أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص














المزيد.....

عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص
حيدر حسين سويري

تعرض وزير التعليم العراقي الحالي، نائب رئيس الوزراء السابق لشؤون الطاقة(حسين الشهرستاني)، إلى الأهانة والطرد من قِبل طلبة(جامعة المثنى)، وهي بداية ثورة(القميص الأبيض) على ما نتوقع، فهؤلاء الشباب واعون، فاهمون، لما يجري حولهم في العالم، خصوصاً بعد الثورة المعلوماتية الكبيرة، التي أدت إلى إطلاعهم، على أحوال المجتمعات المتقدمة، فحذو حذوها.
عقود التراخيص المشؤومة، التي قادها هذا المشؤوم، أوصلت الأقتصاد العراقي إلى شفا جرفٍ هار، لولا بروز شخصية مهنية إستلمت وزارة النفط، لتتلافى تلك الأخطاء ولكن أنى لها ذلك، حيثُ يحاول جاهداً وزير النفط الحالي(عادل عبدالمهدي)، الخروج من هذه المشكلة بأقل الخسائر، فقد تمكن الرجل بعد مفاوضات مكثفة مع شركات النفط الأجنبية، إلى تخفيض إستحقاقاتها إلى(9مليار دولار) بعد أن كانت(23مليار دولار)، كذلك تمكن من زيادة الأنتاج من(2مليون برميل) إلى(4مليون برميل) يومياً، ومن خلال إستثمار الغاز المصاحب، الذي كان يُحرق ليساهم في تلوث البيئة!
الشهرستاني الكاذب(على حد وصف رئيس كتلته المالكي)، الذي وعدنا بتصدير الكهرباء، وتنفيذ مشاريع استراتجية كبيرة، غار في جُحرهِ الذي حَفَرَهُ بيده ولسانه، ولكنَّ مرضه النفسي، أوحى لهُ بأنهُ ناجح ومحبوب، مِنْ قِبل الجمهور، أو على أقل تقدير المنتمين إلى الوزارة، التي يرأسها والأصح(يأسرها)، ونقصد بها(وزارة التعليم العالي)، لكن المنتمين إلى هذه الوزارة، أبوا إلا أن يبقوا في علُاهم، ويطردوا هذا الرخيص!
سنرى في قادم الأيام، كثير من هذه الأهانات، لكثير من المعتوهين، من المحسوبين على السياسة، لأنهم لا يدرون بما يجري حولهم، وأن الشعب(ولا سيما الطبقة الطلابية والمثقفة التي قادة المظاهرات الأخيرة) لن تنطلي عليهم كذباتهم بعد الآن، وأنهم كسروا القيد سواءً كان من خوفٍ أو خداع، ولم يَعُد ثمةَ ما يخشوه، فلا حياة مع الذُل أو تحت حُكمِ المعتوهين.
كلماتٌ يرددها أغلب أبناء الشعب، أنهم سيعمدون إلى إهانة كُل مسؤولٍ كذبَ عليهم، وخدعهم،من أمثال الشهرستاني، وأنهم لن يأبهوا بردت فعل المسؤول، وإن تمكنوا منهُ سيسحقونهُ بأحذيتهم، كما عبر بعضهم بقوله: ألا يكفي المسؤول ما جلبهُ لنا من مصائب، فجاء لنا اليوم زائراً؟! فهل زيارتهُ شماتة بنا أم زيادة في مأساتنا؟! والرقص على نغمات صرخاتنا ونحيبنا؟!
بقي شئ...
المَرءُ رهينٌ بلسانهِ.....



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلانٌ الحرب النفسية على المسؤول
- الرجل المناسب لكل المناصب
- إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!
- ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
- السر الأعظم
- الفكر الأعور
- الدعاة ومفترق الطرق
- دبابيس من حبر9
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل
- لِنكن مُنصفين
- الإضطهاد الفكري: بين مزاعم الحرية وفتوى الإستعباد
- دبابيس من حبر8
- السياسيون وشكوى الفقراء 5
- هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟
- خالده
- القائدُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص