أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - البطولة المضادة والأداء التعبيري في فيلم سافروجيت















المزيد.....

البطولة المضادة والأداء التعبيري في فيلم سافروجيت


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 17:52
المحور: الادب والفن
    


لا تميل المخرجة البريطانية سارة غافرون إلى الهيمنة على العمل الفني برمته، ولا تُحبِّذ الاستحواذ على الممثلين والتقنيين وإنما تتيح لهم جميعًا مساحة واسعة في التعبير عن مقارباتهم ورؤاهم الفنية على اعتبار أن كل واحدٍ منهم متخصص في حقله الفني وقادر على الإبداع فيه لكن هذه الحرية شبه المطلقة تقريبًا تسمح لها بالتدخّل كلما دعت الضرورة الفنية إلى تعزّيز بنية الفيلم، وتقوّية خطابه البصري، وترصين هندسته المعمارية. وهذا ما حدث بالضبط في فيلمها الأخير "سافروجيت" Suffragettes حيث تألق غالبية الممثلين وعلى رأسهم كيري مولغان التي توهجت في تجسيدها لدور مود واتس، وهيلينا بونهام كارتر التي أدت دور إيديث ألين، وميريل ستريب التي لعبت دور إيميلين بانكهيرست وهذا الأمر ينسحب على بقية الشخصيات التي تقمصت أدوارها على أكمل وجه وكانت مثالاً للأداء التعبيري الذي هزّ المُشاهدين وأخذ بتلابيبهم حتى اللقطات الأخيرة من هذه الدراما التاريخية التي لم تخلُ من مسحة واقعية جديدة.
على الرغم من أهمية ثيمة الـ Suffragettes التي تعني "المُطالِبات بحق المرأة في التصويت" إلاّ أن السينما البريطانية لم تُنجز أي فيلم عن هذه الحركة التي غيّرت الحياة الاجتماعية وصار بإمكان المرأة أن تتبوأ أي منصب سيادي في الدولة مثل رئاسة الكابينة الوزارية، وعضوية البرلمان، والقضاء وما إلى ذلك من مناصب حساسة ظلت إلى وقت قريب حكرًا على الرجال.
وربما يعود عزوف المخرجين عن إنجاز أي فيلم سينمائي عن هذه الحركة إلى رئيستها إيميلين بانكهيرست، الشخصية المُستبِدة التي قمعت غالبية الناشطات معها ولم تنجُ من هذا القمع حتى بناتها الثلاث آديلا وسيلفيا وكريستابل اللواتي اختلفت مصائرهن بين المنفى، والتوجه الاشتراكي، والقناعة الغيبية كما يذهب الناقد السينمائي ديفيد سيكستون.

البطولة المُضادة
وبما أن السيناريو الناجح يُفضي في الأعمّ الأغلب إلى صناعة فيلم ناجح فقد أسندت المخرجة سارة غافرون هذه المهمة إلى كاتبة السيناريو المُحترفة آبي مورغان التي أبدعت في "بِرِكْ لين، المرأة الحديدية، عار، والمرأة الخفيّة" قبل أن تتألق في كتابة "سافروجيت" على وفق رؤيتها الفنية التي حجّمت فيها إلى حدٍ كبير دور بانكهيرست كبطلة كلاسيكية واستعاضت عنها بشخصية مود واتس، الشابة المتواضعة التي تعمل في مغسلة غلاس هاوس في بيثنال غرين شرقي لندن، وحوّلتها شيئًا فشيئًا من عاملة بسيطة إلى ناشطة سياسية ضحّت بحياتها الشخصية وأسرتها كي لا تظل عبدة، مسلوبة الإرادة طوال حياتها، وإنما أصرّت على أن تكون حُرّة ومُشارِكة في صناعة القرار في الأقل.
تُذكِّرنا شخصية مود "كيري موليغان" بالسينما الإيطالية التي نزلت إلى الشوارع والمعامل والميادين العامة لتبحث عن الشخصيات اللابطولية Anti-heros وتخلق منها شخصيات تستحق دور البطولة عن جدارة. ولو تتبعنا حياة مود الشخصية على الرغم من قِصرها فهي لم تجتز عامها الرابع والعشرين بعد، لكنها عملت منذ سن السابعة عملاً جزئيًا، ومنذ سن الثانية عشرة عملاً بدوام كامل لذلك حُرمت من الذهاب إلى المدرسة. ولأنها كانت ماهرة في العمل وخاصة في الألوان والتبخير والتقطير فقد أصبحت رئيسة قسم الغسيل في سن السابعة عشرة. ثم ترقّتْ إلى رئيسة عمال في سن العشرين، وهي الآن في عامها الرابع والعشرين لكنها دفعت الثمن غاليًا فهي تعاني من كحّة في الصدر، وتمزّق في الأصابع، وإلتهاب وحروق في القدمين، وصداع نصفي وما إلى ذلك لكن الوجع الأكثر إيلامًا بالنسبة لها هو تعرّضها للاعتداء الجنسي المتواصل من قِبل تايلور، صاحب المغسلة الذي لم تنجُ منه كل العاملات تقريبا. وهذا ما لم تبُح به إلى المستشار الاقتصادي أدريان شيلر "ديفيد لويد جورج" الذي استمع إلى شهادتها ووعدها بالردّ في لحظة فارقة قد تضطرهم للقبول بحق المرأة في التصويت.
وإمعانًا في تكريس الشخصية اللابطولية فقد جعلت كاتبة السيناريو من مود واتس شخصية يتيمة لم تتعرّف على أبيها ألبتة، كما ماتت أمها وهي سن الرابعة لكن هذه الطفلة كانت ذكيّة، لماّحة، سريعة التعلّم والأهم من ذلك أنها انتبهت لاستغلالها في العمل فهي تتقاضى ثلاثة عشر شلنًا في الأسبوع بينما يتقاضى الرجال تسعة عشر شلناً مقابل ثلث الوقت الذي تعملهُ النساء فلاغرابة أن تميل إلى تغيير حياتها نحو الأفضل بخلاف زوجها سوني "بِينْ ويشو" الشخصية الطيّعة حد التخاذل بحيث يحثّ ابنه جورج كل ليلة أن يحيّي صورة الملك قبل أن يذهب إلى النوم!
لم يقتصر عمل مود على المغسلة فقط وإنما يمتد إلى خارجها حيث يكلفها تايلور بإيصال بعض الملابس المغسولة إلى الزبائن وقد علَقت ذات مرة في "ريجنت ستريت" حينما حطّم عدد النساء بعض الواجهات الزجاجية للمحلات ولم تفلح في إيصال الملابس إلى أصحابها لكن الذي لفت نظرها هو رؤية فايوليت ميلر، زميلتها العمل وهي تشارك في الهجوم وتهتف بشعار "صوتوا للنساء" الذي كان ينطلق عاليًا من أفواه الناشطات. تقترح فايوليت على مود أن تشترك في اجتماعات السافروجيت لكنها تنجذب أكثر إلى إيديث ألين " هيلينا بونهام كارتر" وتتأثر بشخصيتها لتنضم في خاتمة المطاف إلى الحركة وتصبح عضوة فاعلة فيها.
لم تكن وعود الوزير شيلر صادقة فبعد أن استعرض كل شهادات النساء وأبدى تعاطفًا مع القضية النسائية لكنه لم يرَ فيها دليلاً دامغًا يبرّر حق الاقتراع لذلك تنطلق الشتائم التي تصفهُ بالكذّاب وأن العملية برمتها لا تعدو أكثر من مهزلة واضحة المعالم ثم تهاجمهن الشرطة وتقتادهن إلى السجن حيث تقضي مود أسبوعًا كاملاً لكنه سوف يقلب حياتها رأسًا عقب حيث يهجرها زوجها سوني قبل أن ينبذها الآخرون، ويصفون سلوكها الثوري بوصمة العار التي لطخت جبين العائلة. وحينما تتكرر تجربة السجن يبذل كل ما في وسعه لأن يُبعدها عن ابنها جورج الذي زرع في ذهنه بأن أمه مريضة عقليًا وأنها لن تعود إلى المنزل ما لم تتحسن صحتها، وتعود إلى رشدها.
يأخذ النسق السردي للقصة السينمائية بُعدًا دراميًا حينما يقرر الأب القبول بفكرة تبني ابنه من قبل عائلة ميسورة الحال فلم يعد في وسعه رعاية جورج وتلبية احتياجاته اليومية. ولعل هذا المشهد الدرامي المؤسي يضعنا أمام القدرة الأدائية المدهشة لجورج "آدم مايكل دود" الذي جسّد الدور على أكمل وجه إلى الدرجة التي أوحى فيها إلينا وكأنه يعيش الدور حقيقة ولا يمثّله. وحينما ترضخ الأم للأمر الواقع تطلب منه أن لا ينسى اسمها وأن يبحث عنها مستقبلا.
تتكرر تجربة السجن لها ولكثير من الناشطات في الحركة لنشهد القمع، ومصادرة الحريات، والإطعام القسري خصوصًا بعد أن يصل الفيلم إلى أكثر من ذروة في العنف، والتصعيد الذي يمتد إلى تفجير صناديق البريد، وقطع أسلاك التلغراف، وتفجير المنزل غير المكتمل لوزير حاكم يطالب بمحاسبة المخرّبين، ووضع حدٍ للفوضى العارمة التي لم يعد بالإمكان غضّ الطرف عنها أو تجاهلها.
تستمد مود نَفَسها الثوري المتصاعد من وعيها الفكري الذي يتطوّر يومًا بعد آخر وربما يكون لقاءها الأول مع السيدة إيميلين بانكهيرست "ميريل ستريب" هو الذي أوصلها إلى طريق اللاعودة والذهاب بالمغامرة إلى أقصاها.
لا يخلو خطاب السيدة بانكهيرست من الدعوة إلى التمرد واستعمال العنف على الرغم من قولها: "لا نريد أن نكون مُخالفات للقانون، وإنما نريد أن نكون صانعات للقانون" إلاّ أنها تحرّض على العنف: "مَنْ تستطيع كسر النوافذ فلتفعل!" لكنها تُرشّح نوافذ الحكومة للكسر في إشارة واضحة إلى أن العنف يجب ألا يمتد إلى الممتلكات الخاصة. كما تحرّض كل النساء في بريطانيا على التمرد لأنها شخصيًا تفضّل التمرد على العبودية التي يرضخ لها بعض الناس مثل سوني وبعض أقرانه في مغسلة غلاس هاوس في أقل تقدير. وقبل أن تغادر بانكهيرست تحثّ النساء على المطالبة بحقهن في التصويت وكأنها تخاطب مود شخصيًا وتطلب منها أن تواصل تمردها لأنها لم تعد عبدة بعد الآن.

العين السريّة
تبدو شخصية ستيد "بريندان غليسون" أنموذجًا للعين السرية التي تلاحق المتمردات أو مُثيرات الشغب من وجهة نظر الحكومة فلقد رأيناه يتتبع كل واحدة منهن على انفراد فهو يعرف رئيسة التنظيم إيديث ألين ويصفها بالذكية والخطيرة التي أُعتقلت تسع مرات وحُبست في أربع منها، كما يكشف أنها مثقفة بلا شهادة. أما زوجها هيو ألين فهو صيدلي حُبس مرتين بتهمة التساهل في نشاطات زوجته. كما يحيطنا علمًا بشخصية فايوليت ميلر التي تتحرك كثيرًا، وقد أُعتقلت عدة مرات لأنها تهيّج النساء وتجندهن لمصلحة الحركة. ولديها زوج عنيف، وسكّير الأمر الذي يبرر لنا وجهها الذي ظهر مشوهًا، كثير الكدمات في أثناء الشهادة التي تقدمت بها مود واتس أمام لويد جورج.
قد تكون صورة المتحرّي في المجتمع البريطاني مقبولة في الكشف عن الجرائم وملاحقة المجرمين لكنه ما أن يلج لعبة الترغيب والترهيب حتى تهتز صورته وتتشوّه لتحضر بدلها صورة المبتزّ الذي يعرض على ضحاياه الأمن والأمان مقابل الوشاية بالجماعة والبوح بأسرارها، فترد على مقترحه برسالة مكتوبة تقول فيها بأنها "ترفض هذا العرض. وتذكِّره برأي بانكهيرست الذي تقول فيه: "إذا كان من حق الرجال النضال من أجل حريتهم، فإن هذا النضال هو حق للنساء أيضا". ثم تعرِّج على ثيمة أخرى وهي حرمانها من حق رؤية ابنها، وتقول بأنها سوف تقاتل من أجل تغيير هذا القانون. وهي تتذكر هنا من دون شك مقولة إيديث ألين التي ترّن في سمعها: "أريدكِ أن تغيّري العالم" لتختم رسالتها بالقول إنها لن تخون أحدًا، مثلما لا يخون هذا المتحري جماعته، وإذا تصوّر أنها ستخون قضيتها فهو مخطيء بالتأكيد! وأكثر من ذلك فهي تعرف بأن النساء موجودات في كل بيت، وأنهن يمثلن نصف الجنس البشري أو أكثر ولن يكون بمستطاع أي حكومة متجبرة أن تزجهنّ في السجن جميعًا. وحينما يهددها بأنها قد تفقد حياتها قبل أن تحقق هدفها ندرك أن نبرة الوحشية قد ارتفعت في أعماق هذا المتحري لنعرف بأن بربرية الجلادين قد أخذت منحىً آخر ليصل إلى حد الإطعام القسري وما ينطوي عليه من رغبة في كسر إدارة الضحية.

النهاية المأساوية
تعْلق النهاية المأساوية في ذهن المتلقي لمدة طويلة من الزمن وربما لا تفارقها أبدًا. وحينما يغلق هيو ألين باب الغرفة على إديث كي يمنعها من المشاركة في أي فعالية قد تجهد قلبها المتعَب تقرّر مود وإيملي ديفسون "ناتالي بريس" الذهاب إلى داربي حيث يكون الملك موجودًا. وحينما ينطلق السباق تلج إيملي مضمار السباق وتعترض جواد الملك جورج الخامس وتسقط تحت حوافره لتفارق الحياة لكنها لفتت أنظار العالم برمته وهي تحاول أن تعلّق شعار "صوتوا للنساء" في لجام الجواد الذي كان يسابق الريح بينما تنشدّ إليه آلاف مؤلفة من النظارة الذين جاؤوا لمشاهدة هذا السباق. مثلما كانت إيملي ديفسون حاضرة ومؤثرة في حياتها فإن حضرت في مماتها أيضًا، ولربما كان تأثيرها أقوى هذه المرة حيث مشى في جنازتها الآلاف بينما اصطفت آلاف أخرى على الأرصفة تحييها وتمجد بطولتها قبل أن تُوارى الثرى. لم تناقش كاتبة السيناريو والمخرجة أيضًا إن كانت ديفسون قد أقدمت على الانتحار كما ذهب بعض المحللين وإنما ماتت ببطولة وهي تحاول تعليق الشعار على لجام جواد الملك كي تلفت أنظار الجميع إليه.
لم تنتهِ المعركة عند هذا الحد وإنما تواصلت بزخم أقوى لتفضي إلى سجن أكثر من 1000 امرأة إنكليزية. وفي عام 1918، أي بعد ست سنوات من انطلاق هذه الأحداث انتزعت المرأة حق التصويت للنساء اللواتي بلغت أعمارهن فوق الثلاثين عاما. وفي عام 1925 اعترف القانون البريطاني بحق النساء بحيازة أطفالهن. وفي عام 1928 ضَمنت النساء نفس حقوق الرجال في التصويت. ثم تترى على الشاشة أسماء عشرين دولة منحت حق التصويت للمرأة تبدأ بنيوزلندا عام 1893، وتمر بأميركا عام 1920، وتنتهي بالمملكة العربية السعودية عام 2015!



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستيف جوبز. . صانع الأجهزة الحميمة والباحث عن الاستنارة الروح ...
- الشاعر صقر بن سلطان القاسمي . . . ربّان الموجة المتمردة
- جولة في الأعمال الشعرية الكاملة لأديب كمال الدين
- سندريلا . . . الأميرة الغامضة
- حارس الموتى. . رواية تختبر حدْس القرّاء (القائمة القصيرة لبو ...
- لماذا سقطت أقنعة التنكّر والتمويه في فيلم -تاكسي طهران-؟
- تجليات كردية في فيلم -رسالة إلى الملك- لهشام زمان
- تعدد الأصوات السردية في -نوميديا- طارق بكاري
- الفتى الذي أبصر لون الهواء. . أنموذج ناجح لأدب الناشئة
- تجاور الأديان وهيمنة الحُب الروحي في ما وراء الفردوس
- قراءة نقدية في العقليتين الشفاهية والتدوينية
- مريم مشتاوي ومتلازمة القلب المنكسر
- عالم داعش . . من النشأة إلى إعلان الخلافة
- مراعي الصّبَّار. . . يوميات ليست بريئة من الخيال
- سافروجيت. . بطلة شعبية تغيّر وجه العالم
- خِصال دستويفسكي في قالب روائي هندي
- (حديث في الممكن) ولعبة الاشتغال في ما وراء الفضاء التراجيدي
- سمبين . . رائد السينما الأفريقية وأعظم الكُتاب الأفارقة
- لا لملاعب الغولف في الجانب المُعتم من الخُضرة
- ثنائية الشرق والغرب في غربة الياسمين


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - البطولة المضادة والأداء التعبيري في فيلم سافروجيت