أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الانتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخاباتنا














المزيد.....

الانتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخاباتنا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 13:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


المتابع للحملات الانتخابية الامريكية الوحيدة في صياغتها وتنفيذها في العالم كمن يشاهد مسرحية من فصول عديدة لعام كامل وتكاد ان تتوقع نهايتها قبل نهاية المسرحية.

مميزات الحملة الامريكية:
o الشفافية المطلقة وإعلان النتائج خلال 24 ساعة من بدأ التصويت.
o عدم تدخل دول الجوار والقوى الخارجية في فرض الرئيس العميل لها على الشعب الأمريكي.
o حملة تثقيفية للمجتمع الامريكي للبرامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخارجية.
o كشف عن توجهات ورغبات الشعب الامريكي للتغييرات المطلوبة من الادارة الجديدة للولايات المتحدة الامريكية.
o كشف عن نقاط الضعف والأحداث المشينة للمرشح(ة) من وجهة النظر الأمريكية وفقا للمفهوم الأمريكي وان كان عمر الحدث أكثر من نصف قرن.
o فرض التغيير على الرئيس الجديد، نلاحظ التحولات من رئيس مسالم الى رئيس محارب (متهور) وبالعكس، حيث من المتوقع انتخاب رئيس متهور على شاكلة جورج بوش الابن في الانتخابات القادمة.
o استعادة الشباب للولايات المتحدة الأمريكية وكأنها دخلت مرحلة النضوج من جديد.
o تداول ديمقراطي غير عنصري وغير مذهبي لرئاسة أقوى دولة في العالم, تولى البروتستانتي والكاثوليكي والابيض والاسود رئاسة أقوى دولة في العالم ولم يتبنى أحدهم عملية تطهير مذهبي او عرقي للآخرين ويمكن ان تكون الرئاسة القادمة لامرأة.
o لا يمكن لأي رئيس أمريكي ان يقول ما نعطيها والا يُقال من منصبه خلال ساعات من اعلانه ذلك.
o حملة تسويق كبيرة لشركات الإعلانات والعلاقات العامة والسياحة بمئات الملايين من الدولارات.

بالرغم من سليبات السياسية الخارجية الامريكية تبقى الولايات المتحدة الامريكية الأقوى والاغنى والأكثر تقدما تكنولوجيا في العالم بسبب حملة تجديد شباب قياداتها وبرامجها السياسية والاقتصادية وبطريقة اختيارها للأقوى رجل في العالم.

ان الثوابت السياسة الأمريكية كما مدونة في دستورها ومصالحها فوق كل الاعتبارات الأخرى، ففي عهدنا القريب رأينا كيف تخلت الادارة الامريكية عن حليفها شاه إيران وغيره من قادة المنطقة ولا يُستغرب تخلي الولايات المتحدة الامريكية عن حكومة اسرائيل اذا رأت الضرورة للحفاظ على مصالحها في الشرق الاوسط تقتضي ذلك، ولكن القيادات الدول في منطقتنا بما فيها القيادة الإيرانية الحالية تستجدي رضاء القيادة الامريكية ولم تقدم قادة المنطقة سببا مقنعا لتتحالف الولايات المتحدة الامريكية معها ضد حكومة اسرائيل.

السؤال: لو امتلك أحد قادة المنطقة قوة مماثلة للرئيس الولايات المتحدة الامريكية، فماذا كان سيفعل؟
الجواب:
o تكتيم افواه المعارضة وانهاء وجودهم في الحياة وما يعطيها ابد لغيره.
o تنفيذ سلسة حروب داخلية وإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان المجاورة وغزوها او السيطرة عليها من خلال عملائه ومليشياته.
o تتولى عائلته المناصب الرئيسية في الدولة.
o فرض معتقده ومذهبه وحزبه على الدولة.
o تخصيص رواتب ومخصصات لكل فرد من عائلته وعشيرته والمنتمين الى حزبه.
o يعتبر خزينة الدولة اموال خاصة له وله حرية التصرف بها.
o يعتبر اراضي الدولة ملكا له ولعشيرته ولا يمنح ارضا لمشروع استثماري الا إذا كان له او لعائلته او لحزبه حصة مجانية في المشروع.
o الاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.
o إعادة تقسيم الاداري للولايات وفقا لمزاجه وزيادة في التطهير العرقي والمذهبي في الدولة
o بناء سد ضخم على ارض رخوة نكاية بالقوميات الرئيسية الاصيلة في البلاد وان كان السد يهدد الملايين من سكان البلاد بالغرق.

كلمة أخيرة:
o اذا انتقد المرء الواقع المذري في وطنه في منطقتنا, فان أشباه الرجال يتسابقون في ذمه وكأنه فقد المواطنة وخان القيم, واذا سلم من أشباه الرجال, يختطفه القوات الأمنية او المليشيات وتكلفه حياته تعذيبا او اغتيالا، بينما نرى الامم المتقدمة حضاريا يبحثون ويستثمرون الأموال في إعداد دراسات للكشف عن سلبيات مجتمعاتهم كي يجدوا لها حلولا للوصول الى سعادة الانسان ورفاهيته وازدهار مجتمعاتهم.
o لا أمل في نهضة المنطقة وان المستولين على الحكم بذرائع مختلفة هم لصوص يسرقون أموال شعوبهم ليعيشوا في أبراج عاجية دون جهد او عمل لخدمة شعوبهم بل إستراتيجيتهم الرئيسية كيفية كبح الحريات الشعوب في دولهم وترويضهم بالتهديد والوعيد وتصفية كل من يعارضهم وشراء ذمم المنافقين, فلا دستور ضامن لحقوق المواطنة ولا قضاء عادل يساوي بين الناس ولا نقد مقبول لولي الأمر او ولي البدعة او الحاكم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة السعودية في اليمن
- ماذا يريد السلطان العثماني اردوغان
- أن من يصدق إصلاحات العبادي اما جاهل او لا يعي من السياسة بشي ...
- إعادة بناء الرمادي والمحافظات المدمرة في العراق
- كيف نحاكم العصابة السياسية التي سرقت العراق أرضا وشعبا
- التحالف العسكري الإسلامي ونظرية المؤامرة
- إعلنوها دولة -العراق- دولة شيعية تابعة لإيران
- نطاح السلطان والقيصر
- هل ننتظر سقوط النظام الإيراني لإسقاط النظام العراقي الفاسد
- يا الأحزاب العراقية الم تشبعوا من السرقات والكذب والنفاق
- هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة
- هل من حل سلمي للحرب في اليمن
- الهجرة المليونية - لا توجد دولة فاشلة بل إدارة فاشلة
- هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي
- الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي
- ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي
- هل يمكن دحر داعش والإرهاب
- الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الانتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخاباتنا