أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تجني من الشوك العنب !














المزيد.....

لا تجني من الشوك العنب !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سادتي .. والكلام موجه الى السياسيين قبل السواد الأعظم من الناس !... نظام يقوده الأسلام السياسي الراديكالي المتطرف والظلامي ..
وائد للحياة ولاغي للمرأة وحقوقها ، ولا يمت بصلة الى الديمقراطية ولا الى الدستور والقانون ، ولا الى مبدء المواطنة وقبول الأخر ...
نظام مبني على الطائفية السياسية العنصرية ، وعلى المحاصصة .. وتوزيع الأمتيزات والمراكز في الحكومة من أكبر وزير الى أصغر غفير ...
نظام سرق ونهب المليارات وحولها الى أرصدة في الخارج ومشاريع وبيوت وقصور فارهة ورساميل وعمارات وفي مناطق مختلفة في العالم ..!
نظام مهد وبشكل مباشر .. وغير مباشر بأحتلال الأرهاب ( داعش وحلفائه وحواضنه وداعميه ) لثلث مساحة العراق وذهب الألاف نتيجة فشلهم في أدارة المؤسسة الأمنية وتشكيلاتها ، وبنائها على أساس طائفي وحزبي ومناطقي ، وليس على أساس الكفاءة والنزاهة والوطنية .. وشراء الرتب وأفساد عمل هذه المؤسسة الحيوية في تثبيت دعائم الأمن في ربوعه .. لذلك وخلال عقد ونيف من السنوات على قيامها ، لم تستطع حماية أرواح الناس وأمنهم !.. بل تزداد تدهورا كلما مر يوم جديد ! .. وسوف لن تستطيع ذلك حتى لو زيد عددها وعدتها !.. لأن أدارتها فاسدة وقيادتها أكثر فساد وخيانة لمسؤولياتهم ومهماتهم المناطة بهم ، وكذلك للتدخل المباشر للميليشيات الطائفية الشيعية في عمل وأدارة وتوجيه المؤسسة الأمنية ، وهذه أزدواجية وخلل واضح في أدائها وفي نشاطها ..
ولا مناص غير أستلام أدارتها وقيادتها وتغيير نهجها وبشكل جذري ومن خارج النظام الطائفي وأحزابه الفاسدة والفاشلة والغبية ..
كيف لنا أن نأمل خيرا من هؤلاء ؟... وأن نتعشم بهم ومنهم خيرا ؟.. والأيام والسنوت أثبتت لنا بأن هؤلاء لاطاقة لهم على تحمل هذه المسؤولية الجسيمة والثقيلة والهامة ؟!..
وكيف لكم ياشعب ويا مخلصين ووطنيين وديمقراطيين ؟ .. كيف لكم أن تنتظروا من هؤلاء التقدم حتى خطوة واحدة للأمام ؟ ... وكيف تتأملوا منهم أن يشيعوا أجواء فيها ولو مسحة صغيرة !.. أو بقعة ضوء من السلوك الديمقراطي ؟!.. ولو كان بأمكانهم أن يغلقوا المتنبي وساحة التحرير والمسرح الوطني وأتحاد الأدباء وأتحاد الفنانين ، هذه الرموز التي مازالت قائمة ، والتي تقض مضجعهم ! .. وتخطف النوم من أعينهم .. لو كان بأيديهم لأغلقوا هذه الصروح الثقافية والتنويرية ، فهم قد أتوا على كل شئ فيه حياة !.. ولم يبقى غير بقعة ضوء صغيرة في نفق العراق المظلم ! ...
ولا غرابة بكل ما قاموا به ! ..وليس الغريب أنهم فعلوا ما فعلوه خلال العقد الذي حكموا فيه العراق !!.. فقد عبروا وبشكل واضح على أنهم قوى غير مؤهلة وغير قادرة على أدارة دولة ديمقراطية علمانية عادلة ، لأنها بالضد من فلسفتهم الأقصائية الألغائية والمتخلفة .. والتي تعشعش في مخيلتهم المريضة .. والشواهد على ذلك لا حصر لها !.. والأدلة شاخصة للعيان ، وتأشر على همجيتهم وظلاميتهم وعدائهم للقوى الديمقراطية والتقدمية وللحريات العامة وللمرأة وللثقافة والمثقفين ، وأتباعهم سياسة التجهيل في المدارس والجامعات والمعاهد لهو دليل دامغ على ممارساتهم اللاأخلاقية واللاأنسانية ، والمنافية لأبسط التقاليد التربوية وللحقوق العامة للطالب والمدرس على حد سواء !.. وتصديهم للناشطين والديمقراطيين وللمثقفين والأدباء وأنصار الحرية والتنوير .. فالشواهد يراها الناس كل يوم وعلى شاشات التلفاز وعبر وسائل الأعلام المختلفة !!.. ولكنهم كانوا ومازالوا يجدوا لممارساتهم القمعية والمنافية للدستور وللحقوق والحريات !!.. يوجدوا لهذه الممارسات الأرهابية .. الأعذار والتبريرات والحجج الكاذبة والمظللة والبائسة ، ومحاولين الحفاظ على ماء وجوههم من السقوط أمام الحقائق الدامغة . ويتلاعبون بالزمان والمكان وبمشاعر الملايين من الفقراء والمعدمين واليتامى والأرامل والثكالى والبؤساء !.. من خلال أباطيلهم ووعودهم وأكاذيبهم وأحابيلهم لكسب الوقت وتمييع القضايا الساخنة لتسويفها !.. وتدجين ما يمكن تدجينه !! .. والهروب بالمتعسر الى الأمام وتأجيله الى ماشاءالله !!.. وهذه سياستهم التي أتبعوها منذ عام 2006 م ومازالوا على هذا المنوال . ومن ينتظر منهم شئ فيه خير ؟ .. فأكرر قولي السابق .. أمل اليهود بالأباعر .. فلا تجنوا من الشوك العنب . صادق محمد عبد الكريم الدبش .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة .. الى السيد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ...
- اليوم عيد ميلاد غانيتي ... لها نهدي !
- ماذا تهدي أليي ؟
- عاش الثامن من أذار .. العيد الأممي للمرأة ..
- وماذا بعد .. ؟
- سقراط ..الفيلسوف المدافع عن الكلمة الحرة .
- صباح الخير يا عراق ..
- لسيدتي التي شغلني مبسمها .. رسالة عبر الأثير !..
- تغريدة ليلة الجمعة ...
- الذي يُجَرِبْ المُجَرَبْ عَقْلُهُ مُخَرًبْ ؟؟!!
- الطفلة ميرنا حنا تغني على مسرح قناة MBC
- لروحك الطيبة .. سبتي الهيتي !!؟
- حاورتها عند ناصية الظلام ؟
- قالت هلا وصفتني ؟
- هي من أيقظتني من غفوتي ..
- خاطرة الصباح..
- توضيح وأعتذار ...
- مناشدة لمد يد العون لنخلة العراق .. مظفر النواب
- عام على رحيل المناضل أكرم قدوري حاج أبراهيم .
- عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تجني من الشوك العنب !