أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - لا اؤمن بالموت - نُحن خالدون - !














المزيد.....

لا اؤمن بالموت - نُحن خالدون - !


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


لا اؤمن بالموت " نـُحن خالدون " !

وفقـاً لما جاء بـه المفكر عبد الكريم سروش من تأويل للمفردات الدينية أو التي أصطبغت بأ٢-;- !

وفقـاً لما جاء بـه المفكر عبد الكريم سروش من تأويل للمفردات الدينية أو التي أصطبغت بألوانً ذات مدلولاتً ضيقة. ،بذلك فأن مفهوم النبوءة _أحد المفاهيم_ يُطلق على من جاء بنبأ أو أمراً مجهولُ الهويةٍ بالنسبة للمجتمع، فكِل فردً فينا نبي عندما يعيّ فهم دورهِ ،ولاتقتصرُ على الأنبياء المتعارف عليهم في البيئات الدينية فقط.

عندما تنتهي من أحدى روايات ‫-;-#‏ديستويفسكي‬-;- فأنك ستبصمُ بملِّ أصابعك العشرونُ على أحقيّة نبوءتهِ . وحينما تعرف بأن تلك العبقرية المذهّلة ماهي إلاّ نتّاجُ "مرضً" لايصيبُ إلاّ الأنبياء !
أعتقدُ بأن حركات الدماغ التي تبدأ فعلتها ضد "الصرع الصدفي" هو ما أنتج تلك العبقرية ،وذلك الورع الديني المتزمت، ونوبات العصبية المفاجئة والحُب الغامر للنساء بفعلِ زيادة أفراز الهرومانات المعززة للجنس كلها ساهمت في خلق ديستويفسكي.

أنني "لا أؤمن" بحقيقة الأمر بالموت، فلم أحفظ على مدارِ العشرونُ عاماً التي أستهلكتُ فيها الألف من جزئيات الهواء ،تاريخ وفاة عالم،أو مفكر أو حتى إنسان ترُقد ذكراهُ في قلبي، عدا ٢-;-٥-;-٥-;-هـ التي لقنتنا المدارسُ والكليات لتذكر وقت أنتهاء صلاحية جسدِ ‫-;-#‏الجاحظ‬-;-. هو لمِ يمتْ ،أنه خالد، مازال قابعاً بيناً حروفهُ نقرأها دائماً،حتى وأن أتبع الأيدلوجية التي محقت تاريخ الكثيرِ من الناس وفقاً للفريق المنتصر،فأني سامحتهُ على بعض كذباتهِ مايخصُ مسليمة الكذاب (يراجع كتاب مسلمة الحنفي لفهم المسألة).

11 نوفمبر 1821 - 9 .فمثلاً أنني أقُدس هذا التاريخ لولادة عظيم القصة القصيرة ومنشاءها الأول ‫-;-#‏تشيخوف‬-;-، لكنني لا أحفظُ ولم أبالي بالتعرف على زمنِ وفاة تشيخوف ،فهو حيّ ،ولن ولم يمتْ . فحبهُ لـ إولجا (زوجه) مازال الورق شاهداً عليه، "( " كل يوم تصيبني بلوى ما. ولكني لا أتذمر، تعودت، بل حتى أبتسم.") ،فأبتسامتك حاضرةٌ على مرّ الدهر.

إنني أتسائل ؟_ماقد يحصل لو أستمتع لصوت فيروز كلُ صباح في الراديو ،أعليّ شكرّ فيروزُ أم "‫-;-#‏تسيلا‬-;-" الذي أبتكر ذلك الجهاز!،لمن أدينُ بالفضل لتلك السعادة الغامرة، أعتقدُ بأن عقل نيقولا تسيلا، وملائكية حنجرةٍ فيروز دمجتا،لتكوين أيقونة الخلّد، هل سيأتي يومُ وتقول الناس؟ "ماتت" فيروز!

ماذا عليّ أن افعل وأنا أبهرُ عيناي بصورةً رائعة عن الكون! ، عن إمكانية وجودُ عالماً آخر في مجراتٍ آخرُ، بفضاء بعيد ،حياةً لكائنات قد تكون كما الخارقونُ الذين نشاهدهم في "سوبر مان" ، بهذا أدينُ للذي يحبُ العلم،والذي يحيا من أجل تبسيط العلوم للعامة فالأنانية الصرفة هي منعِ الناس من التلّذذ بعظمة مايجري فوق غطاءنا الأوزون ‫-;-#‏كارل_ساغان‬-;-، ذو الضحكة البهية.

"ليه بيقولوا الحُب اسيه،ليه بيقولوا شجن ودموع"! ، فكلِ دقيقة أستمعُ لعبد الحليم حافظ ،أشكرُ الطبيعة ،الظروف على تطور القرد إلى إنسان ناطق بهذا الصوت الجميل، فماذا لو لم يأتي ‫-;-#‏تشارلز_دارون‬-;- ،ويخبرنا بأننا أولادُ عم للقردة العليا، وأنا الساذجة التي كنتُ أظن على طيلة الوقت بأن اليهود أولاد عمنا.!

ثم أن الموت هو الأنتهاء؟
نحنُ لا ننتهي،نحن نعودُ للأرض،فتتحللُ أجسادنا، ثم تزحفُ إلى مجاري المياة ،لنتحول لشيء جلّب لأرضينا الأستعمار ‫-;-#‏النفط‬-;-. او نعاود الكرّة لنكون ثمّار،قد تكون ‫-;-#‏بصلة‬-;- أو ‫-;-#‏تفاحة‬-;-، لذيذة تبعاً لطراوةٍ روحك وفقاً للعلوم المزّيفة.

لذلك أغرس شيء يجعلكُ خالد الذكر..الميت هو من تموت سيرتهُ.



#نور_الحسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريدُ أن لا أريدك (نهاية الحب)
- حوار مع شاب ملحد .....الخطأ ليس في الآلحاد وإنما بما يؤمن به ...
- مايعني أن تكوني امرأة قوية بظل معوقات واقعية؟
- حين بدأت الكتابة
- تلويثُ ورقةً بيضاء
- حوار مع مثلي الجنس
- شن رإس علم يك!
- ماذا يعني أن تكون عقلانيا!
- وداعا
- سبعة عشر يوما
- الكافرة
- الانتظار الزائف
- حجاب الكهنوت
- الأبَله؟!
- رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - لا اؤمن بالموت - نُحن خالدون - !