أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الكآبة في ديوان -فهرس الأخطاء- عبود الجابري















المزيد.....

الكآبة في ديوان -فهرس الأخطاء- عبود الجابري


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 17:38
المحور: الادب والفن
    


الكآبة في ديوان
"فهرس الأخطاء"
عبود الجابري
أجمل الشعراء الذي يجلونك تشعر بأن ما تقرأه من شعر كأنه كتب بيدك أنتت، أو كتب عنك، وهنا تكمن أهمية النص الشعري، لا شك أن ما نعانيه في لمنطقة العربية من أوجاع إن كانت شخصية أم وطنية تغرقنا أكثر في البؤس ثم ترمينا في حالة من الكآبة تتفاقم يوما بعد يوم، فلا يوجد في واقعنا ما يسر، كل ما فينا وما حولنا يدفعنا نحو الغوص أكثر في مستنقع الوجع والألم، وما يزيد من أوجاعنا بعدنا عن الوطن، الأرض التي نرتبط بها عاطفيا وماديا، بعدنا عن الناس الذين عشنا معهم وشاركونا السراء والضراء، مشاهدتنا موت وقتل وتشريد من نحب، وعجزنا عن رفع الظلم عنهم، وهنا يتحول اليأس إلى قنوط/كفر/التسليم بعدم القدرة على الفعل الإيجابي، فيصبح الإنسان متلقي للألم والوجع الذي سيجعله يضعف يوما بعد يوم إلى أن ينهي، وهنا تكون النهاية، ولكنها نهاية ليست عادية، بل هي قرينة المأساة وقهر، الذي يلازمه الوجع والألم، وما أصعب وأمر هذه النهاية.
يحدثنا الشاعر عما يمر به فيقول:
" .. وأغفوا مثل حجر يبكي
بالعيون التي تتناثر من الرأس
ـ رأسي الذي يغص بالحروب
يترصد الخراب بمجسات من جمر
بينما أخلع المرأة التي على عاتقي" ص28، المقاطع السابقة كلها تحمل معنى الألم، وهذا الألم شخصي لكنه ناتج/يحمل اوجع العام، وجع الناس، ومن ثقل العبء الواقع على كاهل الشاعر نجده يتخلى عن المرأة، المرأة التي تمنحه القوة وتمده بالمعونة لكي يكمل الحياة، لكنه بتخليه عنها يكون ألقى آخر سلاح يقاوم به، فقد استسلم للواقع/للموت.
الشاعر لا يكتفي بالكلام الذي يعبر عما يمر به، بل نحده يتطور خطابه ليصل إلى مفهوم الفلسفة، فيحدثنا بلغة مكثفة ومختزلة، فتكون كلماته حكم تفيض بالفكر والمشاعر الإنسانية معا.
في قصيدة "على مشارف التأويل" يستخدم التكثيف والعمق في المقاطع، بحيث يلخص ما يمر به من خلال
"تأويل النافذة
الستارة السميكة
والزجاج المظلل
والشبك المعدني...؟
.....
كيف إذن سأفتح على العالم نافذتي
وأمد رأسي؟؟؟
كيف سأوميء للعابرين
وأصطاد الفراشة الشاردة؟؟؟
كيف سيرى جاري
جلبة الأضواء في بيتي
كي يعرف إنني ما زلت في الحياة
كيف سأعرف وجهي خلل هذه النوافذ الكسيحة؟
بل كيف سأسرق باقة ضوء
من قمر ... سلبته النوافذ تاريخه
وإذا ما مت
فكيف لروحي أن ...
وهناك ثمة ستارة
وزجاج مظلل
وشبك
وأرواح متزاحمة
وغبار كثيف" ص31و32، أستخدم مفهوم النافذة بهذا الشكل يؤكد حالة القنوط التي يعشها الشاعر، فإذا كانت النافذة عنده بهذا السواد، فكيف بالأشياء الأخرى؟، لا شك أن طريقة استخدام الكلمات والألفاظ بهذا الشكل يشير إلى حجم المأساة الواقعة على الشاعر، فقد تحول العذاب والوجع إلى حالة من التفكير والتأمل بحيث وجد في الآفاق/الفضاء/المستقبل ظلام دامس، ولن يكون أفضل مما هو كائن الآن، فأخذ يتحدث عن النافذة ليس لكي يرى الفضاء من خلالها، بل ليشاهد الأخرون موته، فقد أمسى مترع في العذاب بحيث ينظر إليه وهو يحتضر ويتعذب، وهناك حاجته للنافذة لكي تستطيع روحه الخروج من جسده، فهي لا تستطيع الخروج في الأماكن المغلقة، أما هو فقد فقد الرغبة بالحياة، فلم تعد تهمه في شيء، كل ما يصبو إليه موت طبيعي، بعيد عن الظلام وقريب من الفضاء والنور.
المكان
الجغرافيا كانت حاضرة في الديوان وهذا يؤكد تعلق الشاعر بها، يقدم المكان أحيانا بشكل صريح وأحيانا بشكل الرمز كما قال في قصيدة " بلاد تضيق بأهلها":
"... ومواقيت صلاة
من ساعة معطلة في سماء بغداد
... القلوب التي تصل بين ضفتي النهر
ومروحة سوداء من سعف محترق
... ونحمل النخل الأشعث" ص38 -40، استخدام المكان بهذا الطرح المزدوج يعبر عن حالة تأثر الشاعر به، فهو لا يستطيع أن يتجاهل حبه للمكان، فستحضره بشكل مباشر بعيد عن الاهتمام بشكل القصيدة، لكنه يستدرك هذا الأمر لاحقا ويستخدم النخيل وسعفه والنهرين، ليعود بالنص الشعري متجاوزا تأثره الواضح والصريح بالمكان.
ويمكننا أن نؤول النص بطريق أخرى، اهتمام الشاعر بالمكان بحالتيه الصريحة والرمزية، وأردنا أن نتذكر تلك المدينة الخالدة والعظيمة ـ بغداد ـ لكي نشعر بحجم الواقعة التي حلت بها ومن ثم تأثر هذا الأمر على الشاعر.
ويقول في قصيدة "عابر وطن":
"يعبر دجلة
يده مروحة معلقة في كتفه وعيناه تسيران على الماء
توقدان الأسماء المفجوعة بحروفها
ياه .. يا للموقد المقدس فاقتنص سرارتك الأخيرة
... يعبر الفرات
تنغرس قدماه في رماد النهر
فيبحث عن الماء
في صورة القنطرة المعلقة على جدار المقهى
ربما في غيمة متآكلة
وربما في عطش القطيع
..السمك النافق
والنوارس اليتيمة"
يرنو إلى صورته تتكسر في التماع الطين" ص57و58، فهنا المكان والرمز يتوحدان معا وقدما لنا بشكل واقعي وأسطوري، فالنص يأخذنا إلى طقوس الموت في العراق القديم، حيث كانت تقام طقوس موت الإله "تموزي" واعتقد بأن تقمص النهر لشخص الرجل/الإله لم يكن من فراغ، بل تعمد الشاعر هذا الأمر لكي يجعلنا نتوغل أكثر في المأساة والفاجعة التي ألمت بنا، فكان استحضار حالات الموت للحيوانات متماثل مع ما جاءت به "عقيدة تموز" العراقية.

المرأة
حال "عبود الجابري" كحال بقية الشعراء يستحضرون المرأة كعامل/كسيلة وغاية للخروج من المأزق النفسي الذي يمرون به، وهي فعلا كذلك، فهي من يمنح الرجل الهدوء والسكينة في عالم يخوض الحروب ويستفحل فيه الخراب والقتل والتدمير والتهجير، فهي من تخفف الألم وتمنح النفس السكينة.
يقدمها في قصيدة "ملصقات" قائلا:
"حين فرطت ضحكتها
في إناء الكلام
أحرق الشعر تيجانه
واكتفى بالهيام" ص18، فهنا المرأة أكثر من ملهمة للشعر، بل هي من تجاله يتألق ويتجاوز العادي، اعتقد يأن استخدام ضحكة المرأة تحديدا في هذا المقطع يبين حاجة الشاعر إلى الفرح، حاجته للابتعاد عن البؤس الذي هو فيه، وفي ذات الوقت يمكننا أن نشعر بالمساحة بين الواقع البائس والمرأة مانحة الفرح لنا.
المرأة بالنسبة للشاعر شيء كبير وكبير جدا، فهي كباقي الأشخاص/الأشياء الذين يمثلون أهمية بالغة عنده، فيقول في قصيدة "سقوط":
" تسقط آخر امرأة من آخر وتر في القلب
...يسقط الأصدقاء القدامي
من جيوب المحبة
...يسقط الوطن من الخارطة" ص26، من دون شك أنها تأخذ حيزا أكبر وأكثر من الآخرين، لكن الشاعر أرد من تقديمها بهذه المكانة، لكي يشر إلى بؤس الحياة بشكل عام، فلم يعد فيها ما يرغبنا فيها، فالحياة فقدت رونقها وأمست مجرد شيء ممل.

التأثر بالقرآن الكريم
الكثير من الشعراء يستحضرون النص القرآني في تخصيب نصوصهم الشعرية، وأحيانا يكون هذا الحضور للنص القرآني دون وعي/قصد من الشاعر، فالثقافة القرآنية أخذت مكانها في العقل الباطن للشاعر، وأصبحت جزءا حيويا وأساسيا في ثقافته، في لغته، وهذا ما يجعل القصيدة تأخذ مكانتها في نفوسنا، وتجعلنا نؤمن ونشعر ونعلم ما يراد طرحه في القصائد الشعرية.
الشاعر نثر في ديوانه العديد من التأثيرات القرآنية، وهي موزعة في أكثر من موضع، "بلسان عربي مبين" ص40، "فلما استوت على راحتي" ص52، "فرحين يما أتانا الله/ ربنا لا تؤاخذنا" ص63، بهذا الشكل يقربنا/يدعونا الشاعر للنهل من القرآن الكريم، ففيه من اللغة والمعاني ما يجعلنا نستمتع ثم نفكر بما بأسباب ما حل بنا.


التكثيف
التكثيف/الاختزال يشير إلى عمق الفكر عن الشاعر، وأيضا إلى ملله/قرفه من الكلام، فيستخدم كل معرفته وموهبته اللغوية في وضع فكرته في كلمات قليلة ومختزلة، لكنها توصل الفكرة كاملة وأحيانا تجعل المتلقي يتوغل أكثر في الفكرة بحيث تأخذ أبعادا أخرى، وهذا الشكل من المقاطع قريب جدا من الطرح الفلسفي/الفكري/التأملي في الأشياء والأحداث والأشخاص.
أكثر من قصيدة كتبها الشاعر بهذا الشكل منها "ملصقات، أسلاك شائخة، على مشارف التأويل، ما تساقط من منقار العصفور" ففي قصيدة " ملصقات" يقول في مقطع:
تشرذم
للشتاء يخبيء دفء العناق
للعناق..
يخبيء برد الشتاء
حين عاد.. ليجمع ما حبأه
لم يجد وطنه" ص18و19، بهذا الفكرة غير الكاملة/الواضحة يستحثنا الشاعر على التفكير/التأمل، ويجعلنا تبحر فيما آلت أليه حالته وحالة الوطن.
ويقول قي قصيدة "أسلاك شائخة":
"رعويون..
يغتسلون بحليب الحكمة
أميون..
يرقصون مساميرهم على جلد الكلام
حطابون ليليون
بسلالم من ورق" ص29، نجد عند كل فئة من هؤلاء الحالة التي يراهم الشاعر بها، وهي مطابقة لواقعهم، وقدمت لنا بأقل عدد من الكلمات، وبشكل يدفعنا إلى التوقف والتأمل، وعدم المرور عليها مرور الكرام.
وفي قصيدة " ما تساقط من منقار العصفور" يقول عن:
"كلب
لا تنبح..
فالقمر
ليس قريبا إلى هذا الحد.
امرأة
تختلس النظر إلى المرآة
وتستغيث بحقيبتها
مأتم
شكرا للفقيد
فقد منحنا قلبا ذاكرا
ولسانا شاكرا
وخيمة نحشوها بالنميمة" ص46، اجرم بأن مثل هذا الطرح ينم على القدرة الابداعية أولا، وعلى التألق الفكري ثانيا، وعلى جمالية اللغة ثالثا، بهذا الشكل نستطيع القول بأننا أمام مفكر/فيلسوف شاعر، يجعلنا نفكر ونتأمل ونستمتع باللغة الشعرية والقدرة على التصوير والرسم بالكلمات.


الأم
يخصص الشاعر قصيدة اسماها "أمي" يحكي فيها همومه ووجعه لها، وكأنها الوحيدة في هذا العالم التي يمكنه الوثوق بها، وهي الأقرب إليه في هذا العالم، وهي كجسد وكذكرى وكروح تبقى حية وحاضرة ومؤثرة في الشاعر، كل هذا يأتي بشكل حنين/عاطفة/حب/ لها:
"كنت أرى وشم كفيك يوميء لي
فأحث الخطى
وأراك تمدين قلبك صوب عيوني
كأن المسافة بيني وبينك
تخبو .. فتنهمر الروح
أنت هناك
فمن سيوسدني راحتيك
ويهمس .. أم.....اه
... فاحمليني،
فقد تعبت هذه الأرض من صخبي
وجرحها خيزران الطغاة
... فقد شاب مني الشراع
وها أنذا مبحر
مثل
جذع يتيم
في غباب الحياة" ص23و24 من خلال هذا المقاطع نشعر بالألم الذي يمر به الشاعر، فلم يجد من أحد أقرب منها إليه ليفرغ ما في نفسه من ألم، فهي الحاضنة وهي الحافظة وهي من تمنحه الأمل، فكانت من يلجأ إليه في ساعة الشدة والمحنة، فلا يوجد من هو أقرب إليه منها.
الديوان من منشورات أزمنة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولى 2007



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرض الجيد في سلسلة -أعلام الشعر العربي الحديث- ريتا عوض
- حصار الشاعر في ديوان -حالة حصار- محمود درويش
- الرواية البائسة -آه يا حضن أمي- سامي محريز
- الإيحاءات الجنسية في ديوان -منكِ أسقي منديل الغيم- ليلى مقدس ...
- شركات الفساد
- السواد المميت في رواية -البوكس- قاسم توفيق
- اليأس والجنون في -غرفة بملايين الجدران- محمد الماغوط
- المرأة في مجموعة - دم بارد- جميلة عمايرة
- الحي الشعبي التركي في رواية -الهزيل بائع السجائر المهربة- رف ...
- الفلسطيني وأشكال النضال
- النص المقدس في رواية -أولاد حارتنا- نجيب محفوظ
- إلغاء الذات في مجموعة -كيف صار الأخضر حجرا- فوزية رشيد
- حالنا في رواية -مجانين بيت لحم- أسامة العيسة
- الشخصية الشعبية في مجموعة --إنثيالات الحنين والأسى- أسامة ال ...
- الدولة الكردية
- بناء الشخصية في رواية -رسل السلام- هاني أبو انعيم
- التشكيل وعصر النت في -تداعيات مسخ مسالم جدا- عامر علي الشقير ...
- السومريون في كتاب - حضارات ما قبل التاريخ- خزعل الماجدي
- الحنين في مجموعة -آه يا كاني ماسي- جاسم المطير
- المجتمع المصري في رواية -ليل ونهار- سلوى بكر


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الكآبة في ديوان -فهرس الأخطاء- عبود الجابري