تكفير من لا يرى رأينا ونتخندق بخنادق. كل يظن.. ان الحقيقة بجعبته وحدها. والحقيقة مهما كانت شمسها تظل نسبية. الا حقيقة المطلق او علة الوجود / او علة العلل /. هي وحدها المطلقة.. لكن الاختلاف حولها لا يوجب شحذ السيوف. بل الاقلام.. في عالم اليوم لم يعد المنطق الأرسطي وحده كافيا للوصول الى نتائج حاسمة في اية محاججة تهدف للوصول الى الحقيقة / وإذا كانت المقدمة الصحيحة تقود الى نتيجة صحيحة.. فإن المقدمة ومهما كانت صحتها تبقى نسبية / وتبقى موضوعة قبول المختلف المتطرف الذي ينكر بديهيات الاديان المعروفة كوجود الخالق او الاعتراف بنبوة الانبياء / هذه الموضوعة ممكن التعامل معها ايضا من منطلق حضاري مهما كانت إطروحاتها جارحة او صادمة.. ويكفي لنا ان نعرف ان الاسئلة الخطيرة بشأن الخلق والإله الواحد .. والحساب/ قد طرحت عند كتاب مهمين وشعراء على مر العصور/ وكانت تحمل من البعد الابداعي ما يؤهلها لأن تعامل كمنتج إنساني قابل للنقاش/ في قصائد الشاعر الفارسي عمر الخيام اسئلة وجودية عالية الإثارة.. تقبلها المفكرون الاسلاميون وجادلوها وحاولوا التعامل معها بندية وبروح رياضية / يقول الخيام / لبست ثوب العيش لم استشر / هذا المقطع يحمل احتجاجا واضحا لمعنى المجيء للحياة..ويقول الخيام /غد بظهر الغيب واليوم لي / ما أضيع اليوم الذي مر بي / من غير ان اهوى وان اعشقا /
ومن يقرأ ( رسائل أخوان الصفا ).. يتعرف على رؤى مبكرة للكثير من الاطروحات العلمية وأخوان الصفا فلاسفة كتبوا في الطبيعيات والفلسفة ولهم اطروحات تقترب كثيرا من الفكر الاوربي المعاصر ولهم ارهاصات تنبيء عن اطروحات اعتمدها مندل فيما بعد في علم الوراثة وتقترب من الداروينية في اطروحاتها رغم الفرق الزمني .. حيث ان اخوان الصفا نشروا كتاباتهم في المراحل المتأخرة من حكم بني العباس في بغداد..(وبالمناسبة ان رسائل اخوان الصفا كانت موضوع اطروحة الدكتوراه في الفلسفة الاسلامية للدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق نالها من احدى جامعات انكلترا عام 1970)..
وفي الادب الروسي تناول دستوفسكي موضوعة الايمان والالحاد بموضوعية عالية من خلال ايمان اليوشا كارمازوف والحاد ايفان كارمازوف وتأثر سميريادكيف بإيفان وحادثة قتل الاب/ وفي الجريمة والعقاب ثمة اسئلة وجودية عن الجهة المسؤولة عن ايقاع العقاب ومبررات وجود أناس فاسدين ومستغلين ووجود ضحايا مساكين لا أحد يأخذ بأيديهم في الحياة . ودستوفسكي هو صاحب المقولة ( إذا كان الله غير موجود فكل شيء مباح ).وكتاب جون بول سارتر الوجود والعدم.. يتناول موضوعة الوجود والعدم برؤى تنكر وجود أي وجود آخر بعد فناء الجسد الانساني..في البيان الشيوعي الذي كتبه ماركس وانجلز ثمة حديث عن شيء يتململ في رحم المجتمع الرأسمالي.. في إشارة الى ثورات عارمة ستحدث في تلك المجتمعات الصناعية وأشارا الى ان الكنيسة ورجال الدين معرقلان لعمليات التغيير / وفي كتابات أخرى أشارا الى ان الدين افيون مخدر للعمال يعيقهم من التحرك لنيل حقوقهم..وكتب تشارلس دارون كتابه المهم أصل الانواع في رؤية مختلفة تماما عن أصل الانسان والكائنات الحية الاخرى من نباتات وحيوان/ وفي الشعر العربي تحفل الدواوين بقصائد وابيات تتباين في القوة والشعرية لشعراء كبار للمعري مثلا تتقاطع مع ماهو متعارف او متفق عليه في فهم الدين / وفي العصر الحدديث تسائل ايليا ابو ماضي / جئت لا اعلم من اين ؟ ولكني اتيت,, ولقد وجدت امامي طريقا فمشيت كيف جئت ؟ كيف ابصرت طريقي؟ لست ادري ..
ليَ ذاتٌ غير اني لست ادري ماهي.. فمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي لست أدري.... هذه اللأدرية تحفل بها كتابات الشعراء والكتاب العرب منذ الجاهلية وفي كل العصور الاسلامية من طرفة بن العبد وزهير بن ابي سلمى مرورا بالمعري وليس انتهاء بأبي ماضي او نزار قباني. وفي الرواية العربية يعد مؤلف نجيب محفوظ اولاد حارتنا ابرز كتاب جريء تناول موضوعة الخلق والاديان والرسالات من خلال شخصيات دالة على رموز دينية معروفة مثل الجبلاوي وادريس وأدهم ورفاعة وقاسم وعرفة.. والرواية تطرح اسئلة عالية القيمة حول أصل الاديان وصيرورتها ومراحل تطورها .. وتأتي رواية الكاتب السوري حيدر حيدر وليمة لاعشاب البحر حافلة بأسئلة محورية حول حقيقة الخلق والاديان وجدل العدالة والظلم .وبالمقابل هناك كتابات محترمة لمفكرين اسلاميين , لعل ابرزهم الفقيه المفكر محمد باقر الصدر تتقاطع مع كل تلك الرؤى الحائرة او الرافضة لفكرة وجود قوة عاقلة مدبرة لهذا الوجود من خلال كتابه الفلسفي المهم ..( الاسس المنطقية للإستقراء) يتناول فيه موضوعة المنطق والاستقراء (بالمناسبة هناك إشادة مهمة من قبل المفكر الماركسي هادي العلوي لهذا الكتاب ),, والقراءة والاستنباط.. لا من خلال الإطروحة الارسطية التي اعتمدتها اكثر كتابات المفكرين المسيحيين والاسلاميين المؤمنين بإعتماد مقدمات دينية ثابتة / بل اعتمد كتابات أساطين الفلسفة الاوربية المعاصرة امثال عمانوئيل كانت وديكارت وبيكون/ وماركس / واتفق معهم في اطروحات كثيرة واختلف ايضا في مواضع عدة .. واعتمد الاستقراء الموضوعي لحقيقة الوجود لا مجرد الاتكاء على بديهية وجود العلة الاولى من خلال نظرية السبب والمسبب.. وحسب/ بل من خلال استعراض ظواهر مدهشة في الطبيعة يستحيل حدوثها مصادفة ويدل وجودها على وجود قوة مفكرة حاكمة/ واستحالة حدوثها عشوائيا نتيجة تراكم مجموعة هائلة من المصادفات/ وتناول موضوعة الفعل الجنسي لدى الكائنات الحية .. وجدل تطور الاعضاء الجنسية الذكورية وتناغمها مع الاعضاء الجنسية الانثوية لدى اللبائن كافة/ ومن خلاله اهتديت الى التفكير بموضوعة جدل الضوء والعين وتناغم مسألة وجود الضوء في الكون مع حدوث حاسة النظر من خلال العيون.. وجدل الصوت والإذن / والقوة المغناطيسية التي تجبر الكائنات على العناية بنطفهم ومتابعة نموها ورعايتها بحدب وعناية مذهلة/ وكما يقول مظفر النواب.. الذئبة تحمي نطفتها والكلبة تحمي نطفتها في عتاب مر للقادة العرب لاهمالهم مستقبل شعوبهم.. هذه القوة الخفية في غريزة الابوة والامومة ( الامومة بالذات ) عندما نجادلها وفق استقراء باقر الصدر لانملك الا احترام اطروحته بغض النظر عن إطروحة التوراة حول عمر الكون او الانسان/ ثمة معلومات مذهلة لدى دارون تدعو للإيمان اكثر مما تدعو الى الالحاد/ لكنه ايمان مختلف / مختلف ان نظرنا اليه وفق ارسطو/ لكنه غير مختلف ان نظرنا اليه وفق سبينوزا// هذه الاطروحة تقول ان فترة التسعة اشهر الذي يستغرقها الجنين في بطن امه يعادل تسع حقب مر بها اسلاف هذا الجنين خلال وجود هذا الكائن العجيب ( الانسان ) على الارض.. فهو يبدأ من خلية واحدة فخليتين فأربع..ويعيش كما تعيش السمكة في الماء حتى يكتمل نموه..
ان اطروحات محمد باقر الصدر تدلنا على كتابات محترمة في هذا الشأن تقابلها اطروحات متهافتة كثيرة كتبها كتاب ملحدون ومؤمنون تدلنا على المسألة لا تكمن في الاختلاف / فالاختلاف في النظر الى حقيقة الوجود دليل حيوية/ ولكن المسألة تكمن ان في كلا الفريقين كتاب محترمون وكتاب متهافتون/ وثمة حقيقة ناصعة وددت تثبيتها ومن اجلها كتبت هذه المقالة ان الموضوع قديم . وقديم جدا/ وان البعض لا يأتي بجديد على الاطلاق لكنه ينتظر تطويبا وتصفيقا من مجموعة قراء مهما زاد عددهم فلن يعبروا عن حقيقة ان الفكر اوسع من الرفض او الموافقة على الجذر الحقيقي لأصل الانسان والاديان.. وللطرافة اتذكر كتابا تطرق اليه عالم الاجتماع العراقي علي الوردي اسمه ( السيف البتار في من يقول ان أصل المطر بخار !!) صدر في بدايات القرن العشرين عندما بدأت طلائع المجلات المصرية تصل الى العراق وفيها آخر اخبار العلم الحديث والحضارة الاوربية. ان كتاب السيف البتار الساذج لا يقل سذاجة عن بعض الكتابات الالحادية المتهافتة ,, العبرة ليس في القدرة على الاقناع .. بل في قوة الطرح وعلميته وموضوعيته.. وإلا فإن كل فريق يمكن له ان يجمع ملايين الاصوات الداعمة مقابل ملايين الاصوات المتقاطعة ...



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن شجرتي ( نثر مركز )
- أحلام مضاعة ( نثر مركز )
- النقد والنقد الذاتي في الفكر الاسلامي المعاصر
- لستَ نبيا (رد على مقالة الدكتور سامي الذيب )
- عن التناص في الأدب العربي
- قصيدتك..
- قصائد مجنونة من دفتر مهجور
- عن الله .... كل الحقوق محفوظة
- جمعة اللامي ..رائد النصوص المفتوحة في الأدب العربي المعاصر
- أشتغل على الصمت
- ليس لي سوى الذكريات
- التجريب في النص المفتوح ( نموذج للقراءة ..)
- أبناء الريح ...
- مقياس الشعرية وفق أساسات الشعر الجاهلي
- بورتريت لإمرأة من حرير
- أشجان وشجون في مقالة الدكتور حسين سرمك عن الرصافي
- عن قصيدة النثر : ثالثة ورابعة
- رفات ذاكرة كانت جميلة
- ربة القبعة... قصيدة
- عادل إمام واليسار المصري


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلام كاظم فرج - هل الاسلام ضعيف فلا يتحمل مشاكسات الفكر ؟