أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - صوت الاعتدال امل العراق ..














المزيد.....

صوت الاعتدال امل العراق ..


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صوت الاعتدال امل العراق ....
تمر بنا الايام ونحن نمضي الى حتفنا بإرادتنا وبأيدينا نختار طريقا لحياتنا اسمه الموت تغمرنا دوافع لا اصل لها نشأت من التغرير والخداع جاءت تلاقح حياتنا وباء يوما بعد يوم الى ان كبر ذلك الوباء و تفشى في ضمائر فقدت احاسيسها ومشاعرها في وطن كان ملجأ لكل الشعوب المظلومة فها هو اليوم يبحث عن ملجأ يلجأ اليه قد فر ابناءه حتى لا يكاد بلد يفرغ منهم بلد اسمه العراق ومع سنوات من الضياع والحرمان في ظل الحكومات المتعاقبة التي لم يك همها الوطن او الشعب المسكين بل كرست جهدها في سبيل الوصول الى منافعها ومكاسبها الشخصية والفئوية وزرعت فيه حروب لا طائل لها ولا نهاية لها وجعلوه مشغولا فيها لم ينتبه الى من يقف وراءها ؟؟ وكيف حدثت ؟ واين اهلها ؟ ومتى تنتهي ؟؟ جاءتنا تلك الحرب الضروس بمشروع لتفكيك العراق عبر ادواته الاحزاب الاسلامية صنيعة المرجعيات الانتهازية مرجعيات السلطة والجاه والمال اتخذت من الدين غطاء لإخطائها وجرائمها فجعلوا دمنا برنامج انتخابي للوصول الى مبتغاهم وهو مشروعهم الوحيد الذي تم انجازه تماما وتم تنفيذه بكل خطواته عبر تقسيم الموحد الى طوائف متعددة وتشظي المجموعة الى عدة اقسام ومنها الانقسام العربي الكردي ثم الانقسام العربي الاسلامي وعلماني ثم الاسلامي الى الشيعي والسني ثم الانقسام الشيعي الشيعي والسني السني فاصبح العراق هشيما محتضر لا رأس ولا قدم عبثت به قوى الشر فقسمته طوائف عدة متخذة الارهاب طريقا لتغيير وتشوية صورة الاسلام والعروبة امام العالم اجمع وقد حققت ما تربوا اليه من الملل الاخرى المتربصة بنا او الدول الاقليمية ..
فانجرف في المشروع الطائفي تحت راية امريكا وايران اغلب الشعب العراقي وراحوا ينظمون تيارات متطرفة لتمزيق الصف المسلم الى دويلات وفرق عدة وما وصلنا به اليوم من محن واهات وتقاتل وتمزق وتشرذم ومصائب كلها بسبب عدم فهم الاسلام الحقيقي الوسطي الاعتدالي فانجرف مع هذه الموجة الشعواء اغلب شبابنا المسلم وفق اجندات خارجية بوساطة منتحلي التسنن وهم داعش والقاعدة ومنتحلي التشيع المليشيات والحشد وغيرها من الاحزاب التي دمرت العراق تحت هذه المسميات الحارقة لكل مقومات العراق لكل تاريخه وشعبه وتراثه وعروبيته المفقودة علما ان الجامع لكل المقومات هو العراق مهما اختلفت فهي تحت خيمة العراق وما احلى المنهج الذي يشق هذه الصفوف ويرفضها من بين الوسط العراقي المسلم ومن رجال الدين والعلم ومن الحوزة العلمية الشريفة يخرج صوت الامل ليبعث روح التفاؤل في صميم الامة ويبعث رسالة حب ووئام وسلام الى جميع العراقيين وان يجتمع تحت راية العراق هي التي توحدنا في ظل اشتراك الاعم الاغلب في الحروب الدامية بين السنة والشيعة لكنه رفض الاشتراك ودفع ضريبة ذلك في كربلاء المقدسة عندما هجمت عليه قوى المليشيات والحشد المتغذين على دماء العراقيين في قتل اصحابه وتهديم بيته وسجن اغلبهم بسبب ذلك الموقف الوطني الاعتدالي لغرض ايقاف النزيف المستمر والدم الجاري بين ابناء الوطن الواحد
انه المرجع العراقي الصرخي الحسني تحية له من القلب ونعم الوطنية والعراقية المتأصلة فيه وفي اتباعه



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - صوت الاعتدال امل العراق ..