أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - فلننظر خلفنا بغضب و نبصق














المزيد.....

فلننظر خلفنا بغضب و نبصق


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جيمس أوزبرون مسرحي بريطاني كتب عام 1945 مسرحية (( أنظر خلفك بغضب و إبصق))تنتقد المسرحية المؤسستين السياسية و الاجتماعية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية نقدا جارحا وتحتج علي حكومة العمال التي أعطت وعودا براقة ثم أخفقت في تحقيقها.فهل نقتدى به .
حاضنة لطفلة عاشرتها وإهتمت بها و لاعبتها لمدة 18 شهر، تقسو عليها في نهايتهم و تذبحها و تفصل راسها و تشعل النار في شقة أهلها ثم تسير في شوارع موسكو حاملة الرأس ذات الاربعة أعوام تنزف دما و هي تصيح الله أكبر .
طالب يجهز نفسة لامتحان الثانوية يتحول في صعيد مصر إلي مجرم أثيم تطاردة السلطة لينفذ حكما بالسجن لمدة خمس سنوات .. لانه (مثل فيلما مدته 30 ثانية) مع زملاء له كمزحة علي أفعال داعش ( و الحكم صدرلان القاضي كان مقتنعا بأنها (اى داعش ) المؤسسة التي تدافع عن الاسلام وتم إهانتها وإزدرائها )!!.
البعض من رجال العصابات الاسلامية الذين يعيشون في القرن الحادى و العشرين يعودون الي زمن النخاسة و الرقيق .. ولا يتوقفون عن الفتك بالعذارى .. و يتبادلوهن في شبق جنسي ينتمي إلي مرحلة الضوارى .. و لا يعبأون بإنتقادات الناس الطبيعون لهم أو حتي بتحذيرات زعماء تنظيمهم أو بقواعد أحكام المعاشرة الجنسية عند المسلمين فيجمعون بين الام و بناتها ..او يتنازل الوالد لابنه عن سباياه فيواقعهن الاب و الابن دون حرج !!.
برلماني قديم في مصر يخلع الحذاء و يضرب به زميلة في القاعة الاساسية أمام الجميع و لا يغلقون هذا البرلمان الذى أصبح مشفي للامراض العقلية يصوت فيها علي فصل المعتدى علية (( 465 بالموافقة وإمتناع 9 .ورفض 16 نائبا)) و((فى مجلس النواب هذا يجرى العمل على قدم و ساق لجمع اكبر عدد من توقيعات السيدات و السادة النواب للمطالبة بوضع فردة حذاء النائب كمال احمد الذى ضرب به النائب توفيق عكاشة فى متحف البرلمان، وسيتم تقديم مذكرة بالاقتراح الى رئيس المجلس لطرحه للتصويت فى جلسة عامة)) .
يخطف أحدهم حقيبة سيدة تتحرك منفردة في شارع عباس العقاد بمدينة نصر و يهرب في سيارة و عندما يوقفه الناس يطلق عليهم رصاصات من مسدسة فيتبين أنه الضابط المنوط به حراسة المنطقة .. و أن المسدس ميرى و الطلقات دفع ثمنها الشعب ، إنه النموج لكيف يتصرف طالب كلية البوليس أو المرشح للنيابة بعد التحاقه بالوظيفة وهو يعرف أن والده قد قام بالواجب و قدم السبت علشان إبنه ينول الرضا فيستثمرالابن موقعه إما في التكسب أو تنفيث عقده القادم بها من مجتمع لا يمتلك أى ملامح إنسانية عاقلة مميزة بالضرب و الاهانة للمارة خصوصا لو كان المار شخصا مشهورا .. ويا حبذا لو كانت فنانه أو بنت طبقة متيسرة .. فسيلفق لها الف تهمة جاهزة في الادراج .. لو أن شخصا ما فتش أدراج حضرات الضباط .. فسيجد بها كما هائلا من المخدرات و الاسلحة و الممنوعات ..تستخدم عند اللزوم !!.
لقد تدهور الحال بنا لسيادة هذا الاسلوب في التعامل مع المواطنين وبسبب قتل طالب إيطالي يعيش بيننا كان غلاف ((جريدة " ايبوليس باري "صورة ضخمة للهرم مكتوب تحته "مصر هرم من الأكاذيب " ...)) وبالداخل إن الجانب المصري يكذب طول الوقت ويحاول أن يخفي الحقيقة لكنها واضحة مثل الشمس .
يالدعاية العظيمة التي قامت بها الشرطة و أمناء الشرطة الذين يفرج عنهم دائما بعد كل حادث بضمان وظائفهم ..حتي لو هجموا علي الاطباء والممرضات وأذلوهم في القاهرة والاسكندرية و طول مصر وعرضها وقالوا لهم نحن أسيادكم .. و يتوقعون أن يجبرونهم علي أن يعالجون جروحهم ويزورون الشهادات الطبيه لهم .. ليه هم الدكاترة عبيد وسبايا يا ولاد الناس المحترمين قوى ؟.
شخص( سلفي)متدين (بالقوى) صور زوجته وهو في علاقة حميمه معها ..و يطلب منها ..أن تزيد من تفاعلها بالصوت و الحركة .. ثم يعرض الفيلم الساخن علي النيت .. ولاصدقاءه في السعودية..و يتبادلان هذه الفضائح في محكمة الاسرة دون خجل .
أما محافظ الإسكندرية((فيعزم )) وزير الثقافة على «جمبري وفيليه وسي فود» بـ 40 ألف جنيه ثم يطلبون من الاسكندرانية ان يتبرع كل منهم بجنية (يصبحون) به علي مصر؟.
عندما تفحص كل هذه السلوكيات التي وردت أعلاه و أخرى مثل قرارات نقابة المهن الموسيقية في مصر التي يرأسها فضيلة الشيخ الجليل (هاني شاكر) بمنع ظهور المطربات في الحفلات بملابس عاريه ..!! .. و تدرس الاحداث التي تصفها و تقص عنها، ستجد أن هناك خطا واضحا رابطا يجمعها هو إنتشار سلوك البدو بيننا بعد أن توفرت الاموال لدى بتوع الجاز بحيث لم يعرفوا كيف ينفقونها إلا بأن يسمموا بواسطتها العالم بأفكارهم ويشكلون خطرا لازال قائما علي مجمل البشر.
وهكذا عندما تتحرك غدة الانسانية لدى الشعوب الاكثر فهما و أحن عليك و أستضيفك بعد أن كدت أن تموت جوعا و خطرا فإنك في النهاية تفترس بناتي لانهن في عرفك كافرات و غنائم طبقا لفتاوى مريضة ..أو تسرق من المولات .. وعندما تضبط تهدد سوف أنسفكم جميعا ، هذه الكائنات المعوقه يستطيعون أن يذبحوا بدم بارد أمام الجميع أب و يقتلون إبنه بالرصاص في العريش .. ويذبحوا أمام الكاميرات عشرات المسيحيين في سوريا و ليبيا و العراق ثم تدافع عنهم أجهةز البث الازهرية قائلة ((أن الجناة المجرمين الملتاثين علي دينكم فلا تدينوهم)).
لم أتعود أن أكتم راى..ولكن ما حدث للنائب البرلماني ( السابق) عكاشة كان القشة التي قسمت ظهر البعير و أظهرت عجزى وعدم قدرتي علي البصق و السب في مواجهه الغباء.. لقد وصلت إلي درجة اليأس القصوى في إمكانية أن يتغير هذا المجتمع.. بالحوار و النقاش و المنطق .. وارى أنه يتدهور من الاسوأ إلي الاكثر سوءا
وكما جاء في سفر الجامعة ((وجهت قلبي لمعرفة الحكمة و لمعرفة الحماقة و الجهل فعرفت ان هذا ايضا قبض الريح ،لان في كثرة الحكمة كثرة الغم والذي يزيد علما يزيد حزنا)).
لقد كنت قد إعتزلت قراءة الجرائد و مشاهدة التلفزيون المصرى حفاظا علي عقلي .. فهل أضيف له الان الانترنيت و الفيس بوك حفاظا علي حياتي...



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه الخرابة التي نعيش فيها
- هل هي البداية .. أم سقطه مؤقته
- كريم هذا البلد ..فاسد .
- تقولشي أمين شرطة إسم الله !!
- عندما حلمنا بالفجر،جاء الكابوس!!
- الجمهورية الثالثة لحكم الضباط الاحرار
- (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَاَ فأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَا ...
- أحب هذا الرجل المثير للجدل.
- بعد إستكمال خارطة المستقبل، أين مصر؟
- ليلة رأس السنة في كلونيا .
- مصرفي إستقبال عام جديد .
- مأدبه سوشي من لحم تارك للصلاة.
- عندما تغرق القاهرة في مياة المجارى
- من الذى يحكم مصر الان !!
- السماء تهب و تعطي والارض تدمروتحطم
- الهجمة الثالثة لاخضاع اوروبا
- يا حلولي .. حتجوز بنت السلطان .
- حدوتة مصرية ..حزينة و مخزية .
- هل سنظل دائما نبحث عن (المخلص ).
- تأملات شخص فاضي في أجازة .


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - فلننظر خلفنا بغضب و نبصق