أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - بشار الخليل - نهظة امة














المزيد.....

نهظة امة


بشار الخليل

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 00:32
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


(نهظة أمة ).
١-;-_ماليزيا .
#مختصر

المساحة (320) الف كم2
عدد السكان 30 مليون
الديانات 18 ديانة .
لقد كانت ماليزيا في السابق عبارة عن بلد مقسم فكانت تحتوي على أكثر من ثماينة عشر ديانة يعتنقها بشر من مختلف الأجناس وبالإضافة إلى ذلك كانت ماليزيا عبارة عن مجتمع بسيط يعتمد في الأساس على الزراعة فقد كان معظم سكان ماليزيا لا يعرفون شيئاً سوى زراعة الأرز والشجر المطاط والبطاطا، فكانوا يعانون من الفقر الشديد الذي كانت نسبته تصل إلى حوالي سبعين بالمئة بالإضافة إلى تفشي الأمية والكسل .

في 16 يوليو 1981 بدأت حكاية النهضة الماليزية بتولي مهاتير محمد لمنصب رئاسة الوزراء الماليزية ليكون بذلك رابع رئيس وزراء ماليزي وأول رئيس وزراء ماليزي ينتمي إلى عائلة فقيرة فقد كان مهاتير محمد صاحب مهنة بيع الموز في السابق والذي درس الطب في ما تعرف حالياً بجامعة سنغافورة الوطنية ليعتنق الحياة السياسية بانتمائه للبرلمان في عام 1964. وقد قام مهاتير محمد بالنهوض بماليزيا عن طريق الكدح والعمل والانفتاح على العالم والإيمان بالطريقة العلمية لحل الأمور واهتمامه بالسوق العالمي فهو الوسيلة للنجاح والتطور ونمو باقي جوانب الدولة بالإضافة إلى وضع خطة استراتيجية طويلة المدى مستمرة حتى الآن بعد تخليه عن منصب رئاسة الوزراء والتي تستمر حتى 2020، فبالإضافة لكون مهاتير محمد مسلماً إلّا أنّه كان يؤمن بالعلم والتقدم والتوكل لا التواكل فهو كان يمضي على مبدأ
"إذا أردت أن أصلي فسأذهب إلى مكة وإذا أردت المعرفة فسأذهب اليابان".
#خطة النهظة لمهاتير محمد .

أولاً: رسم خريطة عمـل (خطـة استراتيجيـة) لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج، التى يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات.. وبعد 20 سنة حتى 2020!

ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الخطـة وبالتالي خصص أكبر قسم فى ميزانية الدولة لتدريب وتأهيل الحرفيين والمدارس ومحو الأمية وتعليم الإنجليزية والبحوث العلمية. ثم أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة فى أفضل الجامعات الأجنبية.

ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته، وأطلعهم على النظام المحاسبى، الذى يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى "النهضة الشاملة"، فصدقه الناس ودعمـوه ، وبدأوا بقطاع الزراعة فغرسوا مليون شتلة(نخيل زيت) فى أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير "زيت النخيل". وفي السياحة وضعـوا خطـة لتطـوير المناطق السياحيـة بحيث تجتذب خلال عشر سنوات 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار كما كان الحـال عام 81 .
#دخل ماليزيـا من السياحـة اليـوم هو 33 مليار دولار سنوياً.

أما في قطاع الصناعة فقد حققوا فى عام 96 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة فى تصنيـع الأجهزة الكهربائية، والحاسبات الإلكترونية، مما عمل بدوره على تشغيل ملاييـن العاطليـن بالمصانـع بعد تأهيلهـم..

وفي قطـاع الاستثمـار فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم يضمـان 65 مراكزا تجارياً فى العاصمة كوالالمبور وحدها.. وأقـام قواعـد منضبطـة للبورصـة وتم تشغيلهـا خطـوة خطـوة حتى وصل حجم تعاملها اليومى إلى ألفى مليون دولار يوميأ .

كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة بجانب العاصمة التجارية(كوالالمبور) التى يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين، والمقيمين، والمستثمرين، الذين أتوا من الصين، والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الئوتيلات التي يمكنك الإقامـة بهـا بعشرين دولار فى الليلة!

باختصار، استطاع د/ مهاتير من عام81 إلى 2003 أن يخرج بلاده من قـاع الحفـرة لترقى الى الدول الناهضة، وذلك بنـاء على أرقـام واقعيـة :
زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً فى عام 1981 عندما تولى الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً.
وصل الاحتياطى النقدى من 3 مليارات فى عام 1981 إلى 98 ملياراً
وصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار
وضع قوانيـن تحكـم حقوق الطوائف الثمانيـة عشـر المختلفـة بالعـدل
وأخيرا قرر د/ مهاتير فى عام 2003 وبعد 21 سنة، أن يترك كرسى السلطة رغم كل المناشدات، ليستريح تاركاً لمن يخلفه(خريطة طريق) أوخطة استراتيجيـة حتى عام 2020، بنائـة وقابلـة للتطـوير بحسب الاحتياج تسمى (عشرين.. عشرين) تهدف إلى تحويل ماليزيـا إلى رابع قـوة اقتصادية فى آسيا بعد الصين، واليابان، والهند"



#بشار_الخليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صندوق النقد: حرب غزة ضغطت اقتصادات المنطقة بدرجات متفاوتة
- ارتفاع الاحتياطيات الدولية لروسيا إلى 600.7 مليار دولار
- مديرة صندوق النقد الدولي تعرب عن قلقها من الوضع -المروع- في ...
- صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024
- جدل متزايد في الأردن بعد عفو عام شمل إصدار شيكات بدون رصيد
- لبنان، أزمة اقتصادية وسياسية عميقة
- أولويات تخصيص الإنفاق في مصر ومشكلة عجز الطاقة
- هل تأثرت السياحة الروسية في مصر بسبب الضربات الإيرانية لإسرا ...
- وزير ألماني يتحدث عن -البؤس- الاقتصادي في بلاده
- صندوق النقد الدولي: عجز الميزانية يحمل مخاطر على الاقتصاد ال ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - بشار الخليل - نهظة امة