أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد عبدالله حسن - أسئلة وأشارات نقدية حول ولادة وموت الارباب.














المزيد.....

أسئلة وأشارات نقدية حول ولادة وموت الارباب.


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 12:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يبدوا ان كل ماطرحه الانسان حول (موت سلطة الارباب والتّدين الجهادي) عند بعض الفلاسفة وفي النتاج الادبي والعلوم الحديثة وتأريخ الافكار هي عبارة عن هلوسات فكرية ولغوية وانشائية وأمنيات تشكيكية صعبة الانجاز على الصعيد الاجتماعي العمومي، لكنها ربما تحققت على الصعيد الشخصي.
وأن حقيقة موت الرب الديني هو عبارة عن أنجازات وممارسات نصية أدبية ودرامية وتقنية سينمائية لم تخرج إلى الواقع وبقيت تدور في دفاتر المفكرين، ومسرحيات الفنانين، وأفلام السينما فقط. لكن الملفت للانتباه في فكرة موت الله، أن المؤسسات الكهنوتية التي تراعي فكرة الارباب هي من تشارك في قتل الافكار السلمية وقتل الربوبية المسالمة وتصفيتها بشكل سري وعلني، من اجل اهداف ونتائج مختلفة منها:ـ
- التواصل في التضحية بالعبيد من اجل ديمومة الاسواق الغيبية التي هي اكثر الاسواق انتاجا وربحاً ومن دون اي مقابل.
-الاستيلاء على منافذ القوة والسطة والثروة في الحياة وتضخيم راس المال الرمزي والخرافي والاسطوري للشخصيات المقدسة وشحنها بنصوص تاريخية لم تكن في السابق محل اهتمام للمؤمنين.
- تعمل هذه المؤسسات الكهنوتية على ديمومة صناعة وأنتاج الارباب بأشكال قديمة وعتيقة مع الاحتفاظ بـ ـ وتعميق ـ كل انواع القداسة ومع تجديد طرق جديدة في زيادة أسعار الفائدة.
-اصبح قرار المؤسسات الدينية بخصوص الامن والسلام وأعلان الحرب على وجود العقائد الاخرى مقيد بأنخفاظ او زيادة الاقتصاد المقدس في اسواق المؤمنين او البحث عن طرق جديدة للكسب، ومن الملاحظ اخيرا ان اكثر البورصات تصاعدا وربحا في ماركت اسواق الاديان هي بورصات انتاج طرق الحروب والجهاد المقدس بشكل تقني وسينمائي ابداعي حقيقي بدون تمثيل وبصناعة اعلامية متطورة.
- الإصرار على وجوب حيازة الحقيقة والدفاع عنها وتوسيع مساحات تكفير وطرد وتسفية الاخرين وبشكل علني.
-اذن هل ممكن تسمية الربوبية الجديدة بـ(الرب العسكري النفطي)؟
- وهل توجد نصوص مقدسة تؤيد ظهور ارباب الاقتصاد الرمزي المقدس وبهذا الشكل الجديد؟
- وماهي الشركات المساهمة في انجازه وظهوره؟ هل هي شركات دينية؟ ام شركات سياسية؟ ام ميليشيات مقدسة من الصعب ادراك اهدافها؟
-وهل تظهر ردود افعال عند الاشخاص والمجتمعات في المستقبل القريب؟ وماهي؟
- وماهي الاثار التي تتركها الحروب المستمرة باسم الله والدين والطوائف، على الانسان بشكل فردي وعلى المجتمع بشكل جماعي وتاثيرها الواقعي على التربية الاجتماعية ؟
-وماهي حقيقة ظهور ووجود المساحات الجديدة للالحاد واللادينية ، والهروب العلني للشباب من ساحات اهل التّدين؟
-وهل تؤثر هذه الحروب الطائفية على تفكيك فكرة المقدسات ووضع حد لنهاية المؤسسة وموتها بشكل حقيقي هذه المرة؟
- اذن هل يمكن القول ان وجود التقنيات الحديثة هي من تساهم في وضع بداية جديدة عن أعلان موت سلطة المؤسسة الدينية وظهور روحانية ذكية خارج سلطة المؤسسات؟
-ام هو أعلان عن موت الاثنين بعد موجة اللادينية التي بدأت تتنشر بسرعة كبيرة في الشرق عموما وفي البلاد العربية والاسلامية خصوصا؟
- اذن نستمر في السؤال ونقول :-
- هل من حل حقيقي وواقعي ومستدام لمشاكل العقل العربي الاسلامي ؟
-وهل يبقى المثقف والمفكر والنخب العلمية والاكاديمية والمهنية خاضعة لسلطة الواقع المسكوت عنه ويخشى الجميع من قول الحقيقة ؟
- هل يبقى تداول الوهم المقدس من اوسع الاسواق ربحا وقوة وعنفا وقدرة على الهيمنة العسكرية على الانسان والحياة ومصير الاجيال القادمة؟
-وهل ادامة ماكنة صناعة قداسة الارباب هو السر الاعظم في توازن ارباح أسواق المؤسسات المقدسة ؟
-وهل يبقى موت الاديان والربوبية العسكرية عبارة عن عملية انشائية مكتوبة في دفاتر لغوية قابلة للتلف والنسيان وغالبا ما يكون موتا فلسفيا وادبيا او فنيا لايؤثر على الاسواق المقدسة قيد انمله ؟
واخيرا : ماهي حقيقة النتائج في المستقبل القريب؟
ـ ومن الذي سيعلن عن موته بشكل حقيقي هذه المرة؟
هل هو موت الرب العسكري او الكهنوت (المؤسسة الدينية) او الكائن المسمى انسان؟
ام موت الجميع وظهور عصر انساني جديد؟



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة قلقة حول التحالفات السياسية بين بعض المدنيين والتيار ا ...
- أسئلة قلقة حول التحالفات السياسية بين بعض المدنيين والتيار ا ...
- حكاية ورطة هنود مع شهيد كندي في العراق.
- مقهى الكذابيين ( الهجرة والمؤامرة)
- عندما يقدس العبد عبوديته .
- أبن تيمية في كندا.
- حقيقة الإنسان في غياب الوعي
- جيفاريون لكنهم انفصاميين.
- تعريفات - وانت ماشي عن الإنسان الكوني
- سيناريوا من الأسئلة حول أحتمالات متوقعة في حال توقف مشروع ال ...
- أسئلة تبحث عن أجوبة ومحاولة مشتركة للفهم.
- قصة احلام ام الشاي وعلاوي العسكري.
- معلمي الديني يريد الهجرة الى بلاد الكفر!!!- لماذا؟
- أبو روزا في مستشفى المجانيين.
- أسئلة تحتاج الى أسئلة
- من عطايا ومصائب الدولة الأسلامية في العراق(داعش)
- هكذا عرفت حزب الدعوة -2
- هكذا عرفت حزب الدعوة الاسلامية 4
- هكذا عرفت حزب الدعوة -1-
- قيادات بلا تنظيمات. مشاهدات هكذا عرفت حقيقة الاحزاب الاسلامي ...


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد عبدالله حسن - أسئلة وأشارات نقدية حول ولادة وموت الارباب.