أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الإنتهازية والإنتهازيون... عندما تحين النهاية !!.














المزيد.....

الإنتهازية والإنتهازيون... عندما تحين النهاية !!.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن أنكشف زيف وخداع الكتل والقوائم السياسية وشخوصها أصحاب الولاء الأجنبي وبانت حقيقتهم للجميع، وصاروا على حافة الهاوية والسقوط السياسي القريب...الآن وبعد أن اقترب الخطر ليهددهم ومصالح أحزابهم الفئوية، خاصة الضغوط الكبيرة التي تعرض لها العبادي بسبب فساد كابينته الوزارية، وضرورة التماشي مع متطلبات الهيئات الدولية الأخيرة التي أشارت وبشكل كبير لمنظومة الفساد الحكومي، ومنها توصيات البنك الدولي المتعلقة بمعالجة الفساد المالي والإداري الحكومي ومطالبته بضمانات يعتبرها ساسة الفساد تعجيزية لأنها تدخل في منظومة التغيير الحكومي المزمع أجرائه، وبعد الأزمة الخانقة الحاصلة في الميزانية العامة الحالية التي سُرقت في وضح النهار وصارت في خزانات وحسابات السياسين الفاسدين الشخصية، وبعد أن أنقلب السحر على الساحر ولاح السوط الأمريكي في الأفق ليطال أصدقاء الأمس، وبعد....، وفي وقت تغيرت فيه موازين القوى،
ليحتدم السباق والتنافس الانتهازي بين رؤساء كتل الفساد والمفسدين الذين تسلطوا على الرقاب لأكثر من ثلاثة عشر عاما وحكموا العراق بالحديد والنار وصار الحال من سيء إلى أسوأ، ليعمقوا جراح العراقيين بإطلاقهم مبادرات يدعون إنها جاءت لإنقاذ البلد، ومشاريع هي في الأساس وهمية لا يوجد فيها ما يدعوا إلى الصلاح وفي حقيقتها لا تخدم إلا مصالحهم الشخصية وأحزابهم وكتلهم الفئوية، ولكي يحافظوا على ما تبقى من ماء وجوههم إن بقي فيها قطرة ماء،
فمنهم من إلتفَّ على نفسه قبل غيره ليوهم المقابل أنه حريص على التغيير القادم، وانه يقدم استقالة وزراء كتلته في الحكومة التنفيذية، وراح يطرح فكرة تشكيل حكومة أغلبية عددية زاعما أن العراق متنوع ولا يمكن أن يعيش إلا بالتعددية وان العملية السياسية تحتاج إلى مشاركة الجميع!!!، متجاهلا عن علم وعمد أنه ومَن على شاكلته مَن أسس للطائفية والمحاصصة والتهميش والقمع والقتل لأبناء المكونات الأخرى من خلال مليشياتهم التي انضوت تحت تشكيلات الحشد الطائفي، ولازال العراقيون يتذكرون "دريل صولاغ" وأثاره الدامية في أجسام الأبرياء،
ثم يخرج علينا رئيس ميليشيا آخر عُرف عنه انه أول من أسس ودعا لحرب العصابات الطائفية في العراق، طارحاً لمشاريع ساذجة تافهة، الغاية منها الكسب الشخصي، ولو على حساب التظاهر السلمي وركوب موجته، فيطرح مشاريع ويدعوا للتظاهر وكتلته تعد من أركان الحكومة التنفيذية الرئيسية الفاسدة بكل ما تمثله بالمقاعد الوزارية وباقي الحقائب الأمنية والإدارية والإقتصادية والدبلوماسية وغيرها، والغريب المضحك انه وقبل وقت ليس ببعيد أثنى على رئيس الحكومة وصرح علانية وأمام الفضائيات في مؤتمر صحفي مشترك مع العبادي أنه وجد في الآونة الأخيرة إصلاحاً كبيراً في الجانب الأمني والسياسي والاقتصادي وغيره.
ولو حللنا ما قُدِمَ من مشاريع ومبادرات من قبل هؤلاء و بشكل معمق سنجد أنهم سُراق بمعنى الكلمة، فأصل وفحوى وفكرة ما قدموا هي بالأساس كان المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني قد تقدم بها منذ سنين طوال، متجاهلين أن السارق والفاسد والمليشياوي لا يمكن أن يصدر منه إلا الفساد والشر مهما حاول التلبس بزي المصلحين.....
الواقع والتجربة والمنهج الفرعوني الانتهازي الذي يتمسك به الفاسدون ورموزهم ومن يقف ورائهم يثبت مجددا انه لا حل ولا خلاص إلا من خلال مشروع وطني صادق ينبثق من رؤية وطنية لم تلطخ أيديها بدماء وأموال ومقدسات العراقيين وخاليا من كل الوجوه التي تسلطت وأفسدت، وخصوصا بين أيدينا "مشروع خلاص" طرحه المرجع العراقي الصرخي الذي تضمن في بنوده: ((ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق، ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان، ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال، - يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب)).



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجنة التحقيق في الأموال المسروقة...لماذا استثنيتم المالكي؟!.
- المرجع الكهنوت .. وفريق منهج الفراعنة والمستكبرين.
- التكنوقراط المزيفة خدعة المرحلة.
- فتاوى دعم الاحتلال... وإباحة الدم العراقي.
- تحالف الفاسدين والدوران حول عقرب الفساد.
- العراق بين مشروع خلاص...ومشاريع الفاسدين.
- الصرخي: نُبارك جهود الوطنيين...
- المرجعية العراقية والأثر السامق.. والمرجعية الكهنوتية وإنعدا ...
- الإعتدال والوسطية بين عشق الوطنيين.. وحقد المتطرفين.
- لا مصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب وفساد... وثارات وسرقات.
- الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من ...
- هل يستفيق القضاء الدولي من سباته ليحاكم السيستاني وحشده؟.
- لا يمكن حل مشكلة الحشد الشعبي باستخدام نفس العقلية التي أوجد ...
- حَرْبُ المقدسات.. (المزعومة)... والتغرير بالمجتمعات.
- مَنْ عنده كلام عن الحشد...فليوجهه للسيستاني، مؤسّسِ الحَشْد ...
- شتان بين صورة الوزير الألماني وصور ال.(....) في العراق.
- حلُّ الحشد .. قاب قوسين أو أدنى.
- عزمي النبالي .. وإيقونة العصر العربي الجديد ..مشروع الخلاص.
- بُح صوت المرجعية.. وبيدها (لو أرادت) حلّ الأزمة المالية.
- العراقُ حطبُ نار العناوين الرنانة والقادمون مِن وراء الحدود.


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الإنتهازية والإنتهازيون... عندما تحين النهاية !!.