أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مؤمن سمير - حوار مجلة الإذاعة والتليفزيون المصرية مع الشاعر مؤمن سمير عدد 5 مارس 2016














المزيد.....

حوار مجلة الإذاعة والتليفزيون المصرية مع الشاعر مؤمن سمير عدد 5 مارس 2016


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 5100 - 2016 / 3 / 11 - 01:40
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مجلة الإذاعة والتليفزيون المصرية مع الشاعر مؤمن سمير عدد 5 مارس 2016
أجرى الحوار/ فارس خضر
* هل لا تزال ثنائية الهامش المُهمَل والمركز قائمة رغم ما فعلته مواقع التواصل فى تراجع الشعور بالعزلة بل وبالغبن لدى المبدعين الذين يعيشون خارج القاهرة..؟
- في كل زمن تنتشر تقاليع وكلاشيهات.. ثنائيات وثلاثيات وماشابه ..كلها أمور خارج الكتابة وتنبع غالباً من الثرثرة والدردشات ثم يتلقفها من هو مهموم بالضجيج وليس بالطحين فيُقَعِّد لها ويصنع نقاشاً وردوداً لتمتلئ الصفحات ويُصنع المُنِّظرون ويستفيد الجميع : الصفحات الثقافية والمقاهي والتافهون والمؤسسة التي تهز رأسها طرباً بنجاحها أو بانضمام وفود جديدة تقوم عنها بالعمل ..الأمر ببساطة هل هناك مبدع أم لا ..الابداع الجيد لن تعيقه الجغرافيا أبداً ..هناك صعوبات طول الوقت هنا وهناك والأمر يعود لجَلَدك وتحملك ..الآن وبما أن زوايا النظر للأمور اختلفت أقابل أدباء العاصمة فأجدهم يشكون من سيطرة أدباء الأقاليم ! في النهاية أظن الأمر صار هكذا : المركز هو المؤسسة التي تفتح السماء للحرية والنور والهامش هو الابداع عموماً الذي يناضل ليتنفس ..
• أنت مبدع غزير الانتاج وهو أمر نادر الحدوث، ناهيك عن أن كثيرين يربطون عكسيا بين الغزارة وبين أصالة المبدع وصدق ما يقدم.. كيف ترى الأمر..؟
- كنت أُجابَه بهذا السؤال في التسعينات عندما كان صوت الرفض والتهميش للقصيدة الجديدة مازال عالياً ويرفض التجارب من توجهاتها وليس من فَنيَّاتها..والآن وبعد اكتساح قصيدة النثر للواقع الأدبي العربي وتحول زاوية النظر من سؤال المشروعية إلى سؤال الفن ورسوخ أجيال وظهور قصائد كبيرة بحجم مبدعيها تهيأ الأمر للنظر الطبيعي وليس السياحي لطبيعة كل تجربة والبعد عن أمور كانت تدور حول التجربة الغريبة وقتها- ولاتمس جوهرها ..اليوم وبعد التلاقح بين التجارب على المدى المتسع : الشعر الأجنبي والشعر الذي يكتبه العرب في الخارج وشعراء كل دولة ومراحل كل شاعر ..الخ اكتشفنا أن الجميع يكتب كثيراً ويُعرِّض نصه لاختبار الانتشارثم يُعَدِّل فيه أو يحذفه ..مجال موَّار الكل شريك فيه ..عندما كنا مشغولون بمعركتناالمصرية للوجود كانت معرفتنا بتجارب أخوتنا الشعراء العرب الشباب أقل بكثير من المفترض ثم اكتشفنا الآن أن أغلب الشعراء غزيروا الانتاج والمصريون بعد أن خفت الجهود التي كانت مبذولة في الصراع صاروا كذلك..لا أريد أن أذكر لك أسماء غزيرة الانتاج في قصيدة النثر المصرية لأنهم أكثر من الحصر وأنت تعرفهم بالقطع ..لقد باركنا لسمير درويش عندما فاز بجائزة معرض الكتاب 2016 عن ديوانه الخامس عشر، تذكر ؟ وفي المبتدا والمنتهى ،بما إن تجربة كل شاعر هي كيان قائم بذاته لايصح أن نطلق عليها أحكاماً مجانية تصلح للجميع ..كل تجربة ولها طبيعتها الخاصة التي تتشكل عبر عدد كبير من الدواوين أو عدد أقل ولا أفضلية لهذه أو لتلك ولا امتياز وأيضاً لانقيصة هنا ..الحكم لم يصر الكم والعدد بل الشعرية المتحققة أو الغائبة ..
• تجربة المرض من أقسى التجارب التي يتعرض لها المبدع، وثمة تجارب كبيرة فى الأدب العربي ترصد هذه التجربة.. كيف كان لهذه التجربة أثرها فى شعرك..؟
- المرض يكشف الأمور ..يجعلك تعاين كيف أن هناك فرقاً بين المقولات حول الحياة والوجود وبين تجلياتها الحية ..يجعلك تقف أمام الموت وجهاً لوجه ..يجعلك تحس وتلمس وتشم كيف أنك ضعيف فعلاً كجسد فينكسر غرورك وتتهذب أحلامك وتحرق السنوات في لحظة ..الألم عندما يستمر لفترة طويلة لايمزق الجسد بل يكوي الروح ..والنص بماإنه ابن لصاحبه لابد وأن يتأثر ..ليس في الأمور ثمة حكمة ما ستفسد النص حتماً وإنما يكون التأثير لصالح التخلي عن كل ماهو مجاني في التجربة وكأنك تخضع لرقيب جديد هو الزمن يجعلك لا تقامر كثيراً بل تفرح فقط بالحقيقي والعميق ..
• هل توافقني على أن القمع السياسي والاجتماعي يكبل الخيال، ويهبط بسقف الابداع العربي لمستويات يتخطاها بجدارة المبدعون فى العوالم الأكثر حرية.؟
- كنا دائماً نردد على سبيل التفكه وعلى سبيل الفخر كيف أن الابداع يزدهر أوقات القمع فكأننا كنا ننتصر بابداعنا على الجلاد لكن الآن الأمور اختلفت حيث صار مفهوم الرقابة مفهوماً شاذاً وخارج العصر ..الأزمة أنك عندما تحصل على حريتك بالنضال وبدفع الثمن تكون قد كبرت وقد أرهقت روحك لكن الأجيال الأصغر لا مهادنة لديها في هذا الأمر لأنهم بانفتاحهم على العالم يعيشون وفق رحابته ..واقعنا العربي غريب وينسى أنه مكشوف أمام الجميع لهذا كلما جوبهنا بتصرف متخلف لا نتحطم داخلياً كما كنا ولكن نندهش ونرفض ونقاوم والعالم معنا ويظل من يظن أنه يملك مصادرة الخيال وحيداً في ركنه الضيق ..
• يوضع النقاد دائما فى خانة الاتهام، قهل نالت تجربتك ما تستحقه من عناية النقاد.؟
- كنت إلى وقت قريب أغضب من هذا الأمر وأحس أن النصوص ضاعت بلا حوار إيجابي معها لأستفيد أنا في المقام الأول لكن مع الوقت أصبحت أقول : نحن كثيرون فعلاً والتجارب المتميزة داخل المشاريع الطموحة أكثر من الحصر ولايوجد نقاد يكفون لكل هذا السيل المنهمر .. لكني بالطبع أدرك أن النقد مقصر ومنقسم بين تنظير أكاديمي بعيد وبين لهاث بين الندوات وبالتالي فلا قراءة متعمقة ولافرز ولا إرضاء للضمير النقدي ..وعن نفسي هناك أعمال لي كتب عنها عدة مرات وأعمال تم تناولها مرة واحدة وهكذا .. هل هذا يكفي .. بالطبع لا.. هل هذا مُجْدي .. حقيقةً لا أدري ..
• كيف ترى أداء المؤسسة الثقافية ..؟
- المؤسسة الثقافية تضبط مؤشرها على الدولة فإن آمنت الدولة بالحرية والابداع تنفتح الأقواس على آخرها وإن أرادت إدخال المثقفين الحظيرة تخترع المؤسسة الأنشطة الوهمية .. في النهاية يبدع المبدعون ويقتربون ثم يبتعدون من المؤسة والعكس طول الوقت ..تستخدمهم بالرغم منهم أحياناً وبإرادتهم _ وهذا هو الأقسى- أحياناً أخرى ..نلعب مع بعضنا البعض وفي النهاية يبقى النص وتبقى التجربة ..



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - خضر القصائد .. ومولانا - شعر / منال محمد علي
- من أجواء ديوان - بهجة الاحتضار - للشاعر مؤمن سمير بقلم د/ عب ...
- فكرة الموت في قصيدة النثر بقلم/ د. عبد الحكم العلامي
- - ذاكرة النسيان - شعر/ مؤمن سمير
- - مساءٌ عجوز - شعر / مؤمن سمير
- - تطلُّ علينا من العيون - شعر / مؤمن سمير
- - مبعوث السماء - شعر : مؤمن سمير
- - إلى مؤمن - شعر / بدوي سيد
- - مؤمن سمير - شعر / مأمون الحجاجي
- - تصدق يا مؤمن .. كلنا كذلك - شعر / عطية معبد
- - دورة الإصبع الوحيد - شعر / مؤمن سمير
- * سن النبوة * بقلم / مؤمن سمير. مصر
- * سماوات القتل * قصة : مؤمن سمير
- * النجمة * قصة : مؤمن سمير
- * عواء * قصة : مؤمن سمير
- * العمق * قصة : مؤمن سمير
- * الاسم * قصة : مؤمن سمير
- - ذراعٌ بذراع -
- - عالقٌ في الغمر ، كالغابةِ كالأسلاف - لمؤمن سمير: عن رعشة ا ...
- - مؤمن سمير و تجليات الاغتراب بين دِيوانَيْن - بقلم / خالد م ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مؤمن سمير - حوار مجلة الإذاعة والتليفزيون المصرية مع الشاعر مؤمن سمير عدد 5 مارس 2016