أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - مشاريع إصلاحهم فاسدة .. فكلهم حكومة و كلهم معارضة !!!














المزيد.....

مشاريع إصلاحهم فاسدة .. فكلهم حكومة و كلهم معارضة !!!


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العرف و العمل السياسي في الدول الديمقراطية يوجد مفهوم اسمه (جبهة المعارضة السياسية) و يعني وجود مجموعة من الأشخاص أو الجهات السياسية المُمَثلة في السلطات التشريعية و غير المشتركة في السلطة التنفيذية (الحكومة ) و التي تعارض سياسات الحكومة بشكل كلي أو جزئي و تمتلك البديل لطرحه . وربما تسعى تلك المعارضة و من خلال الأغلبية للحصول على الحكومة و عندها ينتهي دورها كمعارضة و تصبح ضمن ما يعرف سياسيا بـ (جبهة الموالاة) . لكن ديمقراطية العراق هي بالحقيقة هجينة بل مشوهة لشذوذها عن المألوف في عالم السياسة . فجميع القوى الفائزة تتقاسم الحكومة و مناصبها التنفيذية و فق مبدأ المحاصصة الحزبية حتى وصل الحال إلى استحداث وزارات و مناصب و تشكيلات لإرضاء جميع القوى الفائزة الكبيرة و الصغيرة و هذا مبدأ دخيل على الديمقراطية بمفهومها الحقيقي و تطبيقاتها العالمية , و لا وجود لمعارضة سياسية ضمن قبة البرلمان العراقي و هذا ما ولد ضعف و عجز الجهات الرقابية و التشريعية (البرلمان ) عن أداء دورها بسبب اشتراك جميع القوى في السلطة التشريعية و الرقابية في الحكومة التنفيذية مما يجعل مبدأ المحاباة المتبادل هو سيد الموقف . و إن وجد صوت معارض من خارج القوى السياسية المشتركة في السلطة التشريعية فان تهمة التخوين و التجريم جاهزة . و من إفرازات الديمقراطية العراقية الهجينة و مواليدها المشوهة هو إن العديد من قيادات القوى المشاركة في الحكومة بدأت خلال هذه الأيام تتبنى خطاب المعارضة و التنديد بالحكومة و تطرح مشاريع الإصلاح رغم إنها جزء رئيسي و فعال في الحكومة بشقيها التنفيذي و التشريعي و على مستوى حكومة المركز و الحكومات المحلية في المحافظات و في جميع مفاصل الدولة و مناصبها التي شملت حتى عمال الخدمات في المؤسسات الحكومية و الذي خضع هو الآخر لنظام المحاصصة الحزبية, و هو ما يعني أنها جزء من منظومة الفساد الذي تطالب بإصلاحه مما يجعل أطروحاتها و مشاريعها و مبادراتها مجرد ضحك على الذقون و ذر للرماد في العيون بل استخفاف و استهزاء بالشعب العراقي. و هذا الواقع المتمثل بغياب المعارضة السياسية من قبة البرلمان العراقي و فق السائد عالمياً دفع إلى أن تكون المعارضة من الشارع العراقي و شخصياته و قواه الوطنية التي طرحت مشاريع تبنت التشخيص الحقيقي للمشكلة العراقية و قدمت الحلول و فق نظرة موضوعية تحليلية للواقع المحلي و الإقليمي و الدولي و بأبعاده السياسية و الأمنية و الاقتصادية و بما يضمن مصلحة العراق كدولة و بعيدا عن التقسيمات المذهبية التي اعتمدها ساسة ما بعد 2003 , و من بين تلك الأصوات العراقية الوطنية صاحبة مشاريع التغيير الحقيقي كان صوت المرجع العراقي الصرخي الحسني و من خلال عدة مبادرات كان آخرها و ليس أخيرها مبادرته التي أطلقها بتاريخ (8/6/2015) باسم (مشروع الخلاص ) و التي تضمنت عدة نقاط مثلت بمجموعها و بشكل مترابط منظومة الحل الجذري للمشكلة العراقية وفق معطيات الساحة المحلية و الإقليمية و الدولية .
رابط مشروع الخلاص.
http://goo.gl/hyfFZA



#رياض_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير العراق ... بين قرود المنطقة الخضراء و بهلوانيات حيدر أل ...
- خلاص العراق ... بالتحرر من سطوة السيستاني و أحزابه الفاسدة .
- عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا ال ...
- مليشيات الحشد ... دمجها أو استقلاليتها .. خدمة للمشروع الإير ...
- قبل ثلاثة عشر عاماً ... قالتها المرجعية العراقية في بيان رقم ...
- سكوت الحكومات و الإعلام العربي ... عنصر أساس في مأساة الشيعة ...
- جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي وال ...
- تحت غطاء الدين و الدولة ... الإرهاب بديلا للإرهاب
- المرجعيةُ العراقيةُ و مصلحةُ الأمةِ في بيانْ رقم (1)
- إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - مشاريع إصلاحهم فاسدة .. فكلهم حكومة و كلهم معارضة !!!