أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - غسان صابور - كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي... ولنعلن الحقائق و المسؤولية بأسمائها...














المزيد.....

كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي... ولنعلن الحقائق و المسؤولية بأسمائها...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 13:53
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي
    


كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي...
ولنعلن الحقائق والمسؤولية بأسمائها...

كيف ولماذا تريدونني أن أشارك بيوم المرأة العالمي.. ومليار من البشر لن يوافق معي بأنها متساوية بالحقوق والواجبات مع الرجل... لأن مرجعهم الفكري والديني والمعتقدي الوحيد.. يأمرهم ويوضح لهم أن المرأة لا يمكن أن تتساوى مع الرجل. وأن عليها أن تخدمه وتطيعه. وأن تفتح له فخذيها حين يرغب ويشاء. أينما كان. وبأي وقت من مشيئته ورغباته.. وحتى يمكنه أن يطلقها ويطردها ويحرمها من أولادها.. كيف يشاء. لأن الشريعة تبيح له ذلك. لأنه الرجل. لأنه السيد الآمر.. ولا أي شــيء آخـر. وفي بعض البلدان أيضا من هذا العالم.. حتى بهذه السنة من القرن الواحد والعشرين.. يمكنه أي الرجل.. وخاصة إن كان محاربا أو جهاديا.. يمكنه بيعها كأسيرة أو حصيلة غـزوة ببلاد الكفار.. يمكنه بيعها كأرخص من ماعزة...
إذن ما فائدة أن نحتفل بيوم المرأة.. ونحن نحتاج لمئات السنين لغسل هذه المعتقدات المنحرفة بالكارشر.. حتى نصححها.. ونمحو أخطاءها تجاه الإنسانية جمعاء.. لا تجاه المرأة فقط.
كيف أطلب السماح من جدتي وأمي وزوجتي وبناتي وحفيداتي؟.. وماذا أفسر أو أقول لهم لأبرر لهن ما أجرمت بعض الديانات بحقهن.. خلال مئات السنين. بظل أحكام وحكام ورجال وشريعة تحلل وتبرر جرائم ضد الإنسانية, باضطهادهن ـ فقط ـ لأنهن نساء.. وكيف نعوض لهن مئات السنين من جرائم غبية وحشية, ما زالت تمارس حتى هذا اليوم ببلدان عربية وإسلامية.. حصل ولي عهد مملكة إحداها وسام الشرف, من دولة أوروبية, ما زالت تدعي أنها رائدة حقوق الإنسان بالعالم.. وهل إعطاء وسام شـرف, لولي عهد مملكة إسلامية, ما زالت تعتبر المرأة أقل من ماعزة.. ولا يحق لها الخروج من بيتها بلا محرم.. أوليست هذه العملية أكبر التعديات على نساء العالم كله.. والاعتراف من هذه الدولة الأوروبية التي تبيع شرفها وكرامتها, من أجل حفنة من الدولارات, وبيع أسلحتها المجنزرة المتنكة البالية, والغير صالحة إلا لقتل شعوب الأبرياء.. والتعدي على حقوق النساء والرجال, وحرمانهم من حرياتهم وأبسط الحقوق الإنسانية.
لا حاجة للتذكير أن فرنسا هي من أول الدول في العالم التي شــرعـت مساواة المرأة بالرجل. واليوم عندما يمنح رئيسها فرانسوا هولاند François HOLLANDE أعلى الأوسمة الوطنية الشرفية Légion d’Honneurلولي العهد السعودي, والذي تمثل مملكته أقسى وأبشع المبادئ والشرائع والقوانين التي لا تحترم المرأة, ولا تساويها بأنقص من ربع رجل.. كما هي من أكثر الدول التي تساعد الإرهاب, بالمال والفتاوي... هي إهـانـة مفتوحة ضد كل نساء الأرض كلهن... لهذا أعلن اليوم بكل وضوح, بعدما صوتت له بالانتخابات الرئاسية الماضية بأيار 2012.. بأنني تكفيرا عن هذا الخطأ الفادح.. لن أصوت لـه بالانتخابات المقبلة.. ولا لأي مرشح آخــر من حزبه...
بهذا اليوم... اقــدم لنساء فرنسا.. ولنساء ســـوريا... ولكل نساء العالم .. كل احترامي وتقديسي لنضالهن اليومي في سبيل الحرية والعلمانية ومساواتهن بالحقوق والواجبات.. وجميع الواجبات و النضال والانتفاضة بوجه الظلم والتعسف والتحجر.. وأنحني أمام كل انتفاضاتهن التاريخية الصادق بوجه الـتأخـر والتحجر والظلام الطائفي الشرائعي الذي يقاوم من قرون معتمة ظلامية.. ضد سعادة المرأة وحرياتها.. ومساواتها الكاملة مع الرجل...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوت.. ندوات.. جمعية.. جمعيات!!!...
- وعن الصداقة.. وصحة تفسيراتها...
- آخر عودة إلى - جمع الشمل -... ومفارقاته...
- جون كيري؟... ماذا يخبئ جون كيري؟؟؟...
- التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت. ...
- كلمات ضائعة...
- الباطن والظاهر.. بالسياسات الغربية... والحرب ما زالت مستمرة. ...
- قوات درع الجزيرة... وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...
- قلق بوسائل الإعلام
- هيجان الإعلام الغربي...وتذكروا Giulio Regeni
- تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...
- من المستحيل أن يتفقوا!!!...
- جنيف 101...
- استقبال... وترحيل... والموت الأسود دوما بالمرصاد...
- أوروبا المومس العاهرة الجميلة.. أصبحت قوادة عجوزا شمطاء.. وه ...
- الجسور بين السلفية و -الجهاد الإسلامي-... وكوما جنيف 3...
- هل سوف تبقى كلاب فرنسا مرفهة كما كانت؟؟؟...
- مدينة دير الزور السورية.. لوحدها مقابل الوحش...
- الملف السوري...
- الخلافة.. ضد الإمبراطورية... وضد العالم كله...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الانثى في الرواية التونسية / رويدة سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - غسان صابور - كلمة لأخواتي النساء.. بيوم المرأة العالمي... ولنعلن الحقائق و المسؤولية بأسمائها...