أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حول تصريحات الرئيس أوباما الأخيرة















المزيد.....

حول تصريحات الرئيس أوباما الأخيرة


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي نشرت في مجلة (أتلانتيك) الأمريكية،(1 و2) تعليقات وردود أفعال كثيرة من قبل عدد غير قليل من السياسيين، والصحفيين، والكتاب في العالم، من مؤيدين ومعارضين، بما فيها غضب الحكومة السعودية(3). والمقابلة مطولة، تمت على عدة جلسات، وفترات، غطت نحو 85 صفحة، ونشرت أخيراً بعنوان:(عقيدة أوباما (The Obama doctrine، وربما ستنشر في كتاب لاحقاً.

ومهما كان موقفنا من أوباما، أرى من الانصاف أن نقيِّم الرجل من خلال ما قدمه من أفعال وأقوال عبر ولايتين لثمان سنوات من رئاسته للدولة العظمى، وتعامله مع التركة الثقيلة التي ورثها من سلفه الرئيس جورج دبليو بوش.

فهو يختلف عن كل الرؤساء الأمريكيين الذين سبقوه، وأثبت أنه ليس فقط سياسي محنك، بل، و مفكر ومثقف كبير، وخطيب مفوه، وأستاذ جامعي، ومؤلف لعدة كتب قبل أن يصبح رئيساً. إضافة إلى كونه يحمل صفات ليست في صالحه في مجتمع طبقي يعاني من صراع عنصري، فهو رجل أسود من أب مسلم كيني، وأم من هاواي ، قضى أربع سنوات من طفولته في إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي من حيث السكان، واسمه الثاني إسلامي (حسين). لذلك، أن يصبح هكذا شخص رئيساً لدولة عظمى، مازال قسم من شعبها يمارس التمييز العنصري ضد السود، لابد بد وأن يكون ذا كفاءة وإمكانيات فكرية وسياسية وشخصية غير عادية. ثم نال جائزة نوبل للسلام في السنة الأولى من رئاسته الأولى، والرجل لم يخيِّب أمل لجنة نوبل في خدمة السلام، إذ بذل قصارى جهوده لتغيير سياسة أمريكا الخارجية المعروفة بالشراسة والعصا الغليظة، فقد قاوم بقوة نداءات اليمين الأمريكي في زج أمريكا في حروب جديدة، كما سحب قواته من العراق، ورفض ضرب سوريا، وأنهى الصراع الإيراني- الأمريكي، وحاول كسب الدول الإسلامية في خطابه التاريخي في جامعة القاهرة عام 2009، وأنهى الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا منذ عام 1959.

وأخيراً، خرج أوباما على تقليد أسلافه، إذ صرح بأقوال لم يتجرأ أي رئيس أمريكي أن يقلها وهو في البيت الأبيض، ضد الكثير من حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، وهذا ما يهمنا من تصريحاته الأخيرة في هذا المقال.
لم نستغرب عندما أعلن أوباما أنه على علم بدور السعودية والدول الخليجية الأخرى في نشر التطرف الديني، والإحتقان الطائفي ضد الشيعة وبقية المذاهب الإسلامية من غير الوهابية، فهو رئيس أقوى دولة تمتلك أكبر جهاز إستخباراتي (CIA) في العالم، فلا بد أن يكون هو ومساعدوه في إدارته على علم تام بكل ما كنا نردده عن دور السعودية وحليفاتها في تأجيج الصراع الطائفي، ونشر التطرف الوهابي ومعاداة أتباع الديانات الأخرى، لذلك، وهو على وشك أن يغادر البيت الأبيض، يريد أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويخرج عن المألوف الذي سار عليه الرؤساء السابقون، وبذلك يسجل سابقة مهمة في فضح الأشرار من حلفاء أمريكا بمن فيهم الموتور العصملي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وصفه بالدكتاتور الفاشل.

وفي هذا الخصوص نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تعليقاً على الموقف الأمريكي الجديد من السعودية أنه "من المستغرب أن ذلك التحول في السياسة الخارجية للولايات المتحدة استغرق وقتاً طويلاً قبل تنفيذه. فبعد أيام قليلة من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، اكتشفوا أن 15 شخصاً من أصل 19 نفذوا العملية كانوا سعوديين، كما أن أسامة بن لادن وممولي العملية كانوا أيضاً سعوديين.(4)

ومن الجانب الآخر، حسمت إدارة أوباما صراعها مع إيران بعد 36 سنة من العداء والقطيعة، عقب دخول الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية حيز التنفيذ، في كانون الثاني 2016، حيث قامت الولايات المتحدة بإلغاء العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي التي كانت فرضتها على إيران والتي من شأنها أن تساهم في إنعاش الاقتصاد الإيراني الذي عانى من تأثيرها طويلا. وتم هذا بفضل المرونة والدبلوماسية الحكيمة التي مارستها حكومة الرئيس حسن روحاني وجناحه المعتدل.

ولعل أهم ما جاء في هذه المقابلة هو ما تضمنته الفقرة الأخيرة في النسخة العربية لهذه التصريحات ما يلي:
((وفي اجتماع لمنظمة «ايباك» مع رئيس الحكومة الأسترالية مالكولم تيرنبول، وصف أوباما كيف تحوّلت إندونيسيا، تدريجياً، من دولة مسلمة متسامحة إلى دولة أكثر تطرفاً وغير متسامحة. سأله تيرنبول «لماذا يحصل هذا الأمر؟»، فأجابه أوباما «لأن السعودية وغيرها من الدول الخليجية ترسل الأموال وعدداً كبيراً من الأئمة والمدرّسين (الإسلاميين) إلى البلد». وأضاف «في عام 1990، موّلت السعودية المدارس الوهابية بشكل كبير، وأقامت دورات لتدريس الرؤية المتطرفة للإسلام، والمفضّلة لدى العائلة المالكة». عندها سأله تيرنبول «أليس السعوديون أصدقاءكم؟»، فأجابه أوباما بأن «الأمر معقد». جيفري غولدبرغ عقّب بالقول «في البيت الأبيض، يمكن سماع المسؤولين يقولون لزائريهم إن العدد الأكبر من مهاجمي 11 أيلول لم يكونوا إيرانيين». حتى إن أوباما نفسه يهاجم السعودية في الغرف المغلقة قائلاً إن «أيّ بلد يقمع نصف شعبه، لا يمكنه أن يتصرّف بشكل جيّد في العالم الحديث».))(نفس المصدر:1).

أعتقد أن هذه التصريحات تمثل علامة تحولات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية، ولم تأت صدفة أو بمعزل عما يجري في الغرب من تذمر من السياسات العدوانية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية، وحليفاتها الدول الخليجية من مساع محمومة للتأجيج الطائفي، وإثارة البغضاء ضد أتباع المذاهب الإسلامية من غير الوهابية، وضد غير المسلمين. إضافة إلى ما فقده النفط الخليجي من أهمية في الغرب بفضل ظهور البدائل المتجددة للطاقة. فالنفط كان العامل الوحيد الذي جعل أمريكا والغرب تتغاضى عن طيش واستهتار السعودية والدول الخليجية وتجاوزاتها على حقوق الإنسان وبالأخص حقوق المرأة، فهم يتحملون مسؤولية الإرهاب في العالم، ومشكلة اللاجئين، وتدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد وصل خطرهم إلى الدول الغربية.

لذلك اعتقد أن هذه التصريحات هي أشبه بالبيان الأول أو المقدمة للسياسة الأمريكية الجديدة، التي ستتبناها الإدارة الأمريكية القادمة، وخاصة إذا ما فازت هيلاري كلنتون في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر من هذا العام، (وفوزها محتمل)، خاصة إذا رشح الجمهوريون اليميني المتطرف الملياردير دونالد ترامب.

كذلك يبدو أن هناك توجه عام في أمريكا خاصة والدول الغربية عامة لحل الصراعات في الشرق الأوسط ودحر الإرهاب، فهذه الصراعات خلقت الإرهاب في كل مكان وخاصة في الدول الغربية، وخلقت مشكلة الملايين من اللاجئين الذين يجازفون بحياتهم من أجل العيش في الغرب، مما يفوق طاقة هذه الدول لإستيعابهم، إضافة إلى ما خلقه هذا الزحف المليوني مشكلة سياسية بين شعوب الدول الغربية وحكوماتها مما استفز اليمين الأوربي ضد العرب والمسلمين وكل المهجارين. وقد أدركت هذه الحكومات أخيراً أن السعودية وحليفاتها هي وراء كل هذه الأزمات.

ماذا يجب أن يكون موقف العراق من السياسة الأمريكية الجديدة؟
والسؤال المهم هنا: ماذا يجب على الساسة العراقيين عمله إزاء هذه التحولات في السياسة الأمريكية الجديدة للمنطقة؟
يعرف العراقيون بجميع مكوناتهم أن هناك تكالب على بلادهم، وأن السعودية وحليفاتها هم الذين خلقوا الاحتقان الطائفي من أجل إدامة الصراع وتمزيق الشعب العراقي إلى طوائف متحاربة، لذلك راحوا يدعمون كل طرف ضد الأطراف الأخرى، وجعلوا من العراق وسوريا واليمن ساحة للحروب بالوكالة بين السعودية وحليفاتها من جهة، وإيران من جهة أخرى. وكانت أمريكا مع السعودية في هذا الصراع، لأن القادة العراقيين، وخاصة الشيعة منهم، لم يعرفوا كيف يلعبوا ورقتهم في هذه المرحلة التاريخية العصيبة، ويكسبوا أمريكا لصالح العراق. فخلقت السعودية وحليفاتها المنظمات الإرهابية مثل القاعدة ومشتقاتها: داعش وجبهة النصرة والنقشبندية وعشرات غيرها. وهناك حملة خليجية مسعورة لتشويه صورة الحشد الشعبي واعتباره مليشيات طائفية إرهابية أسوأ من داعش. وهذا هو سبب توتر الموقف بين العراق والسعودية.
لذلك، وبناءً على السياسة الأمريكية الجديدة، قام القنصل الأمريكي في البصرة بزيارة جرحى الحشد في المستشفى. ولكن المفارقة أنه بدلاً من ترحيب قادة الحشد لهذه المبادرة الأمريكية ذات الدلالة السياسية العميقة، طلع علينا السيد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، والسيد هادي العامري رئيس منظمة بدر وأحد القادة الميدانيين للحشد الشعبي، باستنكار هذه الزيارة ووصفها بالنفاق! إن هذه الزيارة يجب أن ينظر إليها بما تحمله من دلالات سياسية لصالح الحشد، فهي تعتبر اعتراف أمريكي بدور الحشد، وصفعة في وجوه أعدائه، بأن أمريكا لا تعتبر الحشد مليشيات طائفية إرهابية كما تردد السعودية ومرتزقتها، بل فصيل شعبي مشروع.
والجدير بالذكر أن السعودية تصرف مئات الملايين من الدولارات للوبيات في أمريكا من أجل تشويه صورة العراق الجديد، وخاصة الحشد الشعبي، وأن الحكومة العراقية خاضعة للنفوذ الإيراني، كما يدعون. لذلك فتصريحات الصدر والعامري تصب في خدمة السعوديين، ولا أستغرب عندما وصفه أحد الكتاب بأنه عميل سعودي. والجدير بالذكر أن الصدر هو الزعيم الشيعي الوحيد بعد أياد علاوي، الذي استقبله الملك السعودي عبدااله، لأنهم وجدوا فيه حصان طروادة لضرب العملية السياسية.

لذلك، أرى أنه من مصلحة العراق الترحيب بالسياسة الخارجية الجديدة التي أعلنها الرئيس أوباما وبالأخص فيما يتعلق بموقف أمريكا من الدول التي تستخدم الفتنة الطائفية، والراعية للإرهاب مثل السعودية وحلفائها.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــ
روابط ذات علاقة بالمقال
1- أوباما: السعودية مصدر للتطرّف.. أردوغان فاشل واستبدادي.. هكذا «تحرّرت» أميركا من مغامرة ضرب سورية..؟!
http://www.akhbaar.org/home/2016/3/208501.html

2- الرابط اًلأصلي للتقرير باللغة الإنكليزية كما نشرته الصحيفة الأمريكية: أتلانتك
http://www.theatlantic.com/magazine/archive/2016/04/the-obama-doctrine/471525/
3- تركي الفيصل: لا.. يا سيد أوباما
http://aawsat.com/node/591506

4- الإندبندنت: لماذا دار أوباما ظهره للسعودية وحلفائها السنّة ؟
http://www.kathima.com/v/227824?nore-dir-ect=1#nore-dir-ect

5- مقتدى الصدر عميل سعودي
http://www.sumerprovince.com/news.php?name=2016033108

6- العامري: لا نرحب بزيارة القنصل الأميركي لجرحى الحشد الشعبي
http://www.akhbaar.org/home/2016/3/208686.html



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاف القصر هدَّم كوخه
- هل حقاً كل الأحزاب الدينية إرهابية؟
- حول قرار الجامعة العربية بتجريم حزب الله
- هل الحل في حكومة التكنوقراط؟
- بضاعة أردوغان تُرد إليه
- رشيد الخيون باع نفسه للسفاح السعودي
- اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس!
- عبثية الترحم على عهد صدام!
- العراق والمؤتمرات الدولية
- تجيير العلم للتضليل والتسقيط السياسي
- رفع العقوبات عن إيران انتصار للحكمة والاعتدال
- هل اقتربت نهاية آل سعود؟
- لماذا ارتكبت السعودية جريمة إعدام الشيخ النمر؟
- تحية للجيش الذي أسقط (أسطورة) داعش
- إما فيدرالية حقيقية، أو ثلاث دول مستقلة
- الصندوق الأسود يسوِّد وجه أردوغان
- في مواجهة العدوان التركي على العراق
- نكتة الموسم: تحالف سعودي لمحاربة الإرهاب
- العراق والتدمير الذاتي
- مخطط لسرقة النصر من العراقيين


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حول تصريحات الرئيس أوباما الأخيرة