أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - هل هى مُتعة أم دعارة يا رسول الله ؟ !!!















المزيد.....

هل هى مُتعة أم دعارة يا رسول الله ؟ !!!


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 12:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تخيل أن الجنود الاسرائيليين يستأذنون من قادتهم للذهاب الى مواخير بها نساء يبعن أجسدهن لمن يدفع لهم المقابل ، فى احدى الحملات التى يشنها الجيش الاسرائيلى على قطاع غزة ، فيسمح لهم قادتهم بذلك !!! تخيل أن الجنود الأمريكان ، ابان غزو العراق ، يستأذنون قادتهم السماح لهم ، بالذهاب الى مواخير بها نساء يمتعن بأجسادهن ، من يدفع لهم المقابل !!! ترى كيف يكون رد فعلك كشخص عادى ازاء تصرف هؤلاء الجنود وقادتهم ؟ مع الأخذ فى الاعتبار أن هؤلاء الجنود وقادتهم لا يدعون أن هناك الاهاً أمرهم بغزو تلك البلاد لنشر الفضيلة ومكارم الأخلاق !!! كيف الحال ومن فعل ذلك ورخص به هو رجل زعم أنه الوكيل الأوحد والوحيد للبعبع السماوى الجالس هناك على عرشه فى سمائه السابعة ؟!! هذا مافعله محمد ابن أمانة وتلك هى مجموعة من الأحاديث الواردة فى ذلك الشأن والتى تضمنها صحيح مسلم وهو من أصح كتب التراث الاسلامى :
1405 حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث
الحاشية رقم: 1
قوله : ( كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق ) القبضة بضم القاف وفتحها ، والضم أفصح ، قال الجوهري:( القبضة ) بالضم ما قبضت عليه من الشيء ، يقال : أعطاه قبضة من سويق أو تمر ، قال : وربما فتح . ص 13
يعنى باللغة البسيطة كانوا يستمتعون جنسياً بالمومسات مقابل قبضة من الدقيق أو التمر لعدة أيام ، ثم يذهب كلُ الى حال سبيله ، وكان ذلك بعلم محمد وأبى بكر كما توحى عبارة (على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ) ، ومما يؤكد ماذهبنا اليه عبارة (حتى نهى عنه عمر ) !
1405 حدثنا حامد بن عمر البكراوي حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد عن عاصم عن أبي نضرة قال كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما
الحاشية رقم: 1
قوله : ( حدثنا حامد بن عمر البكراوي ) ذكرنا مرات أنه منسوب إلى جده الأعلى أبي بكر الصحابي . ص 14
الحديث السابق يؤكد ماورد فى الحديث الذى قبله وذلك بقول جابر ( فقال جابر فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما ) !
1405 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يونس بن محمد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو عميس عن إياس بن سلمة عن أبيه قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثلاثا ثم نهى عنها

الحاشية رقم: 1
[ ص 532 ] قوله : ( ر خص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثلاثا ثم نهى عنها ( هذا تصريح بأنها أبيحت يوم فتح مكة ، وهو ويوم أوطاس شيء واحد ، وأوطاس واد بالطائف ، ويصرف ولا يصرف ، فمن صرفه أراد الوادي والمكان ، ومن لم يصرفه أراد البقعة كما في نظائره ، وأكثر استعمالهم له غير مصروف .
ص 15
رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثلاثا ثم نهى عنها ! أى أن محمد سمح لهم بالدعارة بمقابل مادى للداعرات ، على ألا تزيد مدة التمتع عن ثلاثة أيام ، وكان ذلك فى السنة المسماة ( عام أوطاس ) أو ماعرف بعام فتح مكة !!!
1406 وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه سبرة أنه قال أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء فعرضنا عليها أنفسنا فقالت ما تعطي فقلت ردائي وقال صاحبي ردائي وكان رداء صاحبي أجود من ردائي وكنت أشب منه فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها وإذا نظرت إلي أعجبتها ثم قالت أنت ورداؤك يكفيني فمكثت معها ثلاثا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع فليخل سبيلها

الحاشية رقم: 1
قوله : ( الربيع بن سبرة ) هو بفتح السين المهملة وإسكان الباء الموحدة .
قوله : ( فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء ) أما ( البكرة ) فهي الفتية من الإبل أي الشابة القوية ، وأما ( العيطاء ) فبفتح العين المهملة وإسكان الياء المثناة تحت وبطاء مهملة وبالمد ، وهي : الطويلة العنق في اعتدال وحسن قوام ( والعيط ) بفتح العين والياء طول العنق .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع فليخل سبيلها ) هكذا هو في جميع النسخ ( التي يتمتع فليخل ) أي يتمتع بها ، فحذف ( بها ) لدلالة الكلام عليه ، أو أوقع يتمتع موقع يباشر ، أي : يباشرها ، وحذف المفعول . ص 16
أعتقد أن الحديث السابق لا يقبل التأويل أو التدليس حتى يخرج لنا أحدهم ويزعم أن ذلك أحد أنواع الزواج وأنه يسمى زواج المتعه ! فالمومس تفاضل بين رداء سبرة ورداء صاحبه فترى رداء صاحب سبرة أجود ، لكنها تعود وتفاضل بين جسد وبنيان سبرة وجسد وبنيان صاحبه فيعجبها جسد سبرة وبنيانه حتى استقرت على سبرة فمكث معها يزنى بها مقابل ردائه لمدة ثلاثة أيام !!! هل كان ذلك مشروع زواج ياأصحاب العقول أم مشروع زنى ودعارة رخص له محمد ؟!
1406 حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري حدثنا بشر يعني ابن مفضل حدثنا عمارة بن غزية عن الربيع بن سبرة أن أباه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة قال فأقمنا بها خمس عشرة ثلاثين بين ليلة ويوم فأذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء فخرجت أنا ورجل من قومي ولي عليه فضل في الجمال وهو قريب من الدمامة مع كل واحد منا برد فبردي خلق وأما برد ابن عمي فبرد جديد غض حتى إذا كنا بأسفل مكة أو بأعلاها فتلقتنا فتاة مثل البكرة العنطنطة فقلنا هل لك أن يستمتع منك أحدنا قالت وماذا تبذلان فنشر كل واحد منا برده فجعلت تنظر إلى الرجلين ويراها صاحبي تنظر إلى عطفها فقال إن برد هذا خلق وبردي جديد غض فتقول برد هذا لا بأس به ثلاث مرار أو مرتين ثم استمتعت منها فلم أخرج حتى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي حدثنا أبو النعمان حدثنا وهيب حدثنا عمارة بن غزية حدثني الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح إلى مكة فذكر بمثل حديث بشر وزاد قالت وهل يصلح ذاك وفيه قال إن برد هذا خلق مح
الحاشية رقم: 1
قوله : ( وهو قريب من الدمامة ) هي بفتح الدال المهملة ، وهي القبح في الصورة .

قوله : ( فبردي خلق) هو بفتح اللام أي قريب من البالي .

[ ص 533 ] قوله : ( فتلقتنا فتاة مثل البكرة العنطنطة ) هي بعين مهملة مفتوحة وبنونين الأولى مفتوحة وبطاءين مهملتين وهي كالعيطاء ، وسبق بيانها ، وقيل : هي الطويلة فقط ، والمشهور الأول .

قوله : ( ينظر إلى عطفها ) هو بكسر العين أي جانبها ، وقيل : من رأسها إلى وركها . وفي هذا الحديث : دليل على أنه لم يكن في نكاح المتعة ولي ولا شهود .

قوله : ( إن برد هذا خلق مح ) هو بميم مفتوحة وحاء مهملة مشددة ، وهو : البالي ، ومنه : مح الكتاب ، إذا بلي ودرس . ص 17
وهذا الحديث يؤكد الحديث السابق عليه بخصوص المدعو سبرة ، وبخصوص ترخيص محمد لأصحابه بالزنا فى عام فتح مكة !
وحتى لا يدعى أحدهم أن الأحاديث السابقة من نوعية موقوف ومرفوع ومخلوع ومفزوع ، أسوق الحديث الذى نسخ حكم ترخيص محمد لأصحابه بالتمتع بالنساء مقابل أجر ، ومن نفس الوقع الاسلامى الذى يشرح كتاب صحيح مسلم :
1406 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا عبد العزيز بن عمر حدثني الربيع بن سبرة الجهني أن أباه حدثه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد العزيز بن عمر بهذا الإسناد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما بين الركن والباب وهو يقول بمثل حديث ابن نمير

الحاشية رقم: 1
قوله صلى الله عليه وسلم : ( قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء ، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة ، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا ) .
وفي هذا الحديث : التصريح بالمنسوخ والناسخ في حديث واحد من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كحديث : كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، وفيه : التصريح بتحريم نكاح المتعة إلى يوم القيامة ، وأنه يتعين تأويل قوله في الحديث السابق أنهم كانوا يتمتعون إلى عهد أبي بكر وعمر ، على أنه لم يبلغهم الناسخ كما سبق . وفيه : أن المهر الذي كان أعطاها يستقر لها ، ولا يحل أخذ شيء منه ، وإن فارقها قبل الأجل المسمى ، كما أنه يستقر في النكاح [ ص 534 ] المعروف المهر المسمى بالوطء ، ولا يسقط منه شيء بالفرقة بعده . ص 18
واليكم الرابط لمن أراد الاطلاع أو التحقق أو محو وشطب هذا الكلام من كل نسخ صحيح مسلم من القائمين على أمر المشروع المحمدى والمستفيدين من التجارة فيه من المؤسسات الدينية المحمدية ، المتاجرين بمصائر وعقول الشعوب لصالح عروش وكروش رعاة ذلك المشروع منذ أربعة عشر قرناً من الزمان !
https://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwjAs8el_f_JAhXGQBQKHYFgA0YQFggaMAA&url=http%3A%2F%2Flibrary.islamweb.net%2Fnewlibrary%2Fdisplay_book.php%3Fbk_no%3D53%26ID%3D613%26idfrom%3D4111%26idto%3D4305%26bookid%3D53%26startno%3D12&usg=AFQjCNH2zypd4LmVTlxXXG-iab_kCIMxmg

مع أطيب التمنيات للجميع
بقلم / زاهر زمان



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما أسبق : الأقصى أم الهيكل ؟
- دورة المادة الحية فى الكون تكذب وجود حياة بعد الموت !
- التأثير اليهودى فى المشروع السيادينى المحمدى
- الصحوة الاسلامية وماأدراك ماالصحوة الاسلامية ؟
- حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!
- لن أبيع انسانيتى - ولو مقابل كل مُلك محمد وورثته من العرب !
- خواطر حول المشروع السياسى المحمدى !!!
- يجادلون فى الالحاد وهو شديد المِحال !!!
- حد السرقة دليل اختراع محمد للدين الاسلامى !!
- وأمرهم شورى لكن اقتلوا من يعارض !!
- خواطر متدين سابق ( 5 ) – الانسان ربيب بيئته
- يدنين عليهن من جلابيبهن - رؤية حداثية لنص قديم
- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى - رؤية سياسية حداثية
- التجارة الدينية لأغراض سياسية - دعوى قضائية لتجريم الرقص ومع ...
- رؤية نقدية لمقال شاهر الشرقاوى [اللبس الشيطانى ..ما بين الفك ...
- فى زمن الاخوان .. لا أمن ولا أمان !
- حلم الخلافة ومشروع الشرق الأوسط الجديد !
- السببية بين العلم والدين ! 1
- خواطر متدين سابق ( 4 ) المطوع ..وأنا..وصلاة الصبح !
- الرائع سامى لبيب ..وأنا...والله


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - هل هى مُتعة أم دعارة يا رسول الله ؟ !!!