أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - بقاع مندلي / القسم الأول














المزيد.....

بقاع مندلي / القسم الأول


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 22:28
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
بقاع مندلي / القسم 1

بقلم/أحمد الحمد المندلاوي

المقدمة:
**مندلي (بندنيجين) سابقاً مدينة قديمة مشهورة بأماكنها؛وآثارها؛و مزاراتها،و أنهارها؛و بساتينها ،و طواحينها المائية ،يعود تاريخها الحضاري الى أكثر من ستة آلاف سنة لذا غنيّة بما في ثراها من مواقع و آثار تركها لنا أسلافنا؛ سنتعرف على كل ذلك من خلال مواضيع موجزة و مفيدة تحت عنوان (أماكن من مندلي) نبدأها بـ (حمرين)
1/حمرين (جبل بارما)
**سلسلة جبال حمرين (جبل بارما)،سمّيت حمرين نسبة لإحمرار التربة في بعض أجزاء هذه السلسلة الجبلية ،إعتبرها الجغرافيون أطول سلسلة في العراق، وتشكل هذه السلسلة خطاً متواصلاً في الارتفاع وسط الأراضي السهلية متجهة نحو الجنوب الشرقي الى أن تصل بجبل بشتكوه (خلف الجبل) أرض الكورد الفيليين من كوردستان التابعة لإيران في شرقي مدينة (مندلي) بالقرب من موقع (كومة سنك)، وفي يسار نهر كنكير حيث تتصل هناك بجبل بشتكوه، ثم يتجه حمرين نحو الجنوب ويقطع الفرع الجنوبي منه (آب شونكولا) في شرقي ( بدرة – محافظة واسط) ويستمر الى أن ينتهي بنهر ( كرخة )، أحد توابع نهر ( كارون )، في شرقي العمارة حسب خارطة ( كودرن هستد ) ، وكما هو مؤشر على خارطة إيران حالياً، وتنتهي في جنوب دهلران فطوله حوالي ( 550 كم)،أما طول حمرين من دجلة الى مندلي أي الحدود العراقية الإيرانية فأكثر من ( 250 كم ) .
أما ارتفاعه فوق سطح البحر في جنوب الفتحة،فـ ( 525 متراً) ،ثم يقلّ ارتفاعه في منتصف المسافة بين بالفتحة و( اينجانه عند الطريق العام بين كركوك و بغداد) الى (343متراً) ويزداد ارتفاعه في شرق بدرة الى ( 1200 قدم ) ويوازي الفرع الجنوبي من حمرين سلسلة جبال بشتكوه التي ترتفع عليه لأنَّ ارتفاعها( 6000) قدم )،و يرتفع جبل حمرين عن مستوى السهل الرسوبي العراقي العربي بـ ( بين 500 - 800) قدم بينما يرتفع عن السهول الكردية الواقعة عن شماله بـ 400 -500 قدم،والسبب في قلة ارتفاع حمرين هو تعرضه لعوامل التعرية التي أزاحت طبقات الصخور العليا منه سيما في الجهة الشرقية وكونت ودياناً وسلاسل ضيقة كثيرة ) .
بقي ان نذكر أنّ (حمرين) يُستعمل كـ (إسم) مذكر يُطلق على الرجال أيضاً،لا سيما في المناطق الحدودية.إضافة الى أنَّه مَعْلَم بارز من معالم مدينة مندلي العريقة.
*****
2/ باوه كورزين(كرزالدين)
**هو الإمام كرز الدين "عليه السلام" و يُلفظ شعبياُ من قبل الأهالي لا سيما الكورد بـ (باوه كورزين):و إسمه السيد أحمد من أحفاد جعفر الطيار بن أبي طالب"عليهم السلام"، يقع مزاره الشريف في ضواحي مندلي/ قزانية التي تبعد عن مندلي ما يقارب 15كم، و يُزار من قبل الأهالي،على هيئـة تظاهرات شعبية فِي الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر أيلول من كلّ عام،مع موسم الرطب و الرّمان،ويأتي الزائرون اليه من بقية المحافظات لا سيما بغداد،لما له من الكرامات الإلهية،والتوسل بالله سبحانه وتعالى تحت قبّته الشريفة في طلب الرزق والذرية،وحلّ المشاكل الاجتماعية،وقضاء الحوائج ،و غيرها من أمور الناس، ثم الإيفاء بالنذور التي في ذمّتهم باستجابة الله سبحانه و تعالى لهم بقضاء حوائجهم.
وتجدر الإشارة هنا الى أنّ الحاج أحمد نظر المندلاوي و هو من الكورد الفيليين ، هو أول من جهّز المرقد الشريف بمولّدة كهرباء حديثة للإنارة في ستينات القرن الماضي،وجاء ذلك إيفاءً بالنذر الذي ألزم نفسه به اذا ما رزقه الله تعالى ولداً،وتم ذلك حيث رُزق ولداً ،كما وأنّ هناك قصصاً كثيرة في هذا المجال،ويحذر الحلف به زوراً و في حرمه و تحت قبته و في ذاكرة الأهالي قصص كثيرة حول ذلك حيث اصابهم الضرر جراء ذلك.
أما إسم (كرز الدين " فلم نجد له معنى صريحاً، يُقال أنه اسم مستعار للتستر في وقت ملاحقة العلويين،و يُسمى شعبيّاً بـ (باوه كرزين). و باوه يعني (الأب) باللغة الكوردية أي (وقّاد الذهن).. وفي الختام جدير بنا أن نذكر بأنَّ مرقد (كرز الدين ) أصبح معلماً من المعالم المقدسة في مندلي منذ مئات السنين..و فيه مقومات السياحة الدينية و الطبيعية لكون المنطقة على ضفاف نهر كنكير.
للبحث صلة
أحمد الحمد المندلاوي
9/3/2016م
07903880222
[email protected]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستة مشاهد كوردية ، والظلم فرّقنا .. 2
- ستة مشاهد كوردية ، والظلم فرّقنا .. 1
- الكوكب النوار
- ناهيد محمدي : لؤلؤة من كنوز ايلام الثقافية -
- الشهادة العصماء
- نادي الشعر المندلاوي ..ظاهر المندلاوي: 1
- قصص رياض رمزي النادرة..
- يا بَلَح !!..
- مركز بغداد للمنظمات الديمقراطية:نشاط /1
- سجل شهداء مندلي... الروضة:الثامنة
- كلمة المرايا - 9
- ترتيلة العودة من كوردستان
- خدعة المنطاد ..
- شفاهيات الدرويش شيردل- سقان/ 18
- الفارس و بوابة الحضارة/ 2
- الفارس و بوابة الحضارة 1
- موطني ما أشرقه !! 1
- دعاء شاعر في عامنا 2016م
- قصص قصيرة من ربى مندلي /8
- تهانٍ مندلاوية في العام الجديد ... 5


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - بقاع مندلي / القسم الأول