أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بسام الرياحي - وسائل الإتصال الإجتماعي وخطر القيم الإستسلامية.














المزيد.....

وسائل الإتصال الإجتماعي وخطر القيم الإستسلامية.


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 03:29
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لاشك أن وسائل الإتصال الإجتماعي تحتل مكانة هامة في حياة شريحة واسعة من المنتسبين والمنخرطين في فضاءات التواصل خاصة من الشباب ، في عالمنا العربي إرتبكت هذه الوسائط بسياق من التحولات السياسية التي لعبت فيها شبكات التواصل على غرار فيسبوك دورا في نقل الأحداث بالصوت والصورة، الأمر الذي أوضح حقيقة الإعلام الحكومي المفلس والذي فشل في إستعاب الهجمة الإعلامية الكبيرة أو لنقل الصدمة الإعلامية.وما تذهب إليه الدراسات النفسية في الآونة الأخيرة كون هذه الوسائط أصبحت خطيرة حتى على المستوى الصحي بإرتفاع نسبة السمنة لدي شريحة الشباب الذي خلقه هذا السجن الإفتراضي الناعم الذي يجعل من الناشئة تقضي ساعات طويلة دون ملل أمام مرآة تختزل حركته وردة فعله ضمن قرص بسيط دون تعقيد يمرر كل ما يخالج نفسه ، أفكاره وأحاسيسه وربما غرائزه بعد حديثنا عن جرائم إلكترونية داخل هذه الوسائط كالتحرش والجنس الإفتراضي...
المهم هو أن فيسبوك يبقى أهم وسيلة للتواصل الإجتماعي بعد قرار صاحبه توسيع عدد المستخدمين إلى أكثر من ملياري نسمة، لكن تطرح هذه المنظومة الإلكترونية بالتوازي مع هامش الأرباح الكبيرة قيم جديدة إستهلاكية تطرح للتفاعل وتصبح بديهية بمعنى رائجة ومستوعبة.أحيانا تجد مسابقات حول مثلا أعرف كيف ستموت ؟ من تشبه ؟ كم عدد سنوات حياتك ؟ أعرف من يحبك ومن يكرهك؟ .... والأسئلة عديدة وفي عالمنا العربي تنخرط شريحة هامة خاصة من الشباب في مثل هذه الأفخاخ التي تفتك بالبعد العقلي للإنسان وتبيعه قيم للإستسلام والتصديق السهل لنتائج السؤال . بمعنى هذه الوسائط لا فقط تخلق فضاء كامل من المنشود بل تمرر قيم تخلق بها بشر دون نقد بشر مثل فراخ البط تتشابه رغباتها ومطالبها ويعيشون بعقلية الضحية والأنا المثالي . هنا الخطر الكبير نحن لم نتحرر بهذه الوسائل بقدر ما خلقنا سجن إفتراضي عقيم وغير عملي تختبأ خلفه قيم العجز ورفض الآخر والفشل... وهي أحدى رسائل العولمة في عصورنا الراهنة لا إختلاف ولا نقد وبالتالي شكل من العبودية المنمقة لأقراص الحواسيب وللإفتراضي دونما مسافة نقد أو تمويه.



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستعمار الجديد:أذغاث أفكار أم خطر داهم؟
- عقود من الأمنية الأمريكية إلى أين ؟
- شكري بلعيد شهيد الفكرة لا يموت.
- المسار الحالي للإصلاح التربوي في تونس :وهم الإستشارة واقع ال ...
- الجهوية في تونس واقع مستفحل أم رهين مشروع وطني ؟
- ملفات في الظل :إغتيال ياسر عرفات.
- دار المعلمين العليا في تونس فصول أخرى من الكفاح بعد نجاحات.
- لعبة المحاور ومسار السلام المتعثر في الشرق الأوسط.
- 42 عاما على حرب الغفران ماذا تغير ؟
- قمة جبل الجليد ومصير مشاريع السلام الهشة.
- دروس العشرين عام من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
- التهجير القسري للحضارة : سرقة التاريخ.
- شمالنا الغربي التونسي حجر زاوية التنمية المأمولة.
- العنف ضد المرأة في تونس كتحدي إجتماعي طارئ.
- إتفاق فينا النووي ومستقبل الصراع في الشرق الأوسط.
- المسألة الجهوية في تونس بين الواقع والمنشود
- ضوء أخضر للإنقضاض على الحراك السياسي والإجتماعي في تونس.
- وطن في بورصة المزايدة السياسية:مدينة بوعرادة تركب ناصية جراح ...
- الأوراق الرابحة للنظام السوري في جولات الصراع القادمة.
- عود على تدخلا أجنبي مباشر في سوريا.


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بسام الرياحي - وسائل الإتصال الإجتماعي وخطر القيم الإستسلامية.