أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _48














المزيد.....

الحكومة العالمية _48


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1384 - 2005 / 11 / 20 - 07:01
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كانت المقالة السابقة باسلوبية السؤال كالجواب في قمة رائعة اسلوبية ومنهجية الاعلام المقارن ولها ايضاحات نوردها في هذه الحلقة . كان امام امبرطورية الشر الامريكية / وخاصة من اليهود المتطرفين / يعلنون دائما طروحاتهم رابطين محاورها بمصلحة الامة الامريكية حسب ايعازات طرح مهندسيها المتلاحقة بل المتواترة بضراوة وحرارة قبل اكثر من نصف قرن اكدوا على عدوان اولهما * الكيان الشيوعي متمثلا بالاتحاد السوفيتي كقوة مثلت صمام امان التوازن الدولي السائد انذاك قبل سقوطه وثانيهما الوجود الاسلامي العربي خاصة وخاصة العراق وسوريا / بعد ان نجحوا بتفخيخ المحور الثالث لهما مصر – جمال عبد الناصر / والاسلام الفارسي في ايران وما عداهما تمت السيطرة عليه ولا يشكل خطرا يحسب له حساب . وحققوا اولا الانتصار على الشيوعية انذاك . الاب والابن واحد يرفع والاخر يكبس / نفاثات توربينية دخانية سوداوية حاقدة كامثلة لليهود المتطرفين مكائن السنترل فيوكل ذات الطاقة الهائلة . الاب هو * ريتشارد بايبس / العقل المفكر للرئيس رونالد ريكان ابان فترة رئاسته ومستشاره / لا ينفك ولا يفتا بين الفينة والاخرى عن اعلان مخاوفه وتحذيراته من مخاطر * العملاق السوفيتي على امة الغرب الى ان تحقق حلمه بانتكاسة الشيوعية . والابن هو * دانيال كانت طروحاته ولا تزال تؤكد على خطورة وشدة تيار التطرف الاسلامي بنفس مكانة خطورة الاتحاد السوفيتي وينظر الى ضرورة اعادة تنظيم الشرق الاوسط جذريا نحو اسلام معدل خالي من معاني ومفاهيم الجهاد من خلال زج قوالب / رجالات / علمانية ليبرالية الى المجتمع العربي .ان الانتكاسة الشيوعية مكنت هؤلاء اليهود الامريكيين المتشددين من رفع هاماتهم بعد ما اصبح السقوط الشيوعي السابق بمثابة وقودا فعالا لاستمرار اشتغال ماكينة التطرف اليهودي في شحذ همم امة الامريكان باتجاه مواجهة القوى المؤثرة في المعمورة ليصفى لها الجو في نهاية المطاف . ترى اين قوة وشدة المتشددين السوفيت السابقين اليوم هل ذهبت ادراج الرياح بلا رجعة ولملمة للواقع المشتت باعادة التنظيم ام ملذا هل باتت مشاعر متجمدة كثلوج سواحل سيبيريا عفا عنها الزمان وهل ان قوة التشدد الاسلامي اقوى على المواجهة والتصدي والمطاولة والاستمرار من التيار التشددي السوفيتي الذى ادخله بوتن في اعماق البحار المنجمدة كبقايا النفايات الذرية التي تكبس بالخرسانة المسلحة وتدفن في اعماق نفس البحار ام ان احلام الكيان الروسي بات كاحلام مدينة *** شليزرنوجرسك . ان الانهيار السوفيتي البارد اعطى زخما للماكينة الامريكية عاى الدوران ورغبة جامحة عاى الاستمرار لاعادة فعاليات احداث حفلة الامس على مسرح اليوم بعد ان تمكن الامريكان المتشددون من ان يضعوا *** بوش في جيوبهم الخلفية كورقة مضمونة اللعب و بماذا تختلف * ديكتاتورية بوش – بلير عن ديكتاتورية ابنهم البار صدام فانطلق بلير الى تشريع ان التحدث والاقتراب من مفاهيم الارهاب تعد تحريضا أي انها تمثل الارض * الحرام في دخول التحدي للاراء واضطهادا معلنا بل سنا دستوريا في قوانين ضد التعبير والافضاء والافصاح فمجرد الحديث عن منظومة *** المنطقة الحرلم تعد محرضا على الارهاب على اراضى الامبراطورية – التابعة الامريكية التي لا تغرب عنها الشمس بريطانيا العظمى / سابقا / . متى سيرفع كابوس * بوتن المطبق على انفاس الحماس الوطني الروسي / المحارب الطائفي ضد حماسات الثائرين الحالمين بغد التحرر والاستقلال وحرية وعبق الحياة في استقرارها



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية _47
- الحكومة العالمية _46
- الحكومة العالمية _45
- الحكومة العالمية _44
- الحكومة العالمية_43
- الحكومةالعالمية _ 42
- الحكومة العالمية _ 41
- الحكومة العالمية _ 40
- الحكومة العالمية _39
- الحكومة العالمية_ 38
- الحكومة العالمية _37
- الحكومة العالمية _ 36
- الحكومة العالمية _35
- الحكومة العالمية _ 34
- الحكومة العالمية _ 33
- الحكومة العالمية _ 32
- الحكومة العالمية _31
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك و اليقين_9
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين _8
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_7


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _48