أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - هل الموت ممحاة؟














المزيد.....

هل الموت ممحاة؟


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
هل الموت ممحاة..؟
مقداد مسعود
حين يموت الطغاة بمختلف احجامهم ، لانتوقف عن استعراض جرائمهم ، وهذا ثأرٌ مشروع ونحذف (ما ارتكبوا) من اصلاحات ، او متغيرات في المجتمع ، صحيح انهم ارتكبوها لغاية نرجسية لكنها عادت بمنفعة على المجتمع العراقي.لكن حين يموت فنان او شاعر أو مثقف ، ننسى كل جرائمه الثقافية ، ونبتكر له أكثر من منقبة تليق باسمه ورسمه، وهو الذي لم يتوقف عن تمجيد الطاغية !! كلاهما اجرما بحق المجتمع : الطاغية وتلك العينة من المثقفين ، هل التسابق على حيازة الجثث ، هو من باب (أذكروا محاسن موتاكم)؟ أم باب قصب السبق ؟ أم من باب الأستعمال السياسي ، نكاية بالتدهور الموسوعي التي تعانيه البلاد الآن ؟ بخصوص هذا التسابق على الجثث ، أتساءل : لماذا لايتركون جراحنا تبرد قليلاً ؟ ماتزال تزكم انوفنا نصوص الذين رحلوا للتو، هذه النصوص التي اطلقوها بالفصحى وبالعامية ، بالرواية وبالنقد الادبي في تأليه الطاغية، واطلقوها وزبانية الطاغية كانت تقطف ازهار الحركة الوطنية العراقية بشقيها العلماني والاسلامي، الزبانية يقطفون والجلادون يسلخون الجلود والطاغية يوقع على الاعدام ، ومن يمجّد الطاغية لحظتها يرفل بالسعادات !! وهاهو الرافل الآن يرفل بالتأبين الكبير !! هل الموت ممحاة؟ ومن صيّرها تشمل خونة المجتمع العراقي؟ رحمة الله عليك ايها الشاعر الكبير أمل دنقل وانت تصرخها :
(لاتصالح! ولو قيل رأسٌ برأس ٍ
أكل الرؤوس سواءٌ؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفُها أثكلك ؟!)



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسون امرأة ضد (ألماس ونساء) للروائية لينا هويان الحسن
- ترشيق / تشويق السرد ...
- في شمعتها الخامسة والعشرين : إنتفاضة 1991
- وجوه النحات مرتضى حداد
- عزيز سباهي..
- نور عبد المجيد ..وخطوتها الروائية الاولى الحرمان الكبير
- أتجول مأخوذاً ببهاء الكون ..(بوابات بصرياثا الخمس ) للشاعر ك ...
- مكتبات الكترونية وحبة العدس
- جثث بلا اسماء
- بنات نعش : مغزل قرنفل لينا هويان الحسن
- الكتابة باللغة الرابعة/ المسألة الكوردية ..في (حبل سري) للرو ...
- شجرة....في الهواء الطلق قراءة اتصالية في كتابين للروائي اسما ...
- أسطرة...في الرواية العربية
- منعطف في الرواية العربية
- شمعة برائحة الكرز.. الروائية جنى فواز الحسن ..في (الطابق 99)
- نسمة كافكا
- شخصية النص / كتابة الاخ..(طيور التاجي) للروائي اسماعيل فهد ا ...
- أوعية النص ..(في حضرة العنقاء والخل الوفي ) للروائي اسماعيل ...
- هؤلاء معي
- تناسل المحكي الغرائبي/ ترهين السارد ..(عندما يكون رأسك في طر ...


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - هل الموت ممحاة؟