أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - عكاشة وسفير اسرائيل والوصايا العشرة















المزيد.....

عكاشة وسفير اسرائيل والوصايا العشرة


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 21:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اغبي الناس من لايعرف ان يميز بين العدو والصديق الا من خلال الدين فقط , وليست المصالح والمنافع , وحتي الدين لابفهمون صحيحه او جوهره وهذا هو الاخطر ان نكون متدينون بالمظاهر والاصوات والحناجر الكاذبة وكل يريد ان يثبت انه متدين اكثر في حين انها التدين هوعبادة روحيه بين الانسان وربه وليس بين العبد والمجتمع فرق كبير
هل قطر الاسلامية صديقة لنا وهل تركيا الاسلامية صديقة لنا وماضيها في مصر كئيب واسود اثناء احتلالها لمصر حتي قال الجبرتي عليهم اسوأ من مشي علي الارض
لماذا لانحترم المعاهدات اليس هذا من صميم الدين والاعراف والاخلاق والتزامنا بها يبعث علي احترام الدول لنا خاصة ان مصر ليست في موقف يرفض او بتعالي علي اسرائيل من ناحية القوة والاقتصاد والعلاقات وامكانياتها عامة
يعلمنا الكتاب المقدس حسن التدبير : وَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا لاَ يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيَحْسِبُ النَّفَقَةَ، هَلْ عِنْدَهُ مَا يَلْزَمُ لِكَمَالِهِ؟
قَائِلِينَ: هذَا الإِنْسَانُ ابْتَدَأَ يَبْنِي وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَمِّلَ. لِئَلاَّ يَضَعَ الأَسَاسَ وَلاَ يَقْدِرَ أَنْ يُكَمِّلَ، فَيَبْتَدِئَ جَمِيعُ النَّاظِرِينَ يَهْزَأُونَ بِهِ،
وَأَيُّ مَلِكٍ إِنْ ذَهَبَ لِمُقَاتَلَةِ مَلِكٍ آخَرَ فِي حَرْبٍ، لاَ يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيَتَشَاوَرُ: هَلْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُلاَقِيَ بِعَشَرَةِ آلاَفٍ الَّذِي يَأْتِي عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ أَلْفًا؟وَإِلاَّ فَمَا دَامَ ذلِكَ بَعِيدًا، يُرْسِلُ سِفَارَةً وَيَسْأَلُ مَا هُوَ لِلصُّلْح لوقا 14
وفي القرأن الكريم: ((فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ))سورة الزخرف: 89..
ان موقفا الحالي يستدعي ان نفعل الاتفاقية مع اسرائيل بتطبيع عام ونظهر حسن النوايا لهم وماقام به السيد توفيق عكاشة اخير من دعوة سفير اسرائيل في مصر سبق ان قدم السفير اوراق اعتماده للرئيس ورحب به , كما ان الكلمات المتبادلة بين سفير مصر ورئيس اسرائيل كانت كلمات ودية وتطلعوا الي مستقبل افضل للبلدين واحسن الظروف
صحيح سلوك وكلام السيد توفيق عكاشه يتسم كثيرا بالخطأ والجنون لكن يقول المثل خذوا الحكمة من افواه المجانين اليس القذافي كان يتشابه معه في امور كثيرة و نصح رؤساء الدول العربية عدم جدوة المؤتمرات المتعددة من اجل فلسطين واقترح ان تكون دولة واحدة تحت اسم اسراطين وعادة ان العرب يتكاثروا بسرعة فالمستقبل سيكون واعدا لهم ووعدهم بناء مسجد اكبر واعظم بكثير من المسجد الاقصي الحالي ( د.يوسف زيدان يقر ان المسجد الاقصي الحالي ليس مكانه الصحيح)
دعنا الي موضوع الساعة التي قامت عليه الدنيا ولم تقعد سوف اذكر بعض الفوائد التي خسرنا وسنجنيها حاليا اذا تم اتفاق حقيقي بين اسرائيل ومصر
اولا: الجميع يعلم قدرة اسرائيل في التصدي للارهابيين خاصة الحماسيين واؤكد انه في خلال فترة بسيط وبتمشيط المنطقة بالتعاون بين اسرائيل سينسحب كل الارهابيين ان لم يكن بالسلام فلا مجال الي حرب شرسة ستقضي علي الحابل والنابل في منطقة سيناء وسيتم تطهير سيناء وتعود سيناء لنا بعد ان اعلنوها امارة اسلامية وفي هذه الحرب الاسرائيلة المصرية ضد الارهابيين لن يجرؤ اي دويلة او جماعة عربية الاعتراض علي اسرائيل والا....
ثانيا : منطقة سيناء بها كنوز معدنية ورمال زجاجية قابلة للتصدير ومنتجعات سياحية تعتبر من اعظمها دوليا كما ان امن حدودنا الان مع اسرائيل هام جدا لكي نتفرغ للاسلاميين في الداخل.
ثالثا:مشكلة المياة وسد النهضة كان بسبب تعالي الشعب علي اسرائيل لانهم يؤمنون انهم ابناء قردة وخنازير هؤلاء الذين حصدوا اغلب جوائز توبل وثلاث من جامعاتها من الجامعات الاولي في العالم وانهم يصرفون علي الابحاث العلمية مبالغ ضخمة جدا ومازالوا في نظر المتشددين الاغبياء ابناء قردة وخنازير ..المهم كان يمكن ان نمدهم بسحارة مياه في حدود كمية معينة بالاتفاق مع اثيوبيا , واسرائيل ستدعم زيادة كمية المياه لنا حتي يمكن مد المياه لاسرائيل ويكون سد النهضة لاحضور له لان اسرائيل مهندس العملية ومستثمرها وخط الدفاع للمشروع حاليا ؟
رابعا : بالاتفاق مع اسرائيل والتطبيع وحسن النوايا ستحل مشكلة تخزين المياه حتي لاتضرر مصلحة مصر وهذا املنا ونكون في خط آمان مائي .
خامسا: اقول كخبير سياحي كنا واصبحنا كنا نسوق برامج السياحة للعالم ونعطي اضافة ثلاثة ايام لاسرائيل في عهد الموكوس مبارك واستفادت اسرائيل بالمناخ الارهابي في مصر واستولت علي السياحة وكانت تمنح مصر بعض الليالي في حالة الطلب لتنشيط سياحتهم طبعا توقف هذا حاليا وبالعودة الي العلاقات الدبلوماسية واقول بصوت عال جدا بالتطبيـــــــــع ستنطلق السياحة في مصر بمساعدتهم ايضا
سادسا: اسرائيل افضل الدول التي تعرف جغرافية مصر واقتصادياتها ولديها احتياطي كبير ليس في بنوك اسرائيلة فحسب بل في بنوك العالم بفضل الاسرائيلين المسيطرين علي اسواق الذهب والالماس ومواطنتهم لاسرائيل وليس لاي بلد اخري يعيشوا فيها والمواطنة تصنع المستحيل وهنا يمكن ان نستفيد من الاستثمارات الاسرائيلة مباشرة او عن طريق الدول الاستثمارية التي ترتبط باسرائيل
سايعا: اذا كانت مصر بموقعها الاستراتيجي وكثافة سكانها تفوق كل الدول العربية فاسرائيل مفتاح الرخاء بالمنطقة بعلمهم وثقافتهم وديمقراطيتهم وعلاقاتهم حتي اصبحت دولة يشار لها بالبنان ولابد ان كل رؤساء امريكا المحتملين ان يحجوا لاسرائيل ويكسبوا رضاهم.
ثامنا : اسرائيل ستكون المسئولة عن توزيع كهرباء سد النهضة والذي يصل الي ارقام كبيره ونحن في حاجة الي استيراد الكهرباء والغاز الموجود لديهم حاليا لحين استخراج غازنا قريبا .
ناسعا : موقف امريكا والغرب سيتحسن جدا معنا دون ان نطبطب علي ظهورهم عندما نقوم بتنفيذ الاحكام علي الاخوان والاسلاميين ولا يكون مكانا للنفوذ الديني المسنود الي البلاد العربية الهاشة والي زوال.
عاشرا : طبعا ليس مصر فقط المستفادة من هذا لكن تبادل الاستفادة والمصالح هي القوانين العظمي التي تخدم العالم الان واهم من الدين لان الهدف رفاهية الشعوب والدين لايقدم خيرا ارضيا بل تخلفا ولايستفيد منه الا رجال الدين اصحاب المليارديرات
اخيرا ماذا فعل عكاشة سوي النظر الي مستقبل مصر اذا كان عكاشة خائنا فهم الخونة وكانوا يتمنوا القيام بهذا العمل قبله من اجل مصالحهم وهم معروفون بتنطعهم علي القذافي وصدام ويلعبون علي كل الحبال اما موضوع الحذاء المرفوع علي زميل في مجلس النواب فهم حفاة العقل والاقدام حتي لاتتكرر معارك الاحذية الطائرة وهذه اشارة لسقوط المجلس امام الشعب وامام العالم
الله يعطي حكمة لرئيسنا ولحكومتنا ولشعبنا المصري



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطرس غالي (الجد)المتهم بالخيانة
- الازدراء بين النقد والانتقاد
- مصر القبطية
- لماذا نرفض التطبيع ؟!
- البجوات
- أثار اديرة النطرون بمصر والغرب
- صراع النصوص بين اليهود والمسلمين
- ردا علي ترهات مخيون السلفي
- حول التقويم القبطي
- مشروع قناة السويس الجديد
- sodomy
- لمحة من تاريخ الارمن
- من تاريخ الارمن
- قتل امة
- هيباتيا وزيدان والبابا كيرلس
- هيباتيا في مخطوطة يوحنا النيقوسي
- الهرم الاكبر ..مرصد فلكي
- الهرم الاكبر كتاب اله السماء
- ترهات المدلسين في ذبح الاقباط
- خطاب الي د.محمد عمارة


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - عكاشة وسفير اسرائيل والوصايا العشرة