أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف أحمد إسماعيل - سرود قصيرة (5)














المزيد.....

سرود قصيرة (5)


يوسف أحمد إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 00:38
المحور: الادب والفن
    


(حارس المخيم)
1
• الحارس يسترخي على كرسيّه.!
.....................................................................................................................................................................................
-;- عيناه ترقب السيارات الواقفة على مساره
....................................................
-;- ينهض فجأة حين تتحرك سيارة " رونو " .....................................................
-;- يحاول الوصول إليها قبل انطلاقها !؟؟؟
................................................
• يلتقط الدرهم لحظة سقوطه .....
2
..... في أول الشارع تدخل سيارة " بيجو "
.... يسرّع الحارس خطواته ليساعد سائقها في الاصطفاف ....
..... يجري نحو اليسار إلى آخر الشارع ، حيث تحركت سيارة " مارسيدس " ...

• سائق " المارسيدس " يتحاشى النظر إلى الحارس ...
............................الذي يشحذ قواه .... يجري .....
"المرسيدس " تنطلق بسرعة ....
• الحارس يشعر بالإحباط ، ويقذف بالشتائم في سره.
• سائق المرسيدس يشعر بالغبطة لنجاته من جشع الحارس ... !
3
• الحارس يقف بجانب النافذة الأمامية للسيارة ....يدقق في حركات السائق ....
• السائق يبلّد إحساسه ......
• الحارس يلتصق أكثر بالسيارة .
• السائق لم يعد ينظر إلى الحارس ..... انطلق
• ..........................................................................................................
-;- الدرهم بقي مستقراً في مكانه دون معرفة بالشتائم التي تبادلها الحارس والسائق في ظل الصمت السائد بينهما .
(الحريق)
استلقى ، على بطنه ، مستسلما للفرجة...جسده يتوسد حصيرة ، أهدتها له وكالة غوث اللاجئين .... ورأسه بشعره الأشعث ، يتوسد زنده المستند إلى حجر تسند عمود باب الخيمة .....
............................................
الحرارة تعبث بالخيام...نسمات ساخنة تُغمض عينيه ....
فتحهما على صوت " صاحبة الخوختين " كما باتت تسمى في المخيّم ، وهي تغني :
يا خوخ لأجلك سهرت .... وهجركْ دم ....... كل ليلة أشوفك بالحلم ،وأكول اليوم يجيبه ...... خلص كلبي، وأكول اليوم ... ولا يوم التفتت .. ولا عديتْ ... .... ولا مرة شلت عينك تعرف البيت .
(انكسارات )
1
انكسرتْ ألوان قوس قزح في موطنه ... تشرّد بحثا عنها في مدن العالم ... من إسطنبول إلى أوتاوا ... وحين عاد ليجمع ظلال الألوان المنكسرة ، لم يجد الوطن غير حفنة من مرايا مهشّمة ، وأشلاء لُعبٍ كانت موزّعة في الركام ، وخيال امرأة كانت تُسمّى أمه الأرض
2
كان هاجس العبور سيد اللحظة .... خروج من عنق الزجاجة الجارح إلى فضاء الشمس ..............
................................ .............................انزلق ... تمدد ...!!! .. احترق ... تلاشى .....تماهى ........!!!
وفي العودة من فضاء الشمس ، انحشر في عنق الزجاجة ثانية ...وانكسر . !!!
3
في اليوم السادس صرخ : يا آلهة الأرض ...!
.....................يا كلّ الطرقات المؤدية إلى روما !!!
ارسموا لي طريقاً واحداً يؤدي إلى وطني .
في اليوم السابع استراح على صوت الآلهة : لقد تمدد وطنك ليصبح كل الأرض ، ثم فقدناه في الجهة الخامسة،حين انكسر وسقط في الهاوية .







#يوسف_أحمد_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرود قصيرة (4)
- المعارضة السلمية (3)
- المعارضة السلمية (2)
- المعارضة السلمية(1)
- الشارع السوري - توصيف في الحالة السورية -
- سرود قصيرة (3)
- من راية الانتداب إلى راية الاستبداد
- الإعلام المحرِّض - توصيف في الحالة السورية -
- سرود قصيرة
- العنف والوعي الاجتماعي - توصيف في الحالة السورية -
- مفاوضون بلا حقيبة - توصيف في الحالة السورية -
- أنا من هنا . أنا من هناك - توصيف في الحالة السورية
- مضايا والفوعة - توصيف في الحالة السورية -
- بلاغة العنف توصيف في الحالة السورية
- الاستقواء - توصيف في الحالة السورية -
- الثورة بين مطرقتين - توصيف في الحالة السورية -
- ثورة الكرامة والحرية - توصيف في الحالة السورية -
- المثقف وأزمة العنف - توصيف في الحالة السورية-


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف أحمد إسماعيل - سرود قصيرة (5)