أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - أما اٌن للانتفاضة المدنية أوانها ...!!؟؟














المزيد.....

أما اٌن للانتفاضة المدنية أوانها ...!!؟؟


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 16:28
المحور: القضية الكردية
    


أما اٌن للانتفاضة المدنية أوانها ...!!؟؟
كل يوم بعد يوم تتعمق الازمة المالية والاقتصادية والسياسية في اقليم كوردستان , وكل الوعود بالاصلاحات ومحاربة الفساد والشفافية من قبل( المافيا الحاكمة ) كغيرها ذهبت أدراج الرياح , فلا يمكن أن نتوقع حلحلة الامور السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد بيد الفاسدين أنفسهم !! لا يعقل أن يدعي نجيرومسعود وبختيار بمحاربة الفساد وهم اساس البلاء والفساد , فلا بد من الجماهير الكوردستانية أن تعي هذه الامور بوضوح و لا تنتظروا إصلاح من مفسد وأيديهم متلطخة بدماء الابرياء وسرقة المال العام . بعد الانقلاب السياسي على الشرعية وتعطيل البرلمان اصبح الحاكم في الاقليم فعليا ( المافيا عائلية ) وأن كانوا يدعون نقيض ذلك فيما مضى ولكن الان الذي يحكم عائلة برازاني وطلباني بشهادة أعضائهم الباقون في أحزابهم لانهم مستفيدين من ذلك البقاء فأمورهم جيدة ولا يهمهم احوال المستضعفين من جماهيرنا الكوردستانية .
أن المشهد السياسي الكوردستاني ينذر بوقوع انتفاضة مدنية عارمة تقلع جذور حكم المافيا الحاكمة لانهم في الواقع ازدادوا في ظلمهم وعبثيتهم وأزدرأوا الجماهير الكوردستانية ورهنوا إقتصاد كوردستان بيد اعتى واشرس اعداء الشعب الكوردستاني تركيا الفاشية لمدة خمسين عاما , وموظفي الاقليم دخلوا شهرهم السادس بدون رواتب وما يترتب على ذلك من تداعيات وقضايا اجتماعية وسياسية , واستخدام سياسة تجويع الشعب لارغامهم على القبول لولاية مسعود لعشر سنوات اخرى , عشر سنوات عجاف اخرى , والحياة الاقتصادية متوقفة حاليا في الاقليم , ولا يتوانى الرئيس المنتهي الصلاحية من استخدام كافة الوسائل في بطش الجماهير وارغامهم على القبول بذلك والا داعش على الابواب , و استخدام داعش كذريعه لتثبيت حكمه الديكتاتوري البغيض .
إن شرط مسعود لتطبيع الاوضاع والرجوع الى ما قبل 12 اكتوبر هو القبول بعشر سنوات عجاف اخرى من حكمه الديكتاتوري وهذا مالا يرضاه اي عاقل في الاقليم لان ببساطة تعتبر انتكاسة للديمقراطية وتكريس لحكم الفرد والديكتاتورية .
إن الجماهير الكوردستانية امام خيارين لا ثالث لهما اما القبول بالخنوع لارادة فرد وهو مسعود وتكريس حكم الفرد وتشبته بالسلطة , او الانتفاضة المدنية والعصيان المدني . خيار صعب ولكن ان الاوان لكي تقول الجماهير كلمتها الفصل , ان الاحزاب الكوردستانية انظارها الان تتجه الى الجماهير لان تلك الاحزاب الكوردستانية عملت كل ما بوسعها لفضح المافيا الحاكمة واساليبها في تضليل الشعب الكوردستاني وسرقة امواله وتجويعه وتفقيره , والان الانظار متجه الى رد فعل الجماهير الكوردستانية لانها الحكم وينبغي قول كلمتها الفصل اما الخنوع او الانتفاضة .
على المافيا الحاكمة ان تتعض من دول الربيع العربي , وكفاية تضليل الجماهير وخداعهم وتخويفهم بداعش والحشد وغيرهما والا فان القصاص سيكون على يد الجماهير الكوردستانية وستندلع من العاصمة هولير لترميهم في المزبلة كما فعلت جماهير اوكرانيا بحكامها السياسيين الفاسدين .
واقتبس هنا متابعة اجرتها صوت كوردستان الغراء " بدأت تظهر للشعب و بشكل واضح أن تصريحات البارزاني حول الاصلاح والمحاسبة هي فقاعة في فنجان الازمة الاقتصادية و سوف يكون مصيرها كمصير سابقاتها من الوعود الرنانة . الان مضى اكثر من شهر على تصريحاته حول الاصلاح داخل حزبه والحكومة والتي قال فيها بأنه سيبدأ بهذه الاصلاحات من نفسه . ولكننا لم نرى الى الان اي عمل جدي يوحي بأنه سيقوم بمحاسبة نفسه كما ادعى وليس الاخرين وكل ما جرى ويجري هي تصريحات اعلامية واجتماعات حزبية الهدف منها الايحاء بانه جاد في اقواله " .
"يبدوا ان مصير اصلاحات برزاني سيكون نفس مصير اصلاحات العبادي والمالكي من قبله واردوغان وهي ليست سوى ورقة لكسب الوقت تماما كما ورقة الاستقلال التي يرفعها بارزاني بين الفينة والاخرى من أجل إخفاء عمليات السرقة المنظمة وإحتكار السلطة وهتك العملية الديمقراطية في اقليم كوردستان " .
" الاصلاح والاستقلال باتا وسيلتان لتضليل الجماهير الكوردستانية " .
وأختم بقول للامام علي كرم الله وجهه ,
" اذا رأيت الظلم مستمرا في ظلمه فاعرف نهايته محتومة , واذا رأيت المظلوم مستمرا في مقاومته
فاعرف ان الانتصار محتوم " .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما وراء اجتماع العائلتان الحاكمتان في أقليم كوردستان ...!!
- أقليم شهرزور ...!!
- مؤتمر الرياض ..!!
- هل سيستقيل أردوغان؟؟
- غرور برزاني .. !!
- حول مشاركة التغيير في الحكومة الائتلافية ..!!
- لارغبة للاصلاح والتغيير في المركز أو الاقليم !!
- التحرك الرئيسي نحوهم ...
- انقلاب البارتي على الشرعية !!
- هل الانتفاضة العراقية ستتمدد الى اقليم كوردستان ؟؟!!
- بؤس السياسة الامريكية .. وأزدواجية المعايير !!
- وانقلب السحر على الساحر!!
- الضيوف هم المنسحبون !!!
- التمديد لرئاسة بارزاني؟؟!!
- حاجي .. التغيير والتحديات
- العبادي ... وأقليم كوردستان !!
- كوباني ... ونقطة التحول .
- اليوم كوباني وغدا كركوك !!
- كركوك عصية عليك وعلى غيرك يالعامري !!
- وزراء بدون وزارة !!


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - أما اٌن للانتفاضة المدنية أوانها ...!!؟؟