أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال الصغير - حصة هنا الجزائر الأبيض في مواجهة الأسود















المزيد.....

حصة هنا الجزائر الأبيض في مواجهة الأسود


جمال الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 20:30
المحور: الصحافة والاعلام
    


كنت أريد أن أرسل تعليقي إلى الأخ قادة بن عمار حول حلقات حصة هنا الجزائر وخصوصا الحلقة التي استضاف فيها الشيخ أبو صالح والكاتب أحمد رزاق ، هده الحلقة تعني موجهة الفكر العلماني مع الإسلامي بمنطق الخصومة التي أصبحنا نحاربها مند سنين عديدة من يريد أن يجعل الإسلام في مسجد فقط ، عليه أن يحدث معجزة لتنظيم أحوال الناس ويطبق عليهم العادلة الحقيقة التي تضمن حقوق الناس وترضي الطرفين مهما كان الفرد غني أو فقير المهم هو في مجتمع موحد، لا أن يطبق عليهم العادلة الغائبة والفاسدة الموجودة في الجزائر ، عليه أن ينظم أحوال الناس مع خالق الكون ويحدد لهم أي دين يتبعوه لأن الذي لا يعمل باعتقاد الأديان للأسف هو ملحد وأكيد أحمد رزاق هو كاتب معروف وأنا أعرفه كاتب أكثر من مخرج أشعر وكأنه يؤدي مهمته بطريقة صحيحة ، لكن ميوله إلى العلمانية ظلم بحقه هو كان يجادل في الشيخ أبو صالح وكأنه داعشي حكم عليه بالموت ، رغم أن طريق العلمانية طريق عشوائي هدفه فقط إبعاد دين لكي تفتح الطريق إلى الانحراف العقائدي لكي يجد الفرد أن مجتمعه السني أصبح مجرد هواجس ممكن يقضي عليها بدخوله إلى بيت الله يطلب الغفران ، وهدا ليس خطأ الفرد وإنما مصيبة العلمانية التي لا تفكر في الموت .
الشيخ أبو صالح رغم اختلافي معه إلا أنه جندي من جنود السنة يحارب عبادة الشيطان ، الشيعة ، الملحدين في كل مكان تجده ، لكن لم يعرف كيف يتعامل مع علماني مثل الكاتب أحمد بكل صراحة ،الرجل كانت له نظرة غير مقبولة و غير عادلة اتجاه الشيخ ، والشيخ من نيته الصالحة تعامل مع أن هدا الرجل ضال في تفكير وعليه العودة إلى طريق الصواب ، رجل يشعر وأنه يتكلم مع إرهابي ورجل يشعر أنه يدعي ضال إلى طريق الله .
الخطأ ليس فيهما لكن في طريقة افتتاح مجال السينما ، لا نستطيع أن ننكر أنه هناك محاولة لتطوير مجال السينما في البلاد من طرف المخرجين ، لكن هده الطريق رغم أنها تحتوي الإبداع إلا أن احترافية نقل الفيلم أصبحت ضعيفة ، عندما ننقل حضارة الغرب 100 بالمائة إلى الأفلام علينا أن ننقل معها أسلوب تحذير إدا كان الفيلم يحتوي على ألفاظ سيئة أو لقطات خارجة عن مألوف ديني لا ينبغي أن تجلس العائلة وتشاهد الفيلم ، أو الأطفال تحت السن 16 سنة فيجب أن تضع إعلانات لمنعهم من هده الأفلام ، على لجان الثقافة أن يراقبوا هده الأمور في صالات السينما ويكونوا حذرين إدا ، فيلم الوهراني مخرجه أخطأ فيه كثيرا وهدا أمر طبيعي لكن الأفلام الباقية التي خرجت مثل فيلم زكرياء رمضان المنتج تنقل الواقع إلى السينما ، أما مسألة حلال وحرام هدا شيء واضح ، من لا يرغب بالمشاهدة الأفلام ينسحب ويترك الباقية تشاهد لأننا قبل أن نحكم بشرع الله علينا أن نعلم أنه يحكمنا دستور علماني وهدا مالا يجعلنا أن نلعب مع الأمور صغيرة مثل السينما ونقول عليها هيا حرام ، والفاسد الموجود في مؤسسات دولة فساد كبير ولم نتكلم عليه إدا علينا أن نسكت ، طاعة ولاة الأمور واجبة حسب القرآن ﴿-;- يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾-;- يعني يا شيخ أبو صالح إدا قدمنا طاعة لي بوتفليقة علينا أن لا ننظر إلى مجال السينما أنه خدش للمجتمع بالعكس العلمانيين وكل من هو موجود في سلطة يرى أن مجتمع يريد هده التطورات ، لك أن تختار خروج عن طاعة وتغير المجتمع من سني إلى سني محافظ أم طاعة ولي الأمر وصبر على المجتمع وما يرتكب في حقه ، كلا الأمرين لهم مقياس يؤدي بنا إلى الانحراف في العقيدة ، الخروج عن طاعة ولي الأمر ممكن يأخذ شعب كله إلى قتل واستغلال الخارج فتنة الداخل لتكون مثل العشرية القديمة ، أو صبر على المجتمع وطاعة ولي الأمر لدلك على من يطلق شعار محاربة هده الأمور عليه أن يدرك أن الهرم فاسد ، لدلك إدا أردت تنظيف كل زاوية في الهرم تحتاج إلى سنين لكن إصلاح الهرم في أيام أو شهور تعني أن لك صلاحيات الكاملة على المجتمع إدا أردت أن تفرض الإصلاح الديني عليهم ما عليك إلا بتصفية والتربية ، وإذا كان العكس فمن واجب كل رجل ديني عليه أن يحمي الوطن من مفسدات المجتمع ، كحملة التنصير أو شيعة أو ملحدين أو عبادة الشيطان ، أما باقية الأمور فهيا في يد الدستور العلماني الذي يحكم بغير ما أنزل الله.

مرة أخرى حصة هنا الجزائر منبر للمعارضة لم تستغله بشكل جيد ، حيث أن قانون هده الحصة يأتي بطرف المعاكس ويواجه المعارضة مع الموالاة في حديث مباشر إلى الشعب الجزائري من لديه حقيقة يكشفها فحصة هنا الجزائر هيا الموقع الأساسي لتوضيح كيف يسير النظام ، مواضيعها ، تقريرها ،تصريحات بعد الشخصيات توضح احترافية هده الحصة إنها مولود إعلامي جديد أتمنى أن يبقى لسنين عديدة ويشهد مع الجزائر التغييرات الجذرية الطيبة لهدا الشعب المبارك .
تمنيت في الحصة أن تستدعي مولود حمروش لنسمعه دلك الرجل الإصلاحي الذي يعرف كيف يسير منظومة بأكملها ولها تجربة كبيرة ، كنت أود أن أرى زروال في مواجهة الموالاة أو خالد نزار أو أي رجل سياسي ثقيل ليتكلم بكل صراحة عن ما يحدث في البلاد ،الوحيد الذي تكلم بكل طلاقة وعدم خوف هو المرحوم ندير مصمودي رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، إن رؤية سياسي كبير مثل رئيس الحكومة سابق أحمد بن بيتور كانت جيدة ورائعة الرجل قدم حسابات كبيرة وقال أن نهاية 2015 تعني أزمة اقتصادية وها نحن فيها الآن .
لم أعرف الأخ قادة بن عمار إلا من خلال حصة هنا الجزائر ومن كثرة ما هو محايد في حصصه تلفزيونية لم نجد له ميول خاص فكري أو سياسي ، وهده هيا علامات الإعلامي المتميز بكل صراحة أتمنى له التوفيق ،حصة تكون لها نجاح كبير إدا وجدت الشروط الكافية التي ترجع على المجتمع بالفائدة المعلوماتية ، أي هناك عدة قضايا لم تكشف ولم تطرح عبر الإعلام ، مثلا لو يأتي حمروش ويقول ما عنده بكل صراحة ستتكلم الجرائد والتلفزيونات وتكون حصة هنا الجزائر هيا جسر تواصل مع الشعب الجزائري ، أو يأتي الجنرال التوفيق ويصرح هل جرب علي فضيل أن يطرح الأمر على الجنرال؟ الشعب يريد الحقيقة ولن يأخذها من مواجهة المعارضة مع الموالاة أو أنصار الحق والباطل ، بل يأخذها في من عاشوا وعرفوا النظام وعرفوا سلبيات وإيجابيات هدا النظام ، وهم نفسهم هناك طبقة تستطيع أن تخرج الجزائر إلى النور وأن تسيطر على الفوضى وتقضي على الأزمات الاقتصادية .رأيت عدة حصص بين نواب حمس ونواب الأفالان لكن الحديث موجود والصراخ موجود لكن الحكمة والفائدة غائبة في حصة تلفزيونية وفي البرلمان ، الطبقة الجديدة من الأحزاب المعارضة والموالاة بصراحة جسد بدون روح ولن تعطي لشعب شيء سوى أنها ستأخذ من الشعب وقانون المالية 2015 يوضح كلامنا .
نحتاج إلى وجه سياسي معارض يقدم الاحترافية للمعارضة حتى بن فليس خيب ظن الجميع حينما لم ينتبه إلى الشعب وصار يحاول أن يفتح له طريق بالاتفاق مع أي جناح في الدولة ، سعيداني الموالي ضاع بين ملامس الماضي والحاضر وبدأ يتحرك في الساحة السياسية وكأنه دمية إدا قيل له أسكت يلتزم الصمت إدا قيل له تكلم أول شيء يقوله إما تهريج على المعارضة أو المخابرات ، هو رجل له تقدير المشاركة فقط يعني ليست بطولة لأن تغيير القادم لو يحدث بهدوء أكيد لن يبقى مكان لسعيداني في جبهة التحرير ، الدكتور مقري أصبح غريب الأطوار مرة هو ضد قانون المالية ومرة هو ضد الجنرال توفيق ، إلا أن جميعي يقول أن قانون المالية انتخبت عليه حمس في 2009 ، وهدا ما جعلنا نقول أن الرجل ناقد لنفسه وكلامه ، أم سفيان جيلالي ضاع كثيرا أو ظلمنا الرجل ، هو يحاول تطوير حزبه ومؤسساته في الحزب بعلاقاته الأخيرة مع سفراء والشخصيات التعاونية وهدا ما يجعلنا نقول سفيان جيلالي مازال في مرحلة تطوير ولن ننتظر منه شيء ، لن أتكلم عن باقية الأحزاب لأنها سلمت نفسها لمبادرة جبهة التحرير الوطني وهيا ضائعة فقط لكي تجد نفسها بين الأحزاب ،أن عمار غول وعمارة بن يونس وكل الأحزاب الموالية ما هيا إلا أحزاب غير دائمة في موالاة إنما لسد فراغ تكتلي كانت بحاجة إلى الدولة من أجل العهدة الرابعة نستطيع أن نسمي هده الأحزاب بقايا العهدة الرابعة .
لدلك نحتاج في حصة هنا الجزائر إلا شخصيات ثقيلة ممكن تجبر السلطة على طاولة حوار ، ممكن تكون الحصة جسر يأخذنا إلى بر الأمان ، يعطينا أمل أن الجزائر لن تسقط لما لا نجرب مرات القديم يعطي خير للجديد لا يوجد ولا باب نستطيع أن ندخل من خلال الطبقة الشبابية إلى الحكم .



#جمال_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقوال واقعية نقولها للحكومة الجزائرية
- أصبحت ابحث عن الشباب ولم أجد إلا شيوخ
- وزارة التعليم العالي والبحث العسكري
- حرية المرأة بين الغرب والعرب
- التعديل الحكومي في الجزائر واجب وطني
- بين المرأة مسلمة والمسيحية واليهودية


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال الصغير - حصة هنا الجزائر الأبيض في مواجهة الأسود