أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - كيف أغطي جمالك ؟ كيف أغطيه ؟














المزيد.....

كيف أغطي جمالك ؟ كيف أغطيه ؟


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


أحبكِ أذ أتواطأُ في البوح
أو أنحني لأرتعاشةِ جفنيك ِ ، عند مجيء النعاس
يكملُّني الحبُ
يطيرُ بخاصرتي من فضاءِ النحاس
الى ضحكةِ كفيك ِ ،
تحفنان ِ الصلاةَ من من العشب
وتنفرطان .
تجيئين رَوحاُ ،
وذوبَ هديل ٍ يوزعُ سحر الشفاه ِ واسرارها
بين أغنيةٍ تُجمعُّ كلَّ حروف ِ النداء ِ العميقة ِ
والهمسة الراعشة ،
وبين وصول السفائن مرفىء عينيك ِ
ياأغنياتُ ويادمعاتُ
وياغربة الأحرف ِ الموحشة .
يسيلُ دمي باتجاه يديها
ويزحفُ فوق الموائد ِ ،
ليجمعَ أشياءها ، ولهاث أصابعها
فتجفلُ أوردتي
السماءُ التي لملمتْ فرحَ الكلمات ،
والربيعُ المخبّأُ في أبيض ٍ يشهقُ الزنبقاتِ الاثيرة ِ
وهي تنامُ على أنملاتٍ سماوية ٍ .
أطوّعُ وجهي ليأخذَ راحتها ،
لاثماُ كرنفال العذوبة ِ
مهتدياً بالخطوط التي تحفنُ الدمع من فكرتي
وتشعلني بالتوسلِ
ياخطوطُ وياأنهرُ
يادروب القصائد ..... سيأخذُ وجهي جهاتك ِ
ثم يشربها في الصلاةِ على مرفق ٍ من رخام
أنام
فأحلبُ أصواتها من ينابيع أولى
أنامُ
فأحلبُ ضحكتها من غمامٍ بريء
اصحو ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وكم أخذتني الليالي الى أبجديات غفوتها ...........
أحبك ِ
لا لن أبالغ في الوصف
عمري قصير - فكيف أغطي جمالات عينيك ِ
لا الشعر يكفي . ولا قبلٌ من حرير
عمري قصيرٌ قصير
ومامن بداية
وما من نهاية
سأحتاجُ بحراً جديداً ، وارضاً جديدة
واحتاجُ
أحتاجُ
أحتاجُ ،،،، أحتاجُ
حين أقولُ أحبك ِ
يشربني الغيم ُ
يتبعني النهرُ
كيف أغطي جمالك ِ
كيف أغطيه ؟
كيف ؟



#علي_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجعٌ مرٌ
- شاي عشتار
- سدني بعيدة
- أمرأة دانية
- جنرال طيب
- دكاكين السماء
- أسميّكَ
- أمراض وطنية
- أغنية أليها بمناسبة الوطن
- عنديات
- قصيدة طائفية
- كردية
- أمرأة وحيدة
- طوفان
- قافية الهذيان
- عشاء الاشقاء
- جرح
- هاتف
- ماما ميركل
- هل سوف تغني القصائد ؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - كيف أغطي جمالك ؟ كيف أغطيه ؟