أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - الحلقة السادسة /أسئلة الرواية الاماراتية















المزيد.....



الحلقة السادسة /أسئلة الرواية الاماراتية


ذياب فهد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية

الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية








الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
> wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية









الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
> wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية









الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
> wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية









الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
> wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية








الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
> wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية








الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
> wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية



















































الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
> wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية









الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
> wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية







الحلقة السادسة

أسئلة الرواية الاماراتية (دراسة لخمس روايات اماراتية)
1-أميرة حي الجبل.... لعلي احمد الحميري
2-إمرأة استثنائية ........... لعلي ابو الريش
3-لعله انت...... لباسمة يونس
4-بين حين واخر..... للميس فارس المرزوقي
5-ريحانة..... ميسون صقر القاسمي
ذياب فهد الطائي
6/12
الرواية النسوية في الامارات
تمهيد
لابد من الاشارة الى ان العديد من الكتاب والباحثين لا يهتمون بالاخذ بالفرق بين كلمتي (النسائية ) و (النسوية ) حتى بالمفهوم الكلاسيكي لهما ، أي قبل ان تتحول الكلمة الى مصطلح
فكلمة نسوة ، جمع قلة ، أما النساء فهو جمع كثرة
جاء في لسان العرب لابن منظور: قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في تاج العروس للزبيدي: وفي المحكم أيضا النساء جمع نسوة إذا كثرن.
وجاء في المخصص لابن سيده: لأن نساء جمع نسوة فهي جمع تكسير
وورد في القران الكريم( فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطّعن أيديهن)
وجاء ايضا (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وعلى هذا فإن الرأي عند النسبة الى النساء لا نقول نسائي (الرواية النسائية الاماراتية )
بل نقول (الرواية النسوية الإماراتية ) وهذا ما ذهب الية الدكتور سمر روحي الفيصل في بحثة (الرواية النسوية الاماراتية ) ،على اساس انه لايجوز النسبة الى الجمع،وتعامل كلمة النسوة هنا كمفرد .
هذا علما أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أصدر قراراً يُجيز النسبة إلى جمع التكسير، وعلى ذلك يصحّ أن تقول: [نِسْوِيّ] ناسباً إلى المفرد، و[نسائيّ]، ناسباً إلى الجمع
وأرى أن هذا القرار ينسجم والتطور الذي حصل في اعتبار النسوة والنسوي مصطلحين يعبر كل منها عن مفهوم مغاير للاخر
من هنا فإن البعض يفرق بين مصطلح (النسائية ) و( النسوية )
على اساس أن النسائية
Women
يمثل مجموع الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النساء دونما تمييز في المنطلقات وأن الأساس الفلسفي لهذه الحركة هو مبادئ وقيم الثورة الفرنسية (1789 )التي توجهت للنهوض بواقع المرأة المتردي وتعرضها للعديد من المشاكل الاجتماعية والنظرة الدونية لها

أما النسوية ، فهو مصطلح يقصد به تحقيق
Feminisme
الرغبة الجامحة في الاستمتاع الجنسي وقضاء الشهوة دون أي قيد كان ؛ فالمناداة بحق المرأة في إطلاق رغباتها الجنسية , والحب الحر , والزواج المثلي وما تبع ذلك من حقوق الإجهاض ورفض الرضاعة والحضانة والتربية كان هدفه في الغالب تحقيق مآرب شخصية أو أغراض مشبوهة
وتعرف "سهام القحطاني" الفكر النسوي" على أنه منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية إلى توسيع حقوقهن، أو هي انتزاع وعي فردي بداية ثم جمعي، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية، والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة تلك التي يظهر فيه الصبغة الغربية واضحة في تعريف النسوية من حيث رفض القيم والأعراف الاجتماعية، وتأكيد قهر المجتمع للمرأة.
أن قيادات الحركة النسوية في الغرب عموما ،جاءت ، من قاع المجتمع أي من النساء العاملات المطحونات اللاتي يطالبن بحقوقهن العادلة، بينما تزعمت الحركة النسائية في البلاد العربية سيدات المجتمع الراقي،كهدى شعراوي و آسيا وهبي وزميلاتهما ومن ثم كانت حركة نخبوية من أعلى السلم الاجتماعي.
وعموما فان النخبة النسائية العربية المؤثرة في المجتمع ،كانت توجهاتها في جانب العمل السياسي ومحاربة الاستعمار ولهذا انخرطت في النضال الوطني ، فضلا انها لا تجبر على العمل (كسب العيش )فهي في كنف أب أو زوج أو أخ.
لمحة عن الرواية النسائية الاماراتية
1-في ملتقى الشارقة للرواية بدورته الرابعة ،(في عام 2009 ) قدمت الدكتورة فاطمة خليفة أحمد ، ورقة عمل (مدخل عن الرواية النسائية الاماراتية )واعتبرت ان رواية حصة الكعبي (شجن بنت القدر الحزين) الصادرة في عام 1992 ، هي اول رواية نسوية .
وفي البحث القيم ،للدكتور سمر روحي الفيصل (ملامح الرواية النسوية الخليجية ) .وضع رواية ملائكة وشياطين الصادرة عام 1990 على رأس الاصدار النسوي الاماراتي
كما أن التعريف الذي ثبته اتحاد كتاب وادباء الامارات ،على غلاف رواية باسمة يونس (لعله أنت ) الصادرة في عام 2010 ، يؤكد ما ذهب اليه الدكتور الفيصل
ولأمانة العمل التوثيقي ، بعثت بالرسالة التالية للروائية (باسمة يونس )
السيدة باسمة يونس المحترمة
تحية طيبة
في ملتقى الشارقة بدورته الرابعة عام 2009 ، اعلنت الدكتورة فاطمة عبر الورقة البحثية التي قدمتها ان اول رواية نسائية في الامارات كانت للسيدة حصة الكعبي وذلك عام 1992 ،في حين ان روايتك (ملائكة وشياطين )صدرت عام 1990 وهذا موثق في بحث الدكتور سمر الفيصل(ملامح من الرواية النسوية الخليجية ) ، وفي نبذة التعريف بشخصك الكريم على صفحة الغلاف الثانية من روايتك (لعله انت )الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات في عام 2010
وحيث اني اعد بحثا عن (اسئلةالسرد في الرواية الاماراتية )فقد وجدت انه من الامانة التوثيق للموضوع اعلاه
ارجو تفضلك ببيان اللبس الحاصل وتزويدي ،إن أمكن ) بالمعلومة الدقيقة
مع خالص التقدير والتمنيات بالنجاح في مشوارك الابداعي
أ.د.ذياب فهد الطائي
اكاديمي مقيم في المملكة الهولندية
لاهاي في 09-02-2015

وقد ردت الروائية باسمة يونس في مساء ذات اليوم بالرسالة التالية
> wrote:

الدكتور الفاضل

تحية طيبة وبعد،،،

ان روايتي ملائكة وشياطين قد صدرت بالفعل عام 1990 وما أورده الدكتور سمر في توثيقه صحيح، وربما. لاني لم أضع سنة النشر على الرواية فقد أمكن للبعض الظن بأنها ليست الاولى في الإمارات
أتمنى لك كل التوفيق في بحثك

تحياتي

باسمة يونس

عليه ، لابد من تصحيح المعلومة واعتبار باسمة يونس أول من دشن تاريخ الاصدار الروائي النسوي الاماراتي في عام 1990 بروايتها (ملائكة وشياطين ).
يبلغ عدد الروائيات اليوم في دولة الامارات 23 روائية : وكما يلي:
ا-باسمة يونس: ملائكة وشياطين (1990)، لعله أنت (2010).
2– حصة جمعة الكعبي: شجن بنت القدر الحزين (1992).
3– أمنيات سالم: حلم كزرقة البحر (2000).
4– ميسون القاسمي: ريحانة (2003).
5– أسماء الزرعوني: الجسد الراحل (2004)، شارع المحاكم، متوالية الحب والوجع (2011).
6– رحاب الكيلاني: تثاؤب الأنامل (2004).
7– فاطمة السويدي: أوجه المرايا الأخرى (2006).
8– فاطمة الحمادي: بين طرقات باريس (2008).
9– صالحة غابش: رائحة الزنجبيل (2008).
10– سارة الجروان: طروس إلى مولاي السلطان (2008).
11– آمنة المنصوري (الغدير العذب): عيناك يا حمدة (د.ت).
12– فاطمة الرشيد: الحصار.
13– مريم الشحي: أنثى ترفض العيش (2009).
14– وفاء العميمي: راعي غوالي (2009).
15– لميس المرزوقي: حدَّثتنا ميرة (2009).
16– ريم الزعابي: بالأحمر فقط (2009).
17– سمية الكعبري: الحب المدمر (2009).
18– مريم الغفلي: بنت مطر (2009)، طوي بخيتة (2007).
19– ظبية خميس: الحياة كما هي (2010).
20– فاطمة المزروعي: زاوية حادة (2010).
21– فتحية النمر: السقوط إلى أعلى (2011)، للقمر جانب واحد (2012).
22– مريم الشناصي: مذكرات فارسة عربية (2012
.23-لولوة المنصوري:آخر نساء لنجة (2013)
وبالمقابل ، فإن عدد الروائيين الاماراتيين لايتعدى بضعة كتاب ، بمعنى أن عدد النساء في حقل الابدع الروائي يفوق عدد الرجال، وهذه ظاهرة فريدة في البلدان العربية ، ومؤشر عن مدى تعاظم دور المرأة في المجتمع الاماراتي .
ومن متابعة احصائية لعدد الروايات النسائية الإماراتية نجدد ان هناك 40 رواية نسائية مقابل 60 رواية للرجال ويرجع سبب تفوق الروائيين هنا الى الروائي علي ابو الريش ، الذي انجز 17 رواية لوحده

2-مرت الرواية النسائية في الامارات بمرحلتين ، كلتاهما ،بعد انشاء دولة الامارات العربية وهذه علامة غاية في الاهمية ، لأنها تؤشر الى تحول المجتمع ،الى مجتمع مدني يؤمن بحرية الانسان ،ويلحظ أن المراحل التي مرت بها الرواية النسوية الاماراتية ،خضعت لعملية انفتاح المجتمع وتطور العملية التعليمية وكذلك الى الدور البارز للمبعوثات الاماراتيات الى الخارج لأستكمال تعليمهن .
المرحلة الاولى :البدايات ،كانت الرواية النسوية ، محاولة للمشاركة بالكتابة الروائية، كفعالية أدبية ، وجدت المرأة الاماراتية انها قادرة على المشاركة فيها ,فضلا عن عوامل خارجية تتعلق ب:
1/2-ارتفاع مستوى التعليم والاطلاع على التجارب العالمية للنساء ، ومن الملاحظ ان كاتبات الرواية في جلهن ممن حصلن على مستويات تعليمية عالية ، كما انهن من المبعوثات للتعليم خارج الامارات
2/2-عمل العديد من النساء بالصحافة (المجلات والصحف ) وفي مناح ععلامية مختلفة ، جعل النساء على تماس بالمنجز اليومي لمختلف الاجناس الادبية ، وقد بدأن بالشعر بحكم كونه موروثا شفاهيا ،من هنل جاءت روايات هذه المرحلة أقرب للحكاية ، ولغة السرد فيها مباشرة ، وربما تكشف عنوانين تلك الروايات هذه المعطيات ، فقد كانت رواية باسمة يونس عام 1990 بعنوان (ملائكة وشياطين ) ورواية حصة الكعبي (وهو اسم مستعار ) بعنوان (شجن بنت القدر الحزين ) عام 1992
وقد ساعد اتحاد كتاب وأدباء الامارات في تشجيع الروائيات بطباعة منجزهن الروائي ، وبالتعريف بهن في ندواته
3-المرحلة الثانية : كانت هذه المرحلة قد مثلت انتقالة نوعية في عملية السرد وساعد على ذلك:
1/3- النضج في أداء السرد بعد مجموعة من روايات البداية
2/3- الانفتاح على العالم والمحيط الاقليمي ودارسة تجارب الرواية العالمية، فعلى سبيل المثال ،قالت باسمة يونس أن تأثرها بالأدب الروسي قد عمق لديها الإحساس بواقعية الحدث في قصصها
3/ 3-التغير القيمي في مفاهيم العلاقات الاجتماعية وقبول المجتمع الاماراتي بدخول المرأة في مختلف المجالات ،فضلا عن توسع التعليم
4/3- ما يمكن ان يعزى لنخبة عملت على عبور الحواجز وتقدمن الركب النسائي بطرح مشكلات المرأة الاماراتية




















#ذياب_فهد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخامسة /أسئلة الرواية الاماراتية
- الحلقة الرابعة /اسئلة الرواية الامارتية
- الحلقة الثالثة ....أسئلة الرواية الاماراتية
- الحلقة الثانية //أسئلة الرواية الاماراتية
- أسئلة الرواية الاماراتية
- دراسة اولية لرواية (كاباريهت ) لحازم كمال الدين
- واقع العلاقات العربية الهولندية
- نقد فلسفي


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - الحلقة السادسة /أسئلة الرواية الاماراتية