أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عربي الخميسي - أتعتقد لسنا مضطهدون ؟؟ . شهادة ودليل اثبات















المزيد.....

أتعتقد لسنا مضطهدون ؟؟ . شهادة ودليل اثبات


عربي الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 1382 - 2005 / 11 / 18 - 07:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


عجبي على اؤلئك النفر من الناس الذين يحاولون التمويه وطمس حقيقة ما يجري في العراق ولا سيما في المحافظات الجنوبية منه والتقليل من اهمية الاحداث الارهابية وبشاعة الجرائم المرتكبة بحق أ بناء طائفة الصابئة المندائيين لا لذنب ارتكبوه بل لأنهم صابئة واذن فهم كفرة ملحدين ابيح قتلهم باسم الدين وان الدين اي دين حاشى ان يبرر ابدا قتل الابرياء خاصة وانهم عاشوا وتعايشوا مع الاقوام من الديانات الاخرى التي تحيط بهم وهم شركة جميعا بالوطن وحقوق المواطنة والانتماء العضوي المصيري بهذا الوطن الان ومنذ الاف السنين وقد تحملوا مثل غيرهم مسؤوليات وهموم الوطن على ممر العصور والاجيال .



اكتب هذا الموضوع ردا على بعض من ارسل على عنواني اللاكتروني الرسائل التي فحواها محاولة نفي الاحداث عن طريق ترويج المغالطات والافترءآت التي تدحضها الوقائع المادية شكلا ومضمونا ، كما اني آثرت ان تكون مادة الموضوع تتزامن والحملة العراقية والدولية المنظمة من قبل كل الاخيار من مثقفين ومفكرين وكتاب وعناصر مستقلة ومؤسسات انسانية محلية عراقية وعالمية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف مع ابناء الاقليات العراقية من الاخوة المسيحين والايزيدين والصابئة المندائيين لصد العمليات الارهابية واستنكار الاعتداءآت الاجرامية بحقهم والطلب من الهيئات الرسمية العراقية والمنظمات الدولية لأتخاذ ما يلزم لحمايتهم والحد من ظاهرة الاضطهاد والعنف والظلم الذي تتعرض له تلك الطوائف كما واني الفت نظر القراء الكرام الى اني استعرت عنوان موضوعي هذا مما ورد بنص مداخلة احد ابناء الطائفة التي دونها على نصوص الحملة المذكورة حينما قام بالتوقيع عليها وهي كما يلي نصا : -



( عندما يتعرض ابناء طائفتي الصابئة المندائيين الى الاضطهاد فذلك امر قد يكون قد تعودنا عليه لسبب ما اصابنا في شراسة ووحشية وحجم الاضطهاد الذي لاقيناه ونلاقيه . وعندما نذرف بعض الدموع وبعدها ننسى او الاصح نتناسى ، ولكن عندما يصل الاضطهاد الى اطفالنا والذين هم ( ملائكة الارض ) وعندما يحرق طفل بعمر سبع سنوات بعد صب النفط عليه والدوران حوله والمناداة بانه ( صبي نجس ) في احدى محافظات الجنوب ، فذلك ما تنفطر له القلوب حتى وان كانت مصنوعة من الصخر ، وتلك هي قمة الوحشية والهمجية .. انني اتسائل اين حرية المعتقد واين هي حقوق الطفل التي نصت عليها الشرائع اللآلهية والسماوية قبل الشرائع والقوانين الانسانية والاتفاقات والمعاهدات الدولية ، وبالتالي اين هي حقوق اقليتي والاقليات الاخرى ، والتي نصت عليها الاتفاقيات الدولية ؟ اتعتقد لسنا مضطهدون !! )



يمكن اعتبار النص اعلاه شهادة موثوقة ودليل اثبات لا يقبل الجدل تدعمه و تعززه كثير من البيانات التهديدية التحريضية لآعمال القتل والاعتداء والسلب التي تنسب جميعها الى فتاوى صادرة من جهات دينية ومنطوقها يحدد جهة اصدارها والهدف منها ، اضافة الى ذلك لدينا بعض الاوراق التحقيقية الرسمية صادرة من دوائر الشرطة العراقية مرفقة بصور فوتوغرافية لشخص صابئي مندائي تعرض للتعذيب حتى الموت بعد ان اؤخذ من داره عنوة وسلبت الدار من محتوياتها وكل ما كان يملك من مال وذهب ومخشلات عائلته مما اضطرت العائلة الى الرحيل فورا الى خارج العراق وتركت كل ما تبقى لها من حاجيات قام بنهبها المعتدون وعلى مرأى ومسمع من الجيران واهالي المنطقة والشرطة .



لم تكن هذه المرة الاولى لمثل هكذا اعتداءآت اجرامية بل توالت الاحداث ولا سيما بالفترة الاخيرة واصبح امر السكوت عنها من قبل السلطة ورجال الدين والهيئات الانسانية والمؤسسات المدنية والاحزاب الوطنية والمستقلين من الشخصيات الوطنية حالة تدعو للاستغراب وتحز قلب كل فرد شريف من ابناء العراق الكرام والتي تشكل ظاهرة سلبية حادة تواجه وجود العراقيين من الاقليات الصغيرة من غير المسلمين وان ما يتعرض له الصابئة المندائيين بالذات من ظلم وارهاب حالة فريدة من نوعها وقد تكاد تكون مضاعفة من حيث الشدة والاستهداف فهم معرضون للارهاب المنظم القادم من الخارج الذي يتعرض له كل العراقيين دون تمييز ، والثاني هو القهر والارهاب من الجهات الدينية المتطرفة من الداخل هذا ما ادى الى اجبار كثير من العوائل المندائية ترك العراق والنزوح الى البدان المجاورة طلبا للنجاة بارواحهم ولا اظن هذا الامر خاف على الجهات الحكومية العراقية واصحاب القرار فمن يقوم بزيارة عمان – الاردن مثلا يرى بام عينيه الحالة المزرية التي تعيشها تلك العوائل وكذلك الحالة في دمشق - سوريا وقد تجاوز عددهم على خمسة الاف فرد بكلا البلدين وهم في حيرة من امرهم لا يعرفون ما ذا سيحل بهم وبمستقبلهم ومستقبل ابناءهم واصبحوا بين ليلة وضحاها من المهاجرين المشردين من د يارهم وديار اباءهم واجدادهم وقد انقطعت بهم السبل .



ففي الوقت الذي نقدم فيه الشكر والامتنان لهذا الجهد الانساني الرائع ، نثمن عاليا الحملة العالمية لدعم وحماية الاقليات من خلال جهود القائمين بها ومؤيديها من ابناء الشعب العراقي الكريم ومن ذوي الضمائر الحية من خارجه والمدافعين عن حقوق الانسان من كل مكان في العالم ، نلفت عناية رجال الدين الاسلامي الافاضل و المسؤولين في السلطة ورؤساء الاحزاب والمنظمات المدنية والانسانية لشجب هذه الافعال الاجرامية بشدة واتخاذ الموقف الحازم للقضاء عليها كظاهرة اجرامية سلبية غريبة عن اخلاق وقيم الشعب توجب المحاسبة القانونية والعرفية ، طالبين في الوقت نفسه من المرجعيات الدينية المحترمة وذوي النفوذ الديني والذين تهمهم المصلحة الوطنية اصدار الفتاوى اللازمة بتحريمها ومنع ممارستها بحق ابناء الاقليات الدينية وكل من يقوم للترويج لها والتحريض عليها ، باعتباره شريكا لفاعلها وسيحاسبه القانون ويلعنه التاريخ الان وفي المستقبل .

ونوجه دعوتنا الى الحكومة العراقية الموقرة لأتخاذ الاجراءآت القانونية بحق اؤلئك الذين يصدرون الفتاوى واحالتهم الى المحاكم العراقية كشركاء او محرضين للفاعلين الاصلين لأرتكاب الجرائم من قتل واغتصاب وسلب ونهب وتهديد وغيرها من الافعال الاجرامية التي يجرمها القانون الجنائي العراقي والقوانين الاخرى النافذة المفعول

ولنذكر السادة المسؤولين وكل السياسيين والعراقيين جميعا بما نص عليه الدستور العراقي الجديد في مادته الثانية -اولا - الفقرة ج ( إن الدستور العراقي يضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الافراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية ، كالمسيحين ، والايزيدين ، والصابئة المندائيين ، اي احترام مختلف الاديان والمذاهب وعدم التعرض لها وحمايتها من كل اعتداء او تمييز ) .

الصابئة المندائيون هم عراقيون اقحاح ودينهم دين التوحيد الاول وهم رسالة المحبة والسلام على ارض بلاد مابين النهرين منذ الازل فلا تنكرواعليهم وطنيتهم وعطاءهم وولاءهم ويبقىالدين لله والوطن للجميع

عربي الخميسي

حقوقي

تشرين الثاني / 2005



#عربي_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقليات معنية بأتخاذ الموقف الموحد من التكتلات والتحالفات ل ...
- حقوق الاقليات ومفهوم المقاعد التعويضية في قانون الانتخابات ا ...
- التعسف باستعمال الحق - ودكتاتورية الاكثرية في فرض دستور العر ...
- دستور طائفية ومحاباة لا دستور حكم و حقوق وواجبات
- وحدة القوى الديمقراطية واليسارية والعلمانية وحقوق الاقليات ف ...
- مهمات المرأة النائبة


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عربي الخميسي - أتعتقد لسنا مضطهدون ؟؟ . شهادة ودليل اثبات