أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - رؤساء الكتل.. (السياسية) يطرحون مشاريع (وهمية)














المزيد.....

رؤساء الكتل.. (السياسية) يطرحون مشاريع (وهمية)


عراك الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رؤساء الكتل (السياسية).. يطرحون مشاريع (وهمية)
الكاتب/ عراك الشمري
النتيجة التي وصل اليها العراق اليوم من مشاهد القتل والفشل هي جواب وافي وشافي لا تقبل التبرير او التأويل او أي حجج وأعذار وغيرها ويتحمل كل من تسبب بهذا الوضع المسؤولية التأريخية وهو مدان بكل التهم والاضرار والأثار الحاصلة اليوم. فلا نقبل منه عذر او تهرب او تملص او تنصل من المسؤولية والمكان المناسب له هو خلف القضبان وليس بطرح (الشعارات والحلول الترقيعية) التي باتوا يخرجون علينا من دهاليزهم الاعلامية ومؤسساتهم(الاجرامية) وهم ينمقون ويجملون العبارات ويوجهون(المماحكات) اليومية ويخرجون بدعوات (التغيير والاصلاح) والمضحك ان نسمع هذه الدعوات من افواه طالما طبلت ورقصت للمحتل وابتلعت اموال الشعب فتحولت الى مليشيات ومافيات وعصابات تتحكم بالسلطة وتتربع عليها وترفض اي تغيير الا عبر بوابتها ونافذتها لتكشف لنا حجم الرعب والهلع الذي بات يساور هذه الكتل الفاشلة وراحت تتخبط لا تعرف مخرج ينقذها من قادم الأيام. ونقول ايضا ان هذه الكتل احترقت اوراقها فبعد تعويلها على(فتوى التقاتل الطائفي) التي اصدرها الزعيم الروحي للحشد الشعبي (السيستاني) ,وكيف سارعت لتشكيل (سرايا وافواج للحشد الشعبي) كي تتحايل على الشعب وتصور له انها دافعت عن (أعراض وشرف الشيعة ) كما تدعي!! واليوم بعد ان صدرت قرارات بضغط امريكي لمنع (الحشد الشعبي) من البقاء بعد صدور اجراءات من تقليص للعدد والتخصيص المالي وسحب اليد من قيادات مليشياوية كانت متسلطة على الحشد وصدور قرارات بضم الحشد(للمؤسسة العسكرية) مما يفقد الكتل( الشيعية) ورقة الأنتخابات التي عولت عليها! كل ذلك يؤكد ان هذه الكتل افلست سياسيا وشعبيا وباتت أيامها (معدودة)!!واليوم نسمع من هذه الكتل (مشاريع اصلاح مفلسة) فمنهم من يدعو انصاره للتظاهرات(المليونية) في ساحة التحرير ونسي ان كتلته لديها أكبر (كتله برلمانية)!! وعشرات من الوزراء والوكلاء والسفراء والمدراء!! وكتلة اخرى يرسل رسالة الى رئيس الحكومة بتقديم استقالة( وزراءه) وتجاهل عشرات الوكلاء والمدراء والسفراء التابعين لكتلته ليعطي تصور مخادع انه لا يمتلك الا هؤلاء الوزراء!! فيما كتل اخرى شكلت (تنسيقية) تصدر البيانات صباحا ومساء! دون ان ترمم خيمةواحدة للنازحين من اهلها!! والمهزلة الكبرى باتوا يخرجون علينا برفض(المحاصصة السياسية) التي نخرت البلد وعطلت قدراته لتخرج بعد افلاسها وتطالب(بالأغلبية للمكونات) ولسان حالها يقر ويعترف انها تريد التخلص من عبئ الغضب الشعبي والنقمة الجماهيرية الحاصلة وراحت تعد الساعات والدقائق للتخلص من المناصب التي تولتها وكل ظنها انها تتخلص من العقاب الشعبي الذي ينتظرها. وفي الختام نكرر المشروع الاصلاحي الجذري والحقيقي الذي طرحه مرجع العراق الصرخي الحسني في (مشروع الخلاص) الذي نص على { يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .} مشروع الخلاص الذي قدمه المرجع العراقي العربي هو مشروع علاج حقيقي يأخذ بنظر الاعتبار كل مشاكل العراق وازماته ويعطينا الحلول المناسبة انه مشروع لا رجعة عنه .
واليكم هنا رابط نص مشروع الخلاص/
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439



#عراك_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسس(الحشد) وزعيمه الروحي امام القضاء الدولي
- تتباكون على الشيخ النمر... وتبطشون بالسنة والشيعة!!
- إيران... والأمريكان من يضحك على من؟!!
- التحالف العسكري الاسلامي..بين الدعم العروبي والرفض(الفارسي)!
- ((هيهات منا الذلة))... شعار بلا عمل ذل وعار!!
- الخروج نحو كربلاء.. نصرة للأمام الحسين أم دعماً للفاسدين؟!!


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - رؤساء الكتل.. (السياسية) يطرحون مشاريع (وهمية)