جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 09:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يجب مقاومة الإسلام كما تقاوم في العالم كافة, كافة الحركات العنصرية التميزية وخصوصا تلك التي تدعو إلى التفرقة العنصرية غير المبررة ضمن قانون دولي يحللها في الحالات الشاذة منعا لوقوع الجريمة والمشاكل بين أصحاب المذاهب والمعتقدات المختلفة عن بعضها, يجب تعيين شرطي مرور في العالم ليمنع انتشار الإسلام وعبوره من دولة إلى دولة أخرى, يا أخي نحن مللنا من هذا الدين الذي يخلق المشاكل في العالم كله, نحن أو أنا غيور على مصلحة العرب المسلمين وأريد أن أراهم متحضرين ومثقفين أكثر من الشعوب الأوروبية شرقها وغربها, أريد أن أرى مسلمين يدعون إلى حرية المرأة وإلى حرية التعبير الصحفي والكتابة وإلى ممارسة الحريات العامة في البيوت والشوارع, أريد أن أرى أنهارا من المنتزهات والأندية الليلية الترويحية منتشرة هنا وهناك بدل المساجد التي تنكد علينا حياتنا الخاصة والعامة, أريد أن أرى في الشوارع العامة التماثيل والمنحوتات التي تثير في النفس البشرية الإبداع العام والخاص والجماعي والفردي, أريد أن أرى أندية فكرية تدعو إلى التطوير والتحديث ومللت جدا من سماع البدعة ضلالة وكل مبتدع ضال, أريد دينا متطورا يتناسب مع الحياة العصرية ومع نمو مؤسسات المجتمع المدني الحديثة التي تدعو إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان وتفعيلها في البيوت والأندية, لأنه دين عنصري وتمييزي ويثير الفتن والقلاقل بين كافة الشعوب العالمية, فالإسلام على مدار التاريخ لم يدخل بلدا إلا وحاول أن يستعمره أولا ثقافيا وثانيا من المعروف جيدا أن الاستعمار الثقافي يطمس هوية الغير ولا يعترف بها, يحول أماكن العبادة إلى أماكن عبادة إسلامية, يحول المدارس إلى مدارس إسلامية, ينزع عن الآخر ثوبه ويلبسه ثوبه الجديد الذي يدعي أنه أكثر برودة في الصيف وأكثر دفئا في الشتاء من الثوب الأصلي الذي ترتديه الشعوب التي يستعمرها.
يجب مكافحة الإسلام كما يكافح التدخين, فالإسلام يضر بصحة الناس ويضر بصحة الشباب ويؤثر على العقول الأخرى, الإسلام مثله مثل التدخين يجب منع ممارسته أينما وجد, يجب منع ممارسة الإسلام في وسائل النقل العمومية ويجب مكافحة الإسلام في الدوائر الحكومية, يجب منع انتشار الإسلام في أماكن التنزه العامة, يجب مكافحة الإسلام في الطريق العام المؤدي إلى العمل من المنزل, يجب مكافحة الإسلام كما تُكافح النازية, فالنازية والإسلام وجهان لعملة واحدة, الإسلام دين يجب مقاومته بكل ما لدينا من وسائل, يجب أن تفتح أنت أيها القارئ ثقبا في الجدار الإسلامي وأنا أفتح ثقبا آخر وهم يفتحون عدة ثقوب وكل رجل أو كل إنسان غيور على الإخوة والمساواة في العالم كله أن يمسك فأسا ويفتح ثقبا في الجدار الإسلامي لكي ينهار أمام العالم ويتم كشف المستور والمسكوت عنه.
الإسلام دين غير حضاري ولا يليق بالسلوك المدني الحديث, الإسلام عبارة عن شر مستطير يضر بمصالح باقي الديانات الأخرى.
أنا لستُ ضد الأديان كما يتوهم الآخرون, وهذه الأديان في العالم كافة منتشرة انتشار النار في الهشير في كافة الدول الرأسمالية وأعدادها بالمئات, ولكن لا يوجد دين يدعو إلى قتل الآخر إلا الإسلام, الإسلام يقاوم كل من يختلف معه فكريا وأيديولوجيا وهذه بحد ذاتها مأساة عالمية لمن يريد أن يعيش بسلام, فنحن نبحث عن خلق فرص جديدة للسلام بين كافة العقائد والمذاهب, وخصوصا في الشرق الأوسط بيننا وبين إسرائيل العلمانية.
نحن لا نقف ضد الإسلام المعتدل إذا ما تم تعديله وإخراج طبعة جديدة للقرآن ليست مزيدة بل منقحة من الآيات التي تدعو إلى القتل والصلب والتهجير والإيذاء, وتقطيع الأيدي والأرجل والجلد لكل من انتقد الإسلام فكريا..نحن اليوم نقف على أعتاب القرن الواحد والعشرين والناس اليوم تؤمن في العالم المتحضر بضرورة توسيع قاعدة الحوار والمشاركة بين كافة شعوب العالم وتدعو إلى حرية الممارسة الدينية والفكرية ولكن وحده الإسلام لا يقبل بالتعددية الفكرية, فعلى صعيد العائلة النواتية والعائلة الممتدة ترفض تلك العائلات أن يكون هنالك بينها فردا فكره مختلف عن فكر العائلة, تحاول بل وتسعى جادة تلك العائلة بمحاربة كل من يختلف مع الإسلام ايديولوجيا, حتى المسلمون أنفسهم يتقاتلون فيما بينهم نظرا للحديث النبوي القائل بما معناه: أن الناس سوف تتفرق من بعدي على بضعِ وسبعين شعبة أو فرقة وليس فيها فرقة ناجية إلا فرقة واحدة, وهذه السبعين فرقة اليوم موجودة بيننا وكل فرقة ترى نفسها أنها الفرقة الوحيدة الناجية لذلك يتقاتلون فيما بينهم ليلا ونهارا وسرا وعلانية على امتداد 14 قرنا منذ وفاة محمد الرسول إلى اليوم, وما دام الإسلام موجودا طالما كان الذبح والقتل والتقتيل بيننا قائما وإلى الأبد لذلك ومن منطلق الحياة المدنية المعاصرة الإسلام لا يتناسب مع المبدأ السليم للسلوك العقلي ومضر بالصحة النفسية والجسدية وعلى الأمم المتحدة التي تقاوم النازية أن تستصدر قانونا جديدا يقضي بمكافحة الإسلام وملاحقة نشطائه في العالم كافة وإيقاف نشاطهم وإيقاف بناء المساجد في العالم كله, يجب على البوليس الدولي أن يلاحق الإسلام باعتباره مجرما متطرفا وفارا من وجه العدالة, وعلى مجلس الأمن أن تضع الدول الإسلامية التي تحاول تطبيق الشريعة الإسلامية على اللائحة السوداء واعتبار الإسلام دين إرهابي يجب وقف انتشاره, وعلى الأطباء في العالم كله أن يعترفوا بأن الخلايا الإسلامية النائمة والمستيقظة هي خلايا سرطانية يجب مكافحتها ومقاومتها بكافة الأسلحة حتى المحرمة دوليا إذا لزم الأمر.
ومن هذا المنطلق أعيد وأكرر أنني مع الحرية الدينية وحرية الاعتقاد وحرية الممارسة الفكرية وليس من المعقول برجل مثلي يدعي أنه علماني وبنفس الوقت يدعي أنه يدعو إلى الحرية الفردية والفكرية والدينية وبنفس الوقت يحمل قلما وورقة وينصر دينا على دين آخر, طبعا هذا ليس لائقا برجل مثلي, ولكن أن أقبل لأبني أو ابنتي أو زوجتي أن تكون عائلتي أو فردا منها بوذيا أو سيخيا أو مسيحيا ولكن أحاول منع الأفكار المتطرفة التي تدعو إلى قتل الآخر وتقطيع أوصاله أو جلده أو سجنه إذا ما كان مختلفا معه فكريا, هذا هو مربط الفرس, الإسلام لا يتقبل الآخر, ولا يقبل الآخرون, ولا يتقبل أن نمارس حريتنا الدينية والفكرية, هو يدعو إلى محاصرة الآخر ومقاومته, وهذا هو العيب في الإسلام فهذا الدين لا يناسب حياتنا العصرية, ويجب مكافحته كما نكافح النازية والتدخين والمخدرات والديكتاتورية.
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟