أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد يوسف عطو - غسيل الدماغ وصناعة الخضوع للجماهير















المزيد.....

غسيل الدماغ وصناعة الخضوع للجماهير


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 10:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



يستعرض الباحث في الانثروبولوجيا الدكتور فالح مهدي اشكالية غسيل الدماغ , وصناعة سياسة الخضوع للجماهير في كتابه :
(الخضوع السني والاحباط الشيعي : نقد العقل الدائري )- ط1 – 2015- الناشر : بيت الياسمين – القاهرة.

يقول د. فالح مهدي ان الخضوع يمكن التعبير عنه باشكال متعددة ,ففي علاقة المراة بالرجل ( اضطرت المراة للخضوع لقواعد اجتماعية , تتطلب منها ان تكون شريفة , امينة , مطيعة , خائفة , والزواج باغبى واحقر الرجال لانه ابن عمها , كما هو الحال في المجتمعات المتخلفة ).

كما ان هنالك علاقة العبد بالسيد , والخضوع للاوامر العسكرية من قبل منتسبي الجيش والشرطة , وعمل غسيل دماغ للاجهزة القمعية للدفاع عن رئيس فاشي والقيام بحفلات التعذيب الليلية باقسى اشكالها . وبعد ذلك يذهب المدير المشرف على التعذيب للوضوء والصلاة !.

لقد طرح المفكر آتين دولا بيوتسي ( 1530 – 1563)ابن الثلاثة والثلاثين عاما موضوع الخضوع والعبودية الارادية استنادا الى الموروثات والعادات والتقاليد التي تقنع الناس بان حياتهم طبيعية . مثلما هنالك نسوة يعتقدن انهن عورات وناقصات عقل ودين , وهن يفتخرن بذلك النقص وتلك العورة !
انها عملية غسيل دماغ ديني وايديولوجي . وقد تستعذب المراة اضطهاد الرجل لها باعتبار العنف تطهير للذات ونوع من الرغبة واللذة الشاذتين .

هنالك طرق اخرى للخضوع مثل الاعجاب بشخصية القائد والزعيم ورجل الدين وزعيم الحزب . من الطرق التي يذكرها دولا بيوتسي هي قدرة الزعيم على اتباع سياسة – فرق تسد - حيث يلجا الحاكم الفاسد الى هذه السياسة والى منح الامتيازات لحاشيته وعلى مجموعة من المنتفعين وفق تراتبية معينة .

ان الهدايا تمثل نوع من الرشوة تعمل على تعزيز ولاء الحاشية . فيعمل الزعيم الى اخضاع هذا الجيش من الانتهازيين الطفيليين الذين يجدون في خدمة سيدهم فوائد عديدة .
لقد انطلقت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الابحاث الخاصة بالخضوع الجماعي للكتل البشرية , والتي تشكل في سياق عملية غسيل الدماغ والخضوع مايمكن ان نطلق عليه بعقلية القطيع .

لقد اعتبر القرن العشرين من قبل بعض الباحثين - القرن الجماهيري - حيث شهد اضخم الاضرابات العمالية والاستعراضات العسكرية . لقد اصبح موضوع الجمهور الممغنط يثير اهتمام الباحثين , فخصص له فرعان من فروع العلوم الانسانية :علم الاجتماع وعلم النفس .
دافع جوستاف لوبون في كتابه ( نفسية الغوغاء )عن فكرة ان التجمعات البشرية تمارس تاثيرا فائقا على الفرد الى درجة ان يفقد المرء كل قدرة على التحكم بذاته وبتصرفاته , كما لو كان منوما مغناطيسيا .

في احدى المسيرات الحاشدة التي نظمها حزب البعث الحاكم وقتها في العراق , وشارك فيها الشيوعيون الذين تحالفوا مع البعث الفاشي فيما سمي وقتها بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية . حيث كان قسم من الشيوعيين يردد مع البعثيين ترنيمة ( بعثية .. بعثية), كما لو قد تم تنويمهم مغناطيسيا !.

يفرق فالح مهدي بين مجموعة من الناس, كالغوغاء , تقاد كما تقاد الحمير ,كنوع من سياسة وثقافة القطيع , وبين الجماهير التي يفترض في سلوكها الجماعي العقلانية والوعي .
في الفعاليات البشرية الكبرى هنالك نماذج مضيئة مثل كميونة باريس , واللاعنف الذي مارسه زعيم الهند غاندي , والانتفاضة الشعبية في اوربا الشرقية ضد نظام الحزب الواحد في بداية تسعينات القرن العشرين , واخيرا ثورة الياسمين في تونس .

يقول الباحث فالح مهدي ان الفرق بين الطقوس البدائية الموغلة في القدم والحركات الشعبية , هو ان الاولى تمثل الحيز الدائري بامتياز , ولا تعمل الا على تقوية وتاكيد شرعيته , في حين تقوم الثانية بالخروج على النظام السائد . انها ثورات الوعي ضد الجهل والتجهيل . انها الاحتجاجات القائمة على فكرة المواطنة والتي تتضمن الحرية الفردية , والديمقراطية في المجال السياسي.

استفاد فرويد من افكار لوبون فوضع كتابا بعنوان :
( نفسية الجماهير وتحليل الانا ), يقول فالح مهدي : لقد حاول فرويد الربط بين آليات الايحاء المتمثلة بالرغبة والشبق والدهاء . الغوغاء تخضع للالهة والاصنام والابطال الاسطوريين , كما انها لاتتوانى عن الخضوع للتعاليم المقدسة .

لقد استعمل فالح مهدي مصطلحا قاسيا هو ( الغوغاء ) حيث ان الايحاء والانقياد الاعمى الى رجل الدين وللقائد السياسي والحزبي هي سمة بارزة من سمات شعوبنا العربية , لذا لايمكن وصف شعوبنا باغلبيتها بانها غوغاء .

لقد اشار فرويد الى نقطة مهمة تتمثل في تقلص النشاط الفكري للفرد الذي ينخرط في الكتلة البشرية فيتعرض لتغيرات عميقة تمس نشاطه النفسي وتحط من نشاطه الفكري وتقود صيرورته من لحظة ولادته الى مماته . وهذا الامر ينطبق على الايديولوجيات التي ظهرت في القرن العشرين ذات الطابع الشمولي المطلق , والتي تعتبر نفسها انها قابضة على الحقيقة المطلقة, حيث يسود في داخل تنظيماتها شعار ( نفذ ثم ناقش ).

ان نفسية الخضوع تستند في احدى جوانبها الى فرض الخوف والرعب على الجماهير والى نفسية الحب في الجانب الاخر , اي ان الخضوع في الحالة الثانية يتم عن طريقة نفسية الحب , في الاطار الفردي يؤدي الى الزواج , وفي الاطار الجماعي يؤدي الى تشكل الامة بمفهومها الديني .

من شروط قيام الخضوع الجماعي , بحسب الباحث فالح مهدي , هي :
1 – معبد وكهنة , تمكنوا من احتكارالمخيال والحقيقة .
2 – ايمانا قائما على نصوص مقدسة .
3 – توفر الحيز الدائري .
4 – سلطة تتماهى مع المعبد مثل الفرعون المصري , او ترتبط مع المعبد بعلاقة وثيقة كما هو الحال مع ثقافة وادي الرافدين والثقافة الاسلامية .

يتفق الباحث الدكتور فالح مهدي مع موريس غولدييه بان الخيال ظهر قبل الرمز عند الانسان , معارضا بذلك ليفي شتراوس . الخيال هو ثمرة الفكر ونتيجة من نتائج التامل الذهني . ان الانسان هو الذي خلق الالهة وليس العكس , واوجد اسمائها ووظائفها , وبنى لها المعابد واقام لها الاعياد والطقوس . اما الرمز فهو تصور له قيمة استرجاعية , تتصل في بعض الاحيان بالسحر والغموض , كما هو الحال مع الاساطير .

الرمز مرتبط باللغة , مثل الصليب رمز للمسيح , الافعى في ملحمة كلكلمش , رمز الحياة والتجدد , ونفس الافعى في التوراة رمز للاغراء !
يخالف الباحث فالح مهدي الكثير من علماء الانثروبولوجيا لقناعته بان الرمز نتيجة من نتائج الخيال , انما يتمكن في لحظة ما من الانفصال عنه , ويكتفي بذاته للتعبير عن قوته وفاعليته . وبما ان جذوره تمتد الى الاف السنين , لذا من الصعوبة بمكان التمييز بين الخيال والرمز .

ان الطقوس الدينية تستمد مصدرها في وقت واحد من الخيال ومن الرمز .اعتقد ان الخيال والرمز يرتبطان بالحلم , احلام اليقظة واحلام المنام .ان احلام المنام ترتبط بالعقل اللاواعي وبالذاكرة المنفلتة للانسان .

في الحلم يظهر جزء من الواقع اضافة الى الخيال والى الرموز . الرموز نوع من التشفير . تتميز الاحلام بالانفتاح على مبدا اللذة والشهوة والخوف والرغبة والعنف , حيث لاتوجد تابوات في الاحلام .
تشابك العلاقة بين الخيال والرمز والحلم والوهم ,يمثل تشابك لاانفكاك فيه .
يكتب فالح مهدي :
( يستلهم الاسلام المعاصر , سواء في توجهاته الاصلاحية ام السلفية , مفاهيمه من نظرة الى التاريخ تنزع الى تفضيل البداية على النهاية , والماضي على المستقبل . وهذا يعكس دون ذرة شك مفهوما طوباويا .. ان هذا النوع من الطوباوية يستمد طاقته اعتمادا على استرجاع وحضور ذلك الوهم , وذلك بالرجوع الى الوراء على نحو شبه دائم ).

من اشكال غسيل الدماغ والخضوع هي فكرة الشفاعة , والذي استعاد حيويته بفضل القنوات الدينية. فبامكان المسلم ان يرتكب افظع الجرائم , وان يقوم بسرقة المال العام والخاص وان يقتل ويغتصب ماشاء له من النساء مادام يطيع الله ورسوله , فلا يخرج على سلطان عند السنة , بل لقد افتى الشيخ القرضاوي بان صدام حسين سيدخل الجنة مادام قد نطق بالشهادتين قبل وفاته !

ان طاعة الرسول واولي الامر وبناء المساجد ودفع الخمس هي عوامل تعطي الشرعية للشطب على كل الجرائم . مفهوم الشفاعة موجود ايضا في اليهودية , وتاخذ به الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية في المسيحية .

يقول فالح مهدي (ادب الرؤية القى ضوءا على انحطاط وانتهازية العقل الايديولوجي الاسلامي وعلى بدائية وسائله للحفاظ على ماكان ).
من آليات السيطرة على عموم الناس هو تاويل النصوص , مثلا :
سورة الانفال – 60 ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ..). على هذه الاية استند ابن لادن في ارهابيه وقتله للابرياء.

نحن امام مايسمى بالتلاعب الذهني manipulation . وقد اضاف هاشم صالح كلمة (ذهني ) للتعريف عند قيامه بترجمة كتاب :
( تاريخية الفكر العربي الاسلامي ) لمحمد آركون الى العربية .من اشكال التلاعب الاخرى استخدام الحب للوصول الى الهدف , حيث يبدا الاغراء وقد يفقد المتلاعب به كل شيء اذا كان اللاعب سيء النية . وينطبق نفس الوصف على كلمة ( الغش ).
اصل الكلمة يوناني وتعني في جوهرها الطين او العجين الذي يمكن تطويعه .

ان الشروط اللازمة للتلاعب الذهني هي بحسب الباحث فالح مهدي :
1- سلطة نصية مقدسة .
2- رجال دين لهم صلاحية اصدار فتاوى باسم تلك النصوص المقدسة.
3- ارضية صالحة للتلاعب الذهني ممن يطلق عليهم بالعامة او الغوغاء او الدهماء .
ان هذه الجماعات مولودة في حيز دائري مغلق , نرجسي , يقوم على اليقين الثابت .اثناء محاكمة قاتل الكاتب والمفكر المصري فرج فودة , اغتيل عام 1992,سال القاضي القاتل :
لماذا اغتلت فرج فودة ؟فاجاب : لانه كافر . ساله القاضي :من اي من كتبه عرفت انه كافر؟فاجاب القاتبل : انا لم اقرا كتبه , انا لااقرا ولا اكتب .

يتساءل الباحث اريك فروم في كتابه تدمير الذات عن الاسباب التي تدفع الى القيام باعمال بربرية .يقول اريك فروم :
( حاولت ان ابين ان انسان ماقبل التاريخ , الذي كان يعيش على شكل جماعات تمثل الصيادين وجامعي القوت ,تميز بلجوئه الى الحدالادنى من التدمير , وبمستوى عال من التعاون والتقاسم . ولم تذهب بذلك النمط سوى زيادة الانتاجية , وتقسيم العمل , وتشكل فائض قيمة على مستوى واسع , وبناء الدول , حيث صاحبها التراتبية وولادة النخب . ان التدمير الواسع النطاق والوحشية ولدت وتطورت مع تطور الحضارة ونمو دور السلطة ).

يعقب فالح مهدي على النص ان الانسان في عصر الصيد وجمع الثمار يتساوى مع الحيوانات المفترسة التي لاتفترس الا ماتحتاج اليه . لذا فان عملية تدمير الاخر ليست الا عملية تدمير للذات .
يصل فالح مهدي الى استنتاج مهم وهو اننا لسنا امام فائض قيمة وصراع طبقي , كما اراد فروم , اننا امام مجتمعات ريعية , تاكل دون ان تنتج .
لايمكننا ان نطلق على الاعمال البربرية التي تمارس اليوم صفة بدائي ,عندما ندرك ان الانسان في عصر الصيد لم يقم بتلك الاعمال . ولا يمكننا ان نطلق عليه صفة حيواني , ذلك ان الحيوانات لاتقتل الا عندما تريد ان تاكل , وعندها تكتفي بذلك .
ان من يقوم بتلك الاعمال في الحالة الاسلامية هو انسان مبرمج وواقع تحت سحر الاسوار الايديولوجية المغلقة والتي لاتسمح له درجة وعيه بادراكها وفهمها .

علاقة الحلم بالطوباوية:

في حدائق الكنينوس Alkninoos في الادب اليوناني تحمل الاشجار الثمار بلا انقطاع على مدار السنة :الكمثرى , التفاح, العنب والتين . نجد انفسنا هنا امام جنة اغريقية لاوجود لها على الارض . من هذه الثمار الاربع نجد ثلاثا منها في الجنة القرانية – الاسلامية : التفاح ,العنب والتين .

كما قام الشاعر اوفيد Ovide (43 ق. م )بتصور مجتمع مسالم , حيث لاسلاح ,ولا شيخوخة , ولا امراض . وليس هنالك سوى الربيع .في تلك البقعة التي يسكنها الاتقياء , تنبع اربعة انهار , احدها سيكون نهر عسل والثاني نهر نبيذ , والنهر الثالث نهر لبن , والرابع نهر ماء عذب .



يعقب الباحث فالح مهدي على هذا النص بقوله, ان فكرة الشاعر اوفيد تتفق تماما مع الجنة القرانية , ان التطابق لم ياتي من عملية اقتباس , بل من تاثير هندسة المكان الدائري , حيث تلعب الجهات الاربع دورا مهما في تكوينه وفي وظائفه .

الديانات السماوية بدءا بالزرادشتية , اليهودية , المسيحية , فالاسلام ادلت بدلوها حول الموضوع واظهرت اهمية فكرة الثواب والعقاب والتي تقوم بالوظيفة الموصلة الى الجنة .
ان دراسة المخيال الطوباوي يمكن ان تؤدي , كما هو الحال مع الحلم , الى قراءة اللاوعي الجماعي .
الطوباوية كالحلم تتضمنان نفس الغموض .اننا عندما نطلق على انسان ما لقب ( حالم ) , فذلك لايعني اننا نكيل له المديح , فالحلم نقطة مابين الوعي الطوباوي والوعي المريض .

يكتب الباحث د . فالح مهدي في نهاية النص مايلي :
(فكون زمن الحلم يتميز يتميز بالقصر والزوال , يؤدي بذلك الزمن الى ان يكون بائسا . الحالم يعيش في عالم خارج التاريخ , لذا فان العناصر الشيزوفرينية للوعي الطوباوي تتميز بالركود والثبات والاحساس بالقوة العظمى , فهي تقفز من فوق التاريخ .وعندما نقرا الادبيات الطوباوية ذات الطابع الايديولوجي , نجدها انها تقع تحت طائلة جنون العظمة ).

ان الحلم في الايديولوجيا , ومنها الايديولوجيات الدينية, يلتقي مع الطوباوية والوهم في تكريس غسيل الدماغ وصناعة الخضوع عن طريق الوهم المرتبط بالامل .



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد نظرية علي الوردي في البداوة - ج 2
- ازدواج المعايير في الحيز الدائري الاسلامي
- نقد نظرية علي الوردي في البداوة - ج 1
- الايديولوجيا والطوباوية - ج 2
- الذاكرة العراقية في تدمير شامل ومستمر
- تدجين المراة في المجتمعات القديمة
- الايديولوجيا والطوباوية
- البحث في الحيز الفردي
- كتاب ( الخضوع السني والاحباط الشيعي ): نقد العقل الدائري
- الفلسفتين الابيقورية والرواقية
- البحث عن شبح ابراهيم وموسى
- قراءة انثروبولوجية حول مكة والكعبة
- الغنوصية قبل المسيحية
- معتقدات الخلود الرافدينية
- النظرية الارواحية
- المعتقدات الطوطمية
- تقدم اليابان من تقدم معتقداتهم االمقدسة
- الجدل حول غنوصية سمعان ماجوس السامري
- المندائية الغنوصية وظهور فكرة المخلص
- قراءة في الهرمسية وجذورها


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد يوسف عطو - غسيل الدماغ وصناعة الخضوع للجماهير