أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - من وراء تغييب النقاشات الإجتماعية والإقتصادية في مجتمعاتنا؟















المزيد.....

من وراء تغييب النقاشات الإجتماعية والإقتصادية في مجتمعاتنا؟


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من وراء تغييب النقاشات
الإجتماعية والإقتصادية في مجتمعاتنا؟




يلاحظ المتتبع لتطور مجتمعات منطقتنا تغييب النقاشات الإجتماعية والإقتصادية الجوهرية، ويغلب عليها النقاشات الدينية والثقافوية والهوياتية أكثر، وكأن هناك مناورات من الطبقات المسيطرة في هذه المجتمعات على تحريف النقاشات عمدا، طبعا هذا لايعني إهمال البعض من هذه المسائل، خاصة الطمس الذي يقع على هويات شعوبنا من تيارات أيديولوجية فاشية معروفة بسعيها من أجل فرض هويات وممارسات دينية، لاتمت بصلة لواقعنا الإجتماعي، خاصة في بلداننا المغاربية، ولوتعمقنا البحث لوجدنا مدى إرتباط هذه التيارات الأيديولوجية الدينية بالطبقات الإستغلالية المرتبطة بدورها بالمركز الرأسمالي العالمي، وإلا كيف نفسر تركيز الخطاب الإقتصادي لهذه التيارات الأيديولوجية على التجارة بدل التصنيع؟، وتورد العديد من الأحاديث الدينية التي تروج للتجارة، وأنها مربحة وغيرها من الأحاديث النبوية، أليس لأنها بذلك ستدعم المستوردين المرتبطين بالإنتاج الرأسمالي وتوسيع أسواقها في بلداننا بدل تشجيع الصناعات المحلية التي تنتج الثروة ومناصب الشغل؟.
فمن حقنا أن نسأل لما لا يهتم الخطاب والنقاش السياسي في منطقتنا بمسائل الأجور والعمال والنقابات وحرياتها والخروج من الإقتصاد الريعي وغيرها من القضايا التي تعد هي النقاشات الجوهرية التي يجب ان تسود عندنا، وهو نقاش مغيب حتى في الإحتفالات بأعياد خاصة بالعمال مثل أول ماي، فمثلا نحتفل في الجزائر كل 24 فبراير بذكرى تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين في 1956 على يد الشهيد عيسات إيدير وذكرى تأميم المحروقات في 1971 على يد الرئيس هواري بومدين الذي أعطى للجزائر 51%، ممايسمح لها بقرارات سيادية في مسائل المحروقات بعد ماكانت ناقصة جدا بحكم إتفاقيات إيفيان، لكن نعتقد أن الجزائر بعد 1962 لم تكن تمتلك الموارد البشرية والتقنية للتحكم في تسيير المحروقات، مما دفع إلى تكليف بلعيد عبدالسلام بإنشاء شركة سوناطراك والتكفل بتكوين الإطارات، وهو ما سمح للجزائر من الإستقلالية في 1971، فمن المؤكد أن 24 فيفري جدير بالإحتفالات والتخليد، لكن عادة مايغلب عليها البهرجة دون أن نطرح يوما نقاشا جادا حول المسائل المتعلقة بالعمال ومداخيل المحروقات والأجور التي تعد مسائل جوهرية لبناء مستقبل الجزائر.
أن أكبر قضية يجب أن تشغل العمال في الجزائر مثلا اليوم هو إستقلالية النقابات، لأن ذلك مهم جدا، فحتى لو أن الإتحاد العام للعمال الجزائريين أنشا لدعم الثورة، إلا أنه حافظ نوعا ما على إستقلاليته آنذاك كي يسمح له بدخول المنظمة العالمية للنقابات، لكن فقد هذه الإستقلالية بعد إسترجاع الإستقلال، فرغم حرص قياداتها على إستقلاليتها إلا أن نظام بن بلة رفض ذلك، وسارع لإلحاقه بحزب الآفالان، وأستخدمت ضغوطات عدة عشية مؤتمر الإتحاد المصيري في 1963، ومنها إعتقال بن بلة لهذه القيادات بشكل مضحك بعد أن دعاها إلى مأدبة عشاء، إلا لكي يضغط عليها عشية مؤتمرها، والتي أنبثقت عنه قيادة تابعة، فمنذئذ أنتهى الإتحاد، ووصل إلى درجة منع الإضرابات في عهد بومدين، وإعتبارها جرما، فهو ما يعني منع أحد الأساليب النضالية الأساسية للدفاع عن حقوق العمال، ونعتقد أن هذا هو الخلاف بين الجزائر وتونس التي حافظ فيها الإتحاد العام للشغل التونسي على إستقلاليته، وهو التنظيم الذي أسسه الشهيد فرحات حشاد، والذي تعلم عنه عيسات إيدير أساليب النضال النقابي، فقد حافظ الإتحاد التونسي على إستقلاليته، ودخل كقوة معارضة سواء للرئيس بورقيبة ثم بن علي، وبرز دوره بشكل كبير اثناء الثورة التونسية في 2011، كما لعب دورا رئيسيا في الضغط على القوى السياسية بعد الثورة للتوصل إلى توافق دستوري وديمقراطي، مما مكن تونس من تجاوز المصاعب السياسية والنجاح نسبيا في إنتقالها الديمقراطي بعد 2011.
لكن فقد الإتحاد العام للعمال الجزائريين دوره، عندما أصبح مجرد تابع، ويخضع لما يأمره به النظام، وهو ما ينطبق على كل تنظيمات المجتمع المدني، خاصة في عهد بومدين، ونستثني من ذلك الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين الذي أخذ مكان "الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين" بعد مؤتمر1963، دافع هذا التنظيم الطلابي على إستقلاليته بحكم سيطرة القوى اليسارية والديمقراطية عليه، فأضطر بومدين إلى إستخدام القوى الدينية ضد هذا التنظيم، والذي تم حله في 1968 بالقوة بعد محاصرة مكاتبه ومقراته وإعتقال الكثير من قياداته، فقد كان هذا التنظيم الطلابي آنذاك من أشد المدافعين عن العمال ذاتهم، ومعروف بنقده لنظام بومدين وإنحرافه عن الإشتراكية الحقيقية معتبرين أياها آنذاك "رأسمالية دولة"، وستنتج طبقة برجوازية بيروقراطية إستغلالية، ستقضي على كل المكاسب الشعبية، وهو ما وقع فعلا فيما بعد، فقد كانوا طلبة بوعي سياسي كبير، لكن القضاء على هذا التنظيم بتوظيف القوى المستغلة للدين، مهد ووضع بذور ما وصلت إليه جامعاتنا اليوم من ضعف الوعي السياسي والإستقالة من شؤون الأمة وسيطرة الرداءة والدروشة والنقاشات المرتبطة بالسماء أكثر من الحياة الأرضية، وكذلك الإهتمام بالجن والسحر، وكأننا عدنا إلى النقاشات التي عرفتها العصور الوسطى.
أن أخطر ما تخشاه الأنظمة الإستبدادية هي النقابات المستقلة خاصة، والمجتمع المدني المستقل عامة، لأنه سيشكل قوة مضادة توازن الطغيان في أي دولة كانت.
أما القضية الثانية التي تحتاج إلى نقاش فهي كيفية الإنتقال من إقتصاد ريعي إلى إقتصاد منتج، وليس فقط هذا، بل ضرورة إعادة النظر في النظام الإقتصادي العالمي الذي قسم العالم على شمال متقدم وجنوب متخلف، ويعود هذا النظام الإقتصادي العالمي على آليات تطور الرأسمالية وإخضاعه بلدان الجنوب للإستعمار، ولم يكتف هذا الإستعمار بذلك، بل قام بتقسيم دولي للعالم، حيث تخصصت دول الجنوب في المواد الأولية والطاقوية التي تبيعها بأثمان بخسة لدول الشمال التي تقوم بتحويلها إلى مواد مصنعة، لتعيد بيعها للجنوب كسلع بأسعار مرتفعة جدا، مما ينتج ما "التبادل اللامتكافيء"، بل أكثر من ذلك تحولت إقتصادياتنا إلى تابعة لهذه المواد مثل النفط والمحروقات، والتي تتحكم فيه دول الشمال المتقدم، فيجب فتح نقاش جدي حول هذه المسائل.
أما القضية الثالثة التي تخص العمال فهي مسألة الأجور وقوة تمثيلهم في مؤسسات الدولة، فبشأن مسألة التمثيل، فقد كتبنا في عدة مقالات سابقة، ووضحناها بتفصيل أوسع في كتبنا، ومنها كتابنا "النظام البديل للإستبداد" أين طرحنا فكرة تمثيل برلماني لكل مختلف شرائح المجتمع، وستكون كل شريحة إجتماعية هي الدائرة الإنتخابية، والتي ستنتخب على ممثليها في البرلمان، بما فيها كل شرائح الطبقة الشغيلة التي تمثل الأغلبية، وتمتلك كل شريحة إجتماعية حق الفيتو على كل إجراء أو قانون يناقض مصالحها.
وتناولنا في نفس الكتاب مسألة الأجور، فنحن ننطلق من رفضنا للأجرة، ونعتبرها أداة إستغلالية، فليس فقط إنطلاقا مما كشفه كارل ماركس عن ما أسماه ب"فائض القيمة" الذي يأخذه المالك بإستغلال العامل مقابل إعطائه أجرا حديديا ليجدد طاقته.
أن الأجرة اليوم هي وسيلة استغلال بشعة تمارس ضد الإنسان، فإن أجراء اليوم يشبهون عبيد الأمس، حتى ولو نالوا حريتهم نوعا ما، ويعود ذلك إلى أن النظام العبودي والإقطاعي يتم فيه الإستغلال بشكل شفاف ومباشر، على عكس النظام الرأسمالي، أين يتم الإستغلال بشكل ناعم، ولهذا يمكن لنا القول أن العبد في الماضي بدل أن يعطى له أجرا حديديا كافيا لسد رمقه وتجديد طاقته للعمل فقط، فإنه على الأقل يختصر سيده الطريق، ويوفر عليه مشقة ذهاب الأجير اليوم إلى السوق باحثا عن أرخص السلع لتجديد قوة عمله.
ولهذا فإنه لا فرق بين الأجراء والعبيد في النظام الرأسمالي فهم على السواء مجرد آلة تحتاج إلى الصيانة، فإن كان ماركس الذي فكك آليات النظام الرأسمالي، وكشف "فائض القيمة" الذي يأخذه المالك بدل مايعطى للعمال الذين أنتجوها بمجهود عملهم، وهوما يعني في الأخير أن يأخذ العامل كل مجهوده بدل ما يأخذ المالك جزء منه ويكتفي بإعطائه أجرا حديديا لتجديد طاقته في العمل.
قد حاولنا في العديد من أعمالنا طرح صيغة تنظيمية جديدة توفق بين الإقتصاد التنافسي من جهة والإبقاء على الملكية جماعية في يد العمال، ويستفيدون بشكل كامل من مجهودهم وعملهم، فأقترحنا تنظيما جديدا للمؤسسة الإقتصادية التي تمول من بنوك أو حتى من رجال مال، ويكون نوع من شراكة بين العمال من جهة والممولين من جهة أخرى، وتستند على تقاسم الأرباح بنسب محددة بين كل الأطراف، فإن ربحت المؤسسة تقسم الأرباح بين العمال، كما يأخذ الممولون جزء منها، وبهذا الشكل تكون المنافسة بين مختلف المؤسسات والشركات العمومية بكل حرية، وبنفس الشكل التنافسي بين الملاك في النظام الرأسمالي، لكن الفرق إستفادة المالك من الأرباح في النظام الرأسمالي، ويكتفي بإعطاء أجور حديدية للعمال، وغالبا ماتكون ضئيلة بفعل تهديدهم بالجيش الإحتياطي للعمال، وهو ما أعتبره إستعباد، لكن في التنظييم الجديد للمؤسسة الإقتصادية الذي طرحته بوضوح، خاصة في كتابي "النظام البديل للإستبداد"، فقد قلت بإستفادة العامل بكل مجهودات عمله، أي يأخذ الأرباح حسب عمله وإنتاجه، لأن المؤسسة ملكيته، لكن بعد ما يدفع الظرائب وجزء منها لتجديد الآلات، وجزء آخر لتمويل إنشاء شركات إقتصادية أخرى، طبعا لايمكن لنا تفصيل ذلك كله في هذه المقالة البسيطة.
لا ندعي بأن ماطرحناه هي حلول نهائية، بل فقط محاولة منا لإثارة نقاش جوهري في مجتمعاتنا، التي فقد الكثير من عناصرها وعيها، وأصبحت تعيش في غيبوبة، وعادت تناقش في مسائل ميتافيزقية، لاتغنيها ولا تسمنها من جوع، فما هي إلا محاولة منا لإنزالها من الإهتمام بالسماء إلى الإهتمام بالأرض وبواقعها المزري، ومن الدفاع عن الله كأنه عاجز إلى الدفاع عن حقوقها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية وغيرها.

البروفسور رابح لونيسي
- جامعة وهران-



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الجزائر مهددة فعلا في أمنها الإستراتيجي؟
- رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء ...
- حسين آيت أحمد - رمز الوطنية الديمقراطية في الجزائر-
- مالك بن نبي وحرب الأفكار -هل أصيب بمرض البارانويا أم خبير في ...
- من سيختار الرئيس القادم للجزائر؟
- نحو دولة شمولية تحت سيطرة أوليغارشية مالية
- ماذا بعد إتهامات ضمنية بالسطو على ختم الرئيس في الجزائر؟
- من أجل القطيعة مع ثقافة القمع والتصفيات الجسدية
- المثقف التنويري في مواجهة إستحمار الشعوب
- تأثير الهجرة في عملية التغيير الثوري لمجتمعاتنا
- قداسة الحريات مستمدة من قداسة الله سبحانه وتعالى
- شعارات الأوليغارشيات الزاحفة في الجزائر بين الحقيقة والزيف
- ماذا يختفي وراء التغييرات والإقالات في جزائر اليوم؟
- إقرار الطبقية العلمية الإيجابية كحل لمشكلة التخلف في فضائنا ...
- وحدة سياسات الغرب تجاه المنطقة المغاربية بين الوهم والحقيقة
- هل الطريق ممهدة لتكرار مأساة التسعينيات في جزائر اليوم؟
- الجزائريون والمسألة اللغوية عبر تاريخهم بين الإنغلاق الأيديو ...
- الأهداف المتسترة وراء إثارة النقاش اللغوي في جزائر اليوم
- الهوية الثقافية المغاربية-الجذور والتحولات التاريخية-
- علاقة المشروع الأمبرطوري الأمريكي بمخطط لتفتيت دولنا المغارب ...


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - من وراء تغييب النقاشات الإجتماعية والإقتصادية في مجتمعاتنا؟