فلسفة مبسطة: الصراع الطبقي .. من ستالين حتى زينب!!

أنت تقول: إن ما سجلته الماركسية او سجل عنوة باسمها لم يكن الا بدع فترة ستالين
أريد أن اصحح ذلك: لا ستالين بل لينين
ستالين أضاف فقط ذهنيته الإجرامية-اللاهوتية إلى أفكار لينين

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

.... الفكرة لا تتغير.. شكرا على التصحيح

ستالين واصل النهج بعنف وعقاب لكل من فكر بطريقة أخرى..حتى لو كان تابعا لحزب شيوعي في العالم الراسمالي.
اذكر انه جرى سجن شيوعي فرنسي لسنوات طويلة ولم يحرر الا بعد موت ستاين.. لآ أتذكر الحادث لكن انتج فلم سينمائي عن الموضوع.

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أريد فقط أن أذكِّر بكل الأحزاب الشيوعية في الغرب التي ألغت من برامجها دكتاتورية البروليتاريا، وأن أشير إلى الطبقة المتوسطة التي حلت محل طبقة العمال بعد أن تمت برجزتها، سيارة وثلاجة وتلفزيون وبيت مشترى أو بالإيجار للجميع، وليس كما كان العمال في القرن التاسع عشر شحادين وسعيدين باستغلالهم، لأن استغلالهم كان يعني أنهم لن يموتوا جوعًا، اليوم هناك عقود عمل بحماية القانون تضمن العيش الكريم حتى ما بعد فسخ هذه العقود، وهناك راتب حد أدنى لا يستطيع رب العمل التلاعب به، كما كان يحدث أيام ماركس، والقيام باستغلال كل من يمكنه استغلاله، وبأكبر قدر يمكنه، بمعنى أن هناك اقتسامًا -عادلاً- لفائض القيمة تشرف عليه الدولة، كما أن مع التطوير لم يعد يوجد مالك لأدوات الإنتاج، هناك تبادل ملكي ضمني لأدوات الإنتاج بين رب العمل والعمال، فمكننة الإنتاج لا تعني إلغاء العمال، المكننة تقلص من حجمهم هذا صحيح، لكنها تزيد من دور من بقي منهم، ولن تكون هناك مكننة نهائية في غير صالحهم، خاصة وأن التكنولوجيا حولت العمال إلى تقنيين، ومهما تطورت المكننة، فسيبقى دور الإنسان جوهريًا ما بقي الإنسان...

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اضافة هامة من مفكر يعيش الواقع الأوروبي.. ولا يتكلم عبر مفاهيم اورثت لنا في الشرق .. لا اعرف كثيرا عن الغاء برامج دكتاتورية البروليتاري بالأحزاب الشيوعية الغربية.. ليت أخزابنا الخاملة في الشرق تنتبه لها الموضوع.. فكريا توصلت الى عقم الطرح الشيوعي والاصرار على مفهوم الصراع الطبقي.... وها هو مفكر عربي مقيم في عقر دار النظام الرأسمالي يوضح الصورة بشكل كامل.
التطور الاقتصادي في اسرائيل قادني الى مواقفي الرافضة لبعض المفاهيم الماركسية او التي نشرها السوفييت ..
المجتمع الاسرائيلي طورت نظاما اقتصاديا .. ولكني لا ارى طبقة عاملة مستعدة لصراع كما يصوره الشيوعيون.
بناء على ذلك التطور الرأسمالي كان ايضا لمصلحة رفاهية الطبقة العاملة.. اتو برجزتها كما يقول أفنان..

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للاخ نبيل عودة وللزملاء يعقوب و أفنان

1. كتبنا بتاريخ 17-05-2014 ما يلي:
جميع ما تم تداوله و يتدوال الآن عن , مفهوم ماركسي للطبقة, والصراع الطبقي, هو وريث المدرسة الستالينية, المدرسة التي نشرت الثقافة الزائفة ومسخت أعمال و جهد ماركس الى كراسات مبسطه, والى مجموعة من الفتاوى, الدينية المقدسة, والتي حولت فكر ومنهج و طريقة وعمل ماركس, الى , مجموعة من عبارات غامضة, لا معنى لها.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=415304

2. عبارة نوعم تشومسكي والتي تقول:
ان تحليل ماركس للطبقات كان نظريا وتجريديا وكانت حدوده الفكرية تعتمد على الواقع الأوروبي الغربي في القرن التاسع عشر.

فقد وردت في مقابلة معه بتاريخ 19-11-2010 وفي المصدر التالي

https://chomsky.info/20101119/

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على التوضيحات المرجعية .
اجل ليس بالصدفة اني نشرت كتتابا انترنيتيا بعنوان -ماركس يتبرا من الماركسيين-
ما اراه ان ماركس رغم اني بت ارى بعض طروحاته بعيدة عن واقعنا المعاصر ، الا ان النهج اللينيني - الستاليني ابتعد كثيرا عن ماركس، وانتج ماركسية من نوع استبدادي ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية كبرى لعبد الحسين!
سبق لي القول أكثر من مرة إن كان هناط صراع اليوم كأمس فهو صراع تكنولوجي، فلنسمه في عصر ماركس -صراع صِناعي-، اليوم بين إيبل ووندوز، وأمس بين أحفاد داسو وروكفلر، وعلى هذا الأساس يقوم التطور، إنه صراع الأفذاذ في العلم، وهو صراع سلمي تنافسي في صالح كل البشرية، على الرغم من درجات استغلالها، لكن هذا مشكل آخر، إنه مشكل الرأسمالية ورأس المال والشركات الاحتكارية، لم يكن هذا الصراع السلمي التنافسي واضحًا في القرن التاسع عشر، فنسبه ماركس إلى صراع الطبقات فيما بينها، بدافع التنظير تمامًا كما يقول شومسكي، لأن الأمر كان بالفعل غامضًا، ومع الأيام أخذت أوروبا تطلق على العامل اسم صانع، بالنسبة إلى صناعة، ثم اسم تقني، ووفرت له -حقًا ليس كما يجب مائة بالمائة- لكنها وفرت له كل شروط العمل والحياة الكريمة، وتحول الصراع بالمفهوم الحديث إلى صراع نقابي، بمعنى من داخل النظام الديمقراطي نفسه، أي لا صراع، إذن في كل نظام ديمقراطي كل المسائل الاجتماعية تجد حلها، وأولها مسألة التطور، وإلا كانت البربرية كما يجري اليوم في سوريا وفي العراق، وكانت الفاشية كما جرى أمس في إيطاليا وفي ألمانيا...

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعتقد جازما ان افنان القاسم يقدم هنا جذور لنظرية جديدة حول المجتمع الرأسمالي.انا ارى بها تعريف لمجتمع ما بعد الرأسمالية.. مجتمع ماركس الرأسمالي لم يعبر للقرن العشرين فما بالكم بالقرن الواحد والعشرين؟
التعريفات التي اوردها افنان هامة للغاية.. اعترف اني اجهلها لأني لم اعيش واقع المجتمع الرأسمالي الكلاسيكي او الحديث .. في اسرائيل تطورت راسمالية ومجتمع صناعي علمي لكن باطار قوانين اعطت للعامل حقوقا هامة وحماية قانونية لا يمكن الاستهتار بها والويل لصاحب عمل لا يدفع اجرة الحد الأدنى او يعوق دفع الأجور.. سيدفع الى جانب غرامة دولة، نسبة 10% اضافة للأجرة عن كل اسبوع يتعوق به عن دفع الراتب.
قد يقول البعض السبب انه مجتمع مهاجرين يهود.. هذا غير صحيح اطلاقا.. مجتمع المهاجرين لم يصل الى هذه القوانين الا بعد نضالات لم تكن سهلة.تنظيم العمال (الهستدروت) خاض نضالا هاما ولم يتجاهل العمال العرب بل ونفذت اضرابات ضد سلطات محلية ومشغلين (يهود او عرب) لم يحترموا حقوق عمالهم.
المأساة ان قيادات نصف جاهلة سيطرت على حركة اليسار وأحزابه جيل الطليعة البشيةعي في بلادنا كان جيلا مثقفا وطنيا اكثر منه جيلا ماركسيا

إرسال شكوى على هذا التعليق          36 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---