أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - جُبَّة، قرية ورجال















المزيد.....

جُبَّة، قرية ورجال


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجُبَّة: ثوب للرجل واسع الكُمَّين مفتوح الأمام، يُلبس عادة فوق ثوب آخر. وجُبَّة الدَّار : وسطها، وجُبَّة العين : حجابهـا، وجُبَّة الفارس: درعه. وتجمع على جُبّات وجُبَب وجِباب وجَبائبُ.
-
وفي الوطن العربي هناك أكثر مـن قرية ومدينـة عرفت باسم (جُبّة) أشهرها (جُبّة حائل) وهـي أحـد أهــم وأكـبر المواقــع الأثرية في المملكة العربية السعودية، حيث يضم نقوشا ورسومات منتشرة في جبل أم سنمان وفي الجبال القريبة منه ، وتعـــود النقوش الى ثلاث فترات زمنية مختلفة.
-
وجُبَّة قرية سـوريّة تتبع إداريّاً لمحافظة ريـف دمشق فـي منطقـة يبرود ناحية عسال الورد، وتعرف بـ( جبة عسَال ) . وجبّة من قرى النهروان من أعمال بغداد.
-
أما جُبَّة التي نحكي اليوم حكايتها ؛ فهي قرية مـن قرى ناحيـة البغدادي التابعة لقضاء هيت بمحافظة الأنبار، وهي جزيرة في الفرات تبعد عن هيت بحوالي30 كم. وتعد واحدة من أقدم المناطق التاريخية في المنطقة فقد عرفت قبل أن ينشأ ذلك الرجل البغدادي خانه في المنطقة التي عرفت بالبغدادي نسبة اليه والمعروفة اليوم بناحية البغدادي.
-
بعد أن تحولت ناحية هيـت فـي عــام 1967 الى قضاء، كان لابد من ترقية إحدى القرى فيه الى ناحية، إذ لابد أن تتبع القضاء ناحية أو أكثر.ومن أجل تحقيق ذلك اشتعلت نار المنافسة بين أبناء القرى المرشحة للفوز بالناحية، وكانت أكبرتلك القرى: كبيسة والمحمدي والبغدادي وجُبّة وزوية البونمر. ولم يحسم الأمر في ذلك ، وبعد 17 / تموز / 1968 بأشهر قليلة وبناء على توصية لجنة مختصة بالموضوع تم استبعاد قرية المحمدي لكونها قريبة من مركز قضاء هيت ولا توجد قرى تابعة لها في حالة تحولها الى ناحية ، كما تم استبعاد كبيسة بسبب عدم إمكانية توسعها فضلا عن أنها بلا قرى زراعية ولقربها من مركز القضاء، ولم ينظر في أمر زوية البونمر في حينه لبعدها عن طرق المواصلات ولأنها تقع في منطقة الجزيرة ؛ فبقي التنافس حادا بين قريتي جبّه والبغدادي الأولى لأنها قرية قديمة وذات امتداد تاريخي فضلا عن شهرتها التي اكتسبتها على مر العصور من خلال بعض اعلامها ، والثانية لأنها تقع على الطريق الدولي وتمثل معلما سياحيا، وأن بعض أبنائها كانوا على صلة وثيقة بالحكومة.
-
ويبدو أن الكفَّة قد رجحت الى جانب قرية البغدادي لتكون ناحية بسبب وقوعها على الطريق الدولي الرابط بين العراق وسوريا(الرمادي-القائم-البوكمال) والذي كان مقررا البدء بتنفيذه آنذاك وبسبب كون قرية جُبّة بعيدة عن طرق المواصلات ولأنها قرية محصورة في جزيرة صغيرة غير قابلة للتوسع العمراني على وفق رأي اللجنة الخاصة بذلك، وهذا يعني أن الأمور كلها تسير لمصلحة البغدادي،وبناء على هذا الترشيح تقدم أحد اشهر رجالها وهو الشيخ الشاعر عبد الله أحمد المرهج مختار القرية باعتباره ممثلا شرعيا لقريته والقرى المحيطة بها بطلب الى الحكومة العراقية لاختيار جُبة عوضا عن البغدادي .
-
لقد تضمن الطلب الذي تقدم به مختار جُبّة الشيخ عبد الله المرهج والسيد فتيان حميد علي ملاحظ الإصلاح الزراعي في بغداد والمنشور في جريدة الثورة بعددها المرقم 84 في 14 / 11 / 1968 ما يأتي:
-
جئتكم باسم ثمانية آلاف نسمة يسكنون قرية جبة في قضاء هيت - لواء الرمادي من اجل اختيار جبة ناحية عوضا عن البغدادي المرشحة لهذا الغرض،ففي جُبّة والقرى التابعة لها ثماني مدارس ابتدائية ومدرسة متوسطة ومستوصف صحي وبها من المرافق ما يجعلها مؤهلة لتكون ناحية ، فضلا عن انها تمثل مجتمعا متنورا مكونا من عشائر عدة دون عصبيات قبلية ففيها من العشائر: العبيد والخفاجيون والقيسيون والخوالد والعبادلة والهاشميون والبو عامروغيرهم من العوائل الكريمة المتحابة ، لذا فهي الأجدر بأن تكون ناحية، ولكنًّ الرياح جرت بما لا تشتهي سفينة المختار عبد الله فقد صدر المرسوم الجمهوري بجعل البغدادي ناحية وبقاء جبة قرية مرتبطة بها.
-
لقد تميزت جبَّة بما لم تتميز به الكثير من قرى المحافظة، فهي قرية تميّز أبناؤها بالتفوق العلمي؛فحصل بعضهم على شهادات عليا في مختلف الاختصاصات ، كما تمييز أهلها بتنورهم الفكري والسياسي واختلافهم الذي لم يفسد للود الذي بينهم قضية؛ فعلى الرغم من أنها قرية محافظة وذات جذور دينية عرف أهلها بالتقوى والصلاح ؛ فهي مركز اشعاع للأفكار التقدمية المتنورة ففيها قوميون وشيوعيون وبعثيون ولكنًّ الصفة المعروفة عن جبَّة على مدى النصف الثاني من القرن العشرين أنها ذات صبغة شيوعية ؛فكثير من أبنائها انخرطوا في صفوف الحزب الشيوعي العراقي في خلال دراستهم في هيت و الرمادي ومن خلال عملهم في مدن عراقية أخرى وبسبب خلفيتهم الطبقية فجُلّهم من أبناء فقراء الفلاحين.
-
وإذا ما ذكرت جُبّة ؛فلا بد من ذكر بعض رجالها الذين عرفتهم وكان لي شرف العمل معهم وتحت قيادتهم؛ فكانوا مثلا للمناضلين الصامدين الملتزمين بالمبادئ ، بسطاء متواضعون في حياتهم وسلكوهم، لم تُغرهم الحياة ولا المناصب ولا الجاه ولا المال، ولا كل العروض التي قدمت لهم، ولم يُثنهم الاعتقال والسجن والمطاردة عن تحقيق هدفهم والمضي في طريق النضال. ومن أعلام جُبَّة الذين عرفتهم، والذين يحق لهم أن اكتب عنهم وأذكرهم بالطيب هؤلاء الأعلام:
-
1- المختار عبد الله أحمد المرهج
-
يعد المختار بمثابة وكيل لمدير الناحية في قريته ويتم اختياره من قبل سكان القرية، بإشراف مدير الناحية (من هنا جاءت تسمية المختار) ويشترط فيه: أن يكون من عائلة أو عشيرة كبيرة، وان يتصف بالحكمة والذكاء والدهاء والفطنة، وان يكون كريم النفس جواداً وصبوراً ذا مهابة، له شخصية كبيرة، ويجيد تدبير الأمور، ويحظى باحترام أبناء القرية، وهو ممثلهم أمام الجهات الحكومية، وحلقة الوصل بينهم وبينها، وغالبا ما يكون بيته أو ديوانه أو ديوانه مقصداً للضيوف والوفود الرسمية والشعبية وعابري السبيل.
-
كل هذه الصفات وهذه المزايا كانت في الشيخ الشاعر عبد الله المرهج أبو حاتم ؛ فكان بحق (مختارا) لأهل جبة كلهم. وكان شاعرهم والناطق باسمهم المطالب بحقوقهم، ومع كونه من أصول فلاحية لم يكمل دراسته فقد كان مثقفا واعيا مدركا من خلال قراءته مختلف الكتب فقد كان يملك مكتبة خاصة تتوسط ديوانه. وقد اشتهر بنظم القصيد البدوي والشعر الشعبي بكل أغراضه.
-
عراقي أصيل ووطني من طراز خاص، مارس العمل السياسي لأول مرة من خلال مشاركته عمال النفط في محطة (K3) والدفاع عن حقوقهم المنتهكة في العهد الملكي، وقد تجسد ذلك من خلال مشاركته في المسيرة العمالية التي قادها النقابي المناضل شنورعودة في أربعينات القرن الماضي.
-
وبعد ثورة 14 /تموز/ 1958 قام بتأسيس جمعية فلاحية تعاونية في المنطقة، وشارك في تأسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي في جبة حيث جعل بيته مقرا للاجتماعات الحزبية، وبقي مدافعا عن حقوق العمال والفلاحين حتى وفاته في عام 2007 تاركا لأهله وقريته ومعارفه ذكرا طيبا وأبناءً بررة ساروا في طريق النضال الذي بدأه.
-
2- الشهيد بشير حسن شاهين (أبو صالح)
-
ولد في جبة في عام 1940، يقرأ ويكتب، عُينَ عاملا في دائرة زراعة البغدادي، ولكنه كان كأي شيوعي مخلص، مثقفا، محاورا لبقا، انتمى الى الحزب الشيوعي العراقي وآمن به وعمل في صفوفه بكل تفانٍ وإخلاص. ترك أهله وبيته وقريته بسبب المضايقات التي تعرض لها؛ فقد ترك جبة في عام 1974 راحلا مع عائلته الى بغداد واستقر في منطقة العبيدي
-
وبعد اشتداد الحملة الشرسة على الشيوعيين في عام 1978 ترك بيته وعائلته مختفيا في أحد المعامل الصغيرة في المنطقة مع بعض رفاقه الشيوعيين. ألقي القبض عليه مع عدد من رفاقه من قبل أجهزة الأمن في بغداد، واعتقل في منطقة السعدون، وفي أثناء الاعتقال تعرض الى شتى صنوف التعذيب، ولكنه بقي صامدا الى أن حكم عليه بالإعدام، ونفذ الحكم به في عام 1982 على وفق شهادة الوفاة التي سلمت لعائلته في عام 1984.
-
والشهيد أبو صالح من عائلة مناضلة مكافحة مضحية، فقد استشهد شقيقه في الحرب العراقية الإيرانية والتحق شقيق آخر له بقوات الأنصار في عام 1981 وشارك في الكثير من المعارك واستقر في محافظة دهوك وما زال عضوا في الحزب الشيوعي وقد عرف باسم (سلام فواز العبيدي) وقد أصدر كتابا عن يومياته في الأنصار باسم (ذكرياتي عن حياة الأنصار). وللشهيد ولد هو صالح سار على طريق ابيه مناضلا في صفوف الحزب الذي ضحى من أجله.
-
3- ثابت عزيز (أبو تليد)
-
معلم من أبناء جُبّة ولد فيها في عام 1932نشأ وكبُر فيها فأحب أهلها البسطاء الكادحين. تعلم في مدرستها الابتدائية، ثم أكمل دراسته في ثانوية الرمادي، وفيها انتمى الى صفوف الحزب الشيوعي العراقي في العام 1954-1955ومنذ ان أصبح عضوا في الحزب أخلص له وبقي مناضلا صامدا في صفوفه رغم كل ما تعرض له من مطاردات وابعاد واعتقال.
-
مناضل صمد في وجه كل الهجمات التي تعرض لها الحزب ولم يفرط به ،عمل في أول انتمائه للحزب في صفوف الطلبة. شيوعي مثقف له مكتبة شخصية كانت تحوي مختلف الكتب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأدبية وقد تبرع بقسم كبير منها الى مكتبة الحزب في مدينة هيت عند افتتاح مقره في 13 /آذار/ 2009 .
-
تمييز ببساطته وبخلقه الجمّ الذي كان يفرضه حتى على خصومه، محاور رائع دقيق الملاحظة في تشخيص الأمور لا يُمل حديثه ولا مجلسه، مديرٌ بارع للاجتماعات الحزبية.
-
في عام 1973 ارسله الحزب الى قرية دركله في كوردستان العراق للمشاركة في دورة حزبية لمدة شهرين مع رفيقه ابي نصير. كما اوفده الحزب الى جمهورية بلغاريا في دورة حزبية لمدة شهرين مع ابي نصير بقي مخلصا للمبادئ من بها حتى وفاته في عام 2004.
-
4- شاكر عبد الله دهيليس
-
معلم من أبناء جُبّة الطيبين، انتمى الى صفوف الحزب الشيوعي، وعُرف بصلابته وعدم خضوعه لسلطة اتحزب البعث وعاني من الاضطهاد، وتم نقله سياسيا معلما في ناحية الوليد النائية على الحدود السورية. كان متواضعا بارا بأهل قريته؛ فمع أنه معلم فقد اقتنى سيارة باص وعمل بها سائقا من جبة الى هيت وبالعكس وكان ينقل الفقراء ممن يعرف عوزهم مجانا. أصيب بمرض السرطان وتفي وكانت وفاته خسارة لرفاقه وأصدقائه ومحبيه.
-
5- عبد العزيز إبراهيم الآلوسي
-
معلم من قرية آلوس العريقة ولد فيها في عام 1926 تخرج من ثانوية الرمادي 1946 وعين بعد تخرجه في المحاويل بعدها نقل الى جبة وصار مديرا لمدرستها في عام 1948، تربوي مخلص متمييز يجيد اللغة العربية إجادة تامة، متنور الفكر محترم الجاني له ديوان معروف في جبه احبه جميع الطلبة الذين علمهم لأنه كان يرعاهم رعاية أبوية حتى انه كان ينفق على بعضهم كونه كان ثريا الى حد ما، شخصية وطنية لم تهادن مات في جبه في عام 2004 وبموته فقدت القرية علما من أعلامها الكرام.
-
6- أحمد عبد الرزاق شاووش (أبو سعد)
-
ولد في جبة في عام1943 وبعد أن أكمل دراسته الابتدائية فيها بعدها دخل اعدادية زراعة الرمادي وفي أثناء دراسته فيها انتمى الى الحزب الشيوعي بعد ثورة 14/ 1958، وبسبب المضايقات التي صارت على الشيوعين في المدينة انتقل الى اعدادية زراعة الخالص في لواء بعقوبة وتخرج منها، وعين معلما في مدينة الشطرة بعدها نقل الى محافظة الانبار معلما في اعداية زراعة الرمادي وبقي على اتصال مع الحزب حتى وفاته في عام 2006.
-
7- حاتم عبد الله المرهج (أبو صبيح)
-
هو الأبن الأكبر للشيخ عبد الله المرهج ولد، في جُبّة في عام 1942دخل مدرسة جبة درس الابتدائية وتخرج منها عام 1949، ثم أكمل دراسته المتوسطة والثانوية في اعدادية الرمادي 1954. خاض غمار العمل السياسي في عام 1955 من خلال انتسابه الى اتحاد الطلبة العام في الرمادي ومن ثم في اتحاد السبيبة الديمقراطية في عام 1958، وفي عام1959 انتمى الى صفوف الحزب الشيوعي، ونال شرف العضوية فيه في عام 1961.
-
بعد تخرجه من الإعدادية دخل الدورة التربوية الخاصة بأعداد المعلمين فتخرج منها معلما. عين معلما في ناحية الخضر في قضاء السماوة، وهناك وفي عام 1963أصبح عضو الخلية الحزبية التي تقود الحزب. اعتقل من قبل السلطات الحاكمة وزج به في مركز شرطة الخضر ومعتقل الخضر، ومن ثم معتقل الحي العسكري في الديوانية، وفيه تعرف على الشاعر شاكر السماوي.
-
بتاريخ 26 / 7 / 1963 أصدر المجلس العسكري قرارا بحبسه مدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ. بعدها باشر عمله في ناحية الرميثية، وفي عام 1965 وحينما كان هناك أصيب بمرض التدرن الرئوي 1965 فدخل المستشفى وفي خلال مرضه تعرف على عدد من المناضلين.
-
بعدها ان نقل الى محافظة الانبار معلما في مدرسة جبه، وتواصل مع الحزب وكان له دور مشهود في إعادة تنظيم خلايا الحزب في المحافظة من خلال عمله عضوا في لجنة محلية الانبار. احيل على التقاعد لبلوغه السن القانونية. وفي يوم الأحد 29 / 11 / 2015.
-
هذه هي قرية جُبَّة كما عرفتها، وهؤلاء بعض من رجالها طيبي الذكر الذين عرفتهم، وفي هذه القرية الكريمة الوديعة، التي يحق لنا أن نسميها عروس الفرات الكثير من الرجال، والكثير من الحكايات، فتحية لجُبّة وتحية لكل الطيبين بها أيا كانوا أينما وجدوا.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسب والنسب واللقب
- أوائل الهيتيين
- علم من مدينتي إبراهيم سلمان جمعة الهيتي
- القائم مقام
- علم من مدينتي سهمي نصار السعدي
- وصلت للعُگلّْ
- المعلم الرؤوف
- هيت أولا
- الكسْلهْ
- الشختور
- محلة القلقه في هيت
- أحمد محل الشاهين
- فقراء لكن عظماء
- مصابيح هيتيه
- العظيم والعظمة
- علم من مدينتي، المعلم جاسر محمد الظاهر
- علم من مدينتي، المعلم حسين رجب محمد
- الورد جميل ، جميل الورد
- علم من مدينتي ، الدكتور سعدي السعدي
- علم من مدينتي ،عبد الرحمن عبيد العاني


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - جُبَّة، قرية ورجال