أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - عندما يكون الفاسدون مصلحون وقتلت الشعب مدافعون عنه ... على العراق السلام














المزيد.....

عندما يكون الفاسدون مصلحون وقتلت الشعب مدافعون عنه ... على العراق السلام


باسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 22:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يكون الفاسدون مصلحون وقتلت الشعب مدافعون عنه ... على العراق السلام
(بقلم /باسم البغدادي )
العراق بلد العجائب والغرائب والمفاجآت إذا عشت فيه فقد ترى من ساسته وأصحاب العمائم العجب وما يحصل اليوم من لغط وإرهاصات على الساحة السياسية من دعوات مبطنة تحت يافطة الوطنية المزعومة التي أصبح يتغنى بها من هب ودب وانتهزها ورقص وطبل لها الهمج الرعاع وجهلة المجتمع وما أكثرهم مع الأسف في عراقنا الحبيب الذي وقع فريسة سهلة إستطعمها العملاء أئمة السوء وساسة الصدفة الذين أوصلوا بالعراق إلى الهاوية بل هو الآن في قعر الهاوية بسبب التخبط والصبيانية .
اليوم نرى أن الجلاّد والقاتل السارق في طيلة (13 سنة ) والذي تغمّست يداه في أموال العراق وثرواته حتى أصبحت تخمته تشهد لها بنوك الدول الغربية والعربية وفاحت ريحتها لعنان السماء في ليلة وضحاها أصبح عدو ومعارض للدولة ويطالب بحقوق الشعب المسلوبة !!واعجباه والله (عندما كان برميل النفط (ب 150 دولار ) ساكت ويحوي الأموال وعند هبوطه إلى (30 دولار )) وأصبح وارده قليل بل معدوم بالنسبة لما يبذله من أموال يشتري بها نفوس الضعفاء انتفض لشخصه وكتلته وحزبه وأعضائه المنتشرين في محافظات العراق إنتفض بعد أن تم كشف سرقاتهم عن طريق دوائرهم الإقتصادية في أحزابهم وكتلهم .
وأخيراً نقول وننصح العراقيين الشرفاء إياكم والخديعة مرة ومرات ومرات من أئمة الضلال عمائم السوء أتباع إيران الصفوية والتفافهم على مطالب الشعب المشروعة ومنذ سنوات والتي يطالب بهذا والتي أصبحت حديث الناس فأرادوا بحركاتهم هذه أن يضربوا عصفورين بحجر واحد وهو إجهاض تظاهراتكم وتكونون مصدر ضغط للحكومة لصالحهم حتى تتجاهل اللجان سرقاتهم وخير دليل تبرئة رؤوس الفساد أمثال (محمد الدراجي وبهاء الأعرجي ) .
فعليكم أيها المثقفون العراقيون الشرفاء الأصلاء أن يكون مطلبكم التغيير الجذري لكل الحكومة وبرلمانها وأحزابها من الجذور واختيار مستقلين حقيقيين لامزيّفين متلبسين بلباس الأحزاب الخفي لأن الإصلاح الذي يدعونكم أن تطالبون به إنه تزيّف وتحريف لمطالبكم عن أي إصلاح يتكلمون فكيف الفاسد السارق الذي أنهك البلد لمدة (13) في ليلة وضحاها يكون مؤتمن عن أي حكومة تكنوقراط يتكلمون ورئيس الحكومة من الأحزاب الحاكمة عن أي حكومة مستقلة ويكون التصويت عليها من البرلمان الطائفي متحزب الذي تحكمه شلة من رؤساء الكتل يتحكمون في مصيره في الغرف المظلمة أمثال إجتماع كربلاء الأخير .
وأخيراً عليكم أيها العراقيون الشرفاء التمسك بمشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي العربي الذي دعا إليه منذ سنوات وهو التغيير الجذري الحقيقي وقلع كل فاسد وحزب قد عاث في الأرض الفساد منذ دخول الإحتلال لحد هذه اللحظة وإخراج إيران وعملائها وأميركا وعملائها من أرض العراق وليكون التغيير بإشراف الأمم المتحدة لايشارك في الحكومة الجديدة كل هذه الوجوه الكالحة التي قتلت الشعب ونهبت ثرواته .
وهذا جانب منه :
((3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .))
للإطلاع على مشروع الخلاص الدخول على الربط
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439



#باسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من العراقيين الأصلاء .. إلى شيخ الأزهر الشريف
- لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية
- المليشيات إستفحلت في العراق ... والسبب فتوى السيستاني
- إيران و حرب المقدسات ...تهديم وحرق المساجد في المقدادية مثال ...
- أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ... فالحذر الحذ ...
- ساسة العراق الفاسدين ...اعداء الرسول الامين
- أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى و ...
- الى زوار الحسين ...هل خرجتم للمطالبة بحقوقكم وحقوق اهلكم ؟؟
- اين الملفات التي سلمها الجلبي للسيستاني ...ماذا ينتظر لكشفها ...
- فتوى الحشد .. مصدر ظلامي لسرقة المال العام
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ... ويترك اموال المراق ...
- العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ..ويترك اموال المراقد ...
- الجزيرة والصندوق الاسود للمالكي .. واحداث اخرى اخطر لم تذكر
- الثورة الحسينية والزخم العطائي .. التظاهر امتداد لها
- اين منظمات حقوق الإنسان..من قمع المتظاهرين في العراق
- الى قادة الفساد ...لانريد مظاهراتكم المليونية نحن في غنى عنه ...
- انتباه انتباه... للمتظاهرين العراقيين الشجعان ...
- مرجعيات فارغة انتهازية..تحرك الشارع الشيعي والسني
- السيستاني الوشاء ...مؤسس وممنهج الوشاية في العراق


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم البغدادي - عندما يكون الفاسدون مصلحون وقتلت الشعب مدافعون عنه ... على العراق السلام