انتفاضة طلبة العراق عامل حاسم في معركة الشعب ضد النظام الفاسد التابع

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 15:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

انتفاضة طلبة العراق عامل حاسم في معركة الشعب ضد النظام الفاسد التابع
انتفض طلبة جامعة المثنى -السماوة بوجه الفاسد المتاجر بالدين والطائفية حسين الشهرستاني, لتمتد انتفاضتهم الى جميع جامعات العراق . في مشهد يعبر عن الدور التأريخي الذي لعبته الحركة الطلابية العراقية على مدى عمر الدولة العراقية الحديثة .




فقد اشعل طلبة العراق فتيل الهبات والوثبات والانتفاضات في العهد الملكي البائد , كما لعب الطلبة دورا اساسياُ في الدفاع عن ثورة 14 تموز 1958 المجيدة, وتصد طلبة العراق للانظمة الدكتااتورية التي هيمنت على الحكم منذ انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي, وخاض الطلبة البواسل الانتخابات الطلابية وحققوا نتائج باهرة فيها.




واصل الطلبة كفاحهم ضد النظام البعثي الفاشي الثاني منذ 17 تموز 1968 حتى سقوطه على يد اسياده الامريكان, واشترك طلبة العراق الابطال في الكفاح المسلح, وتخرج منهم قادة الحركة الوطنية العراقية على مر الأجيال .




وإذ قدم طلبة العراق آلاف الشهداء من اجل استقلال العراق وسيادته وحرية الشعب العراقي, فأنهم يثورون اليوم بوجه الطبقة الطفيلية الفاسدة المستهترة بالعراق ارضاً وشعباً.




إن انتفاضة الطلبة الابطال في جامعة السماوة هي امتداد للارث الوطني الضارب جذوره في ثورة العشرين, وما انتشار الانتفاضة الطلابية الى الجامعات العراقية سواء ايذاناً, بقرب انتصار انتفاضة تموز الشبابية الشعبية.

فالنظام المحاصصاتي الطائفي الاثني التابع للغزاة الامريكان, آيل للسقوط تحت ضربات الشعب العراقي, وسوف لن يجد نفعاً كل المحاولات الترقيعية المسماة زوراً وبهتاناً ب "الاصلاح". لأنها محاولات ولدت ميتة, سواء كانت على شكل عملية جراحية امريكية تحت عنوان " البديل الليبرالي " أو تلك التي يروج لها لصوص المنطقة الغبراء تحت عنوان " حكومة التكنوقراط " .




أن جموع الشعب الثائرة في طريقها لاسترداد كرامة الأمة والحفاظ على وحدة العراق وسيادته. وليس لديها ما تخسره سوى قيود واسمال بالية, لتربح الوطن والحرية والعدالة الاجتماعية.




التيار اليساري الوطني العراقي

3/3/2016

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات