أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حبيب تومي - تكهنات الفوز واحتمالات الفشل قوائم شعبنا 752 :740 :800















المزيد.....

تكهنات الفوز واحتمالات الفشل قوائم شعبنا 752 :740 :800


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 1384 - 2005 / 11 / 20 - 09:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قوائم شعبنا : 752 : 740 : 800 تكهنات الفوز واحتمالات الفشل
مقدمة
انها حالة صحية ان تلجأ القوى السياسية قبل الأنتخابات الى تكثيف الأتصالات والمباحثات والأجتماعات للوصول الى صيغ توافقية ، وبعد ذلك الأتفاق على برنامج عمل انتخابي يكون بمثابة القاسم المشترك الذي يجمع بين اهداف القوى السياسية التي شملها الأتفاق وقبلت ان تخوض الأنتخابات تحت راية القائمة المنبثقة عن الأتفاق .
وما يهمنا في هذا الصدد هو القوائم التي انبثقت عن القوى السياسية التي تطرح تمثيلها لشعبنا . لكن سنحاول تسليط الأضواء للوصول الى بعض الأستنتاجات معتمدين في تكهناتنا على بعض الظروف الموضوعية بعيداً عن غبار الشعارات .
نظرة عامة
لا اريد استباق الأحداث من باب التنبؤ بالمستقبل ، انما أحاول تحليل الواقع الديموغرافي لمكونات شعبنا ، والتكهن من جهة تسليط الأضواء على الواقع ، وتقدير الأمكانات المتاحة لكل قائمة وحسب الظروف الموضوعية المبنية على الواقع بعيداً عن المشاعر العاطفية والتصورات الوهمية ، وعسى ان اوفق بذلك .
القوائم التي تتنافس على الظفر بالحصول على اكبر عدد من اصوات ابناء وبنات شعبنا في العراق وخارجه وهي :
قائمة النهرين وطني 752
قائمة الرافدين 740
قائمة المؤتمر الآشوري العام 800
لقد قرأنا البرامج الأنتخابية لهذه القوائم ، وهي بمجموعها تتفق على الأهداف التي لها صبغة علمانية مضافاً اليها تطلعات قومية مؤطرة بشعارات هذه الأحزاب ،.
في الدول المتقدمة التي حذقت تجربة الأنتخابات طفقت البرامج المطروحة لهذه الأحزاب هي المحرك الرئيسي لاجتذاب الناخب ، لكن في وضعنا ونحن على عتبة خوض التجربة الديمقراطية ، فإن البرنامج الأنتخابي للقائمة لا يمكن ان يكون المحرك الوحيد الذي يغري الناخب ، فمن الممكن ان تكون ثمة تأثيرات منها لشخصيات دينية او عشائرية وكذلك المنجزات والأعمال السابقة ، هي التي تبلور رأي الناخب وتغريه وقبل قراءته للبرنامج المطروح ، ومن هنا ربما يكون الناخب قد اتخذ قراره قبل ان يتعب نفسه بقراءة تفاصيل البرنامج .
ولو تساءلنا ، من اين تحصل قوائمنا الأصوات اللازمة للفوز بمقعد او اكثر في الجمعية الوطنية ؟
لن يحتار المرء في الأجابة ، إذ ان هذه الأصوات تأتي من ابناء وبنات شعبنا المسيحي الذين يحق لهم التصويت من الكلدانيين والسريان والآشوريون والأرمن ..
ان هذه الفئات هي الكنز الوحيد الذي تعتمد عليه هذه القوائم مع بعض الأستثناءات القليلة والتي ليس لها تأثير يحسب .
ثمة حقيقة علينا ان نحسب لها حساب ، وهي ان الناخب من ابناء شعبنا ليس بالضرورة ان يعطي صوته لقائمة من القوائم الثلاث ، من بينها اعضاء ومؤيدي الأحزاب والشخصيات التي تحالفت مع كيانات اخرى ، فينبغي طرح هذه الأصوات من مجمل اصوات ابناء وبنات شعبنا . اضافة الى ذلك ثمة قوائم علمانية تستأثر بتأييد شرائح من ابناء شعبنا منها على سبيل المثال لا الحصر قائمة الدكتور علاوي التي يشترك معها الحزب الشيوعي وقائمة مثال الآلوسي وغيرهم .
وهنا يجدر بنا ان نثمن مبادرة الحزب الحزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني بالتحالف مع قائمة التحالف الكردستاني ، إذ تفسح المجال امام قوائم شعبنا للحصول عدد اكبر من الأصوات ، وهذا ينطبق ايضاً على الحزب الديمقراطي المسيحي الذي انضم الى قائمة الجبهة العراقية الموحدة .
عامل آخر
ينتشر ابناء شعبنا بين قارات العالم كجزر مرجانية ناتئة ، ومن الأخبار نعلم ان مراكز الأنتخاب خارج العراق تتركز بواقع 15 دولة فحسب ، فثمة صعوبة السفر داخل دولة واحدة ، فما بالك من السفر الى دولة اخرى ، فلا يوجد مراكز في دول مثل فرنسا وفنلندا والنرويج ويترتب علينا في النرويج مثلا قطع مسافة حوالي 1000 كم ذهاباً واياباً الى السويد والعملية ليست سهلة ، وعليه سيحرم الكثير من المساهمة في هذه العملية المهمة ، وهذا رافد مهم تعول عليه القوائم الثلاث المتنافسة .
في الأنتخابات السابقة كانت قائمة واحدة تمثل شعبنا ولم يكن ثمة منافس لها ، وحصلت هذه القائمة الوحيدة على مقعد واحد في الجمعية الوطنية على الرغم من استفرادها يومئذِ بالساحة السياسية لشعبنا .
الأصوات الآشورية
في التجربة الحالية ، امامنا ثلاث قوائم تتنافس وفي تخمين راجح : هو ان تكون اصوات الناخب الآشوري مقسمة بين الحركة الديمقراطية الآشورية 740 ، وقائمة تجمع الأحزاب الآشورية ورقمها 800 ولكن هنا يجب ان لا يغيب عن بالنا الأصوات الآشورية التي ستمنح لقائمة النهرين وطني 752 حيث ان هذه القائمة يدخل في بنيانها العنصر الآشوري الى جانب العناصر الأخرى ، وهي التي لبت نداء الوحدة القومية .
حظوظ قائمة المؤتمر الآشوري العام 800
ان الأصوات التي تحصل عليها هذه القائمة تكاد تكون محصورة في اعضاء ومؤيدي الأحزاب الآشورية المنضوية تحت لواء المؤتمر الآشوري العام في داخل العراق وخارجه .
بتقديري ان نصيبهم من الناخب الكلداني والسرياني سيكون ضعيفاً ، إذ انهم يلغون الكينونة القومية للكلدان والسريان ولا يأبهوا بمشاعرهم القومية ، وأرى ذلك سبباً وجيهاً لتنافر الناخب الكلداني والسرياني من هذه القائمة التي تعتبر احزابها من الأحزاب الاشورية المتعصبة .
وفرص قائمة الرافدين 740
برأيي ان هذه القائمة تملك فرصاً لاجتذاب الناخب الآشوري والى حد ما الناخب الكلداني والسرياني . إذ ان الحركة الديمقراطية الآشورية تملك امكانيات مادية وجهازاً دعائياً فعالاً من فضائيات وصحف ومجلات ومواقع انترنت . وكخبرة سياسية وضعت الحركة قائمة طويلة من المرشحين من الشخصيات التي حظيت بمناصب حكومية ، وبضمنها عدداً من النساء ايضاً ، واتخذت محافظات العراق ساحة لها .
لكن العناصر السلبية التي تلاحق الحركة وليست في صالحها هو تنصلها من شعارها الوحدوي ، والذي طبلت له طويلا ، ففقدت مصداقيتها امام الناخب المسيحي ، انها اكتفت بالعناصر من الكلدان والسريان المنتمين لهذه الحركة او لمجلسها الكلدواشوري ، وكما هو معلوم ان الحزب الواحد لايمكن ان يمثل تمثلاً حقيقياً لكل شرائح المجتمع .
ان الأصوات التي تنجذب لهذه القائمة هم الآشوريين وبعض الكلدانيين والسريان المنخرطين في حركة الزوعا او المؤيدين لها ، سواء في داخل العراق او خارجه .
وماذا عن قائمة بيث نهرين أثري 752
لا اريد ان اخفي تأييدي لهذه القائمة ، لان ( بيث نهرين أثري ) قد جسدت نسيج شعبنا المتنوع ، وترجمت شعارت الوحدة وحولتها الى واقع ملموس ، وهي تتميز بالفكر الديمقراطي الليبرالي ولم تسعى الى حذف او صهر طرف من اطراف الوحدة ، انها بحق تمثل ابناء شعبنا بتوجهاته المختلفة ومن منطلق احترام المشاعر القومية وحرية الرأي والفكر لكل مكونات شعبنا الجميلة ، وإضافة الى ذلك جاءت القائمة بدعوة مخلصة من مجلس المطارنة في الموصل .ان هذه القائمة ستجذب الناخب الكلداني والسرياني والآشوري على حد سواء .
توقعاتي لو سارت مجريات الأنتخابات بصورة طبيعية دون اي عائق او ظرف طارئ فإن نصيب القوائم الثلاث سيكون كالآتي :
1- القائمة 752 بيث نهرين وطني ستحصل على الأكثرية من اصوات شعبنا .
2- القائمة 740 سيكون نصيبها من الأصوات بعد النهرين وطني .
3- القائمة 800 ستحصل على اقل الأصوات .
ان هذه التقديرات هي محض تخمينات واستنتاجات وهي مبنية على خلفيات النتائج السابقة . ولكن يبقى عنصر المفاجأة والأحتمالات قائماً في كل الأحوال ، ونحن عموماً نريد النجاح للجميع دون استثناء وحتى الذي نختلف معه .
لكن تبقى ملاحظتان
الأولى :
ان الكلدواشوريين الذين فجروا طبلات اذاننا بشعاراتهم الوحدوية انزووا بهدوء ودون مناقشة تحت عباءة الحركة الديمقراطية الآشورية [ الزوعا] . ولسنا بحاجة الى التبحر بالعلم لنخلص الى الأستنتاج بأن التهم والنعوت التي كانت تكال لنا نحن ( المساكين ) من قبيل الخيانة وتمزيق الوحدة والأنفصال ونخر جسد الأمة .. الخ كلها كانت حملة لايلاجنا في خيمة الحزب ، فالمجلس الكلدواشوري السرياني هو منظمة تسير وراء الحركة الديمقراطية الآشورية ولا حول ولا قوة له . ونحن لسنا ضد هذه المنظمة او غيرها ولكن نحن ضد اتهامنا بالخيانة بعد رفضنا الرضوخ للتوجيهات الحزبية للحركة المذكورة .
الثانية :
يقال الشئ بالشئ يذكر . قرأت عدة مقالات تذكر ان الحركة الديمقراطية الآشورية خاضت كفاحاً مسلحاً ، لكن تحفظي على هذا الأدعاء ينطلق من اننا لم نسمع يوماً ان مسلحين من هذه الحركة قد خاضوا معركة ضد القوات الحكومية في قاطع معين ، لقد خبرنا الكفاح المسلح ونعي الفبائه ، إذ ان حيازة السلاح للدفاع عن النفس يختلف كلياً عن حيلزة السلاح من اجل خوض المعارك ، وأنني اقترح على كتاب هذه المنظمة ان لا يدّعوا افعالاً لم يفعلوها .
حبيب تومي / اوسلو



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب السياسي الكلداني .. الى اين ؟
- القومية الكلدانية بعد ان تبوأت مكانها الطبيعي في الدستور
- انه زمن الجنون العراقي
- الأقليات العراقية وإنصافهم بمقاعد ثابتة في الجمعية الوطنية


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حبيب تومي - تكهنات الفوز واحتمالات الفشل قوائم شعبنا 752 :740 :800